
صاروخ حوثي نحو إسرائيل.. والجيش يعلن اعترضه
ولم يصدر الجيش تفاصيل إضافية حول نوع الصاروخ أو الأضرار المحتملة، فيما تتابع الجهات المعنية الوضع عن كثب لتقييم التطورات.
وكانت إسرائيل قد هددت الحوثيين في اليمن بحصار بحري وجوي إذا استمرت الجماعة المتحالفة مع إيران في شن هجمات على إسرائيل، فيما تقول إنه تضامن مع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "اليمن سيتم التعامل معه مثل طهران"، في إشارة إلى الحرب التي استمرت 12 يوما بين الدولة العبرية وطهران، والتي قصف فيها الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية ونووية إيرانية وأهدافا في طهران.
ونقل بيان لمكتب وزير الدفاع عن كاتس قوله "سنضرب أيضا الحوثيين في اليمن. كل يد ترفع ضد إسرائيل ستُقطع".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين.
وكان الحوثيون علّقوا ضرباتهم خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس استمر شهرين. واستأنف الحوثيون هجماتهم بعدما عاودت إسرائيل عملياتها.
ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى اضطراب التجارة العالمية.
والغالبية العظمى من عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقوها تم اعتراضها أو لم تصب الهدف. ونفذت إسرائيل سلسلة من الضربات الانتقامية.
aXA6IDQ1LjI0OS41Ni4xNTkg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
بعد مطاردة مثيرة.. زعيم أخطر عصابات الإكوادور يوافق على تسليمه لأمريكا
وافق أدولفو ماسياس، المعروف بلقب "فيتو" وزعيم أخطر عصابات المخدرات في الإكوادور، على تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات تتعلق بتهريب الكوكايين والأسلحة النارية والتآمر. جاء ذلك خلال مثوله عبر الفيديو أمام المحكمة من سجنه في غواياكيل، حيث أعلن موافقته الصريحة على إجراءات التسليم، لتبدأ المحكمة باتخاذ الخطوات القانونية اللازمة، في انتظار توقيع الرئيس دانيال نوبوا على أوراق التسليم الرسمية. مطاردة مثيرة ماسياس، الذي بدأ حياته سائق تاكسي قبل أن يصبح زعيم عصابة "لوس تشونيروس"، كان أبرز المطلوبين للأمن الإكوادوري منذ هروبه من سجن شديد الحراسة في غواياكيل العام الماضي. عملية الهروب تلك أشعلت موجة عنف غير مسبوقة، حيث لجأت العصابة إلى السيارات المفخخة واحتجاز الحراس كرهائن، بل وصلت إلى حد الاستيلاء على محطة تلفزيونية أثناء بث مباشر، في محاولة للضغط على الحكومة. بعد أشهر من المطاردة، نجحت قوات الأمن في القبض عليه الشهر الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق لم تطلق فيها رصاصة واحدة، حيث عُثر عليه مختبئًا في حفرة تحت منزل فاخر بميناء مانتا المخصص للصيادين. أول تسليم من نوعه وتعد هذه الخطوة سابقة في تاريخ الإكوادور، إذ يصبح ماسياس أول مواطن إكوادوري يتم تسليمه إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون جديد العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء شعبي أطلقه الرئيس نوبوا لتعزيز الحرب على العصابات الإجرامية. وكانت الحكومة قد رصدت مكافأة مالية قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، ووزعت ملصقات تحمل صورته وكلمة "مطلوب" في أنحاء البلاد. ردود الفعل والتداعيات تسليم ماسياس للولايات المتحدة يمثل نقطة تحول في جهود الإكوادور لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ويعكس رغبة السلطات في التعاون الدولي لمواجهة شبكات تهريب المخدرات والأسلحة، خاصة بعد تصاعد العنف المرتبط بهذه العصابات في البلاد. بهذا القرار، تفتح الإكوادور صفحة جديدة في حربها ضد الجريمة المنظمة، وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه محاكمة "فيتو" في الولايات المتحدة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تفكيك المزيد من شبكات التهريب والعنف في المنطقة. aXA6IDMxLjU3LjE5Mi4yNTAg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
