
سيناء على صفيح ساخن .. بعد تأهب الجيش المصري إسرائيل وأمريكا في رعب من تكرار حرب أكتوبر 73
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
تأهب عسكري مصري يُقلق إسرائيل ويدفع واشنطن للتحرّك .. تشهد شبه جزيرة سيناء تطورات عسكرية لافتة، أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية بإسرائيل والولايات المتحدة، فقد رفعت القوات المسلحة المصرية حالة التأهب القتالي في وحدات الجيش الثاني الميداني، وهو ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه خطوة مفاجئة قد تقود إلى تصعيد عسكري غير متوقع، في وقت بالغ الحساسية إقليميًا.
ووفق موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي، فإن وزير الدفاع المصري أصدر تعليمات صريحة لقواته برفع الجاهزية والاستعداد الفوري، الأمر الذي أثار في تل أبيب ما اعتُبر "تهديدًا ضمنيًا" لأمن إسرائيل، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
تل أبيب تطلب من واشنطن التدخل... خشية من "سيناريو أكتوبر"
مصادر إسرائيلية كشفت للموقع العبري أن المسؤولين في تل أبيب فوجئوا بسرعة تطور الوضع الأمني في سيناء، ما دفعهم إلى مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل الفوري لاحتواء الموقف، كما أشارت التقارير إلى أن إسرائيل لن تسمح بتكرار مفاجأة مشابهة لتلك التي شهدتها خلال حرب أكتوبر عام 1973، والتي كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة.
طائرات التجسس الأمريكية تراقب عن قرب
ردًا على تصاعد التوتر، كثفت الولايات المتحدة أنشطتها الاستخباراتية فوق المنطقة، حيث نفذت طائرات استطلاع وتجسس أمريكية متطورة من طراز MQ-4C Triton مهام جوية مكثفة على طول الحدود المصرية، وبحسب التقرير، انطلقت هذه الطائرات من قاعدة سيجونيلا الجوية في إيطاليا، ونفذت طلعات استطلاعية امتدت من الساحل الشمالي المصري وحتى شبه جزيرة سيناء.
القدرات الخارقة لطائرات MQ-4C Triton
تمتاز الطائرات الأمريكية بعدة تقنيات متقدمة تسمح بجمع معلومات استخباراتية فائقة الدقة، من أبرزها:
التجسس الإلكتروني: قادرة على التقاط إشارات الرادار من مسافات تصل إلى 926 كم.
بناء مكتبة تهديدات: تستخدم البيانات لبناء استراتيجيات هجوم إلكتروني أو استهداف مباشر.
تصوير عالي الدقة: مزوّدة بكاميرات ورادارات ترصد مواقع بحرية وبرية بوضوح.
التحليق على ارتفاعات شاهقة : تطير على ارتفاع 50 ألف قدم، ما يصعّب رصدها واعتراضها.
ردود فعل مصرية محتملة... دون تجاوز الخطوط الحمراء
رغم التحركات الأمريكية، لم تعترض مصر علنًا على تحليق هذه الطائرات، نظرًا لأنها تطير خارج نطاق المجال الجوي المصري، أي على بعد أكثر من 12 ميلاً بحريًا، وهو ما لا يمنح مصر حق الرد العسكري المباشر وفق القوانين الدولية.
لكن، بحسب التقرير الإسرائيلي، فإن مصر تمتلك وسائل رد غير مباشرة، منها:
تشويش إلكتروني موجه لتعطيل أنظمة الاستشعار.
إرسال إشارات مضللة لتشويش البيانات التي يتم جمعها.
سيناريو مفتوح: صراع استخباراتي أم استعداد لمواجهة قادمة؟
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن منطقة سيناء تحولت إلى ساحة اختبار استراتيجي بين أطراف متعددة، تل أبيب تشعر بالقلق من تغير موازين القوى في المنطقة، وواشنطن تكثّف مراقبتها الجوية لجمع معلومات عن القدرات الدفاعية المصرية، أما القاهرة، فتُبقي أوراقها قيد الغموض، لكنها تواصل رفع الجاهزية، مستفيدة من مناخ إقليمي مضطرب.
