
ليس مجرد وزن زائد.. حسام موافي يكشف سر الإصابة بالسمنة
كتبت- أسماء مرسي:
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني أن السمنة ليست مجرد ظاهرة طبيعية أو اختلافا في الأجسام، بل هي مرض خطير جدا.
خلال استضافته في برنامج "باب الخلق" على قناة "النهار"، أشار"موافي" أنه لا توجد إجابة قطعية حتى الآن حول ما إذا كانت السمنة وراثية أم مكتسبة.
وتابع أن هناك أجسام لديها ميل جيني للزيادة في الوزن حتى مع تناول كميات قليلة من الطعام، بينما توجد أجسام أخرى لا تزيد وزنها بسهولة رغم تناول كميات كبيرة.
السمنة أخطر من الجراحة
أشار "موافي" إلى أن مخاطر السمنة تفوق مخاطر الجراحات المرتبطة بها، ويصف السمنة بأنها "فهرس كتاب أمراض باطنة" نظرًا لارتباطها بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل:
أمراض الشرايين التاجية.
السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
مشكلات الركبتين.
الاضطرابات النفسية.
الحرق والرياضة.. مفاهيم خاطئة وتصحيحات
يصحح "أستاذ طب الحالات الحرجة" الاعتقاد الشائع بأن السمنة ناتجة عن "الغدد" أو "الحرق البطيء".
ويوضح مفهوم "الحرق" بأنه معدل فقدان الجسم للسعرات الحرارية، حيث يفقد كل متر مربع من سطح الجسم 40 سعرًا حراريًا في الساعة أثناء الراحة.
وأضاف أن "الرياضة لا تخسس"، مشيرا إلى أن من يريد خسارة الوزن يجب عليه تنظيم أكله، فالرياضة وحدها لا تكفي دون نظام غذائي سليم.
فوائد الرياضة الحقيقية
رغم أن الرياضة لا تخسس بشكل مباشر، إلا أن لها فوائد عظيمة وغير مرتبطة بالوزن فقط:
زيادة معدل الحرق.
فقدان السعرات الحرارية.
تحسين الحالة النفسية.
تحسين مقاومة الأنسولين.
خفض الكوليسترول الضار.
توزيع الدهون ومخاطر تصلب الشرايين
لفت الطبيب إلى أن توزيع الدهن في الجسم يختلف بين الرجال والنساء، وأن تراكم الدهون في منطقة البطن (ما تحت السرة) يعتبر أكثر خطورة لارتباطه بمضاعفات صحية.
وشدد على أن ارتفاع مستويات السكر والتدخين من أبرز العوامل التي تُسرع تصلب الشرايين بشكل خطير، لذلك، يُنصح بالابتعاد عن كل ما يسهم في تضييق الشرايين، وعلى رأس ذلك التدخين، خاصة لمرضى السكري.
طرق العلاج
تغيير أسلوب الحياة هو الأساس الأول والأهم لعلاج السمنة، لذا يوص يبتناول الطعام على مدار اليوم بكميات قليلة "خمس وجبات صغيرة"، للحفاظ على الشعور بالشبع وتجنب الجوع الشديد الذي يدفع لتناول كميات كبيرة، فضلا عن، الاعتدال في الأكل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
منها الطماطم والسبانخ .. 10 أطعمة تحمي قلبك
إذا كنت تعتقد أن مشاكل القلب تُصيب كبار السن فقط، فأنت مُخطئ. فبالنسبة للرجال تحديدًا، تُعد أمراض القلب من الأسباب الأولى للمضاعفات الصحية الخطيرة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بعادات يومية يمكن تغييرها بسهولة. من بين هذه العوامل، يأتي النظام الغذائي في المقدمة. أكد الدكتور نافين أجراوال، مدير قسم أمراض القلب في باراس هيلث – بانشكولا، أن الاختيارات الذكية في الطعام يمكنها أن تُحدث فارقًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع نمط الحياة السريع والخمول وقلة النشاط البدني، أصبح من الضروري الاهتمام بما نضعه في أطباقنا. وفق موقع "هندوستان تايمز" إليك قائمة بـ10 أطعمة تقيك من أمراض القلب وتمنحك صحة أوعية دموية أفضل: غنية بأحماض أوميجا 3 التي تُقلل من الدهون الثلاثية، وتحمي من اضطراب نظم القلب ، وتُخفف الالتهاب في الشرايين. 2. الحبوب الكاملة (الشوفان، الكينوا، الأرز البني) تمد الجسم بالألياف القابلة للذوبان، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار وتنظيم مستويات السكر في الدم. 3. المكسرات (اللوز، الجوز، الفستق) تحتوي على دهون مفيدة، ومغنيسيوم، وأرجينين، وتُساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين الكوليسترول. 4. الخضروات الورقية (السبانخ ، الكرنب، الحلبة) مصدر غني بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، تُنظم ضغط الدم وتُخفف من الإجهاد التأكسدي. 5. التوت (الفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود) غني بالبوليفينول والألياف، ويُقلل ضغط الدم والالتهابات، ويُعد بديلًا صحيًا للحلويات. 