logo
تحذير طبي للمغاربة من الساعة الجديدة؟

تحذير طبي للمغاربة من الساعة الجديدة؟

أريفينو.نت١٥-٠٤-٢٠٢٥

بعد أيام من عودة المغرب إلى اعتماد توقيت 'غرينتش +1″، وسط رفض شعبي ملحوظ، أوضح الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن هناك أربعة خيارات يمكن أن تُدرس فيما يتعلق باعتماد التوقيت. وفقًا لمنظور صحي، يُعتبر الخيار الأنسب الذي يتماشى مع طبيعة الجسم البشري هو 'التوقيت الشتوي على مدار السنة دون تغييرات'.
حمضي قدم في دراسة علمية أربعة خيارات لتوقيت المغرب. الأول: التوقيت الشتوي على مدار العام دون أي تغيير. الثاني: التوقيت الصيفي دون تغيير طيلة السنة.
أما الخيار الثالث وفق الباحث، فهو 'تغيير التوقيت مرتين في السنة بفارق 5 إلى 7 أشهر (الشتاء/الربيع)'، بينما الخيار الرابع يتضمن 'تغيير التوقيت مرتين في السنة بفارق 6 أسابيع خلال رمضان'.
وأشارت الوثيقة نفسها إلى وجود 'سيناريو خامس غير قابل للتنفيذ، والذي يتعلق بتغيير التوقيت أربع مرات في السنة (الشتاء/الربيع وشهر رمضان)'، مذكرًا بأن 'الدول العربية والإسلامية الأخرى لا تغير توقيتها خلال رمضان؛ لأنها تعتمد توقيتها القانوني أو لا ترى ضرورة لهذا التغيير'.
وفي هذا السياق، أشار الباحث إلى أنه إذا تم اعتماد 'الخيار الثاني (أي) التوقيت الصيفي على مدار العام بدون تغييرات (…) قد تواجه الساعة البيولوجية للإنسان مشكلة: فقدان ساعة من النوم، والاستيقاظ مبكرًا في الشتاء والنوم المتأخر في الصيف'.
وكشف حمضي أنه إذا طُبِّق الخيار الثالث، وهو تغيير التوقيت مرتين في السنة بفارق 5 إلى 7 أشهر (الشتاء/الربيع)، فسوف يشمل الآثار السلبية للتوقيت الصيفي بالإضافة إلى سلبيات تغيير التوقيت مرتين في السنة، موضحًا أن التكيف مع التوقيت الجديد 'يستغرق بضعة أيام أو أسابيع للبعض'.
إقرأ ايضاً
وأوضح أن الخيار الرابع، وهو التوقيت الصيفي على مدار السنة مع تغيير التوقيت مرتين بفاصل 6 أسابيع خلال رمضان، هو 'الأقل ملاءمة للصحة'، مشيرًا إلى الآثار السلبية لصيفي التوقيت وكذلك صعوبة التكيف مع تغييرات متكررة ومُتقاربة.
وذكر حمضي أن 'الخيار الأخير هو المطبق حاليًا في المغرب'، مضيفًا أن على الخبراء والدراسات 'مزيد من البحث' لتحديد أوزان المعايير الأخرى.
أشار المصدر نفسه إلى بيانات علمية تؤكد أن 'الساعة البيولوجية للإنسان تتأثر بشكل كبير بتعرض الجسم لجرعة كافية من الضوء صباحًا'، مؤكِّدًا أن 'تغيير الوقت يؤدي دائمًا لتأثيرات سلبية على الصحة، خاصة عند الانتقال إلى توقيت الصيفي، بينما توقيت الشتاء يُعتبر الأنسب للجسم'.
وأضاف أن 'هناك حاجة للتكيف بعد تغيير الساعة لبضعة أيام أو أسابيع لبعض الأشخاص'، وحذّر من أن 'الأطفال وكبار السن والمراهقين والعاملين الليليين والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم أكثر عرضة للمشاكل الصحية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابات داء السل تضع "المحلبات" وعربات الشوارع في قفص الاتهام، وحمضي يوضح بخصوص الموضوع
إصابات داء السل تضع "المحلبات" وعربات الشوارع في قفص الاتهام، وحمضي يوضح بخصوص الموضوع

