
الأمم المتحدة: احتمالات تخطي معدل الاحترار 1,5% بحلول 2029 تبلغ 70%
حذّرت الأمم المتّحدة، اليوم الأربعاء، من أنّ احتمالات أن يتخطّى معدّل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، باتت الآن تبلغ 70%.
#Trade today is more than the exchange of goods, it's a driver for innovation, inclusion & sustainable development.In this climate of uncertainty, #RegionalCooperation and integration are not aspirational, but essential, I stressed at #TIEBIComm @UNESCAP. pic.twitter.com/tjONZpKljxوقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعدّه لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إنّ معدّل الاحترار سيظلّ عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.
The high-level opening segment of the 6th Global #ClimateSDGSynergy Conference set the tone with a call for cross-sector, cross-border collaboration.🎙 Now streaming: expert roundtables & deep dives.🔴 Watch live now: https://t.co/pxya3NzyAo pic.twitter.com/qvKdBJuNHBوقالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت: "عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن"، مضيفةً: "للأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع".
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية، والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو من الغازات الدفيئة والمسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.
وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحاً في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015، إلّا أنّ الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق، لأنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد لا بل تستمر بالارتفاع.
وفي هذا الإطار علّق خبير المناخ بيتر ثورن (جامعة مينوت في ايرلندا) قائلاً: "هذا يتناسب تماماً مع اقترابنا من تجاوز عتبة ال1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه".
وفي نيسان/أبريل الماضي، كشفت دراسة جديدة نشرت في صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنّ ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 4 درجات مئوية، قد يؤدي إلى انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 40%، بحلول عام 2100، وهو ما يزيد بأربع مرات عن التقديرات السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
فوز لبنان بعضوية المجلس الاقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين فوز لبنان بعضوية المجلس الاقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة في نيويورك عن الفترة ٢٠٢٦-٢٠٢٨، وذلك بعد أن تم إنتخاب لبنان أيضاً كأحد نواب رئيسة الجمعية العامة للدورة ٨٠ السيدة أنالينا بيربوك. وأشارت في بيان، الى أن هذا الفوز يأتي نتيجة للجهود التي قادتها وزارة الخارجية والمغتربين عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لافتة الى أن هذا الفوز سيعزز من دور لبنان في الأمم المتحدة ومن مشاركته الفعّالة في العمل المتعدد الأطراف. وقالت: "كما يدلّ هذا الفوز على ثقة المجتمع الدولي بلبنان وبالدور الذي يضطلع به كدولة مؤسسة وفاعلة في الأمم المتحدة".


الميادين
منذ 4 أيام
- الميادين
استطلاع رأي: التأييد الأوروبي لـ "إسرائيل" وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق
كشف استطلاع للرأي أجراه مركز "يوغوف" تراجع الدعم الشعبي في أوروبا لـ"إسرائيل" إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأظهر الاستطلاع أن أقل من خُمس المشاركين في 6 دول لديهم رأي "إيجابي" تجاه إسرائيل، ما يعني أنّ هؤلاء شكّلوا فقط ما بين 13 إلى 21% مقارنة بـ63% و70% ممن كانت آراؤهم سلبية. وفي النتائج بيّن الاستطلاع أن "صافي التأييد لإسرائيل" في ألمانيا وصل إلى -44، وفي فرنسا إلى -48، وفي الدنمارك -54 ويُعدّ الأدنى منذ بدء استطلاعات الرأي بشأن هذا الموضوع عام 2016. كذلك، وصل "صافي التأييد لإسرائيل" في إيطاليا إلى -52، وفي إسبانيا إلى -55، وشكّل أيضاً أدنى مستوياته أو أدنى مستوى مشترك منذ عام 2021. اليوم 09:34 اليوم 08:53 وفي بريطانيا، بلغ "صافي تأييد إسرائيل" -46، فيما يُعدّ ذلك أعلى بقليل من أدنى مستوى له عند -49 أواخر العام الماضي. ويشير رمز الطرح (-) إلى أن الرأي العام سلبي أكثر منه إيجابي. وبشأن سؤال عمّا إذا "كانت إسرائيل محقة في إرسال قواتها إلى غزة، وأنها ردت بشكل عام بشكل متناسب"، وافق 6% فقط في إيطاليا على هذا، و16% فقط في فرنسا، و12% فقط في بريطانيا. ومثّلت تلك الأرقام انخفاضاً عن استطلاع سابق أُجري في تشرين الأول/أكتوبر 2024. وفي سؤال آخر عمّا إذ كانت "إسرائيل قد بالغت في الأمر وتسبّبت في سقوط عدد كبير جدًا من الضحايا المدنيين"، اتفق مع ذلك 40% في ألمانيا، و38% في بريطانيا، و29% في إيطاليا. ورفض، بحسب نتائج استطلاع الرأي، 12% في ألمانيا، و24% في إيطاليا، و15% في بريطانيا التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة. وأظهر استطلاع "يوروتراك" أن عدداً أقل فأقل من الأوروبيين الغربيين ما زالوا يرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرّة في غزة مبرّرة. وبحسب الاستطلاع، فإنّ حوالى ربع المشاركين في فرنسا وألمانيا والدنمارك (24%-25%)، و18% في بريطانيا و9% في إيطاليا، أيّدوا ذلك.