التسريح ممنوع والتمديد إلزامي.. أزمة التجنيد تضيق خيارات جيش إسرائيل
في ظل أزمة متفاقمة في التجنيد، بدأ الجيش الإسرائيلي دراسة توسيع قرار تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية، ليشمل وحدات قتالية جديدة. يأتي هذا في وقتٍ تواجه فيه المؤسسة العسكرية استنزافًا بشريًا غير مسبوق منذ اندلاع حرب غزة، وسط انتقادات شعبية وغضب عارم من عائلات الجنود. إنهاك ميداني كشف تقرير عبري، مساء الجمعة، نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أن «الجيش الإسرائيلي يبحث تمديد الخدمة الإلزامية سنة إضافية لوحدات قتالية أخرى، بعد القرار السابق بتطبيق التمديد على جميع كتائب الاستطلاع في ألوية المشاة». هذا التوجه يأتي تزامنًا مع مساعٍ حكومية حثيثة في الكنيست لتمرير مشروع قانون مثير للجدل يعفي عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية (الحريديم) من التجنيد. التقرير أبرز قلقًا داخليًا حادًا في المؤسسة الأمنية من انهيار في منظومة القوى البشرية، إذ يتزايد تسرب الجنود الدائمين ويقل عدد الراغبين بالبقاء، مما دفع قيادة الجيش إلى دعوة الرقباء الأوائل ونوابهم في ألوية المشاة للبقاء في الخدمة وتأجيل تسريحهم. وتشير التقديرات إلى أن آلاف الجنود سيتلقون قريبًا بلاغات رسمية تؤجل تسريحهم لمدة عام إضافي. شهادات من الخطوط الأمامية ومن قلب الميدان، نقل ضباط من لواء «نحال» إلى رئيس قيادة المنطقة الجنوبية خلال زيارته للقوات، مشاهد صادمة عن الضغط الذي يعيشه الجنود، حيث قال أحد الضباط إن «الجنود يتقاتلون حرفيًا على كل مكان داخل ناقلة الجند». هذا التعبير الجسدي عن التوتر النفسي والعصبي يعكس حجم الإنهاك الذي يعيشه الجنود منذ ما يقارب العامين من القتال المتواصل. وفي رسالة احتجاج غاضبة بعث بها أهالي عدد من الجنود إلى رئيس مديرية القوى البشرية في الجيش، كتبوا: «لقد وجدتم في أبنائنا مغفّلين لتحميلهم أعباء لا تنتهي». وأضافوا أن أبناءهم تعرضوا لتجارب صادمة سترافقهم طوال حياتهم، وسط غياب أي رؤية حقيقية لإنهاء المعاناة. وحدات النخبة أول من طُبّق عليه القرار ورغم نفي الجيش وجود قرار شامل ونهائي، فإن تمديد الخدمة بدأ فعليًا بالفعل في وحدات النخبة، وتحديدًا في وحدة «يهلوم» المتخصصة في الهندسة القتالية، ويُتوقع تعميمه قريبًا على وحدات أخرى مثل «مغلان» و«دوفدوفان» و«إيغوز»، بالإضافة إلى وحدات المدفعية. وتنص الخطة على رفع فترة الخدمة الإلزامية من 32 شهرًا إلى 44 شهرًا، أي من نحو 3 سنوات إلى 4 سنوات تقريبًا، ما يشكّل تغييرًا جذريًا في معادلة الخدمة الإلزامية، التي لطالما أثارت الجدل داخل إسرائيل، خصوصًا حين تُقارن بالإعفاءات الممنوحة لأوساط الحريديم. حرب غزة تستنزف الجيش.. ومطالب بإنهائها الضغط البشري والتعب الميداني ليسا تفصيلًا إداريًا، بل أصبحا سببًا رئيسيًا يدفع المؤسسة العسكرية لتقييم جدوى استمرار الحرب في غزة. فمع تعثر المفاوضات وتواصل العمليات دون حسم واضح، تزداد الأصوات داخل الجيش الداعية لإنهاء الحرب بهدف استعادة التوازن البشري والعملياتي. وتقول مصادر عسكرية إن القلق يتصاعد من أن تؤدي هذه الأزمة إلى تآكل في كفاءة الجيش على المدى البعيد، إذ باتت أعداد جنود الاحتياط والنظاميين تتناقص، بينما تتزايد المهام الميدانية المطلوبة، في غزة وفي مناطق أخرى، وسط تصاعد التهديدات في الشمال وتوترات إقليمية مستمرة. aXA6IDQ1LjM4LjgwLjE0MiA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