أكادير 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أكادير 24

إصابات داء السل تضع "المحلبات" وعربات الشوارع في قفص الاتهام، وحمضي يوضح بخصوص الموضوع

agadir24 – أكادير24 يتزايد القلق في الأوساط الصحية والبيئية بالمغرب بشأن احتمالات تزايد حالات الإصابة بداء السل، مما يطرح تساؤلات واسعة حول سلامة المنتجات الحيوانية غير الخاضعة للمراقبة الصحية. وعادة ما يتم بيع هذه المنتجات في 'المحلبات' أو عرضها في عربات الشوارع وعلى الطرقات، من قبل فلاحين صغار أو أشخاص آخرين يمارسون هذا النشاط، دون خضوعها للتلقيح والبسترة. وتعيش فئات واسعة من المواطنات والمواطنين في ظل الهواجس والخوف من داء السل، نظرا لخطورته البالغة على الصحة العامة، وهو الأمر الذي يستدعي تفاعلا سريعا من مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل طمأنة المغاربة وتقديم التوضيحات اللازمة بشأن هذا المرض. في هذا الصدد، كشف الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن السل مرض معد يصيب الإنسان أساسا، إذ تنتقل عدواه غالبا من شخص إلى آخر عبر الهواء، إما عن طريق التنفس أو السعال أو الاحتكاك المباشر. وأوضح حمضي أن الجرثومة المسببة لداء السل لا تقتصر على الإنسان فقط، بل توجد أيضا لدى بعض الحيوانات، ضمنها الأبقار، الأغنام، الماعز، القطط، والكلاب، ما يجعل احتمال انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان واردا، خاصة عبر الحليب غير المبستر أو مشتقاته. وأضاف ذات المتحدث أن بعض تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 10 في المائة من حالات السل لدى الإنسان في بعض البلدان ترجع إلى انتقال العدوى من الحيوان، مقابل 90 في المائة تنتقل بين البشر. وتبعا لذلك، دعا حمضي عموم المستهلكين إلى التأكد من مصدر الحليب ومشتقاته، والامتناع عن شراء الحليب من مصادر غير مراقبة صحيا، سواء تعلق الأمر بالحيوانات، أو بمكان الإنتاج، أو بالأشخاص القائمين عليه. وإلى جانب ذلك، حث الخبير في السياسات والنظم الصحية على عدم استهلاك مشتقات الحليب المصنوعة من حليب غير معالج حراريا، مثل بعض أنواع الأجبان التقليدية، مشيرا إلى أن المعالجة الحرارية لا تضعف القيمة الغذائية للحليب، بل توفر حماية فعالة لصحة الإنسان. ويأتي هذا في الوقت الذي تناقلت فيه بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤخرا، خبر تسجيل حالات إصابات بداء السل في مناطق متعددة بالمملكة، حيث أشارت إلى أن انتشار هذا الداء يرتبط باستهلاك الحليب الخام ومشتقاته غير المعقمة ومنتجات الألبان غير المبسترة، التي مصدرها الأبقار المصابة بالسل البقري.

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء 30 أبريل 2025
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء 30 أبريل 2025

صوت العدالة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت العدالة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء 30 أبريل 2025