6. زيت الزيتون البكر الممتاز يساعد على تحسين مرونة الأوعية الدموية، ويقلل الالتهاب بفضل الدهون الأحادية غير المشبعة. 7. البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) مصدر نباتي للبروتين والألياف، تُساعد في تقليل الكوليسترول وتنظيم سكر الدم. 8. الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، يُخفض الكوليسترول السيئ ويرفع الكوليسترول الجيد. 9. الشوكولاتة الداكنة (70% كاكاو فأكثر) تحتوي على فلافونويدات ومغنيسيوم، تُحسّن من وظيفة الأوعية الدموية وتُخفض ضغط الدم. 10. الطماطم مصدر ممتاز لليكوبين، تقلل الالتهاب وتُخفض ضغط الدم، ويفضل تناولها مطبوخة لامتصاص أفضل. لا تنتظر حدوث المشكلة لتبدأ في التغيير. دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي هو خطوة بسيطة لكن فعالة نحو قلب أكثر صحة وعمر أطول. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
يعشقه الملايين.. عصير شهير يخفض ضغط الدم والكوليسترول
يعشقه الملايين.. عصير شهير يخفض ضغط الدم والكوليسترول كتب – سيد متولي يمكن لعصير فاكهة شهير يعشقه الملايين، أن يساعد في علاج حالتين صحيتين خطيرتين، وهما ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. ومن المعروف أن إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في علاج كلتا الحالتين، فالحد من تناول الدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول، في حين أن تقليل تناول الملح يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على ضغط الدم، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. ومع ذلك، قد يكون لمشروب واحد تأثير على كليهما، وقد سلّطت الدراسات الضوء على إمكانات عصير البرتقال كوسيلة لخفض الكوليسترول وضغط الدم. ضغط الدم كشفت دراسة أجريت عام 2021 ونُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية، أن تناول عصير البرتقال، على مدى 12 أسبوعًا، يمكن أن يخفض ضغط الدم لدى المشاركين في الدراسة. وأوضح الباحثون: "يُخفّض الهيسبيريدين الموجود في عصير البرتقال ضغط الدم الانقباضي وضغط النبض بعد تناوله بشكل متواصل، وبعد جرعة واحدة، يُعزز الاستهلاك المُستمر لعصير البرتقال المُدعّم بالهيسبيريدين تأثيره بعد الوجبة". وأوصوا بأن "عصير البرتقال الغني بالهسبيريدين يمكن أن يكون أداة مساعدة مفيدة لإدارة ضغط الدم وضغط النبض لدى الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى وقبل الإصابة به". تناولت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة آريا لتصلب الشرايين عام 2013 تأثير عصير البرتقال على ضغط الدم، ووجدت أن احتساء عصير البرتقال لمدة 60 يومًا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض "ملحوظ" في مستويات ضغط الدم. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن عصير البرتقال خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، وربما كان ارتفاع محتوى الفلافونويد والبكتين والزيوت العطرية في المنتجات المركزة، مقارنةً بالعصير الطبيعي، مسؤولاً عن هذه النتيجة. وللمساعدة في خفض ضغط الدم، عليك تنفيذ ما يلي: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن ممارسة الرياضة بانتظام - هدفك هو ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية في الأسبوع فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن لا تتناول الكثير من الملح - تجنب الأطعمة المالحة أو إضافة الملح إلى وجباتك لا تشرب الكثير من الكافيين - المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين تشمل القهوة والشاي والكولا لا تدخن. ارتفاع الكوليسترول فيما يتعلق بإدارة الكوليسترول، سلّطت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة "الدهون في الصحة والأمراض" الضوء على الفوائد المحتملة لشرب كوبين من عصير البرتقال يوميًا، شملت الدراسة 129 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و66 عامًا، حيث تناول ٤١٪ منهم حوالي ٤٨٠ مل من عصير البرتقال يوميًا لمدة عام على الأقل. وأشارت النتائج إلى أن مستويات الكوليسترول الكلي لدى شاربي عصير البرتقال بانتظام انخفضت بشكل ملحوظ بنهاية