
منصة " Zoom " تستخدم خدمة البنية التحتية من Oracle Cloud لتعزيز منصتها التي تعمل على الذكاء الاصطناعي أولاً في السعودية
تستخدم Zoom Communications، Inc، منصة العمل الأولى للذكاء الاصطناعي للتواصل البشري البنية التحتية من Oracle Cloud (OCI) لدعم مساعد الذكاء الاصطناعي لديها من الجيل التالي، وهو Zoom AI Companion في المملكة العربية السعودية. تساعد OCI شركة Zoom في الحفاظ على بيانات العملاء في المنطقة وتقديم حلول الذكاء الاصطناعي أولاً. ما يوفر للمستخدمين مساعدين شخصيين للذكاء الاصطناعي يساعدون في تحديد أولويات عملهم وتقديم استجابات قائمة على السياق للمساعدة في تحضير الاجتماعات وتنفيذها ومتابعتها.
يساعد Zoom AI Companion المستخدمين في تبسيط أيام عملهم من خلال المساعدة في مجموعة من المهام المختلفة، بما في ذلك تلخيص الاجتماعات وسلاسل المحادثات والمحادثات الهاتفية وصياغة رسائل المحادثة وإنشاء تسجيلات ذكية قابلة للبحث والإجابة على أسئلة الاجتماع والمزيد، داخل تطبيق Zoom Workplace. لدعم الامتثال إلى اللوائح السعودية مع الحفاظ على الأداء من المستوى الأعلى، عملت Zoom على تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي لديها للعمل بكفاءة على أشكال OCI GPU الفعَّالة. ويعتمد إطلاق "AI Companion" في المملكة العربية السعودية على نجاح دخول Zoom إلى السوق المملكة العربية السعودية والتماشى مع الهدف الأوسع لـ Zoom المتمثل في دعم التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية كما هو موضح في رؤية 2030.
وفي هذا السياق قال فيلتشامي سانكارلينجام، رئيس قسم المنتجات والهندسة في Zoom: "تُعد المملكة العربية السعودية سوقًا رئيسية لشركة Zoom، ونحن نواصل الاستثمار في Zoom Workplace و AI Companion لتقديم حلول تلبي الاحتياجات الفريدة للشركات هنا. من خلال تحسين AI Companion للعمل بكفاءة مع أشكال GPU في منطقة OCI محلية، نحن نمكّن الشركات السعودية من الاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي دون مواجهة قيود."
ومن جانبه قال كاران باتا، نائب الرئيس الأول في البنية التحتية من Oracle Cloud: "تمتلك Oracle وZoom شراكة طويلة الأمد، ويسرنا أن نكون قادرين على مساعدة الشركات المحلية في المملكة العربية السعودية على الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي أولاً مثل Zoom AI Companion في عملياتها اليومية." "يوضح التقديم الناجح لـ AI Companion في المملكة العربية السعودية كيف تساعد إمكانات OCI القوية للسيادة والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المؤسسات الأكثر ابتكارًا في العالم في نشر حلول الذكاء الاصطناعي المُحسنة مع تلبية المعايير التنظيمية ومعايير الامتثال في جميع أنحاء العالم."
اختارت Zoom خدمة OCI بسبب مزاياها في الأداء وقابلية التوسع والموثوقية وأمان السحابة الفائق، مما ساعد Zoom في زيادة قدرة خدمتها للمستخدمين المتزامنين. تتيح OCI الآن الاستدلال عبر Zoom AI Companion في منطقة Oracle Cloud في الرياض ومنطقة Oracle Cloud في جدة لخدمة عملاء Zoom في المملكة العربية السعودية.
