
اخبار السعودية : جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة تدشن مشروع سقيا ورفادة الحجاج
دشنت جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة، مشروع سقيا ورفادة الحجاج في موسم حج 1446هـ، بتوزيع الماء والعصير البارد والوجبات في المشاعر المقدسة ومحطات النقل، بتوجيه وتعاون لجنة السقاية والرفادة في امارة منطقة مكة المكرمة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
كما أعلنت الجمعية في سياق جهودها لخدمة ضيوف الرحمن وبدعم وتوجيه اللجنة عن إطلاق مبادرة (المياه الصديقة للبيئة)، والتي دشنتها بتقديم 20,000 مغلف ماء صديق للبيئة، مصنوع من (فيلم متعدد الطبقات) ومصمم لتعبئة الماء البارد من مشربيات المشاعر المقدسة أو ماء زمزم في المسجد الحرام من قبل الحجاج، وتتميز بإمكانية إعادة تعبئتها واستخدامها عدة مرات. وتهدف المبادرة إلى توفير بديل آمن، خفيف الوزن، وسهل الاستخدام لسقيا الحجاج، مما يسهم في تقليل الاعتماد على عبوات الماء البلاستيكية غير القابلة للتحلل، وتساهم الجمعية من خلال مبادرتها في تقليل الأثر البيئي السلبي الناتج عنها، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تتماشى مع أهدافها في توفير مياه الشرب في أماكن الاحتياج وتعزيز التوعية بأهمية الترشيد في استهلاك المياه.
كما أصدرت الجمعية تقريرها لبرامج ومشاريع السقاية والرفادة المنفذة خلال شهر مايو 2025م، حيث بلغت تكلفتها الإجمالية (1,521,645) ريالًا (مليون وخمسمائة وواحد وعشرون ألفًا وستمائة وخمس وأربعون ريالًا)، استفاد منها 645,600 مستفيد من الحجاج والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، بالإضافة إلى المصلين في مساجد مكة المكرمة داخل حد الحرم والأسر المحتاجة. حيث أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز بن محمد الغامدي أن الجمعية قامت بتوزيع 306,000 عبوة ماء بارد لسقيا المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، 115,200 عبوة ماء في ثلاجات الجمعية بمساجد مكة داخل حد الحرم، 244,800 عبوة ماء بارد لسقيا الحجاج في محطات النقل المؤدية للحرم المكي.
كما نوّه 'الغامدي' بجهود الفرق التطوعية، مشيراً إلى أن إجمالي الفرص التطوعية في مايو بلغ (26) فرصة قدم من خلالها (401) متطوع ومتطوعة (3,588) ساعة تطوعية وبلغ العائد الاقتصادي وفق المنصة الوطنية للعمل التطوعي (106,437ريالًا) .
يذكر أن جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة تعمل في نطاق منطقة مكة المكرمة، وتم تأسيسها في 11 ربيع الثاني 1445هـ لتحقق رسالتها نحو الريادة في السقاية والرفادة بالمنطقة وخدمة الحجاج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام. وتستقبل الجمعية تبرعاتها عبر مركز التبرعات الإلكتروني على الرابط:
nmamkkyah.sa
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 32 دقائق
- سعورس
لحظات خشوع وابتهال للحجاج بعد رمي الجمرات في أول أيام التشريق
وشهدت منشأة الجمرات ومنطقة منى وقفات طويلة من الحجاج عقب أداء شعيرة الرمي، واصطفّوا في أماكن الظل، وفي ساحات المشعر، متوجهين إلى الله تعالى بكل خشوع ويقين، في لحظات يسودها الرجاء والانكسار، مستشعرين فضل الزمان والمكان، وما في هذه الأيام من مواطن إجابة. وتُعد لحظة الدعاء بعد الانتهاء من رمي الجمرات من أبرز ما يحرص عليه الحاج، ويُستحبّ فيها الإكثار من الدعاء، خاصة بعد جمرة العقبة والجمرة الصغرى والوسطى، وهي سنّة نبوية نقلها الصحابة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجته. وسادت أجواء الرحمة في مشعر منى، عطرها الحجاج بالتكبير، وغمرت فيها القلوب بالإيمان، ويُكثر الحجاج من التلبية والذكر والدعاء، متفرغين للعبادة وسط خدمات ميدانية متكاملة وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمتهم، على مدار الساعة.

