
مستثمرو الأسهم يستعدون لحصد ثمار الأرباح
يستعد المستثمرون في الأسواق المحلية لحصد ثمار النتائج القوية للشركات والبنوك، بعد انتهاء موسم إعلان نتائج أعمال البنوك والشركات عن الربع الأول من عام 2025، إذ تشهد أسواق الأسهم المحلية أحداثاً عديدة خلال الأسبوع الجاري.
ومع انتهاء موسم النتائج واصلت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها الأسبوعية، وربح رأسمالها السوقي نحو 41 مليارات درهم في 5 جلسات، وعزز سوق دبي المالي صعوده مرتفعاً بنسبة 2.69 %، ليتصدر ارتفاعات البورصات العربية، فيما صعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» بنسبة 0.29 % إلى مستوى 9654.22 نقطة خلال الأسبوع الماضي.
ويترقب المستثمرون حركة أسهم البنوك والشركات المدرجة الكبرى مثل «الإمارات دبي الوطني، وإعمار العقارية، وإعمار للتطوير، وسالك، ودبي الإسلامي، وأبوظبي الأول، والدار العقارية، والعالمية القابضة، وأدنوك للحفر»، والتي حققت أرباحاً قوية بحثاً عن مكاسب في الشراء.
وقال بافيك ميهتا، كبير محللي السوق في «سنشري فاينانشال»: إن المؤشر العام لسوق دبي المالي تمكن من تجاوز أعلى مستوى منذ يوليو 2008، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 2.69 % خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 5455 نقطة، ويمثل هذا الارتفاع الأسبوعي السادس على التوالي، ما يعكس زخماً صعودياً قوياً في الأسواق الإماراتية، مدعوماً بالأداء الإيجابي للأسواق العالمية.
وذكر أن الأداء القوي لسوق دبي جاء مدفوعاً بقوة أسهم بارزة مثل «سالك»، الذي ارتفع بنسبة 9.25 %، وبنك الإمارات دبي الوطني بـ7.36 %، وبنك دبي الإسلامي بـ4.50 %، وعلى مستوى القطاعات كان قطاعا السلع والمواد من أبرز الداعمين للمؤشر، حيث سجّلا ارتفاعاً بنسبة 7.51 % و6.85 % على التوالي خلال الأسبوع.
وأضاف أنه بالنسبة للمؤشر العام لسوق أبوظبي فقد ارتفع بنسبة 0.29 % خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى مستوى 9654 نقطة، ومن أبرز الأسهم الداعمة للمؤشر خلال الأسبوع كانت أدنوك للغاز (2.8 %)، وبنك أبوظبي التجاري (3.92 %).
أبرز أحداث الأسبوع:
«الاتحاد العقارية».. مجلس الإدارة يوافق على تعيين عضو مجلس إدارة جديدة.
«أدنوك للحفر»..أحقية أرباح نقدية بواقع 4.97 فلوس للسهم عن الربع الأول 2025.
«أجيليتي جلوبال».. مؤتمر المستثمرين لمناقشة البيانات المالية للربع الأول.
«اكتتاب».. عمومية عادية للموافقة بعدم توزيع أرباح نقدية.
نهاية اكتتاب «مساكن دبي ريت».
«مساكن دبي ريت» تعلن سعر الطرح النهائي.
«وطنية».. عمومية غير عادية للموافقة على زيادة رأس مال الشركة.
«أجيليتي» عمومية عادية للموافقة على توزيع أرباح نقدية.
«طلبات».. صرف أرباح نقدية بواقع 1.73 فلس للسهم عن الربع الرابع 2024.
«لولو للتجزئة».. صرف أرباح نقدية بواقع 3 فلوس للسهم عن النصف الثاني 2024.
