
1998 وفاة الفنان فريد شوقي
ولد فريد شوقي في 30 يوليو 1920 بحي السيدة زينب بالقاهرة، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
أول أعماله كان فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم "ملائكة في جهنم" عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.
ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعا ما ليقدم شكلا آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته في أفلام مثل "قلبي دليلي" عام 1947 إخراج أنور وجدي، "اللعب بالنار" عام 1948 للمخرج عمر جميعي، "القاتل" عام 1948 إخراج حسين صدقي، "غزل البنات" عام 1949 إخراج أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتجهم الوجه.
بعد ذلك غير جلده تماما وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم "جعلوني مجرما" عام 1954 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ.
هو أيضا مؤلف القصة، ومن أعماله في هذا المجال فيلم "جعلوني مجرما" مشاركة في التأليف مع رمسيس نجيب والإخراج لعاطف سالم، "رصيف نمرة 5" عام 1956 لنيازي مصطفى، "الفتوة" عام 1957 للمخرج صلاح أبو سيف، "كهرمان" عام 1958 للمخرج السيد بدير، "سوق السلاح" عام 1960، "عنتر بن شداد" عام 1961 لنيازي مصطفى، "أنا الهارب" عام 1962 من إنتاج صلاح ذو الفقار، "بطل للنهاية" عام 1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.
استمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها "رجب الوحش" عام 1985 لكمال صلاح الدين، "سعد اليتيم" عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، "عشماوي" عام 1987 لعلاء محجوب، "قلب الليل" عام 1989 للمخرج عاطف الطيب.
وكان آخر أعماله "الرجل الشرس" عام 1996 لياسين إسماعيل ياسين وقدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد النكسة 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها "عثمان الجبار" و "حسن الأناضول".
حصل فريد شوقي على أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
رانيا فريد شوقي تكشف عن رأيها في السوشيال ميديا ومنتقدي الفن.. ماذا قالت؟
أحمد نصار - تصوير: محمد شعلان أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي، أن منصات التواصل الاجتماعي، لها إيجابيات وسلبيات، ولابد من التعامل معها على أنها ليست واقعًا، كما شددت على أنها لا تحب التطاول، حتى إذا كان هناك اختلاف بينها وبين شخص آخر يكون هناك رقي في هذا الاختلاف. موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال ندوة أقامتها «بوابة الأهرام» لتكريم اسم الراحل ملك الترسو فريد شوقي، بمناسبة الاحتفال بمرور ١٠٥ أعوام على ميلاده «٣٠ يوليو ١٩٢٠». وأضافت رانيا فريد شوقي في حديثها: يوجد على تلك المنصات أشخاص محترمون جدا، ويتحدثون بعقلانية، وهناك أشخاص آخرون مع الهوجة، وآخرين يخرجون أسوأ ما فيهم عبر السوشيال ميديا". وتابعت: "لابد من التعامل مع السوشيال ميديا على أنها ليست واقعًا، أنا أتعامل معها، لأتواجد مع الأشخاص الذين أحبهم وأقدرهم، ولكن عندما يتم مهاجمتي، لا أرد". وواصلت حديثها: "أنا بطبعي لا أحب التطاول، أحب أنه إذا كان هناك خلاف بيني وبين شخص آخر أن يكون هناك شياكة ورقي في هذا الخلاف". رانيا فريد شوقي ترد على منتقدي الفن والفنانين وأردفت رانيا في حديثها، أن الفن بريء من الاتهامات التي تلقى عليه بأنه السبب وراء الفساد في المجتمع، كما أشارت أن الفن لا يمكنه التربية وحدة، ولكن لابد أن تجتمع عدة عوامل لتكوين شخص سوي. وأضافت: "الفن شيء مهم جدا، ولا يمكن التقليل من قيمته، لا تريد