
زوجة عثمان ديمبلي تخطف الأنظار في احتفالات الباريسي
ميونيخ - وكالات: خطفت زوجة اللاعب عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الأنظار أثناء المشاركة مع زوجها في الاحتفال بلقب دوري أبطال أوروبا في أرضية ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ الألمانية.
وعمت الاحتفالات أرضية ملعب "أليانز أرينا" بعد تتويج باريس سان جيرمان باللقب القاري لأول مرة في تاريخه.
وتواجدت زوجة عثمان ديمبيلي للاحتفال مع اللاعب الفرنسي بالتتويج وظهرت مرتدية الحجاب وتحمل ابنتهما في مشهد أثار تفاعلا كبيرا.
وارتبط ديمبيلي بزوجته الحالية المغربية ريما إدبوش منذ عام 2021 وهي فتاة مسلمة ترتدي الحجاب وتحمل الجنسية الإيطالية بجانب أصولها المغربية وتعيش معه في فرنسا.
وعبر عثمان ديمبيلي عن سعادته بالتتويج باللقب القاري لأول مرة وقال عبر قناة "بي إن سبورتس": "هذا الموسم شهد إنجازات رائعة بفضل روح المجموعة، أنا سعيد بهذا الفوز العريض الذي كان أفضل مما توقعناه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 7 ساعات
- جريدة الايام
"ديمبلي" يرفع كأس الأبطال في منافسات "رولان غاروس"
باريس - أ ب: رفع عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كأس دوري أبطال أوروبا أمام الجماهير في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس) ثاني بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للموسم الحالي. وسار ديمبلي وهو يرتدي نظارته الشمسية على أرضية ملعب فيليب شاترييه الرملية المشمسة، وأثناء رفع الكأس عاليا، هتف "هنا باريس" ... إحدى الهتافات المفضلة لجماهير باريس سان جيرمان، وشارك بعض الحضور في ترديد هذه العبارة لفترة وجيزة. ولعب ديمبلي دورا محوريا في تتويج سان جيرمان بلقب دوري الأبطال للمرة الاولى في تاريخه عبر الفوز الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي 5/صفر في المباراة النهائية التي جمعت بينهما في ميونيخ السبت الماضي، وصنع هدفا لزميله الشاب ديزيري دوي في النهائي. وكان ناصر الخليفي (51 عاماً) حاضرا في المدرجات باعتباره لاعب محترف سابق، وهو رئيس نادي سان جيرمان. وخاض الخليفي مباراتين في بطولات الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، من بينها الخسارة أمام توماس موستر بطل فرنسا المفتوحة في 1995، كما شارك مع بلاده قطر في كأس ديفيز.


جريدة الايام
منذ 7 ساعات
- جريدة الايام
خمسة تحديات تواجه أنشيلوتي مع بدء مهمته مدرباً للبرازيل
ساو باولو-(أ ف ب) : بعد استقبال حافل في البرازيل، ينطلق كارلو أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ أكثر من 50 عاما، في مهمة تصحيح مسار سيليساو المتعثر واستعادة ثقة الجماهير وذلك اعتبارا من يوم الخميس ضد الإكوادور في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026. كان من المقرر أن يقود المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاما، أول حصة تدريبية له الاثنين في غواياكيل بالإكوادور، قبل مباراته الأولى، في حال اجتاز انتقاله من ريال مدريد الإسباني تدقيق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وتحدد وكالة فرانس برس خمسة تحديات تواجه أنشيلوتي. "الهدف الوحيد هو الفوز بكأس العالم 2026"، هذا ما قاله أنشيلوتي عند توليه منصبه. لكن عليه أولا التواجد في النهائيات. تصفيات أميركا الجنوبية هي ماراثون يستغرق عامين ويتضمن 18 مباراة. شهد مشوار البرازيل أول هزيمة لها على أرضها في تصفيات كأس العالم عندما سقطت 0-1 على ملعب ماراكانا أمام غريمتها الأرجنتين، ضمن سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في خريف 2023 أنهت عهد المدرب فرناندو دينيز. منيت في آخر مباراة لها في التصفيات في آذار الماضي بهزيمة مذلة أمام الأرجنتين 1-4، وهي الخسارة التي أطاحت بدوريفال جونيور من منصبه مدربا. ومع ذلك، فإن نظام التصفيات يمنحها فرصة التأهل حيث تحجز الفرق الستة الأولى في المجموعة الموحدة من 10 منتخبات، بطاقاتها مباشرة إلى النهائيات. تحتل البرازيل المركز الرابع، بفارق ست نقاط عن فنزويلا السابعة، مع تبقي أربع جولات. وتحتل الإكوادور المركز الثاني في المجموعة برصيد 23 نقطة لكنها تتقدم بفارق نقطتين فقط على البرازيل التي تستضيف الباراغواي الخامسة في الجولة السادسة عشرة الاربعاء المقبل. وتنتهي البرازيل التصفيات في أيلول المقبل بزيارة إلى تشيلي صاحبة المركز الأخير، واستضافة بوليفيا الثامنة. لا تزال البرازيل تنتج مهاجمين بارعين، لكن خط إنتاجها توقف عند المهاجمين رؤوس الحربة (قلب الهجوم رقم 9). في هذا القرن، قاد روماريو ورونالدو وأدريانو الهجوم وسجلوا