«أبوظبي الوطنية للتكافل» صرف أرباح نقدية بواقع 20 فلساً للسهم عن العام المالي 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«المسعود للصناعات» تعرض أدوات أعمال تحفيز الآبار في النفط والغاز
أوضح أحمد سالمين، الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في مجموعة المسعود، أن المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات» تؤكد الالتزام الراسخ بدعم «رؤية الإمارات 2031» والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها التنويع الاقتصادي، وتعزيز الهوية الصناعية، ودفع مسيرة التنمية المستدامة. وقال سالمين في تصريح صحفي على هامش المشاركة في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»: «نؤمن في مجموعة المسعود بأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التقدم الصناعي. ونواصل التأكيد على دورنا بصفتنا شريكاً موثوقاً لحكومة دولة الإمارات في ابتكار حلول متكاملة تدعم النهج الرامي إلى تأسيس اقتصاد وطني أكثر مرونة وتنوعاً، بالارتكاز على رؤيتنا الابتكارية، وخبرتنا العريقة في السوق، وشبكتنا الواسعة من الشركاء». ريادة صناعية وأشار سالمين إلى أن مجموعة المسعود، تسعى عبر مشاركتها في المنتدى، إلى تسليط الضوء على أولوياتها الاستراتيجية وإمكاناتها المتميزة لناحية توفير حلول مخصصة تلبي الاحتياجات المتنوعة لقطاع التصنيع. مضخة مبتكرة وعرضت المسعود للصناعات خلال المنتدى «مضخة التكسير المثبتة على المقطورة بقوة 2000 حصان»، وهي مضخة مبتكرة ذات ضغط عالٍ طورت مؤخراً لتحسين أعمال تحفيز الآبار في قطاع النفط والغاز. وأفاد سالمين أن شركة المسعود للصناعات تدعم الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة والرامية إلى تعزيز الصناعة الوطنية، إضافة إلى مساهمتها في الارتقاء بالصناعة التحويلية الوطنية وتنميتها، وذلك عبر توفير أنظمة مخصصة وعالية الأداء مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الصناعة والتكنولوجيا» تطلق «برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة»
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إطلاق «برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة»، وهي مبادرة تهدف إلى ربط الشركات الناشئة في دولة الإمارات وحول العالم بأسواق جديدة، وحاضنات الأعمال، والمستثمرين المحتملين. وتم الكشف عن البرنامج خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، ويدعم البرنامج تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. كما يهدف البرنامج إلى تعزيز منظومة الشركات الناشئة عالمياً، وتشجيع التعاون الدولي من خلال برامج تبادل ثنائية وتفاعلية. وسيتم إطلاق المشروع التجريبي الأول بالتعاون مع اليابان، ثم سينتقل ليشمل مجموعة جديدة من الدول، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات الناشئة المعتمدة على التكنولوجيا لتوسيع حضورها العالمي. وسيتم إطلاق البرنامج التجريبي في سبتمبر 2025 خلال معرض أوساكا، وذلك بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان. وفي أكتوبر المقبل، ستستقبل دولة الإمارات الشركات الناشئة اليابانية ضمن برنامج التبادل، الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع حاضنات الأعمال الوطنية وشركاء المنظومة. وستستفيد الشركات الناشئة المختارة للبرنامج من فرص تعزيز قدراتها، ومسارات إرشادية مخصصة، مع الانفتاح على قاعدة عملاء دولية حيوية، بالإضافة إلى التواصل مع مستثمرين عالميين وقادة قطاع الأعمال. ومن المتوقع أن تضم كل دورة ما بين 10 و12 شركة ناشئة. ومن خلال تعزيز الحضور العالمي وتأسيس شراكات طويلة الأمد، يجسد برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة طموح دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الصناعي ومنصة انطلاق لأكثر الشركات الناشئة الواعدة في العالم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«إيدج» تستعرض خلال «اصنع في الإمارات» القدرات الدفاعية المصنّعة في الإمارات