المشاهدة، هذا حقك، ولكن لا تؤذيني، وتلقي علينا جميع المشاكل، وتقول بأننا فسدة". وتابعت: "الفن لا يربي وحده، ولا حتى المدرسة لا يمكنها التربية وحدها، ولكن هناك عوامل لابد أن تجتمع، مثل البيت والمدرسة والفن والرياضة، وكل الأشياء التي تساعد في تكوين الشخص" واختتمت: "لا تأتي وتقول الفن هو السبب، لأن هذا ليس صحيحا لا تحمل الفن المشكلة، الأشخاص هم من تغيرت عندهم المعايير ليس أكثر، ولكن الفن بريء من هذا". ندوة تكريم الفنان فريد شوقي بـ"بوابة الأهرام" وأقامت "بوابة الأهرام" ندوة تكريم للفنان فريد شوقي في ذكرى ميلاده الـ ١٠٥، وذلك بحضور نجلته الفنانة رنيا فريد شوقي، التي تحدثت حول العديد من التفاصيل الفنية والشخصية في حياة والدها. ندوة تكريم الفنان فريد شوقي بـ"بوابة الأهرام" وأقامت "بوابة الأهرام" ندوة تكريم للفنان فريد شوقي في ذكرى ميلاده الـ ١٠٥، وذلك بحضور نجلته الفنانة رنيا فريد شوقي، التي تحدثت حول العديد من التفاصيل الفنية والشخصية في حياة والدها. تكريم اسم الفنان فريد شوقي في "بوابة الأهرام" وأقامت «بوابة الأهرام» ندوة تكريم لاسم الفنان الراحل «ملك الترسو» فريد شوقي، احتفالا بمرور ١٠٥ أعوام على ذكرى ميلاده «٣٠يوليو ١٩٢٠» وذلك بحضور نجلته الفنانة رانيا فريد شوقي، التي كشفت فيها عن العديد من الأسرار والكواليس الفنية والشخصية في حياة والدها. كما قدم الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير «بوابة الأهرام» و«الأهرام المسائي» و«مجلة ديوان» درع تكريم لاسم النجم الراحل، وتسلمته نجلته الفنانة رانيا فريد شوقي تقديرا لمسيرته وعطائه الفني الكبير في صناعة السينما والدراما التليفزيونية. الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي والفنانة رانيا فريد شوقي الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي والفنانة رانيا فريد شوقي جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
رانيا فريد شوقي: دراما رمضان 2025 من أفضل المواسم والقضايا الاجتماعية كانت حاضرة بقوة
أحمد نصار- تصوير: محمد شعلان أشادت الفنانة رانيا فريد شوقي، بموسم دراما رمضان الماضي 2025، مؤكدة أنه كان به العديد من الأعمال المميزة، كما أنه كان هناك اهتمام لمناقشة القضايا الاجتماعية الهامة. موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال ندوة أقامتها «بوابة الأهرام» لتكريم اسم الراحل ملك الترسو فريد شوقي، بمناسبة الاحتفال بمرور ١٠٥ عاما على ميلاده «٣٠ يوليو ١٩٢٠». وأضافت رانيا فريد شوقي في حديثها: موسم رمضان الماضي، من وجهة نظري أنه من أفضل المواسم الرمضانية، وكان هناك العديد من الأعمال التي نالت إعجابي، وكانت تناقش قضايا مهمة، مثل مسلسل لام شمسية، ومسلسل ولاد الشمس كان أكثر من رائع، ومسلسل إخواتي للفنانة نيللي كريم وكنده علوش وروبي وجيهان الشماشرجي، لأنه كان به حالة لطيفة وجميلة". وواصلت حديثها: كان من الواضح في هذا الموسم، أن هناك اهتماما نحو القضايا الاجتماعية، ومناقشتها في تلك الأعمال التي تم عرضها على مدار الشهر الكريم". ندوة تكريم الفنان فريد شوقي ببوابة الأهرام وأقامت بوابة الأهرام ندوة تكريم للفنان فريد شوقي في ذكرى ميلاده الـ ١٠٥، وذلك بحضور نجلته الفنانة رنيا فريد شوقي، التي تحدثت حول العديد من التفاصيل الفنية والشخصية في حياة والدها. تكريم اسم الفنان فريد شوقي في بوابة الأهرام وأقامت «بوابة الأهرام» ندوة تكريم لأسم الفنان الراحل «ملك الترسو» فريد شوقي، احتفالا بمرور ١٠٥ عاما على ذكرى ميلاده «٣٠يوليو ١٩٢٠» وذلك بحضور نجلته الفنانة رانيا فريد شوقي، التي كشفت فيها عن العديد من الأسرار والكواليس الفنية والشخصية في حياة والدها. كما قدم الكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير «بوابة الأهرام» و«الأهرام المسائي» و«مجلة ديوان» درع تكريم لأسم النجم الراحل، وتسلمته نجلته الفنانة رانيا فريد شوقي تقديرا لمسيرته وعطائه الفني الكبير في صناعة السينما والدراما التلفزيونية. رانيا فريد شوقي رانيا فريد شوقي