الدراسة، وكان هذا التأثير الإيجابي متسقًا بين المشاركين ذوي مستويات الكوليسترول الطبيعية والمرتفعة. في المقابل، لم يُلاحظ من لم يشربوا عصير البرتقال يوميًا أي تحسن يُذكر، علاوة على ذلك، أشار تحليل تلوي آخر إلى أن تناول عصير البرتقال بكثرة قد يكون فعالًا في خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف باسم الكوليسترول "الضار". وكشف التحليل، الذي يتضمن بيانات من تسع دراسات منفصلة، عن عدم وجود تأثير كبير على مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف أيضًا باسم الكوليسترول "الجيد" في المصل. لخفض نسبة الكوليسترول لديك، عليك ما يلي: تناول كمية أقل من الأطعمة الدهنية مارس المزيد من التمارين الرياضية إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن نسبة الكوليسترول أو ضغط الدم، يجب عليك التحدث إلى طبيب. اقرأ أيضًا: "أسوأ عدو للكبد".. احذر الإكثار من تناول هذا العصير "رفاهية بلا حدود".. 20 صورة لأجمل منازل المشاهير حول العالم


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
تجنبها فورا.. أطعمة شائعة قد تسبب تلفا دائما في البنكرياس
كتب – سيد متولي يلعب ما تأكله دورًا حاسمًا في صحتك العامة، لا يمكن التشديد بما فيه الكفاية على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، وتشير دراسة جديدة إلى أن أحد أنماط التغذية الشائعة عالميًا قد يكون ضرره أكبر من نفعه، إذ وجد الباحثون أن هذا النظام الغذائي الشائع قد يُلحق الضرر بالبنكرياس، وهو ضرر لا رجعة فيه. النظام الغذائي والبنكرياس ووجد باحثون من معهد كارولينسكا السويدي، أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة، يمكن أن يُسبب تلفًا دائمًا للبنكرياس، ونُشرت الدراسة في مجلة الأبحاث السريرية. ووفقًا للدراسة، فإن هذا الضرر لا رجعة فيه، حتى بعد أن اتبع المشاركون نمط حياة صحيًا وفقدوا الوزن، أثارت هذه النتائج مخاوف جدية بشأن مدى تأثير العادات الغذائية على الجسم على المستوى الخلوي، بحسب تايمز أوف إنديا. ماذا درس الباحثون؟ وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غربي طويل الأمد يُضعف وظيفة الأوعية الدموية في جزر البنكرياس ونقل الأنسولين، ووجدت الدراسة أن الضرر الذي يُسببه النظام الغذائي المُسبب للسمنة في الأوعية الدموية في جزر البنكرياس قد يكون دائمًا. ما هي جزر البنكرياس جزر لانجرهانس البنكرياسية، هي أعضاء دقيقة مسؤولة عن الكشف عن مستوى الجلوكوز في الدم وإطلاق الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم. تعمل الأوعية الدموية الكثيفة والمثقوبة داخل الجزر كبوابات لضمان استشعار مثالي للجلوكوز وإفراز الهرمونات. وزرع الباحثون جزر لانجرهانس البنكرياسية في عيون الفئران باستخدام تقنيات تصوير متطورة، وراقبوا التغيرات في الأوعية الدموية الجزرية لأكثر من 48 أسبوعًا، ووجدوا أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غربيًا أصيبت بتشوهات تدريجية في الأوعية الدموية الجزرية، بالإضافة إلى فقدان الحساسية تجاه عامل نمو الأوعية الدموية (VEGF-A)، وهو جزيء رئيسي يتحكم في شكل الأوعية الدموية ووظيفتها. ماذا يعني ذلك؟ ويوضح الدكتور يان شيونج، الباحث في قسم الطب الجزيئي والجراحة بمعهد كارولينسكا والمؤلف الأول لهذه الدراسة، "إن هذا التحسس يعيق التنظيم السليم لتدفق الدم في الجزر ووظيفة حاجز الأوعية الدموية، ما يؤخر إطلاق الأنسولين في مجرى الدم أثناء تحديات الجلوكوز". النتائج ووجد الباحثون أنه عندما أعيدت الفئران إلى نظام غذائي صحي بعد 24 أسبوعًا، انعكست بعض التشوهات الأيضية؛ ومع ذلك، ظلت العيوب البنيوية والوظيفية في الأوعية الدموية الجزرية، ما أدى إلى تقويض عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. وتكشف هذه الدراسة أن خلل الأوعية الجزرية يُسهم بشكل خفي، وإن كان جوهريًا، في عدم تحمل الجلوكوز لدى مرضى السمنة، وأن هذه العيوب قد تصبح دائمة إذا لم تُعالج مبكرًا. وأضاف البروفيسور بير-أولوف بيرجرين، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن فهم أمراض الأوعية الجزرية يفتح آفاقًا علاجية جديدة تهدف إلى الحفاظ على صحة الأوعية الجزرية في الأمراض الأيضية.