logo
«البحوث الجنائية» ينظم نشاطاً تدريبيا حول التعاون الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة

«البحوث الجنائية» ينظم نشاطاً تدريبيا حول التعاون الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة

أخبار ليبيامنذ 17 ساعات
نظَّم مركز البحوث الجنائية والتدريب، بمشاركة مؤسسة خبراء فرنسا، نشاطاً تدريبياً لفائدة مجموعة من وكلاء النائب العام؛ يَسَّره خبيرٌ دولي مارس القضاء، بالإضافةً إلى التدريب في مدرسة القضاء الفرنسية.
وتمحور النشاط التدريبي حول المساعدة القانونية المتبادلة؛ فاستُعرِضَت خلاله التجارب والممارسات المقارنة، وتقنيات التعاون الجنائي الدولي، والآليات القانونية والعملية والتشغيلية القائمة، في ظل التشريعات الوطنية، والصكوك الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف، وأدواتها بما فيها شبكات التعاون الدولية والإقليمية.
وهذا النشاط يندرج ضمن برنامج تدريبي لتعزيز القدرة على توظيف أدوات التعاون الدولي.
ويُنفَّذ في إطار اتفاق التعاون الفني الذي أبرمه المركز مع مؤسسة خبراء فرنسا، الذي يشتمل استقدام خبراء من مدرسة القضاء الفرنسية لتنفيذ أنشطة في مقر المركز؛ تحقيقاً لسياسة المركز في توطين التدريب ومشاركة الخبرة الدولية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء اقتصاديون: السوق الموازي.. حين تعشق الضحية جلادها والمركزي يطلق معركة الوعي والعدالة.. والحكومة تستجيب ببداية تنظيم التجارة الخارجية عبر القنوات المصرفية
خبراء اقتصاديون: السوق الموازي.. حين تعشق الضحية جلادها والمركزي يطلق معركة الوعي والعدالة.. والحكومة تستجيب ببداية تنظيم التجارة الخارجية عبر القنوات المصرفية

أخبار ليبيا

timeمنذ 33 دقائق

  • أخبار ليبيا

خبراء اقتصاديون: السوق الموازي.. حين تعشق الضحية جلادها والمركزي يطلق معركة الوعي والعدالة.. والحكومة تستجيب ببداية تنظيم التجارة الخارجية عبر القنوات المصرفية