الوفد
منذ 2 أيام
- الوفد
"تكريم لا يليق بتاريخي".. محيي إسماعيل ينسحب بشكل مفاجيء من المهرجان القومي للمسرح
بشكل مفاجيء وغير متوقع، قرر الفنان محيي إسماعيل عدم حضور الندوة الخاصة به، خلال فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ليثير الجدل حول السبب الحقيقي وراء هذا القرار الذي اعتبره البعض موقف محرج لمنسقي المهرجان. كشف النجم محيي إسماعيل عن سبب عدم حضوره المهرجان القومي للمسرح، أثناء استضافته في برنامج يحدث في مصر، للإعلامي شريف عامر، موضحاً أن هذا التكريم أقل من قيمته التي يستحقها، قائلاً: "لازم اللي بيكرمني يديني قيمتي، معجبنيش أي حاجة خالص في تكريم المهرجان القومي للمسرح، أنا مش متواضع، لازم أخد حاجة تليق بي، وقيمة ومهمة". وتابع محيي إسماعيل حديثه: "أنا تاريخ وتعبت قوي، فلازم اللي يكرمني يقولي شكرا، وأخد فلوس إيه المشكلة؟ وتديني حاجة شبه الأوسكار بحيث يبقى ليها قيمة وذكرى". وأعلن المهرجان القومي للمسرح المصري، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، عن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل، وذلك لعدم التزامه بالموعد المحدد. وجاء في البيان الرسمي: "المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. الجدير بالذكر أن المهرجان يقام حاليًا تحت شعار «المهرجان القومي للمسرح في كل مصر»، ويستمر حتى 6 أغسطس، بمشاركة عروض من مختلف قطاعات المسرح المصري. الفنان محيي إسماعيل لمحات من حياة محيي إسماعيل اسمه محيي الدين محمد إسماعيل، من مواليد 8 نوفمبر 1940، بمدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة. واجه هذا الفنان الاستثنائي معارضة شديدة من جانب أسرته، عندما فكر في العمل ممثلا، إذ كان والده من كبار رجال الدين بالمحافظة، أما الأم فكانت ابنة عمدة القرية، وتخاف على أولادها إلى حد الجنون. درس محيي إسماعيل الفلسفة، وبسبب حبه للفن، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل، وعقب التخرج شارك في عدة عروض مسرحية منها "سليمان الحلبي، الليلة السوداء"، ولم يهدأ حماسه حتى اقتحم عالم السينما، ووقف بجانب عمالقة التمثيل. مساندة سعاد حسني في عام 1969، ظهر محيي إسماعيل كوجه جديد في فيلم "بئر الحرمان" للمخرج كمال الشيخ، وبطولة سعاد حسني، ومريم فخر الدين، ونور الشريف. وعن هذه التجربة يقول محيي إسماعيل: "رشحني المخرج لدور رسام، وكان من المفروض تقبيل الفنانة سعاد حسني، وبسبب نجومية سعاد حسني فشلت في تمثيل المشهد عدة مرات، وكنت من هول الارتباك يتساقط العرق على وجهي بشكل غريب، ولأن سعاد حسني كانت إنسانة نبيلة وفنانة ذكية اقتربت مني ومنحتني الثقة، وشجعتني على تمثيل المشهد بشكل رائع، ومن هنا انطلقت في عالم السينما". الفنان محيي إسماعيل أعمال محيي إسماعيل شارك محيي إسماعيل في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها "الأخوة الأعداء، شهد الملكة، الرصاصة لا تزال في جيبي، إعدام طالب ثانوي، الكنز، حد سامع حاجة، وراء الشمس، مولد يا دنيا، الأقمر". كما شارك في بطولة 25 مسلسلا منها: "كليوباترا، المخبر الخاص، اليتيم والحب، موسى بن نصير، الوليمة، بستان الشوك، زوجات تحت الشمس".