logo
دواء مضاد للإنفلونزا يقلل انتقال العدوى بين أفراد الأسرة

دواء مضاد للإنفلونزا يقلل انتقال العدوى بين أفراد الأسرة

خبرني٢٧-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - وجدت دراسة سريرية أميركية أن جرعة واحدة من الدواء المضاد للفيروسات «زوفلوزا» (Xofluza) تخفض فرصة انتقال فيروس الإنفلونزا بين أفراد الأسرة.
وأوضح الباحثون من جامعة ميشيغان في الدراسة التي نُشرت نتائجها الجمعة، في دورية «New England Journal of Medicine» أن الدواء، الذي يحتوي على المادة الفعالة «بالوكسافير ماربوكسيل»، يبطئ بشكل كبير عملية إفراز الفيروس التي تؤدي إلى إصابة المخالطين للمصابين بالإنفلونزا.
ويعد انتقال عدوى الإنفلونزا إلى المخالطين أحد التحديات الرئيسية في التحكم في انتشار الفيروس، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس بسهولة من شخص مصاب إلى أفراد أسرته أو زملائه في العمل أو أي شخص آخر على اتصال به. ويتم ذلك عن طريق الرذاذ التنفسي الذي ينطلق عندما يعطس أو يسعل المصاب، بالإضافة إلى لمس الأسطح الملوثة بالفيروس.
وأُجريت الدراسة السريرية على 1457 مريضاً مصاباً بالإنفلونزا تتراوح أعمارهم بين 5 و64 عاماً، بالإضافة إلى 2681 من المخالطين. تم إعطاء المرضى عشوائياً إما جرعة من «زوفلوزا» وإما دواء وهمي، وتم متابعة المخالطين لاكتشاف ما إذا كانت العدوى قد انتقلت إليهم.
وأظهرت الدراسة أن دواء «زوفلوزا» يمكن أن يقلل من احتمال انتقال الفيروس إلى أفراد الأسرة بنسبة تصل إلى 30 في المائة. ووجد الباحثون أن استخدام هذا العقار قد ساعد بشكل كبير في تقليل فترة إفراز الفيروس، ما يحد من احتمالية انتقال العدوى إلى الآخرين. وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يُحدث تحولاً في كيفية مواجهة تفشي الإنفلونزا في المستقبل، ويعزز دور العلاجات المضادة للفيروسات في تقليل العدوى عبر المجتمع.
من جانبه، قال الباحث المشارك بالدراسة من كلية الطب بجامعة ميشيغان، الدكتور آدم لاورينغ، إن النتائج تفتح آفاقاً كبيرة لتقليل حالات الإنفلونزا في المجتمع، حيث إن هذه دراسة مثيرة حقاً، وتبرز كيف يمكننا استخدام العقار المضاد للفيروسات لحماية المرضى والمجتمعات من انتقال الإنفلونزا».
وأضاف عبر موقع الجامعة أنه نظراً لأن الأدوية الأخرى المضادة للإنفلونزا تتطلب جرعة يومية لمدة 5 أيام، بينما يُعطى «زوفلوزا» جرعة واحدة فقط، فقد يعني ذلك استخداماً أكبر للعلاج، مما يساعد في حماية المرضى والمجتمع.
ونوه بأن «هذه النتائج توسع من مبررات علاج مرضى الإنفلونزا باستخدام هذا العقار المضاد للفيروسات، حيث إنه علاج مزدوج الفائدة، لدوره في تقليل مدة المرض، مما يمكن أن يمنع المضاعفات التي تؤدي إلى دخول المستشفى أو الوفاة، بينما يقلل أيضاً من انتقال العدوى».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الماء والتربة والحيوانات.. مرض خطير يضرب مناطق بالأمازون
من الماء والتربة والحيوانات.. مرض خطير يضرب مناطق بالأمازون

الشاهين

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشاهين

من الماء والتربة والحيوانات.. مرض خطير يضرب مناطق بالأمازون

الشاهين الإخباري توفي 8 أطفال بسبب داء البريميات، وهو مرض بكتيري أصاب ما لا يقل عن 46 شخصا في أحد مجتمعات السكان الأصليين في منطقة الأمازون في الإكوادور، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الإكوادورية. وبحسب وزارة الصحة، رصد المرض في منطقة تايشا الريفية بمقاطعة مورونا سانتياغو، حيث يعيش السكان الأصليون المنتمون إلى مجتمع 'أتشوار'. وقالت الوزارة في بيان 'توفي 8 أطفال بسبب هذا المرض حتى الآن، وأظهر 46 شخصا أعراض المرض'، مضيفة أن 9 مجتمعات تأثرت بالمرض. وداء البريميات هو مرض ينتقل من الحيوانات وخصوصا الفئران إلى البشر عن طريق البول أو البراز، أو عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق المياه أو التربة الملوثة. ويسبب المرض الصداع النصفي والحمى والقيء والإسهال، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يسبب مشكلات في الجهاز التنفسي ويضر بالكلى والكبد. وتُعالج حالات العدوى بالمضادات الحيوية، وإذا كانت شديدة، تُعطى مع السوائل عن طريق الوريد، بالإضافة إلى غسيل الكلى. وبما أن حالات العدوى الخفيفة بالبريميات تترك أعراضا مبهمة شبيهة بأعراض الإنفلونزا وتتعافى من تلقاء نفسها، تبقى العديد من الحالات بدون تشخيص.

أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. الإنفلونزا تقتل 216 طفلا أمريكيا خلال 2025
أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. الإنفلونزا تقتل 216 طفلا أمريكيا خلال 2025

الشاهين

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الشاهين

أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. الإنفلونزا تقتل 216 طفلا أمريكيا خلال 2025

الشاهين الإخباري أكدت السلطات الأمريكية، وفاة أكبر عدد من الأطفال خلال موسم الإنفلونزا هذا العام في البلاد منذ تفشي وباء إنفلونزا الخنازير قبل 15 عاما. وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في بيان، عن تسجيل 216 حالة وفاة بين الأطفال، بزيادة عن الرقم المسجل العام الماضي الذي بلغ 207 حالات، موضحة أن ذلك يمثل أعلى حصيلة منذ وباء إنفلونزا 'إتش 1 إن 1' في موسم (2009 – 2010). وذكرت أن هذا العدد يعد مرتفعا بشكل مذهل نظرا لأن موسم الإنفلونزا لا يزال مستمرا، لافتة إلى عدم إحصاء عدد الوفيات النهائي للأطفال في موسم (2023 – 2024) حتى فصل الخريف. وفي سياق متصل، قال الدكتور شون أوليري، من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، في تصريحات، إن من المؤكد أن هذا العدد أقل من العدد الفعلي، وإنه سيرتفع عندما يتم الإعلان عن نهاية الموسم، وتجميع كل البيانات، لافتا إلى انخفاض معدل التطعيم ضد الإنفلونزا بين الأطفال الأمريكيين من حوالي 64% قبل خمسة أعوام إلى 49% هذا الموسم. يذكر أن الإنفلونزا تمثل من أكثر الأمراض خطرا على الصحة العامة في الولايات المتحدة، حيث تتسبب سنويا بوفاة المئات، خاصة في فئة الأطفال.

طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا
طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا

سرايا الإخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا

سرايا - تقترب الطبيبة الأمريكية من أصول أردنية، جانيت نشيوات، المرشحة لمنصب الجراح العام للولايات المتحدة من قبل الرئيس الحالي دونالد ترمب، من الحصول على دعم واسع النطاق من أعضاء مجلس الشيوخ قبل جلسة تأكيد تعيينها، بعد سلسلة من الاجتماعات المثمرة في مبنى الكابيتول. ووصف الجمهوريون نشيوات بأنها "مدافعة شرسة" عن مبادرة "لنجعل أمريكا صحية مجددًا" (MAHA) التابعة لترمب. وبحسب مصادر مطلعة نقلتها شبكة "فوكس نيوز"، عقدت نشيوات اجتماعات مع أعضاء لجنة المساعدة (HELP) بمجلس الشيوخ، بما في ذلك جميع الجمهوريين المعنيين بالسياسة الصحية، بالإضافة إلى لقاءات مع الديمقراطيين أنجيلا ألسبروكس (ماريلاند) وجون هيكينلوبر (كولورادو)، حيث أعربت السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن عن دعمها لها. تناولت المناقشات قضايا صحية ملحة مثل مكافحة الأمراض المزمنة وإدمان الأفيونات، وتطوير اللقاحات، وتعزيز التغذية السليمة، ومكافحة نقص مقدمي الرعاية الصحية، والصحة النفسية، ودور الحكومة في تتبع الأزمات الصحية. ووصف المطلعون المحادثات بأنها "إيجابية وبناءة"، مع تركيز على تقديم بيانات علمية مدعومة لتحسين صحة الأمريكيين. وتُعرف نشيوات بخبرتها في إدارة الأزمات الصحية، حيث قادت فرقًا طبية في الخطوط الأمامية خلال جائحة كوفيد-19 في نيويورك، كما عملت سابقًا في استجابات الإنفلونزا وأزمة الأفيونات وجدري القرود. وهي أول مديرة طبية لمركز "سيتي إم دي" في مانهاتن، أحد أكبر أنظمة الرعاية العاجلة بالولايات المتحدة. وقد أتمت حتى الآن لقاءات مع جميع أعضاء الحزب الجمهوري في لجنة المساعدة، باستثناء السيناتور جوش هاولي، ما يعكس حملة ترويجية مكثفة لضمان تمرير ترشيحها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store