في النهاية، تبقى جميع السيناريوهات مطروحة: تصعيد محتمل، أو توازن ردع جديد، أو حتى اختبار لصبر الأطراف على شفا مواجهات غير معلنة.
الجيش المصري في سيناء، تأهب الجيش المصري، قلق إسرائيل من مصر، طائرات التجسس الأمريكية، MQ-4C Triton، التوتر المصري الإسرائيلي، القدرات الدفاعية المصرية، التجسس الإلكتروني في الشرق الأوسط، العلاقات المصرية الأمريكية، سيناء والتصعيد العسكري، طائرات استطلاع أمريكية، التجسس على مصر، الجاهزية العسكرية المصرية، سيناريو 1973، حرب أكتوبر الجديدة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
مواقع تتبع الحركة الجوية.. أمريكا تستخدم قواعد هذه الدول للعدوان على اليمن
26سبتمبرنت: كشفت مواقع متخصصة في تتبّع الحركة الجوية استخدام العدو الأمريكي قواعد عسكرية لدول خليجية في العدوان على اليمن. ورصدت المواقع تحركات لطائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-4C Triton، من قاعدة الظفرة في الإمارات إلى البحر الأحمر، إضافة إلى إقلاع طائرة استطلاع بحري أمريكية من طراز P-8A Poseidon، من قاعدة عيسى الجوية في البحرين


اليمن الآن
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
سيناء على صفيح ساخن .. بعد تأهب الجيش المصري إسرائيل وأمريكا في رعب من تكرار حرب أكتوبر 73
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: تأهب عسكري مصري يُقلق إسرائيل ويدفع واشنطن للتحرّك .. تشهد شبه جزيرة سيناء تطورات عسكرية لافتة، أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية بإسرائيل والولايات المتحدة، فقد رفعت القوات المسلحة المصرية حالة التأهب القتالي في وحدات الجيش الثاني الميداني، وهو ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه خطوة مفاجئة قد تقود إلى تصعيد عسكري غير متوقع، في وقت بالغ الحساسية إقليميًا. ووفق موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي، فإن وزير الدفاع المصري أصدر تعليمات صريحة لقواته برفع الجاهزية والاستعداد الفوري، الأمر الذي أثار في تل أبيب ما اعتُبر "تهديدًا ضمنيًا" لأمن إسرائيل، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة. تل أبيب تطلب من واشنطن التدخل... خشية من "سيناريو أكتوبر" مصادر إسرائيلية كشفت للموقع العبري أن المسؤولين في تل أبيب فوجئوا بسرعة تطور الوضع الأمني في سيناء، ما دفعهم إلى مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل الفوري لاحتواء الموقف، كما أشارت التقارير إلى أن إسرائيل لن تسمح بتكرار مفاجأة مشابهة لتلك التي شهدتها خلال حرب أكتوبر عام 1973، والتي كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة. طائرات التجسس الأمريكية تراقب عن قرب ردًا على تصاعد التوتر، كثفت الولايات المتحدة أنشطتها الاستخباراتية فوق المنطقة، حيث نفذت طائرات استطلاع وتجسس أمريكية متطورة من طراز MQ-4C Triton مهام جوية مكثفة على طول الحدود المصرية، وبحسب التقرير، انطلقت هذه الطائرات من قاعدة سيجونيلا الجوية في إيطاليا، ونفذت طلعات استطلاعية امتدت من الساحل الشمالي المصري وحتى شبه جزيرة سيناء. القدرات الخارقة لطائرات MQ-4C Triton تمتاز الطائرات الأمريكية بعدة تقنيات متقدمة تسمح بجمع معلومات استخباراتية فائقة الدقة، من أبرزها: التجسس الإلكتروني: قادرة على التقاط إشارات الرادار من مسافات تصل إلى 926 كم. بناء مكتبة تهديدات: تستخدم البيانات لبناء