
شرط إيراني للعودة إلى المفاضات مع واشنطن
Post Views: 71
قدم مسؤولٌ إيراني رفيع المستوى شرطا جديدا للعودةِ إلى المباحثات النووية مع الإدارةِ الأميركية.
حيث أكد نائبُ وزيرِ الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في مقابلةٍ مع بي بي سي البريطانية، استعدادَ طهران للمفاوضات مع واشنطن، شريطةَ استبعاد واشنطن فكرةَ تنفيذِ أية ضربةٍ أخرى على إيران.
وقال روانجي إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها 'لم توضح موقفها' بشأن 'المسألة المهمة للغاية' المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات.
وأخفقت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن وصلت إلى جولتها السادسة، إذ أدت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو (حزيران)، إلى وقف الجولة التي كان من يُفترض أن تُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، بعد يومين من تلك العملية.
وأصبحت الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في التصعيد بين إسرائيل وإيران، عندما استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية بغارة جوية نهاية الأسبوع الماضي.
إيران مصرة على التخصيب
وأوضح روانجي أن إيران ستُصر على موقفها حول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، كما تقول، رافضاً الاتهامات بتحرك إيران سراً لصناعة قنبلة نووية.
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني أن طهران 'حُرمت من الوصول إلى المواد النووية' اللازمة لبرنامجها البحثي، وبالتالي فهي بحاجة إلى 'الاعتماد على نفسها'، موضحاً أنه 'يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة قدرات طهران، ولكن قول إنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب، ويجب أن يكون معدّل التخصيب صفراً وإذا لم توافقوا فسوف نهاجمكم – يعتبر هذا قانون الغاب'، على حد قوله.
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية
وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران، باستهداف مواقع نووية وعسكرية، بالإضافة إلى اغتيال قادة وعلماء في إيران، في 13 يونيو (حزيران)، قائلة إن طهران تقترب من إنتاج سلاح نووي.
وردّت إيران بمهاجمة إسرائيل بالصواريخ، إذ استمرت المواجهات بين الطرفين اثني عشر يوماً، أسقطت خلالها الولايات المتحدة قنابل على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
ولم يتضح بعد مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني بسبب الضربات الأمريكية، وقال تخت روانجي إنه لا يستطيع إعطاء تقييم دقيق لتلك الضربات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 19 دقائق
- الشرق الجزائرية
تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالون نشطين
أوردت صحيفة 'تايمز' البريطانية أن وثائق جديدة اطّلعت عليها تكشف أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد' جمع معلومات استخباراتية من داخل إيران وربما لا يزال يفعل ذلك حتى الآن. وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية توغلت في برامج الصواريخ والأسلحة النووية الإيرانية، خلال سنوات من جمع المعلومات السرية، وخلصت إلى أن بنية إيران التحتية لصناعة الأسلحة كانت أوسع بكثير مما كان يُعتقد في السابق. وقالت إن الوثائق الاستخباراتية المسرّبة، التي تمّت مشاركتها مع حلفاء غربيين، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، كشفت ما يبدو أنه الصورة الكاملة لطموحات إيران النووية والصاروخية. وخلص الموساد، وأذرع من الاستخبارات العسكرية، إلى أن قدرات إيران ومعرفتها التقنية كانت تتقدم بسرعة، وأن نطاقها كان يتجاوز بكثير المواقع الأساسية المعروفة في فوردو ونطنز وأصفهان. وصرّح مصدر استخباراتي لتايمز يوم الجمعة، بأن إسرائيل كانت تراقب مواقع متعددة داخل إيران من خلال عملاء ميدانيين منذ سنوات، وأنه كان 'هناك وجود فعلي على الأرض في كل موقع قبل الهجوم'. وقد بدأت إسرائيل الإعداد لضرب إيران منذ عام 2010، استنادا إلى معلومات عن تسارع برنامجها التسليحي. وتم تسريب الوثائق وسط تقارير متضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية بعد الحرب التي استمرت 12 يوما. واستندت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية حدّدت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في 3 مواقع داخل طهران وأصفهان. وقد تم استهداف هذه المواقع وتدميرها خلال النزاع. كما ركزت الهجمات على 7 مكونات منفصلة داخل منشأة نطنز، التي تُعد موقع التخصيب الرئيسي في إيران. واستخدم ضباط الاستخبارات جواسيس ميدانيين لرسم خريطة للموقع، وحدّدوا مباني فوق الأرض وتحتها، تضمنت شبكات الأنابيب، والتغذية، وتثبيت اليورانيوم. وهاجمت إسرائيل كذلك البنية التحتية الكهربائية، ومبنى البحوث والتطوير، ومحطة المحولات، وهيكل المولدات الاحتياطية للشبكة، كما استهدفت مجاري التهوية والتبريد. وبالإضافة إلى نطنز، نفذت إسرائيل عمليات استطلاع وهجمات مدمّرة على منشآت أخرى في أصفهان، منها موقعا 'نور' و'مقده' المخصصان للحسابات والمختبرات، والموقع العسكري 'شريعتي'، والحظيرة الضخمة في 'شهيد ميسامي'، التي كانت تُصنع فيها المتفجرات البلاستيكية لاختبار الأسلحة النووية، إلى جانب مواد كيميائية متقدمة أخرى. كما أشارت الوثائق إلى اختراق مقر 'الحرس الثوري الإيراني'، الذي تعرض لهجوم في الأيام الأخيرة من الحرب، بالإضافة إلى مواقع نووية مثل 'سنجران'، التي كانت تطوّر مكونات تدخل في صناعة الأسلحة النووية، بحسب إسرائيل. مرحلة متطورة ووفقا للتقرير، فإنه بحلول نهاية عام 2024، كانت إيران قد انتقلت من مرحلة البحث في التسليح إلى بناء نظام متطور للانفجار والإشعاع، وأجرت تجارب تؤهلها للوصول إلى قدرة نووية 'خلال أسابيع'. وكانت مؤشرات هذا التوغل الاستخباراتي قد بدأت منذ عام 2010، عندما اغتيل عالم نووي إيراني في وضح النهار. ومنذ ذلك الحين، جرى اغتيال أربعة آخرين. وقد زار عملاء داخل إيران كل ورشة ومصنع تم استهدافه لاحقا، مما مكّن إسرائيل من توجيه ضربات لـ'كامل الصناعة التي تدعم تصنيع أعداد ضخمة من الصواريخ'، بحسب مصدر استخباراتي ورد في الوثائق. وقد شملت هذه المواقع منشآت ذات طبيعة عسكرية ومدنية على حد سواء. وأدت الاختراقات الإسرائيلية إلى تفاقم الهواجس الأمنية في طهران. وخلال فترة القتال التي استمرت 12 يوما، اعتقلت السلطات الإيرانية العشرات من الأشخاص بتهمة التجسس.وبدأت حملة تعقّب العملاء المزدوجين بعد اغتيال هنية، وبدأ أفراد الحرس الثوري يشكّ بعضهم ببعض.


الشرق الجزائرية
منذ 25 دقائق
- الشرق الجزائرية
ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئاً
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقديم أي عروض لإيران أو لقاء أحد من إدارتها، في حين صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف بأن معظم اليورانيوم الإيراني المخصب بات تحت أنقاض منشأتي أصفهان وفوردو بعد الهجوم الأميركي عليهما. وقال ترامب في منشور جديد على منصته 'تروث سوشيال' مساء الأحد إنه 'لم يلتقِ بإدارة طهران' منذ الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف 'فليخبر أحدكم السيناتور الديمقراطي كريس كونز أنني لم أقدم أي عروض لإيران'، وكان ترامب يعلق بذلك على تصريح لكونز قاله فيه إن إدارة ترامب قدمت عرضا لإيران. وزعم ترامب أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، وأكد أنه لن يفعل الشيء نفسه. على صعيد متصل، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إن برنامج طهران النووي 'تضرر بشكل يصعب إصلاحه لسنوات' بعد الهجوم الأميركي على إيران. ونقلت الوكالة عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه قوله إن تصريحات راتكليف جاءت في إحاطة مغلقة، عقب ردود فعل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين على الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. ولفت راتكليف إلى أن التقديرات تفيد بأن معظم اليورانيوم الإيراني المخصب ما زال تحت الأنقاض بمنشأتي أصفهان وفوردو، مؤكدا أنه حتى لو بقي اليورانيوم الإيراني سليما، فإن الضرر الذي لحق بالمنشآت نتيجة الهجمات سيُضعف قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