واشنطن تعلق على مقتل أمريكي طعنا على يد مستوطنين إسرائيليين
تم تحديثه السبت 2025/7/12 07:19 ص بتوقيت أبوظبي علقت واشنطن، السبت، على مقتل مواطن أمريكي فلسطيني بعد تعرضه للضرب حتى الموت، من قبل مستوطنين إسرائيليين، بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عاما) توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مستوطنين إسرائيليين مساء الجمعة، في هجوم تسبب أيضا في إصابة الكثير من الأشخاص في بلدة شمال رام الله. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «نحن على علم بأنباء وفاة مواطن أمريكي في الضفة الغربية»، مضيفا أن الوزارة ليس لديها أي تعليق إضافي احتراما لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن أقارب القتيل، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادثة التي شهدتها بلدة سنجل. وأضاف أن الحجارة رُشقت على إسرائيليين بالقرب من القرية وأن "مواجهة عنيفة اندلعت في المنطقة". وقالت بلدية سنجل إن مصلط "ارتقى اليوم إثر اعتداء همجي نفذه المستوطنون في أراضي جبل الباطن التابعة لبلدة سنجل، ضمن سلسلة الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها الأهالي والأراضي الزراعية". البلدية أضافت في بيان تلقته "العين الإخبارية" أن قوات الجيش الإسرائيلي "اقتحمت المنطقة بالتزامن مع هجوم المستوطنين، وعمدت إلى عرقلة عمل طواقم الإسعاف والمتطوعين الذين كانوا يبحثون عن الشبان المصابين والمفقودين في الجبال، مما أدى إلى وقوع إصابات متعددة". وفيما حملت بلدية سنجل "قوات الاحتلال والمستوطنين المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، فإنها تدعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل من أجل وقف هذه الاعتداءات الإجرامية". الهجوم الأعنف وهذا هو الهجوم "الأعنف" من قبل مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين في الضفة الغربية منذ عدة أشهر. وكانت الضفة الغربية شهدت في الأشهر الماضية تصعيدا ملحوظا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين خاصة بعد قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلغاء الاعتقال الإداري ضد المستوطنين المتهمين بمهاجمة مدنيين فلسطينيين ورفضه اعتبار هذه الهجمات بأنها "إرهابا". وقال رئيس بلدية سنجل معتز طافشة للصحفيين إن المستوطنين قاموا بالاعتداء على مصلط بالهراوات والعصي المبرح حتى مقتله، في حين أطلقوا النار على الشلبي ما أدى إلى مقتله. كتيبتان إسرائيليتان بالضفة جاء مقتل الفلسطينيين بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي إرسال المزيد من قواته إلى الضفة الغربية. وقال في بيان: "بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز القيادة الوسطى بكتيبتيْن إضافيتين". وأضاف الجيش الإسرائيلي: "خلال الحرب، يتم اجراء تقييم متواصل للوضع ليتم تحديد بناء على أساسه حجم القوات الضرورية لتنفيذ المهام العملياتية على مختلف الجبهات". وكان مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال في مارس/آذار، إن إسرائيل وسّعت وعززت المستوطنات في الضفة الغربية في إطار الدمج المطرد لهذه الأراضي في دولة إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي. وزاد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بما في ذلك التوغلات في الأراضي المحتلة والمداهمات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023. وقالت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وكذلك بناء المستوطنات ويجب إنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن. aXA6IDEwNy4xNzMuMjEzLjI1MCA= جزيرة ام اند امز US