تسرّع OCI من الاستدلال بالذكاء الاصطناعي
يستفيد مبتكرو الذكاء الاصطناعي مثل Zoom من إمكانات الذكاء الاصطناعي المُصممة لغرض معين من OCI لتشغيل أحمال عمل الذكاء الاصطناعي الأكثر طلبًا أسرع وأكثر موثوقية. يمكن لمثيلات وحدة GPU دون أنظمة تشغيل من OCI تشغيل التطبيقات التي تتضمن معالجة اللغة الطبيعية ورؤية حاسوببة وأنظمة التوصيات. يعمل فريق الدعم الهندسي المُخصص من Oracle مع العملاء بدءًا من التخطيط وحتى الإطلاق للمساعدة في ضمان النجاح. توفر OCI مرونة فنية واقتصادية فائقة، بما في ذلك التسعير المنخفض وعمليات النشر المرنة مع الحوسبة والأجهزة دون أنظمة تشغيل، والترحيل الأسهل للتطبيقات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 7 ساعات
- صراحة نيوز
شخصيات افتراضية تتحدث نيابةً عن رؤساء الشركات التقنية
صراحة نيوز ـ في خطوة تعكس تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال، بدأ عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا بالاعتماد على نسخ رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتمثيلهم في إعلان النتائج المالية لشركاتهم، بدلًا من الظهور شخصيًا. وقد استخدمت شركة 'كلارنا Klarna'، المتخصصة في خدمات التقسيط، نسخةً رقميةً من مؤسسها ورئيسها التنفيذي، سباستيان سيمياتكوفسكي، لعرض نتائج الربع الأول من عام 2025. وظهر 'الأفاتار' الخاص به في مقطع فيديو مدته 83 ثانية نُشر مع بيان الشركة، قائلًا: 'إنه أنا، أو بالأحرى النسخة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مني'. وأشارت الشركة إلى أن هذا الأفاتار هو من تولّى تقديم الأرقام والمعلومات. وكان سيمياتكوفسكي قد صرّح سابقًا بأن شركته خفّضت عدد موظفيها جزئيًا نتيجة الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذا ليس أول استخدام للنسخة الرقمية الخاصة به في مثل هذه المناسبات. ومن جهته، اتبع إريك يوان، الرئيس التنفيذي لشركة زوم Zoom، النهج ذاته، إذ استخدم نسخةً افتراضيةً منه خلال إعلان أرباح الربع الأول من العام الجاري. وقال يوان في مقطع فيديو: 'إنني أستخدم اليوم الأفاتار المُخصص من Zoom Clips بالتعاون مع AI Companion لعرض الجزء الخاص بي من تقرير الأرباح'، مضيفًا: 'أفتخر بكوني من أوائل الرؤساء التنفيذيين الذين يستخدمون الأفاتار في إعلان النتائج المالية'. وتولّت النسخة الرقمية تقديم البيان، لكن يوان شارك شخصيًا في فقرة الأسئلة والأجوبة المباشرة، وعلّق قائلًا: 'إنني أُحب كثيرًا الأفاتار الذي أنشأته بالذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا سنواصل استخدامه. لقد استمتعت حقًا بهذه التجربة'.

الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
القيادة التربوية 4.0 في عصر الرقمنة
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحولات الرقمية العالمية في مجال التعليم، لم تعد القيادة التربوية تقتصر على المهام الإدارية التقليدية، بل أصبحت تحتاج إلى رؤية استراتيجية تجمع بين الابتكار والمرونة والقيادة الذكية. تُشبه القيادة التربوية الحديثة، أو ما يُطلق عليها «القيادة التربوية 4.0»، قيادة سفينة في محيط متلاطم الأمواج، إذ تتطلب أدوات ومعايير جديدة لتواكب عصر التغيير السريع. فما هي ملامح هذه القيادة؟ وما الأدوات التي تعتمد عليها لتحقيق التميز في المؤسسات التعليمية؟ وما أهم المعايير لها؟ ابدأ مقالي بأصل التسمية؛ حيث جاءت تسمية «القيادة التربوية 4.0» منسجمةً مع مفهوم «الصناعة 4.0» (Industry 4.0)، الذي أطلقته الحكومة الألمانية لوصف التحول الذكي في المجال الصناعي باستخدام التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء و البيانات الضخمة والروبوتات. وبالمثل، انتقل هذا المفهوم إلى مجال التربية، حيث أصبحت القيادة التعليمية بحاجة إلى: رقمنة الإدارة (مثل استخدام أنظمة التعلم الذكية). والاعتماد على البيانات في اتخاذ القرارات. والتكيف مع التغيير السريع في المنظومة التعليمية. وتعرف القيادة التربوية 4.0 بأنها نموذج قيادي حديث يعتمد على: الدمج بين التقنية والتربية: استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحسين العملية التعليمية. والمرونة والتكيف: الاستجابة السريعة للتحديات مثل الأزمات (كجائحة كورونا) أو التطورات التقنية. والقيادة التشاركية: إشراك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في صنع القرار. والاستناد إلى البيانات: تحليل الأداء التعليمي باستخدام التقنيات الرقمية. التركيز على الابتكار: تشجيع الإبداع في طرق التدريس والإدارة. وأهم نقطة هي البدء برحلة التحول من القيادة التقليدية إلى القيادة 4.0، إذ ارتبطت القيادة التربوية لعقودٍ طويلة بالمهام الروتينية مثل إدارة الجدول المدرسي ومتابعة الحضور والانصراف. لكن مع ظهور مفاهيم مثل التعليم الإلكتروني، الذكاء الاصطناعي، والتعلم المدمج، أصبح على القائد التربوي أن يكون: مبتكرًا في تبني استراتيجيات تعليمية حديثة. وقائدًا رقميًا يستخدم التقنية لتحسين جودة التعليم. ومرنًا في التعامل مع التحديات الطارئة، كما حدث خلال جائحة كوفيد-19. وسر نجاح القيادة التربوية 4.0 بالتوظيف الأمثل لأدواتها وأهمها: تحليل البيانات؛ لقد أصبحت البيانات أداةً حاسمة في صنع القرارات التربوية. من خلال تحليل أداء الطلاب، معدلات النجاح، وتقييم المناهج، يمكن للقائد التربوي تحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ قرارات مستنيرة. استثمار الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي حيث بدأت بعض المدارس والجامعات تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعليم حسب احتياجات كل طالب، مما يتطلب من القائد التربوي فهم هذه التقنيات وتوظيفها بفاعلية. مع ضرورة ترسيخ مبادئ القيادة التشاركية واللامركزية إذ لم يعد النموذج الهرمي التقليدي (من الأعلى إلى الأسفل) مناسبًا للعصر الحديث. بدلًا من ذلك، تعتمد القيادة 4.0 على تفويض الصلاحيات وبناء فرق عمل متعاونة تشمل المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. وتطوير التكنولوجيا التعليمية والمنصات مثل Google Classroom، Zoom، ومدرستي أصبحت جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية. يحتاج القائد التربوي إلى اختيار الأدوات المناسبة وتدريب الكوادر عليها. مع ضرورة الالتزام بمعايير القيادة الأخلاقية والشفافية في عصر تنتشر فيه المعلومات بسرعة، يجب أن يتمتع القائد التربوي بالنزاهة والشفافية، مع التركيز على القيم الأخلاقية في صنع القرارات. ويمكن تلخيص