ترامب يُريد السلام في الشرق الأوسط ولو بالقوة... كيف؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد أن وجد نتنياهو نفسه في مأزق كبير داخل "الكنيست الإسرائيلي"، مع احتمال كبير لسقوط حكومته بسبب مسألة تجنيد "الحريديم"، ونهاية حياته السياسية بفشل ذريع، واحتمال دخوله السجن بتهمة الفساد، قرر، كما وصفه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، "الهروب إلى الأمام" عبر مهاجمة إيران، ظنًّا منه أن العملية ستكون نزهة سهلة. رغم العدوان "الإسرائيلي" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي دام 12 يوما، حيث استُخدمت فيه كامل الأسطول الجوي الحربي "الإسرائيلي" المؤلف من 50 طائرة شبح من الجيل السادس الأكثر تطورا في العالم، إضافة إلى مئات الطائرات المقاتلة الأميركية الصنع من الجيل الخامس المتطور جدا، ورغم الاختراق النوعي الذي حضّر له "الموساد" لسنوات طويلة، وكذلك الاستعانة بالصواريخ الأميركية الخارقة للتحصينات لضرب المنشآت النووية، خاصة في فوردو ونطنز وأصفهان، لم تركع إيران، بل على العكس أوجعت "إسرائيل" بشدة من خلال إطلاق مئات الصواريخ الباليستية التي حمل كل منها رؤوسا حربية بزنة تتراوح بين 500 كلغ و1500 كلغ. ولا يمكن إنكار أن "إسرائيل" عبر طيرانها وعمليات "الموساد" ألحقَت خسائر جسيمة، شملت اغتيال عدد كبير من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وأكثر من 12 عالما نوويا بارزا، لكن الهدف الأساسي لنتنياهو، كان تغيير النظام عبر جرّ واشنطن لدعمه في هذه المهمة، لكنه فشل. حتى إن تقارير صحافية أميركية أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من منع نتنياهو من محاولة اغتيال المرشد الأعلى وتغيير النظام. وكانت صدمة نتنياهو كبيرة جدا عندما بدأت الصواريخ الإيرانية تتساقط على "إسرائيل"، مستهدفة مواقع استراتيجية مثل مقر "الموساد" في ضواحي "تل أبيب"، ومراكز حساسة جدا في مدينة حيفا، خاصة المرفأ والمصانع الكبرى التي تنتج مواد حيوية للكيان. فهذه هي المرة الأولى في تاريخ "إسرائيل" التي يتكبّد فيها الكيان هذا الحجم من الخسائر البشرية والمادية خلال بضعة أيام، من دون أن يكون بمقدورها الادعاء بأنها خرجت منتصرة في النهاية. وقد قدّرت كلفة هذه الحرب على "إسرائيل" بحوالى 9 مليارات دولار بين خسائر عسكرية ومدنية. وتشير تقديرات عسكرية دولية إلى أن إيران تمتلك أكثر من 15 ألف صاروخ باليستي، وأكثر من 30 ألف مسيّرة مفخخة، وأنها استعدّت لسنوات طويلة لهذا النوع من المواجهة مع "إسرائيل"، وهي حرب قد تدوم أكثر من عامين. للتذكير، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخضع لعقوبات دولية منذ أكثر من 40 عاما، وهو ما حرمها من شراء طائرات حربية حديثة ومتطورة. هذا يفسّر سيطرة سلاح الجو "الإسرائيلي" على الأجواء الإيرانية. كذلك، رغم توقيع معاهدة دفاعية العام الماضي بين روسيا وإيران، فإن موسكو لم تسلّم إيران منظومات صواريخ "إس-400" المتطورة المضادة للطائرات. لكن المهندسين الإيرانيين والتكنولوجيا الإيرانية نجحوا في تعويض هذا النقص، عبر تطوير صواريخ باليستية وصواريخ ذكية يبلغ مداها حتى 6,000 كيلومتر، بما يمكّنها من الوصول إلى شرق أوروبا مثل اليونان وقبرص، وبعض هذه الصواريخ قادر على حمل رأس حربي زنة طن كامل. أما بالنسبة للقصف الأميركي الذي استهدف مواقع تخصيب اليورانيوم، فقد أفادت محطة CNN وصحيفة "نيويورك تايمز" أن القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، ربما لم تتمكن من تدمير جميع المواقع، رغم عدم تأكيد أي شيء حتى الآن. وحتى لو تمكنت إيران من تهريب نحو 400 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، فهي بحاجة إلى أجهزة طرد مركزي جديدة لرفع نسبة التخصيب إلى 90% لتصنيع سلاح نووي. ويكاد يجمع الخبراء العسكريون الغربيون على أن جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية دُمّرت خلال الغارات. ويؤكد هؤلاء أن إيران ستحتاج ما بين سنة إلى سنتين لإعادة بناء البنية التحتية المطلوبة لتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 90% ،والحصول من هذه الكمية على نحو 15 قنبلة نووية. وأكد مرجع سياسي بارز، على علاقة وثيقة بإدارة الرئيس ترامب، أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران ستُستأنف قريبا. وبما أن ترامب رجل أعمال قبل أن يكون سياسيا، فإن أحد دوافعه للتقارب مع إيران هو الدافع الاقتصادي، إذ إن إيران دولة غنية جدا بالنفط والغاز، ويولي ترامب أهمية كبيرة لاستثمارات الشركات الأميركية في هذا السوق الكبير، الذي يضم 90 مليون نسمة.