استراتيجيات هجوم إلكتروني أو استهداف مباشر. تصوير عالي الدقة: مزوّدة بكاميرات ورادارات ترصد مواقع بحرية وبرية بوضوح. التحليق على ارتفاعات شاهقة : تطير على ارتفاع 50 ألف قدم، ما يصعّب رصدها واعتراضها. ردود فعل مصرية محتملة... دون تجاوز الخطوط الحمراء رغم التحركات الأمريكية، لم تعترض مصر علنًا على تحليق هذه الطائرات، نظرًا لأنها تطير خارج نطاق المجال الجوي المصري، أي على بعد أكثر من 12 ميلاً بحريًا، وهو ما لا يمنح مصر حق الرد العسكري المباشر وفق القوانين الدولية. لكن، بحسب التقرير الإسرائيلي، فإن مصر تمتلك وسائل رد غير مباشرة، منها: تشويش إلكتروني موجه لتعطيل أنظمة الاستشعار. إرسال إشارات مضللة لتشويش البيانات التي يتم جمعها. سيناريو مفتوح: صراع استخباراتي أم استعداد لمواجهة قادمة؟ في ظل هذه المعطيات، يبدو أن منطقة سيناء تحولت إلى ساحة اختبار استراتيجي بين أطراف متعددة، تل أبيب تشعر بالقلق من تغير موازين القوى في المنطقة، وواشنطن تكثّف مراقبتها الجوية لجمع معلومات عن القدرات الدفاعية المصرية، أما القاهرة، فتُبقي أوراقها قيد الغموض، لكنها تواصل رفع الجاهزية، مستفيدة من مناخ إقليمي مضطرب. في النهاية، تبقى جميع السيناريوهات مطروحة: تصعيد محتمل، أو توازن ردع جديد، أو حتى اختبار لصبر الأطراف على شفا مواجهات غير معلنة. الجيش المصري في سيناء، تأهب الجيش المصري، قلق إسرائيل من مصر، طائرات التجسس الأمريكية، MQ-4C Triton، التوتر المصري الإسرائيلي، القدرات الدفاعية المصرية، التجسس الإلكتروني في الشرق الأوسط، العلاقات المصرية الأمريكية، سيناء والتصعيد العسكري، طائرات استطلاع أمريكية، التجسس على مصر، الجاهزية العسكرية المصرية، سيناريو 1973، حرب أكتوبر الجديدة


المشهد اليمني الأول
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
وسائل إعلام تكشف: طائرات أمريكية وبريطانية أقلعت من قواعد إقليمية لاستهداف اليمن
كشفت وسائل إعلام أجنبية أن الولايات المتحدة استخدمت قواعد عسكرية تابعة لها في المنطقة لشن عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم. وأفادت المصادر بأن طائرة 'P8 Poseidon' التابعة للبحرية الأمريكية أقلعت من البحرين، بينما أقلعت طائرة 'MQ-4C Triton' من الإمارات العربية المتحدة، وطائرة 'RC-135V' التابعة للقوات الجوية الأمريكية من قطر، بالإضافة إلى طائرة 'KC2 فوييجر' التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص. وأشارت التقارير إلى أن هذه الطائرات قامت بدعم الضربات عبر عمليات المراقبة والتزود بالوقود، إلى جانب طائرات 'إف-18 هورنت' التابعة للبحرية الأمريكية التي أقلعت من حاملة الطائرات. كما أكدت المصادر مشاركة السعودية والإمارات وقطر في الغارات الأمريكية على اليمن، حيث تم رصد طائرة التزود بالوقود البريطانية 'KC2' بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جواً. وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية 'RC-135V Rivet Joint' وطائرة التزود بالوقود 'KC-135R' إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات، كما تم تتبع طائرة 'MQ-4C Triton' القادمة من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها. هذه الكشوفات تؤكد استخدام أمريكا وحلفائها لقواعد إقليمية في تنفيذ عدوانها على اليمن، مما يسلط الضوء على مدى التنسيق العسكري بين هذه الدول في استهداف المدنيين والبنية التحتية اليمنية.