logo
العبود: أنقرة قادرة على حماية مصالحها البحرية.. وليبيا مقيّدة بضعف دفاعاتها وحظر التسليح

العبود: أنقرة قادرة على حماية مصالحها البحرية.. وليبيا مقيّدة بضعف دفاعاتها وحظر التسليح

أخبار ليبيامنذ يوم واحد
العبود: ليبيا خاضت مفاوضات شاقة مع تركيا واليونان.. والتوقيع لم يكن يخدم مصلحتها سابقًا
ليبيا – أكد الباحث في العلاقات الدولية والمتخصص في السياسات الخارجية المقارنة، أحمد العبود، أن ليبيا خاضت، قبل العام 2011، ثماني جولات تفاوضية مع اليونان، وأكثر من 11 جولة مع تركيا، دون التوصل إلى أي اتفاق، استنادًا إلى تقدير دبلوماسي آنذاك رأى أن توقيع تفاهمات في ذلك الوقت لا يخدم المصلحة الوطنية.
مجلس النواب سبق أن رفض مذكرتي التفاهم مع أنقرة
وفي تصريحات خاصة لقناة 'الجزيرة'، أشار العبود إلى أن مجلس النواب سبق أن رفض مذكرتي التفاهم اللتين وقّعتهما حكومة الوفاق مع تركيا عام 2019.
الاتفاقية تمنح ليبيا ومصر امتدادًا أوسع وتُعقد الموقف مع اليونان
وأوضح العبود أن مذكرة ترسيم الحدود تمنح ليبيا ومصر امتدادًا أوسع في مناطقها الاقتصادية الخالصة، استنادًا إلى مبدأ قانون أعالي البحار، الذي ينص على أن اليابسة هي الأساس في الترسيم، رغم عدم توقيع أنقرة على هذا القانون.
وأضاف أن التفاوض مع اليونان لا يصب في مصلحة ليبيا، مرجعًا ذلك إلى اعتماد أثينا على الجزر كمرجعية قانونية، وهو ما قد يؤدي إلى اقتطاع مساحات واسعة من المياه الليبية لصالحها.
تحذير من تبعات استراتيجية مع بدء التنقيب
ونوّه العبود إلى أن المصادقة على الاتفاقية قد تفتح الباب أمام التزامات استراتيجية، خاصة إذا بدأت عمليات التنقيب الفعلي عن الغاز والنفط.
وختم بالقول: 'أنقرة قادرة على حماية مصالحها الاقتصادية، في حين تظل ليبيا مقيّدة بحظر السلاح وضعف قدراتها الدفاعية'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية اليوناني يكشف عن محاور مناقشاته مع حفتر في بنغازي
وزير الخارجية اليوناني يكشف عن محاور مناقشاته مع حفتر في بنغازي

الوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الوسط

وزير الخارجية اليوناني يكشف عن محاور مناقشاته مع حفتر في بنغازي

كشف وزير الخارجية اليوناني، جورج جيرابيتريتيس، عن محاور مناقشاته مع قائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر في مكتبه بمقر «القيادة العامة» في بنغازي التي زارها، اليوم الأحد. وقال جيرابيتريتيس، في تصريح إلى قناة «ERT» التلفزيونية خلال زيارته إلى بنغازي، ونشرته وزارة الخارجية عبر موقعها على الإنترنت، «أُتيحت لي اليوم فرصة لقاء المشير حفتر، وأفراد عائلته في بنغازي بصفتهم المؤسسية. ناقشت معهم قضايا الهجرة والمناطق البحرية، بالإضافة إلى تعاوننا الثنائي». وأضاف «تربطنا علاقات تاريخية مع ليبيا. كما يجمعنا التزامنا بالقانون الدولي، واهتمامنا المشترك بالسلام والازدهار لشعوب البحر الأبيض المتوسط»، منوهًا بمواصلة تطوير العلاقات بين الجانبين آملا «تحقيق نتائج ملموسة في المستقبل القريب تُسهم في تعزيز علاقاتنا الثنائية». وقال مكتب إعلام «القيادة العامة» عبر صفحته على «فيسبوك» إن اللقاء جرى خلاله التباحث حول سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بين ليبيا واليونان، وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأضاف أن المشير حفتر وجه «الدعوة إلى الشركات اليونانية المتخصصة في مجالات الإعمار والبنية التحتية للمساهمة في تنفيذ المشاريع التنموية التي تشهدها مختلف المدن والمناطق الليبية».

ترامب يتخطى حاجز 10 مليارات دولار.. العملات الرقمية تصنع إمبراطوريته الجديدة
ترامب يتخطى حاجز 10 مليارات دولار.. العملات الرقمية تصنع إمبراطوريته الجديدة

عين ليبيا

timeمنذ 44 دقائق

  • عين ليبيا

ترامب يتخطى حاجز 10 مليارات دولار.. العملات الرقمية تصنع إمبراطوريته الجديدة

قدّرت صحيفة نيويورك تايمز ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأكثر من 10 مليارات دولار، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من هذه الثروة يعود إلى استثماراته في العملات الرقمية، وعلى رأسها عملة $TRUMP. وبحسب تحليل أجرته الصحيفة استناداً إلى التقرير المالي الصادر عن ترامب والبيانات العامة المتاحة، فإن عملة $TRUMP، التي أُطلقت قبل تنصيبه رئيساً هذا العام، تُقيّم بنحو 6.9 مليار دولار، رغم أنها غير قابلة للتداول في الأسواق التقليدية. كما تشير التقديرات إلى أن ترامب حقق ما لا يقل عن 320 مليون دولار من رسوم التداول المرتبطة بهذه العملة. إلى جانب ذلك، يمتلك ترامب كمية غير محددة من عملات World Liberty، التي قد تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات، وفقًا للصحيفة. وفيما يتعلق بمصادر الثروة الأخرى، تبلغ قيمة أسهمه في شركة ترامب ميديا المالكة لمنصة 'Truth Social' نحو ملياري دولار، بينما تمثل استثماراته العقارية ما لا يقل عن 1.3 مليار دولار من إجمالي ثروته. هذه الأرقام تضع ترامب بين أغنى الشخصيات السياسية في العالم، وتسلّط الضوء على الدور المتنامي للأصول الرقمية في إعادة تشكيل ملامح الثروات الكبرى.

وسط تصاعد التوترات العالمية وتهديدات ترامب.. بريكس تبحث مستقبل الجنوب العالمي
وسط تصاعد التوترات العالمية وتهديدات ترامب.. بريكس تبحث مستقبل الجنوب العالمي

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

وسط تصاعد التوترات العالمية وتهديدات ترامب.. بريكس تبحث مستقبل الجنوب العالمي

اتفق دبلوماسيون من مجموعة 'بريكس' على إعلان مشترك لقادتهم قبل انطلاق القمة المرتقبة الأحد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، رغم تباينات عميقة بين الدول الأعضاء بشأن توسعة المجموعة، والتحديات الجيوسياسية، والتوجهات الاقتصادية المتضاربة. القمة، التي تعقد تحت شعار 'تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي لحوكمة أكثر شمولًا واستدامة'، تأتي في توقيت حساس دوليًا، وسط تصاعد التوترات التجارية التي فجّرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ودخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، وتصاعد المواجهة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران. وشهدت التحضيرات للقمة خلافات بين الدول الأعضاء، خصوصًا بشأن توسعة المجموعة التي انضمت إليها مؤخرًا كل من مصر، الإمارات، السعودية، إيران، إثيوبيا، وإندونيسيا. وبينما يرى البعض أن التوسع يعزز نفوذ المجموعة على الساحة العالمية، يرى آخرون أنه قد يعيق اتخاذ قرارات موحدة، في ظل غياب هيكل مؤسسي دائم مثل الأمانة العامة. تفاقمت الخلافات كذلك حول ملفات إقليمية حساسة، منها النزاع الحدودي بين الصين والهند، والتوتر بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، بالإضافة إلى مواقف الدول المختلفة من دعم الغرب لأوكرانيا، وهو ما أعاق التوصل إلى بيان ختامي في اجتماع وزراء الخارجية في أبريل الماضي. وتضع البرازيل، التي تترأس المجموعة هذا العام، أولوياتها في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، مع تركيز سياسي على ستة محاور رئيسية: التعاون الصحي العالمي، خاصة في إنتاج اللقاحات ومكافحة الأمراض المدارية؛ التجارة والتمويل، بما يشمل دعم استخدام العملات المحلية وتوسيع منصات الدفع؛ العمل المناخي، عبر إعلان إطار للتمويل المناخي؛ حوكمة الذكاء الاصطناعي، لتسخير هذه التكنولوجيا في التنمية؛ إصلاح نظام الأمن متعدد الأطراف، خاصة دعم البرازيل والهند بمقعد دائم في مجلس الأمن مع إبقاء ممثل إفريقيا قيد التفاوض؛ التطوير المؤسسي للمجموعة. تهديدات ترامب تلقي بظلالها على القمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب صعّد من نبرته تجاه المجموعة بعد أسابيع من توليه ولايته الثانية، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول 'بريكس' إن أقدمت على تدشين عملة موحدة أو دعم أي مشروع لاستبدال الدولار، مؤكدًا أن الولايات المتحدة 'لن تسمح بأي مساس بمكانة الدولار كعملة احتياطية'. في المقابل، نفى بعض الأعضاء وجود نية فورية لإطلاق عملة جديدة، إذ أكدت جنوب إفريقيا في وقت سابق أن هذه الفكرة 'غير دقيقة وعارية من الصحة'. كما واجه المفاوضون صعوبة في التوافق على صيغة بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، والصراع بين إسرائيل وإيران، ما دفع المجموعة إلى تبني لهجة أكثر تشددًا مقارنة ببيانات سابقة، في محاولة لتقديم موقف موحد تجاه التصعيد المتزايد في المنطقة. ويغيب عن القمة كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، والرئيس الصيني شي جين بينغ، لأسباب تتعلق بجدول الأعمال. ويمثلهما وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج على التوالي. وتُعقد القمة بمشاركة 20 دولة، منها 10 أعضاء و10 شركاء، بينهم مصر، الإمارات، إيران، إثيوبيا، إندونيسيا، إضافة إلى بيلاروس، كوبا، ماليزيا، فيتنام، وكازاخستان. وتحضر شخصيات بارزة من قادة الدول، من بينهم لولا دا سيلفا، عبد الفتاح السيسي، محمد بن زايد، ناريندرا مودي، ومسعود بيزشكيان. رغم الاتفاق على إعلان مشترك، تبقى تساؤلات كبرى حول قدرة 'بريكس' على التماسك كقوة عالمية بديلة، في ظل الانقسامات الداخلية، وتضارب المصالح، والتحديات الهيكلية. فهل تنجح القمة في إرساء أسس جديدة لعالم متعدد الأقطاب، أم تؤجل الخلافات الكبرى إلى قمة مقبلة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store