الأهداف. أقرب لاعب إلى رقم 9 الكلاسيكي في تشكيلة أنشيلوتي الأولى هو مهاجم توتنهام الانكليزي ريشارليسون الذي دربه في إيفرتون. ومع ذلك، سبق لأنشيلوتي أن فاز بالقاب بدون قلب هجوم. قاد ريال مدريد الى لقب دوري أبطال أوروبا 2024 بمهاجمين برازيليين هما فينيسيوس جونيور المتواجد في تشكيلته حاليا، ورودريغو الغائب عنها. كما يملك أنشيلوتي أيضا مهاجم برشلونة الاسباني رافينيا أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. في مدريد، كان أنشيلوتي يعتمد على الالماني توني كروس كخط إمداد لفينيسيوس. البرازيل لا تملك لاعبا مثله، كما ذكر الكاتب الرياضي تيم فيكري في بودكاست "اسم القميص البرازيلي". استدعى أنشيلوتي المخضرم كازيميرو، شريك كروس السابق في خط وسط ريال مدريد، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 33 عاما لاعب وسط دفاعي بالأساس، وذلك لإضافة "كاريزما وشخصية وموهبة" الى التشكيلة. كما تعاني البرازيل من غياب أحد أبرز نقاط قوتها على مدى عصور ويتعلق الأمر بمركزي الظهيرين مثل كارلوس ألبرتو وكافو وروبرتو كارلوس. يحتاج أنشيلوتي إلى إعادة بناء العلاقة بين المنتخب والجمهور. يكمن جزء من المشكلة في أنه بعد فوز البرازيل بخمس كؤوس عالم، واعتمادها في الغالب على أسلوب اللعب الجميل "جوغو بونيتو"، لم يعد الجمهور يتقبل الأداء المتواضع. لكن الكثير من المشجعين انزعجوا من الطريقة التي استخدم بها القميص الأصفر الشهير كرمز من قبل أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في جمعاتهم السياسية.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
بعد تتويجه التاريخي بدوري الأبطال سؤال مطروح: هل يحافظ "الباريسي" على عرشه الأوروبي؟
ميونيخ -(أ ب) : أكمل فريق باريس سان جيرمان مشواره نحو الصعود إلى قمة كرة القدم الأوروبية، لكن البقاء في الصدارة يبقى مهمة مختلفة تماما. وأكد تتويج باريس سان جيرمان (بي إس جي ) بلقب دوري أبطال أوروبا، السبت، توقعات الكثيرين بأنه حانت لحظة باريس سان جيرمان للفوز بالبطولة. وأنهى الفريق الفرنسي سنوات من الإحباط في أكبر بطولات أوروبا على مستوى الأندية في ليلة مجيدة وتاريخية بمدينة ميونيخ الألمانية. ورغم الفوز الرائع لباريس سان جيرمان، إلا أنه كان بإمكانه تقديم الأفضل. هذا فريق لم يصل بعد لقمة مستواه. يرتكز قوام فريق باريس سان جيرمان على عناصر شابة بمتوسط أعمار 8ر24 عاما بعكس إنتر ميلان الذي يتجاوز متوسط أعمار لاعبيه 30 عاما. ويبقى ماركينيوس (31 عاما) قائد الفريق هو اللاعب الوحيد في صفوف بي إس جي الذي يتجاوز حاجز 30 عاما، بينما كان دوي ضمن ثلاثة لاعبين واعدين شاركوا في المباراة رفقة زميليه سيني مايولو ووارن زاير إيمري ويبقى الحفاظ على قوام الفرق الشابة أمرا سهلا على الورق فقط خاصة عند منافسة أكبر أندية القارة. ولكن هذا لا يشكل مصدر قلق لباريس سان جيرمان المدعوم بميزانية قوية من ملاكه القطريين، ويعد أحد أغنى أندية العالم، وركز مؤخرا على استقطاب العناصر الشابة من فرنسا. يبدو أن باريس سان جيرمان لن يكتفي بتتويجه بلقب دوري الأبطال مرة واحدة فقط. ويتطلع مدرب الفريق إنريكي لحقبة جديدة من الهيمنة، وحول تركيزه إلى السعي للقب جديد يضيفه إلى الثلاثية التي حققها هذا الموسم، مع مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية. وأثبت لويس إنريكي (55 عاما) جدارته، وتحول باريس معه إلى بطل أوروبا بأداء ممتع ومثير يعتبره الكثيرون أنه الأفضل في القارة، ويبقى برشلونة الفريق الوحيد الذي ينافسه على مستوى المتعة. ورغم ذلك فقد سقط برشلونة أمام إنتر ميلان في قبل النهائي، بينما دك باريس سان جيرمان الفريق الإيطالي في النهائي. وقبلها تفوق باريس على ليفربول بطل الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم في دور الـ16، وتفوق أيضا على الثنائي الإنكليزي، مانشستر سيتي وأرسنال. وسيجد باريس سان جيرمان صعوبة في تحديد العناصر التي تعزز قوام فريقه الحالي، لكنه صعد للقمة بفضل إنفاق المليارات على ضم أفضل نجوم العالم. وتنتظر باريس سان جيرمان منافسة قوية من ليفربول الذي تصدر مرحلة الدوري هذا العام، وينشط بقوة في سوق الانتقالات الصيفية. ومن المنتظر أن يكون ريال مدريد أقوى بعد تعزيز صفوفه حيث تعاقد مع المدرب تشابي ألونسو، وضم أيضا ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول. ويستعد برشلونة أيضا لتعزيز صفوفه بعد الخروج من قبل النهائي، ويتزامن مع ذلك تحرك مانشستر سيتي بجدية نحو إعادة بناء قوام الفريق. ومن المتوقع أيضا أن ينطلق باريس سان جيرمان في الموسم الجديد بفريق لا يقهر، يرتكز على عناصر شابة تجيد التعامل مع الصعاب وتجاوزها.