نستهل من 'العلم'، التي ورد بها أن القلق يتصاعد في الأوساط الصحية والبيئية بشأن احتمالات تزايد حالات الإصابة بداء السل، مما يطرح تساؤلات حول سلامة المنتجات الحيوانية غير الخاضعة للمراقبة الصحية، التي تُباع في 'محلبات' وعربات الشوارع من قبل فلاحين صغار دون خضوعها للتلقيح والبسترة. وفي هذا السياق، شرح الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أن السل مرض معد يصيب الإنسان أساسا، تنتقل عدواه غالبا من شخص إلى آخر عبر الهواء، إما عن طريق التنفس أو السعال أو الاحتكاك المباشر. وأضاف حمضي، في تصريح لـ'العلم'، أن الجرثومة المسببة لداء السل لا تقتصر على الإنسان فقط، بل توجد أيضا لدى بعض الحيوانات، ضمنها الأبقار، الأغنام، الماعز، القطط، والكلاب، ما يجعل احتمال انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان واردا، خاصة عبر الحليب غير المبستر أو مشتقاته، موضحا أن بعض تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 10 في المائة من حالات السل لدى الإنسان في بعض البلدان ترجع إلى انتقال العدوى من الحيوان، مقابل 90 في المائة تنتقل بين البشر. ودعا حمضي المستهلك إلى التأكد من مصدر الحليب ومشتقاته، والامتناع عن شراء الحليب من مصادر غير مراقبة صحيا، سواء تعلق الأمر بالحيوانات، أو بمكان الإنتاج، أو بالأشخاص القائمين عليه. كما حث على عدم استهلاك مشتقات الحليب المصنوعة من حليب غير معالج حراريا، مثل بعض أنواع الأجبان التقليدية، مشيرا إلى أن المعالجة الحرارية لا تضعف القيمة الغذائية للحليب، بل توفر حماية فعالة لصحة الإنسان. على صعيد آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن النائبة البرلمانية فطيمة بن عزة خصصت خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب سؤالا شفويا لموضوع تعميم محاكم الأسرة على المستوى الوطني، وقد أفاد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، تفاعلا مع سؤالها، أن هناك تصورا جديدا يرمي إلى تعزيز وحماية الخصوصية داخل محاكم الأسرة، ومن ذلك مبادرة إنهاء العمل بنظام الجلسات العلنية، واعتماد اجتماعات سرية بدلا عنها، للنظر في القضايا المرتبطة بالأسرة. وإلى 'الأحداث المغربية' التي ورد بها أن الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم والصدفية دعت إلى مزيد من التوعية والتحسيس بمرض الروماتويد. ونبّه المشاركون في لقاء نظمته الجمعية إلى أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب، عامل يُحسِّن جودة حياة المرضى ويحميهم من تبعات المرض التي تعيق حركتهم وحياتهم اليومية. من جانبها، قالت ليلى نجدي، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم والصدفية، إن توفير تغطية صحية شاملة لجميع أنواع العلاجات الخاصة بمرض الروماتويد شكل مكسبا كبيرا للمرضى الذين بات بإمكانهم الاستفادة من العلاجات البيولوجية الحديثة، التي تضمن التغلب على أسوأ تداعيات هذا المرض المناعي، موضحة أن التحدي الآن هو مزيد من التوعية والتحسيس والتعريف بالمرض، وضمان الكشف المبكر لضمان علاج ذي جودة وفعالية وبكلفة أقل. ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن وزير العدل قال إن الطب الشرعي في المغرب تخصص غير مرغوب فيه من قبل الأطباء وطلبة الطب. وخلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، لم يخف الوزير 'استسلامه' للواقع المتسم بالخصاص في هذا المجال، حينما رد على النائبة من الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، عائشة الكرج، وهو يقول لها: 'مزيان، كلامكم كلام المعارضة عادي. لكن هذا الواقع، وهادشي اللي عطا الله، ما يمكنش نولدهم'، وكان يقصد الأطباء المتخصصين في الطب الشرعي. من جهتها، نشرت 'بيان اليوم' أن دفاع جماعة بوزنيقة التمس من رئيس الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء منحه مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع على وثائق الملف الذي بات يعرف إعلاميا بملف 'خروقات في صفقة تدبير النفايات ببوزنيقة'، وهو الملتمس الذي استجابت له المحكمة، بتأجيلها النظر في القضية إلى غاية 22 ماي المقبل. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش رفضت طلب تمتيع محامٍ بهيئة مراكش بالسراح المؤقت، وذلك على خلفية متابعته في حالة اعتقال بسبب مجموعة من التهم ذات الطابع الجنحي. ويتابع المعني بالأمر بتهم تتعلق بالسكر العلني البيِّن، وسب الذات الإلهية، والإساءة لمؤسسة دستورية، إضافة إلى إهانة عناصر الشرطة أثناء تدخلهم لتوقيفه. كما قررت المحكمة إضافة تهمة جديدة تتعلق بإهانة هيئة منظمة، تمثلت في المديرية العامة للأمن الوطني. وبناءً على معطيات الملف، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى يوم 5 ماي المقبل، ما يجعل هذه الجلسة المرتقبة هي الثالثة منذ بداية المحاكمة.

كشف الخسائر الفادحة للأسر المغربية من الساعة الاضافية؟
كشف الخسائر الفادحة للأسر المغربية من الساعة الاضافية؟