الميادين
منذ 5 أيام
- الميادين
"في رسالة إلى موسكو".. بريطانيا تنوي إنفاق عدة مليارات على صفقات عسكرية
تعتزم بريطانيا إنفاق عدة مليارات في صفقات دفاعية جديدة بهدف توجيه "رسالة إلى موسكو" في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية. وستنفق بريطانيا ما لا يقل عن 3 مليارات جنيه إسترليني على الأسلحة بعيدة المدى، ومرافق الإسكان، ومصانع الأسلحة، في إطار سعيها لإحياء صناعتها الدفاعية والاستعداد لاحتمال نشوب صراع مع روسيا. وكجزء من مراجعة دفاعية شاملة تنشر اليوم الإثنين، ستقوم لندن ببناء ستة مصانع ذخيرة جديدة، واستئناف بناء السفن لأسطولها البحري، والالتزام بإنشاء دروع دفاعية مضادة للصواريخ. كذلك أفادت التقارير أنها تدرس شراء مقاتلات أميركية قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية. وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى توجيه "رسالة إلى موسكو في ظل استمرارها في شن الحرب على أوكرانيا". اليوم 18:55 اليوم 18:27 وأضاف: "هذه هي بريطانيا التي تقف خلف تقوية قواتنا المسلحة، وتقوية قاعدتنا الصناعية، وهذا جزء من استعدادنا للقتال إذا دعت الحاجة". من جانبه، قال رئيس الوزراء كير ستارمر، في مقال رأي نُشر في صحيفة "ذا صن" قبيل صدور الاستراتيجية "نحن نواجه تهديداً مباشراً من دول تملك قوى عسكرية متقدّمة، لذا يجب أن نكون مستعدين للقتال والانتصار". وتعهد هيلي بأن تكرّس بريطانيا 3% من ناتجها الاقتصادي للدفاع بحلول عام 2034، وهو ما قد يعني إنفاقاً إضافياً يتجاوز 10 مليارات جنيه إسترليني سنوياً. وكجزء من استراتيجيتها الجديدة، ستلتزم حكومة حزب العمال البريطانية، بإنفاق 1.5 مليار جنيه إسترليني على ترقيات عاجلة لمساكن العسكريين، ودعم شراء 7 آلاف سلاح بريطاني الصنع بعيد المدى، وصرف 1.5 مليار جنيه إسترليني أخرى على "مصانع الذخيرة والطاقة المتفجرة"، والتي تقول الحكومة إنها ستوفر 1,800 وظيفة في جميع أنحاء البلاد. ومن المتوقع أيضاً أن توصي الاستراتيجية بإنشاء برنامج مراقبة تحت الماء لحماية البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر من التهديدات، وإعادة تشكيل الحرس الوطني التطوعي لحماية منشآت مثل المطارات من الهجمات بالطائرات المسيّرة أو غيرها من الهجمات المفاجئة. وتأتي هذه المراجعة العسكرية الشاملة في سياق دفع أوسع في أوروبا لإحياء القطاعات الدفاعية المستنزفة للدول، بينما يحذّر كبار الجنرالات من احتمال أن تطلق روسيا صراعاً واسع النطاق في القارة بحلول نهاية هذا العقد. وفي بروكسل، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لإتاحة ما يصل إلى 800 مليار يورو في شكل إنفاق عسكري جديد. ويناقش حلف شمال الأطلسي "الناتو" زيادة التزاماتهم في الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، قبل القمة السنوية للتحالف العسكري المقرّر عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر.