
يصيب الأطفال وعلاجه شبه مستحيل.. ما هو سرطان رابدو مايو ساركوما النادر؟
انتفاخ البطن كان بمثابة علامة وحيدة أشارت لورم نادر وعدواني تطور في بطن الطفل «هيو ميناي-دافيس» صاحب الـ6 أعوام، وذلك في خريف 2020، إذ افترض والداه، فرانسيس (40 عامًا) وسيري (42 عامًا) من هيرتفورد بأمريكا، أنه كان يعاني من فيروس معوي.
لكن عندما استمر التورم، أصرّت العائلة على إجراء فحوصات إضافية، وبعد سلسلة من الفحوصات، أخبر الأطباء الأسرة إن نجلهم مصاب بنوع نادر من السرطان، وفقًا لموقع «MailOnline».
ونقلًا عن «ديلي ميل» تدهورت حالة الطفل «هيو» بسرعة بعد التشخيص، وتم نقله إلى مستشفى آدن بروكس في كامبريدج، إذ امتلأ بطنه بالسوائل، ما أدى إلى ضغط على رئتيه حتى لم يعد قادرًا على التنفس بمفرده.
وعندما استقرت حالة هيو إلى حد ما، بدأ في دورة من العلاج الكيميائي في محاولة لهزيمة السرطان، وقد أثبت العلاج نجاحًا مبدئيًا وبدأ هيو بالتعافي في 17 نوفمبر 2020، لكن خلال الأشهر الستة التالية، أظهرت الفحوصات أن السرطان قد عاد، وأبلغ الأطباء العائلة بالخبر المحزن، وأن لا شيء آخر يمكنهم فعله له، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في 18 سبتمبر 2021، بسبب سرطان «رابدو مايو ساركوما» النادر.
واليوم، وبعد ما يقرب من أربع سنوات، حذر الزوجان الآباء الآخرين من تأجيل طلب المساعدة الطبية إذا شعروا بأعراض غريبة مثل «امتلاء البطن»، خاصة وإن الكشف المبكر يساهم في التعافي.
وفقًا لمنظمة «Sarcoma UK»، فسرطان رابدو مايو ساركوما، هو نوع نادر وعدواني من السرطان يتشكل في العضلات أو الأنسجة الليفية، يصيب حوالي 55 طفلًا في المملكة المتحدة سنويًا، وغالبًا ما يصبح مقاومًا للعلاج.
وعادًة ما يُوجد الورم بشكل أكثر شيوعًا في الرأس والعنق والصدر، لكنه يمكن أن يظهر في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك المعدة.
وتعد أكثر الأعراض شيوعًا لسرطان الرابدو مايو ساركوما في الأطفال، هو وجود كتلة أو تورم عادةً في منطقة الرأس والعنق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
علامات تحذيرية يخبرك بها جسمك ولا يجب تجاهلها.. تعرّف عليها
تواصل الجهات الطبية العالمية التحذير من خطورة تجاهل الإشارات التحذيرية التي يطلقها الجسم قبل حدوث مشاكل صحية خطيرة، حيث أكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الاكتشاف المبكر لأي خلل عضوي أو تغير جسدي يعد أحد أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والقاتلة على حد سواء. وخلال السطور التالية نسلط الضوء على أبرز العلامات التحذيرية التي يصدرها الجسم والتي لا ينبغي إغفالها، حيث تعتبر بعضها بمثابة أجراس إنذار مبكر لأمراض القلب، السرطان، السكر، أو حتى مشكلات نفسية. لماذا يجب الانتباه لهذه العلامات؟ يشير الأطباء إلى أن الجسم البشري يمتلك آلية دفاع ذاتية تترجم في صورة أعراض مفاجئة أو مستمرة، تعد بمثابة رسائل داخلية بوجود خلل ما يتطلب التدخل الفوري، ويؤكدون أن إهمال تلك الإشارات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، أو تأخر التشخيص، ما يقلل من فرص العلاج. أبرز العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها 1. ألم مفاجئ أو مستمر في الصدر قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في القلب. 2. فقدان غير مبرر للوزن يمكن أن يشير إلى أمراض مزمنة مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. 3. ضيق التنفس المتكرر قد يكون مرتبطًا بأمراض الرئة أو القلب. 4. الدوخة أو فقدان التوازن يمكن أن ترتبط باضطرابات الجهاز العصبي. 5. تغير لون الجلد أو اصفراره قد يشير إلى أمراض الكبد أو مشكلات في الدورة الدموية. 6. تورم الأطراف غالبًا ما يدل على احتباس السوائل بسبب فشل القلب أو الكلى. 7. آلام متكررة في المعدة أو الأمعاء يجب عدم تجاهلها خاصة إذا صاحبتها دم في البراز أو تغير مستمر في عادات الإخراج. 8. الصداع المفاجئ والعنيف قد يكون إنذارًا بارتفاع ضغط الدم أو مشكلة في الأوعية الدموية بالمخ. 9. صعوبة في البلع أو بحة الصوت قد تشير إلى وجود كتلة في الحلق أو مشكلات في المريء. 10. الشعور المستمر بالتعب والإرهاق من الممكن أن يكون ناتجًا عن نقص فيتامينات. أعراض لا يجب تجاهلها متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟ يوصى باللجوء إلى الرعاية الطبية في حال استمرار أي من هذه العلامات لأكثر من أيام معدودة، أو إذا تكررت بشكل دوري دون تفسير واضح. كذلك، يجب عدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية أو المسكنات، خاصة إذا كانت الأعراض مصحوبة بإغماء، حمى شديدة، أو نزيف غير معتاد.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
دراسة: حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة
توصل باحثون، إلى أن حقن إنقاص الوزن قد تساعد في الوقاية من ما يصل إلى 14 نوعًا من السرطان، وارتبطت حقن إنقاص الوزن بفوائد صحية أخرى، مثل خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء الآن أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك أنواع يصعب تشخيصها مثل سرطان البنكرياس والكلى والمبيض. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن حقن إنقاص الوزن كانت الأكثر فعالية في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم على وجه التحديد، كما أن النتائج تظهر أن الحقن لها تأثير وقائي لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأورام السرطانية. وقال لوكاس مافروماتيس، الخبير في السمنة في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من أن السمنة أصبحت الآن معترف بها كسبب متزايد الأهمية للسرطان في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، إلا أنه لم يتم إثبات وجود أدوية تعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، وتبدأ دراستنا بسد هذه الفجوة من خلال تقييم مستقبلات GLP-1، وهو دواء جديد نسبيًا ولكنه موصوف على نطاق واسع لعلاج مرض السكري والسمنة والحالات ذات الصلة. وتشير النتائج، إلى أنها قد تقلل بشكل متواضع من فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، وتقلل معدلات الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب. دراسة تظهر ارتفاع نسبة السكر والدهون والملح في حبوب الإفطار إنجاز علمي.. جامعة القاهرة تعلن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجالات الجينوم والطب الدقيق


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
تعزز من انتشار سرطان الدم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر مشربات الطاقة
التورين هو حمض أميني يحدث بشكل طبيعي في الجسم، ويوجد في مشروبات الطاقة وكذلك في الأطعمة مثل الأسماك واللحوم - وفي حين أن له فوائد معينة للجسم ، تشير دراسة جديدة إلى أنه يعد أيضًا مصدرًا مهمًا للوقود لتحفيز أنواع السرطان مثل سرطان الدم. علاقة مشروبات الطاقة بسرطان الدم (UR Medicine)، حللت عندما حجب الباحثون وصول التورين إلى نماذج الفئران، وزرعوا خلايا سرطان الدم من البشر أو الفئران، تم تثبيط نمو السرطان ، وهذا يشير إلى أن استهداف التورين قد يساعد في علاج بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم. وتقول أخصائية الأورام جين ليزفيلد من جامعة روتشستر للطب: "قد تؤدي المستويات الموضعية من التورين في نخاع العظم إلى تعزيز نمو سرطان الدم، مما يشير إلى الحذر في استخدام مكملات التورين بجرعات عالية". مخاطرالمكملات الغذائية من مصادر مشروبات الطاقة إن ما يقلق الباحثين هو المكملات الغذائية، من مصادر مثل مشروبات الطاقة ، ما زال من المبكر تحديد هذه النقاط، ولكن إعطاء الجسم كمية إضافية من التورين قد لا يكون الحل الأمثل للوقاية من السرطان، ومع ذلك، سيلزم إجراء المزيد من البحث حول آلية عمل هذا، ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يعمل هذا لدى البشر، أو كيف يمكن أن يؤثر التورين الإضافي خارج نخاع العظم. وأوضحت الدراسة، أنه ومع اختلاف أنواع السرطان، يختلف السياق، من المعروف أيضًا أن التورين يُعزز جهاز المناعة بطرق معينة، وقد أظهرت دراسات سابقة أن هذا يُمكن أن يُساعد في مكافحة سرطانات المعدة، يُعدّ فهم المزيد عن عملية أيض السرطانات، وكيفية بقائها وازدهارها، جزءًا متزايد الأهمية من أبحاث السرطان، نعلم أن الطفرات الجينية قد تؤدي إلى نموّ السرطانات بشكل خارج عن السيطرة، ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يُميّز المرض. ويقول ليزفيلد: "إن إعادة البرمجة الأيضية هي السمة المميزة للسرطان، ونحن في بداية فهم التأثيرات الأيضية على خلايا سرطان الدم" ."كان التركيز في السابق على التغيرات الجينية، لكن التركيز يتوسع الآن لفهم كيفية تمكن خلايا سرطان الدم من اختطاف مسارات أيضية مختلفة من أجل بقائها على قيد الحياة." وأشارت الدراسة، في حين أن مشروبات الطاقة تعمل بلا شك كما هو معلن عنها - حيث تعطيك دفعة قصيرة من الطاقة - إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول المخاطر الصحية لهذه المشروبات، والتي تم ربطها بأمراض القلب وضعف الإدراك في دراسات سابقة. وأضافت الدراسة: من الممكن أن تضاف مخاطر الإصابة بالسرطان إلى قائمة الجوانب السلبية المحتملة، على الرغم من أن ارتفاع نسبة السكر والكافيين ربما يشكل مصدر قلق صحي أكثر إلحاحاً من التورين، والأمر الأكثر أهمية في هذه الاكتشافات هو أن الخلايا السرطانية يمكن إيقافها عن طريق قطع نظامها الغذائي المغذي بالطاقة. وأكدت الدراسة أن سرطانات النخاع، مثل سرطان الدم، تؤثرعلى الأداء الطبيعي لخلايا الدم، وقد تكون سريعة الانتشار ويصعب علاجهاأي إجراء يمكننا اتخاذه لإبطاء انتشارها من المرجح أن يُحسّن معدلات الشفاء. يقول جيفيشا باجاج، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية والسرطان من جامعة روتشستر للطب: "نحن متحمسون للغاية لهذه الدراسات لأنها توضح أن استهداف الامتصاص بواسطة خلايا سرطان الدم النخاعي قد يكون طريقًا جديدًا محتملًا لعلاج هذه الأمراض العدوانية". وقالت الدراسة: "تشير بياناتنا الحالية إلى أنه سيكون من المفيد تطوير طرق مستقرة وفعالة لمنع التورين من دخول خلايا سرطان الدم."