أريفينو.نت

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

كشف الخسائر الفادحة للأسر المغربية من الساعة الاضافية؟

منذ تبني الحكومة المغربية التوقيت الصيفي (GMT+1) طوال العام قبل سبع سنوات، لا يزال هذا القرار مثار جدل واسع بين مؤيديه ومعارضيه. يشكك الجميع في تأثيره على الاقتصاد والإنتاجية والمجتمع في غياب دراسات رسمية دقيقة تُظهر نتائجه الحقيقية. القرار الذي تم اتخاذه بشكل مفاجئ في أكتوبر 2018، فُسر حينها برغبة في تقليل استهلاك الطاقة وتعزيز التوافق الزمني مع البلدان الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا وألمانيا. ولكن بعد مرور كل هذه السنوات، يبدو أن فعاليته لا تزال موضع تساؤل، خاصة في ظل غياب أي تقارير حكومية توضح أثره على الاقتصاد الوطني. أما عن القطاع الخاص، فقد دافعت جهات مثل الكونفدرالية المغربية للمصدرين (COMEX) عن القرار، متحدثة عن فوائده في تحسين التوافق الزمني مع أوروبا وتسريع المعاملات التجارية، خاصة الاجتماعات عن بُعد. الفدرالية المغربية للصناعات الميكانيكية والمعدنية والكهربائية (FIMME) أشارت إلى أن آثار التوقيت الصيفي على الإنتاجية الصناعية كانت 'متباينة'. وفقًا لعبد الحميد الصويري، رئيس الفدرالية، فإن المواءمة مع التوقيت الأوروبي حسنت من جداول التسليم واللوجستيات، لكنها تسببت في صعوبات للعمال خلال الخريف والشتاء. في حين أظهرت بعض القطاعات مثل مراكز الاتصال والخدمات الرقمية استفادة واضحة من التوقيت الصيفي، لم تحظ القطاعات التقليدية مثل الزراعة والبناء بنفس الفوائد بسبب قلة اعتمادها على التوقيت الأوروبي. وبالرغم من ادعاءات توفير الطاقة، تشير الفدرالية إلى أن الربح الطاقي المتحقق غير ملموس. إقرأ ايضاً الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، يرى أن التوقيت الشتوي هو الأنسب لجسم الإنسان لأن تغيير الساعة يؤثر على الساعة البيولوجية وقد يرتبط بمخاطر صحية مثل زيادة نسبة الأزمات القلبية وحوادث الطرق. ويشير حمضي إلى أن العالم بدأ يميل إلى إلغاء تغيير الوقت الموسمي لصالح توقيت موحد طيلة السنة. بينما يستمر الجدل حول الساعة الإضافية، يبدو أن الحكومة تلتزم الصمت دون تقديم دراسة علمية شاملة أو نتائج موثقة لقرارها. وفي النهاية، يبقى القرار مثار نقاش مجتمعي واقتصادي حيوي. أشار المتحدث إلى أن التوقيت الصيفي يتمتع بأكبر تأثير صحي، حيث يوصي الخبراء بتبني التوقيت الشتوي بشكل دائم، لأنه يتماشى أكثر مع الطبيعة البشرية. الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لينشط في النهار ويخلد للنوم في الليل. تلك الساعة الإضافية في الصيف تميل إلى إرباك الساعة البيولوجية للإنسان. أوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية أن تغيير التوقيت عبر إضافة أو تقليص ساعة قد تم تطبيقه في القرن الماضي لأغراض توفير الطاقة الكهربائية، بهدف تقليل استهلاكها. ومع ذلك، فقد أشارت الدراسات الدولية حاليًا إلى أن الإنارة المنزلية لم تعد تستحوذ على الكثير من الطاقة بفضل استخدام المصابيح الحديثة ووسائل توفير الطاقة. لذا، لم يعد هذا الإجراء يحقق وفرا كبيرًا في استهلاك الكهرباء. وأضاف أن العديد من دول العالم تتجه نحو إلغاء تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء وجعل التوقيت موحدًا على مدار العام. تتخذ كل دولة هذا القرار بناءً على عوامل صحية واقتصادية وتجارية وعلاقاتها الدولية. أوضح الدكتور الطيب حمضي أن الدراسات تظهر زيادة بنسبة 25% في حالات الأزمات القلبية في أيام الاثنين التالية للانتقال إلى التوقيت الصيفي مقارنة بالأيام الأخرى. بينما الانتقال إلى التوقيت الشتوي لا يزيد من مخاطر النوبة القلبية، حيث يتشابه مع التوقيت الشمسي الأقرب فسيولوجيًا. أكد حمضي أن الأخطاء المهنية ترتفع بشكل عام، بما فيها الأخطاء الطبية، بعد تغيير التوقيت نحو الصيف حيث تم تسجيل زيادة بنسبة 22% في حالات دخول المستشفى بسبب اضطرابات القلب عقب فقدان ساعة من النوم. بينما لا يظهر تغيير التوقيت الشتوي مثل هذه الزيادة. قال المتحدث إن تغيير الساعة يؤثر على الساعة البيولوجية، مما يرتبط بمخاطر صحية مثل اضطرابات النوم واليقظة ونقص النوم وزيادة خطر النعاس أثناء العمل أو القيادة، بالإضافة إلى مشاكل الانتباه والتركيز، الأمر الذي يقود إلى حوادث العمل والسير، فضلاً عن الأرق واضطرابات الشهية والمزاج. يرى الدكتور حمضي أن التوقيت الشتوي هو الأنسب لجسم الإنسان، حيث يتماشى مع بيانات علمية تؤكد تأثير تغيير التوقيت على الصحة. وأوضح أن التوقيت الشتوي يتماشى مع طبيعة جسم الإنسان للعمل والنوم وفقًا لضوء النهار وظلمة الليل، ما يجعله أكثر ملائمة مقارنة بالتوقيت الصيفي. كما يساهم التعرض للضوء أثناء فترات معينة في تحسين وظائف الجسم مثل إفراز الميلاتونين الذي يتحكم في تنظيم النوم ونشاط الدماغ ودرجة الحرارة والنظام القلبي الوعائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store