أهم معايير نجاح القيادة التربوية 4.0؛ أولاً: الرؤية الاستباقية فلا ينتظر القائد الناجح المشكلات، بل يتوقعها ويعد خططًا بديلة. على سبيل المثال، خلال الأزمات (مثل الجائحة)، كانت المدارس ذات القيادة الاستباقية جاهزة للتحول إلى التعليم عن بُعد بسلاسة. ثانيًا التكيف مع التغيير وتعني القدرة على التكيف مع المستجدات التربوية والتكنولوجية هي سمة أساسية. فالقائد الذي يقاوم التغيير يصبح عائقًا أمام تطور المؤسسة. ثالثًا التركيز على جودة التعليم مهما تطورت الأدوات، يبقى الهدف الأساسي هو تحسين مخرجات التعليم. لذا، يجب أن تركز القيادة على تطوير المناهج ورفع كفاءة المعلمين. رابعًا: التواصل الفعال يحتاج القائد في عصر التعددية والتنوع إلى مهارات تواصل قوية مع جميع الأطراف (المعلمين، الطلاب، أولياء الأمور، وصناع السياسات). ورغم الإمكانات الهائلة، تواجه القيادة التربوية 4.0 جملة من التحديات أهمها: مقاومة التغيير من بعض الكوادر القديمة. ونقص الموارد المالية والتقنية في بعض المؤسسات. وصعوبة مواكبة التطورات التكنولوجية بسرعة. ختامًا القائد التربوي في القرن الحادي والعشرين ليس مديرًا، بل مُلهِمًا، مُبتَكِرًا، وصانعَ تغيير وإن القيادة التربوية 4.0 ليست رفاهية أو مجرد مصطلح عصري، بل هي ضرورة حتمية لمواكبة عصر الثورة الرقمية. فهي تجمع بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي لخلق نموذج تعليمي أكثر كفاءة واستجابة للمستقبل. تحتاج المؤسسات التعليمية إلى قادة يتمتعون برؤية استراتيجية، يستخدمون الأدوات الحديثة، ويتبنون معايير الجودة والشفافية. فقط بهذه الطريقة يمكنهم إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. فالقائد التربوي 4.0 ليس مجرد مدير، بل هو مهندس تحول رقمي، وباني أجيال قادرة على الابتكار.


هلا اخبار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- هلا اخبار
'دراسات الشرق الأوسط' يدعو لتعزيز التعاون الأردني
هلا أخبار – أكد خبراء وأكاديميون في ندوة نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان، أهمية تعزيز العلاقات الأردنية – السورية على المستويات الاستراتيجية والاقتصادية، ودعوا إلى دور عربي فاعل في دعم استقرار سوريا وعودتها إلى محيطها العربي. وناقشت الندوة، التي أدارها الوزير الأردني الأسبق إبراهيم بدران، التحوّلات التي شهدتها سوريا نهاية 2024، بمشاركة شخصيات من الأردن وسوريا ولبنان، حضورياً وعبر تقنية 'ZOOM'. واعتُبرت هذه التحوّلات ذات أثر مباشر على الأمن والاقتصاد والسياسة في المنطقة. رئيس مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، أوضح أن التحول السوري وفر فرصة لإعادة توازن القوى الإقليمية، وساهم في تحويل سوريا من مصدر تهديد إلى شريك محتمل في مواجهة التحديات الأمنية، مشيرًا إلى دور محتمل للأردن كبوابة رئيسية للتواصل العربي والإقليمي مع دمشق. من جانبه، شدد رئيس حركة التجديد الوطني السورية، عبيدة النحاس، على سعي النظام السوري لإعادة تموضع البلاد كفاعل إقليمي مؤثر، محذرًا من التحديات المرتبطة بإعادة البناء الداخلي وتوازن العلاقات الخارجية، خصوصًا مع تركيا والعالم العربي. وأشار المدير التنفيذي لمركز عمران للدراسات، عمار قحف، إلى فرص لتعزيز التعاون العربي في مجالات الأمن، الطاقة، والتجارة، وخاصة مع الأردن، إضافة إلى معالجة ملفات خلافية كقضايا المياه. من جهته، استعرض المدير السابق لغرفة تجارة دمشق، عمار خربوطلي، مقومات النهوض بالاقتصاد السوري، داعيًا لإعادة تأهيل البنية التحتية، تشجيع ريادة الأعمال، والشراكة مع القطاع الخاص، بدعم عربي يسهم في تخفيف العقوبات وتحفيز النمو. وأوصى المشاركون بتشكيل لجان فنية للتعاون العاجل في الملفات الاقتصادية والزراعية، وبلورة مشاريع مشتركة بين سوريا والدول العربية، إلى جانب عقد مؤتمر اقتصادي أردني – سوري خلال العام الجاري.