تستعرض مجموعة «ايدج» خلال مشاركتها في «اصنع في الإمارات» 2025 دورها المحوري في تسريع وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية السيادية في الدولة، والمساهمة في بناء منظومة صناعية تنافسية على المستوى العالمي وذلك انطلاقاً من دورها كجهة وطنية رائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والتصنيع الدفاعي. ونجحت «ايدج» في توطين نسبة كبيرة من مشترياتها الصناعية، حيث تُوجَّه نسبة متزايدة من الإنفاق إلى الموردين المحليين ما يسهم بشكلٍ مباشر في تعزيز القيمة الوطنية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تعتمدها المجموعة لتقليل الاعتماد على المواد المستوردة، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي الوطني. وتُعد شركة هالكن، التابعة للمجموعة والمتخصصة في أنظمة الأسلحة الذكية، من أبرز الجهات المساهمة في هذا التوجه، حيث خصصت أكثر من 100 مليون درهم في طلبات شراء لصالح 26 مصنعاً داخل دولة الإمارات. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، نجحت مجموعة ايدج بامتياز في بناء واحدة من أكثر الصناعات الدفاعية تقدماً ومرونة على مستوى العالم. نعمل بهدف تسريع نمو القدرات التصنيعية الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنافس عالمي بارز في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة». وأضاف: «تركّز استراتيجيتنا على توسيع نطاق الإنتاج، وترسيخ الابتكار، ورفع الكفاءة في كافة مراحل التطوير والتسليم. ومن خلال مواصلة الاستثمار في الكفاءات الوطنية، والتصنيع الذكي، والتحول الرقمي وفق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نحقق نتائج ملموسة على مختلف الأصعدة. فمنذ الدورة السابقة لمنتدى «اصنع في الإمارات»، قمنا بتوسعة منشآتنا، وتسريع جهود البحث والتطوير في مجالات استراتيجية، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية بشكل كبير في الوظائف الهندسية والفنية. وبينما نمضي قدماً في توطين القدرات الأساسية، فإننا نضع الأسس لمنظومة دفاعية سيادية، ومستدامة، وتنافسية على المستوى العالمي - مصممة ومصنّعة في دولة الإمارات لخدمة أولويات الأمن الوطني، وفتح آفاق التصدير للأسواق الدولية». ويتوافق نمو «ايدج» الصناعي مع استثمارها القوي في المواهب الوطنية. فمنذ العام 2022، سجلت المجموعة ارتفاعاً بنسبة 84% في عدد الإماراتيين العاملين في وظائف التصنيع، وارتفاعاً بنسبة 143% في عدد الفنيّين والتقنيّين الإماراتيين. وتعكس هذه النتائج نهجاً هادفاً يرمي إلى تأسيس قوة عاملة محلية تتمتع بالمهارة، بدعم من مبادرات مكثّفة ترمي إلى رفع مستوى المهارات، وتأمين التدريب التقني، ودمج الإماراتيين في وظائف هندسية وإنتاجية عالية القيمة في مختلف شركات مجموعة «ايدج». وقد حقّق «مركز ايدج للتعلم والابتكار» الحائز على جوائز عدّة، إنجازاً بارزاً، حيث قام بتدريب أكثر من 4000 شخص على مدى ثلاث سنوات فقط. وجاء هذا الإنجاز في أعقاب اتفاقية استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنصّ على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي للمصنّعين الذين يتمتّعون بإمكانات ومهارات عالية في دولة الإمارات. وبموجب هذا الإطار، سيعمل المركز بصفته شريكاً استراتيجياً وذراعاً تنفيذية لبرنامج التحوّل الرقمي من الجيل الرابع التابع للوزارة - بما يدعم اعتماد تكنولوجيا الصناعة 4.0 وبتطوير مرافق التصنيع الذكية والمتقدمة. وتعمل مجموعة «ايدج» كذلك على تعزيز التحوّل ضمن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف عملياتها، حيث تقود عمليات الأتمتة زيادة تصل إلى حدود 100% على مستوى الطاقة الإنتاجية، وإلى حدود 70% في كفاءة التخزين، بموازاة تسجيل تحسينات تزيد على 40% في كل من الإنتاجية وجودة المنتج. وقد تمّ بالفعل تسليم أكثر من 65 مشروعاً، ممّا أدّى إلى إتمام تحويل 24 منشأة إنتاج في 10 شركات تابعة لـ«ايدج». وقد عززت هذه الجهود بشكل مباشر قدرات 1100 موظف، وحققت قيمة تراكمية تزيد على 180 مليون درهم إماراتي حتى تاريخه. وتدير «ايدج» حالياً العمليات التشغيليّة في أكثر من 170 منشأة تصنيع وتجميع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مشكّلة بذلك واحدةً من أكبر وأكثر البصمات الصناعية تطوراً على مستوى المنطقة. وتعد هذه المرافق مركزيّة وحاسمة بالنسبة إلى قدرة «ايدج» على تصميم وإنتاج وتسليم أنظمة معقّدة، بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع. وفي سياق توسع هذه البنية التحتية، قامت مؤخراً شركة «أدفانسد كونسيبتس»، التابعة لمجموعة «ايدج» والتي تركز على تطوير تقنيات الجيل التالي، بتعزيز قدراتها الرامية إلى إنشاء النماذج الأولية السريعة المستقلة، وأطلقت منشأة جديدة للتصنيع باستعمال تقنية التحكم العددي الحاسوبي (CNC). وتعدّ هذه القدرات حاسمة وبالغة الأهمية من أجل تسريع الأبحاث والتطوير في مجالي الأنظمة الرئيسية المستقلة والأسلحة الذكية بدولة الإمارات.