سعورس
منذ 32 دقائق
- سعورس
ضيوف برنامج خادم الحرمين: المملكة سطّرت أنموذجًا عالميًا في خدمة ضيوف الرحمن
وقال الحاج الراشدي: لم تكن رحلة حج فحسب، بل كانت تجربة روحانية وإنسانية متكاملة، والمملكة سطّرت أنموذجًا عالميًا في تنظيم شؤون الحج، والتقنيات المستخدمة اختصرت الجهد والوقت، ووفرت للحاج أجواءً من السكينة والخشوع. من جانبه, أكد الدكتور إبراهيم إمام أن الخدمات التي وفرتها المملكة لضيوف الرحمن تمثل قمة الإبداع في العمل المؤسسي، مشيدًا بما وجده من اهتمام صحي وتوعوي وتنظيمي، وقال: هذه الرحلة ستظل محفورة في الذاكرة، ونحن نحمل معنا صورة مشرّفة عن المملكة وقيادتها الرشيدة -أيدها الله- التي أكرمتنا وضربت أروع الأمثلة في حسن الضيافة.

سعورس
منذ 33 دقائق
- سعورس
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
وتباشر الجهات ذات العلاقة تنفيذ الخطط التشغيلية لموسم ما بعد الحج، بمتابعة وإشراف الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، باستقبال طلائع الحجاج المتعجلين الذين يبدأ توافدهم مساء غدٍ (الثاني عشر من شهر ذي الحجة) عبر الحافلات، ورحلات قطار الحرمين السريع، ومتابعة الجهود الميدانية بما يضمن انسيابية الحركة المرورية على طريق الهجرة السريع، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتحقيق أعلى درجات الأمن على امتداد الطرق المحورية التي يسلكها الحجاج إلى وجهاتهم على طريقي القصيم ، وتبوك، مرورًا بالمدينة المنورة. وتركّز الخطة التشغيلية لوكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، في موسم ما بعد الحج على تهيئة المسجد النبوي ومرافقه لاستقبال ضيوف الرحمن في بيئة صحية وآمنة ونظيفة داخل المسجد، وفي الساحات، والسطح، وجميع المرافق وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن الاستعدادات تشمل فرش (25) ألف سجادة في كامل المساحات المخصْصة للصلاة في المسجد، والساحات الخارجية، وتوفير المصاحف وتفسير معانيها بعدة لغات، وتعزيز أعمال التوجيه، وإرشاد التائهين، وتهيئة الخدمات المخصّصة للفئات الأكثر حاجة للرعاية من كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تجهيز نقاط لتوزيع الكراسي المتحركة في ساحات المسجد النبوي، وتفعيل خدمات النقل بواسطة العربات الكهربائية لخدمة المستهدفين، وتشغيل (194) سلمًا ومصعدًا كهربائيًا عند الأبواب والمداخل، لخدمة المصلين بمختلف فئاتهم، والاستفادة الكاملة من (133.459) وحدة إنارة في أرجاء المسجد النبوي، وتهيئة خدمة التكييف، يما يضمن توفير بيئة مريحة للمصلين. وتتضمن جهود استقبال ضيوف الرحمن في موسم ما بعد الحج، تكثيف خدمات سقيا مياه زمزم بكميات كافية وعلى مدار الساعة، عبر توزيع ما يزيد عن (10) آلاف حافظة مياه في أرجاء المسجد النبوي، ضمن برنامج سقيا يراعي كثافة أعداد المصلين، وتهيئة نقاط شرب المياه المبرّدة في الساحات، وفتح المظلات خلال ساعات النهار في أرجاء الساحات الغربية، والشمالية، والجنوبية، وفرشها بالسجّاد، لاستيعاب المصلين. وتتضمن الجهود، تهيئة (2782) دورة مياه في مناطق الخدمات أسفل المسجد النبوي وتمكين الوصول إليها عبر مداخل في الساحات تتّصل بها سلالم اعتيادية وكهربائية لخدمة المصلين، إلى جانب تشغيل (6060) سماعة صوت تستخدم وقت الصلوات، ولإيصال رسالة المسجد النبوي عبر الخطب والحلقات ضمن المبادرات والبرامج العلمية التي تشرف على تنفيذها وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي. وتواكب مرحلة قدوم ضيوف الرحمن بعد أدائهم فريضة الحج، خدمات إرشادية وتنظيمية لتسهيل دخول الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة وفق مواعيد الحجز المسبقة عبر التطبيقات المعتمدة، والطاقة الاستيعابية للمكان، وتُستخدم الشاشات التقنية لتوعية وإرشاد الزوار قبل الدخول للروضة الشريفة عبر المسارات المخصصة في الساحات، وتقدّم لهم عبوات ماء زمزم، وتمكينهم من الصلاة النافلة في الروضة خلال أوقات الدخول، والالتزام بالأوقات المحددة للزيارة، لتمكين أكبر عدد من ضيوف الرحمن من الصلاة في الروضة الشريفة، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما.