وزير الدفاع يشرف على اجتماع مجلس مؤسسة ديوان رجيم معتوق لتنمية الجنوب والصحراء

انعقد اليوم الجمعة، الاجتماع الأوّل لمجلس مؤسسة ديوان رجيم معتوق لتنمية الجنوب والصحراء، بإشراف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، وبحضور مدير عام الديوان وممثلين عن الوزارات والجهات المعنية، بمقر الوزارة.
وأكد وزير الدّفاع بالمناسبة، أن الأمر عدد 247 المؤرّخ في 8 ماي 2025، المتعلّق بتغيير تسمية "ديوان تنمية رجيم معتوق" إلى "ديوان رجيم معتوق لتنمية الجنوب والصحراء" وتوسيع مشمولاته ومجال تدخله، يستدعي تكاتف جميع الأطراف المتداخلة من وزارات وهياكل عمومية معنية، من أجل تفعيل مضامينه.
وأوضح في بلاغ صادر عن وزارة الدفاع، أن ذلك يستدعي وضع خطّة عمل متكاملة واقعية وهادفة، توفر كل مقومات النجاح لهذا المشروع الذي أصبح يشمل كامل مناطق الجنوب التونسي والصحراء. وأشار إلى أن هذه التجربة التنموية الجديدة، تعكس مقاربة تنموية دامجة قوامها التعويل على الذات، وتهدف أساسا إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالنجاعة المطلوبة، من خلال إدماج المناطق النائية ضمن خيارات التنمية وتكريس الدور الاجتماعي للدولة والإحاطة بالفئات الضعيفة ومقاومة البطالة وتداعيات الانقطاع المبكّر عن الدراسة.
ودعا الحضور إلى ضرورة انتقاء المشاريع مضمونة النجاح، والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على متساكني هذه المناطق. كما أفاد الوزير بأن المؤسسة العسكرية، ستتولى في إطار هذا المشروع، الاضطلاع بالمهام التي تتماشى والوظائف الأصلية للديوان، خاصة من حيث استكشاف ودراسة مقومات إحياء المناطق والفضاءات المعنية وتثمينها، في إطار منظومات الإنتاج الزراعي والحيواني.
وأضاف أن المؤسسة العسكرية ستتولى أيضا معاضدة مجهود مختلف الوزارات والهياكل العمومية المكلفة بالإشراف على القطاعات المعنية، من خلال المساهمة في بلورة المشاريع ومرافقتها وتذليل الصعوبات التي يتم تسجيلها، وذلك ضمانا للانسجام والتكامل في الأدوار، ومراعاة لمهام المؤسسة العسكرية وطبيعة مشمولاتها وتدخلاتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ويبدو

منذ 17 دقائق

• ويبدو

إيران وإسرائيل: تحليل للقوى العسكرية والاستراتيجية في المنطقة

تواجه إيران تحديات كبيرة بسبب الضربات الإسرائيلية الكبرى التي تكشف عن حدود أسلحتها التقليدية. وراء طائراتها القديمة وأنظمتها العسكرية المتقدمة في السن، تيران تعتمد على استراتيجية غير متماثلة رهيبة تجمع بين الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية وإشباع الدفاعات. الفجوة التكنولوجية حقيقية، لكن التهديد الإيراني واقعي. بالرغم من أن حوالي 200 طائرة إسرائيلية قد قصفت مواقع عسكرية ونووية في إيران ليلة الخميس إلى الجمعة، يطرح السؤال بإلحاح: ما هي قيمة الجيش الإيراني أمام القوة النارية الإسرائيلية؟ إذا حاولت طهران الرد بالطائرات بدون طيار، فإن المقارنة العسكرية بين البلدين تكشف عن عدم التوازن العميق… لكن ليس بدون مفاجآت.

ويبدو

منذ 17 دقائق

• ويبدو

تونس تستنكر بقوة الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو إلى تدخل دولي

أعربت تونس، في بيان رسمي أصدرته يوم الجمعة 13 يونيو 2025، عن ادانتها الشديدة للهجوم الذي وصفته بـ «الخائن» الذي شنته إسرائيل على الجمهورية الإسلامية في إيران. أدانت تونس هذا الاعتداء واعتبرته «انتهاك صارخ للسيادة والأمن الإيرانيين»، مشيرة إلى أنه يتعارض بشكل صريح مع ميثاق الأمم المتحدة والقوانين والمعايير الدولية. وفقًا لوزارة الخارجية، فإن هذا العمل العسكري يمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لاستقرار المنطقة، بل أيضًا للسلام والأمن الدوليين. وأكد البيان أن «الاعتداء الوحشي على إيران يمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم والهجمات المتكررة التي ترتكبها الكيان الصهيوني»، ويرى فيه دليلًا آخر على «الغطرسة» و«السياسة العدوانية» لإسرائيل. أعربت تونس عن تضامنها مع الشعب الإيراني في هذه الظروف الحرجة، وجددت دعوتها إلى المجتمع الدولي، وبشكل خاص إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للتدخل بعاجل وحزم لوضع حد لـ «تصرفات النظام الصهيوني» وضمان عدم إفلاته من العقاب.

ويبدو

منذ 17 دقائق

• ويبدو

تصاعد الأزمة العسكرية بين إيران وإسرائيل: الجيش الإيراني يعد لإطلاق 2000 صاروخ

تتجه الأزمة العسكرية بين إيران وإسرائيل نحو مستوى جديد من التصعيد. على ضوء هذا، أعلن الجيش الإيراني في صباح السبت أنه يستعد لإطلاق ما يقرب من 2000 صاروخ نحو إسرائيل، معتبراً أن 'الضربات المقبلة ستكون بقوة عشرين ضعفاً من السابقة'. وفي السياق نفسه، أشارت قوة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، إلى أن 'العملية ضد إسرائيل ستستمر طالما كانت ضرورية'، رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية. جاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية المستهدفة، التي أعلنت عنها القوات الجوية الإسرائيلية. وبالمقابل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، من أن 'النظام الإيراني سيدفع ثمناً باهظاً' في حالة هجوم على تل أبيب. وفي اليوم التالي، أطلقت إيران عدة طلقات من الصواريخ البالستية، استهدفت مناطق متفرقة في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، القدس المحتلة وريشون لتسيون ورامات غان، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 50 شخصًا. يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض عدة صواريخ بفضل نظامه الدفاعي 'القبة الحديدية'، ومع ذلك، تمكن بعض القذائف من التسرب وتسببت في وقوع الأضرار والضحايا.