
دول أوروبية تعلن استعدادها لمواصلة تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا
وتعليقا على التطورات الأخيرة على مسار التسوية الدبلوماسية للنزاع في أوكرانيا، قال القادة الأوروبيون، يوم السبت: "نحن على استعداد لدعم هذا العمل دبلوماسيا وكذلك من خلال الحفاظ على دعمنا العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك في إطار أنشطة تحالف الراغبين".
واعتبروا أن إنهاء النزاع في أوكرانيا ممكن فقط "مع استمرار دعم أوكرانيا والضغط على روسيا".
وقد جاء ذلك في بيان صادر عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وزعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا وفنلندا على خلفية انتظار لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم 15 أغسطس لبحث التسوية الأوكرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
اجتماع أردني سوري أمريكي.. آلية عمل ثلاثية لتثبيت التهدئة بالسويداء
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/12 07:56 م بتوقيت أبوظبي استضاف الأردن، الثلاثاء، اجتماعًا أردنيًّا سوريًّا أمريكيًّا مشتركًا لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بنائها على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل في شؤونها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق جميع السوريين. شارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توماس بارِك، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث. وجاء اللقاء استكمالًا للمباحثات التي استضافتها عمّان بتاريخ 19 يوليو/تموز 2025، والتي خُصصت لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا وحل الأزمة هناك. واتفق الأطراف الثلاثة على عقد اجتماع آخر في الأسابيع المقبلة لاستكمال المداولات التي جرت اليوم، بالإضافة إلى الاستجابة لطلب الحكومة السورية تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (سورية–أردنية–أمريكية) تستهدف إسناد جهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإنهاء الأزمة فيها. وحدة سوريا وحقوق السويداء وأكد المجتمعون أن محافظة السويداء، بكل مجتمعاتها المحلية، جزء أصيل من سوريا، وأن حقوق أبنائها مصونة في مسيرة إعادة بناء سوريا نحو مستقبل آمن ومنجز لكل مواطنيها، مع ضمان تمثيلهم وإشراكهم في صياغة مستقبل البلاد. خطوات مرحب بها ورحّب الأردن والولايات المتحدة بالخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية، ومن بينها: إجراء تحقيقات كاملة ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في محافظة السويداء، والتعاون مع هيئات الأمم المتحدة المعنية في هذا الشأن. زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لجميع مناطق المحافظة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة. تكثيف عمل المؤسسات الخدمية لاستعادة الخدمات التي تعطلت جراء الأحداث في المحافظة. بدء عمليات إعادة تأهيل المناطق التي تضررت من الأحداث. الترحيب بإسهامات المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود وإسناد الحكومة السورية في جهود عودة النازحين لمناطقهم. الشروع في مسار المصالحات المجتمعية في محافظة السويداء وتعزيز السلم الأهلي، بدعم من المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية. مواقف داعمة واتفاقات مقبلة وجدّد أيمن الصفدي وتوماس بارِك تضامن الأردن والولايات المتحدة الكامل مع سوريا، داعين المجتمع الدولي إلى الوقوف مع سوريا في جهود إعادة البناء على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين. وكانت الاشتباكات التي اندلعت الشهر الماضي بدأت بين مسلحين دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحول إلى مواجهات دامية إثر تدخل القوات الحكومية ومسلحين من العشائر. ورغم سريان وقف إطلاق النار منذ 20 يوليو/تموز، لا يزال الوضع الأمني متوتراً، فيما يعاني الوصول إلى السويداء من صعوبات. EE


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
هدم دور السينما.. الحوثي يدمر ذاكرة تهامة اليمنية
قبل عقود، كانت دور السينما في الحديدة اليمنية نافذة على العالم، بينما ظلت مبانيها العتيقة شاهدة على الازدهار الثقافي في البلاد. في مدينة الحديدة وحدها، بلغ عدد صالات عرض الأفلام السينمائية نحو سبع، ورغم إغلاقها منذ تسعينات القرن الماضي، فإن مبانيها التاريخية بقيت شاهدة على زمن الفن ومراكز للتعبير والتنوير. ومع قدوم مليشيات الحوثي، تعرضت المباني التاريخية ودور السينما في عموم تهامة لهدم ممنهج من قبل الجماعة المدعومة إيرانياً في إطار حربها لكل الشواهد الزمنية والذاكرة الثقافية للبلاد. آخر الجرائم وكان آخر جرائم مليشيات الحوثي إقدامها مؤخراً على تدمير المعالم الثقافية والتاريخية في مدينة الحديدة، وفي مقدمتها سينما "26 سبتمبر" و"السينما الأهلية"، التي تعد أبرز رموز الفن والذاكرة الثقافية في المحافظة، في خطوة عدائية جديدة ضد الثقافة والهوية الوطنية. ووفقاً لمصادر محلية فإن "المليشيات الحوثية تعمل على تحويل مباني السينما في تهامة إلى محلات تجارية لصالح قيادتها في تعد صارخ على الممتلكات العامة وتشويه ممنهج للمعالم الثقافية". واعتبر مثقفون وناشطون في الحديدة، أن "هذه الممارسات تكشف الحقد الحوثي على الثقافة والفن وكل ما له علاقة بالحياة المدنية". وأشاروا إلى أن "(السينما الأهلية) و(سينما 26 سبتمبر) كانتا تمثلان مراكز إشعاع ثقافي استقطبت على مدى عقود الفنانين والجمهور وأحيت ذاكرتهم الفنية". وطالب الأهالي، بسرعة التحرك لحماية ما تبقى من المعالم الثقافية في الحديدة، واستعادة الممتلكات العامة التي باتت تُنهب وتُسخّر لمصالح شخصية ضيقة تحت سطوة المليشيات الحوثية. شواهد زمنية عرفت تهامة، دور السينما بعد ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 والتي أرست النظام الجمهوري، حيث بلغ عدد دور عرض الافلام السينمائية في الحديدة، نحو 7 دور، والتي أغلقت منذ التسعينات. وأبرز هذه الأدوار السينمائية هي سينما الشرق، وتقع في الكورنيش، مدخل الصبالية، وسينما الأندلس، وتقع في حي المطراق والسينما الأهلية وتقع في غرب حديقة الشعب، وقد هدمها الحوثيون مؤخراً. كما هدمت المليشيات دار "سينما 26 سبتمبر" أو مبنى سابحة وتقع في الحي التجاري، وكذا دار السينما الشعبية الواقعة في حي الدهمية، وسينما الجرادي وسينما الحرية، في المطراق. aXA6IDE1NC4xMy45My4xMjcg جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ 15 دقائق
- البيان
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ69 للمساعدات وتُدخل 500 طن من الغذاء إلى غزة
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت اليوم عملية الإنزال الجوي الـ69 للمساعدات ضمن عملية "طيور الخير"، التابعة لعملية "الفارس الشهم 3"، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، وفرنسا. وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. كما دخلت عبر المعابر البرية 20 شاحنة محمّلة بنحو 500 طن من المواد الغذائية الموجّهة إلى الأهالي، ضمن الجهود الإماراتية المستمرة لتأمين الإمدادات الحيوية براً وجواً. وبلغ إجمالي المساعدات - التي تم إنزالها جواً- أكثر من 3924 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.