يرى عدد من الخبراء الاقتصاديين بأنه وسط حالة من التقلّب الحاد في أسعار الصرف، وارتفاع غير مبرر في تكلفة المعيشة، يواصل السوق الموازي فرض هيمنته على المشهد النقدي في ليبيا، ليس فقط كبديل عن المصارف، بل كمصدر رئيسي لتحديد 'سعر الدولار' في حياة الناس اليومية. ومع كل محاولة لكبح هذا السوق، يظهر ما يشبه 'خط دفاع شعبي'، يدافع عنه لا عن قناعة، بل من موقع الارتباط النفسي بـ'المخلّص الزائف' وكأنّ الضحية – وهي المواطن البسيط – وقعت في علاقة عشق مع الجلاد، دون أن تدرك من المسؤول عن إفقارها الحقيقي. ‎ووفق رؤيتهم فإن السوق الموازي تحالف غير عادل وسوق غير نزيه، حيث تحوّل السوق السوداء في ليبيا من مجرد قنوات بديلة للحصول على الدولار إلى منظومة اقتصادية تستفيد منها فئات محددة، والمفارقة أن الدولار لا يُباع للجميع بنفس السعر؛فبينما تحصل بعض الجهات التجارية على العملة الأجنبية بسعر لا يتجاوز 6.30 دينار، يُجبر المواطن أو التاجر الصغير على شرائه بما يزيد عن 8 دينارات، في غياب أي مبرر اقتصادي أو عدالة في التوزيع. ‎هذا الفارق الكبير في الأسعار يسلّط الضوء على واقع غير متكافئ، ويطرح تساؤلات جدية حول مبدأ المنافسة، متسائلين: كيف يمكن القبول بسوق تمييزي كهذا؟ ومن يملك الحق في الشراء بسعر مخفّض بينما يُترك الآخرون في العراء النقدي؟ وتطرق الخبراء إلى أن المصرف المركزي يبدأ المعركة الصحيحة، في مواجهة هذا الخلل البنيوي، أعلن مصرف ليبيا المركزي مؤخرًا عن خطوات عملية لترخيص شركات صرافة مرخّصة وفتح المجال للحوالات النقدية عبر قنوات قانونية وبمرونة أكبر، هذه الخطوة تعبّر عن تحوّل نوعي من محاولات الحظر والمطاردة إلى بناء سوق نقدي منظّم وشفاف. ‎الهدف من هذه السياسات ليس فقط تجفيف منابع السوق الموازي، بل إرساء قواعد عادلة للمنافسة، يَضمن فيها كل مواطن وتاجر ومورد الحق في الوصول إلى الدولار بنفس الشروط، بعيدًا عن دائرة العلاقات الشخصية أو احتكار النفوذ. ‎وبحسب الخبراء فإن الحكومة تبدأ تنظيم التجارة الخارجية ‎وفي استجابة مباشرة لهذه التحولات، بدأت الحكومة أولى خطواتها نحو تنظيم عمليات التجارة الخارجية، من خلال توجيه واضح لربط التوريد بالعمليات المصرفية المنظمة، ووضع حد لحالة الانفلات القائمة في السوق. هذه الإجراءات تمثّل تحولًا في الفهم الرسمي لدور التجارة في ضبط سوق العملة، وتؤشر إلى مرحلة جديدة يكون فيها التوريد مسؤولًا، ومدعومًا بمستندات قانونية، ومراقبًا من الجهات المختصة، بما يحمي الاقتصاد من تسرب الأموال ويمنع التلاعب في السوق الموازي، فعندما تكون النتيجة خصم 40% من أموالك من المهم تذكير المواطن أن مشكلة نقص النقد المتداول ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة مباشرة لسلوكيات سابقة. في ذروة الأزمة، اضطر كثير من المواطنين إلى بيع أرصدتهم المصرفية نقدًا بسعر خصم وصل إلى 40% فقط للحصول على السيولة، في واحدة من أكبر عمليات الإفقار الذاتي الجماعي. لقد دفع المواطن الثمن مرتين: مرةً بخسارة قيمة مدخراته، ومرةً أخرى بارتفاع الأسعار والاعتماد على سوق يُكرّس الظلم المالي والتمييز، الوعي المجتمعي هو السلاح الحقيقي، من هنا، تصبح المعركة ضد السوق الموازي معركة وعي قبل أن تكون معركة سياسة نقدية. المطلوب أن يدرك المجتمع أن الحصول على الدولار بسعر رسمي ليس ترفًا، بل حق اقتصادي. وأن استمرار التعامل مع السوق السوداء هو إضعاف مباشر لأي محاولة لإصلاح الاقتصاد، بل وتغذية صريحة لسوق يُستغل أيضًا في تمويل التجارة غير المشروعة من ممنوعات، وسلاح، ومخدرات، وغسيل أموال. وقال الخبراء: حين تقع الضحية في حب جلادها، إن أخطر ما في هذا المشهد هو تلك العلاقة غير المنطقية بين المواطن والسوق الموازي، علاقة تشبه في كثير من جوانبها حالة من الارتباط النفسي المرضي، حيث تتعلّق الضحية بجلادها، وتخاف الانفصال عنه، رغم إدراكها الضرر، فالاستمرار في دعم السوق الموازي، ولو من خلال الصمت أو الاعتياد، ليس حيادًا، بل مشاركة في صناعة الأزمة. الخلاصة؛ بدأ مصرف ليبيا المركزي أولى خطواته الإصلاحية، والحكومة بدورها بدأت تضبط بوابة التجارة الخارجية، لكن نجاح المعركة يتوقف على طرف ثالث لا يقل أهمية: المواطن نفسه، فطالما ظلّ المجتمع يرى السوق الموازي كملاذ، سيظلّ الجلاد حاضرًا، يفرض أسعاره، ويقضم من العملة الوطنية، ويؤجج أزمات الغلاء والفقر، العدالة النقدية تبدأ حين يُمنح الجميع فرصة متساوية، لا حين يُكافأ القادر ويُعاقَب البسيط.

مركز البحوث الجنائية ينظم نشاطًا تدريبيًا في مجال التعاون الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة
مركز البحوث الجنائية ينظم نشاطًا تدريبيًا في مجال التعاون الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة

أخبار ليبيا

timeمنذ 33 دقائق

  • أخبار ليبيا

مركز البحوث الجنائية ينظم نشاطًا تدريبيًا في مجال التعاون الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة

الوطن|رصد نظَّم مركز البحوث الجنائية بمشاركة مؤسسة خبراء فرنسا، نشاطًا تدريبيًا لمجموعة من وكلاء النائب العام، بتيسير من خبير دولي ممارس للقضاء ومتدرب في مدرسة القضاء الفرنسية. تمحور النشاط التدريبي حول المساعدة القانونية المتبادلة، واستُعرض خلاله التجارب والممارسات المقارنة، بالإضافة لتقنيات التعاون الجنائي الدولي والآليات القانونية والعملية والتشغيلية القائمة في ظل التشريعات الوطنية والصكوك الدولية الثنائية وأدواتها. يذكر أن هذا النشاط يندرج ضمن برنامج تدريبي لتعزيز القدرة على توظيف أدوات التعاون الدولي، ويُنفَّذ بالتعاون مع مؤسسة خبراء فرنسا، حيث يشمل استقدام خبراء من مدرسة القضاء الفرنسية لتنفيذ أنشطة في مقر المركز؛ تحقيقًا لسياسة المركز في توطين التدريب ومشاركة الخبرة الدولية.

أوغلو: التكتلات التقليدية في شرق المتوسط انتهت وتركيا تتحرك بذكاء في ليبيا
أوغلو: التكتلات التقليدية في شرق المتوسط انتهت وتركيا تتحرك بذكاء في ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 33 دقائق

  • أخبار ليبيا

أوغلو: التكتلات التقليدية في شرق المتوسط انتهت وتركيا تتحرك بذكاء في ليبيا

محلل تركي: خريطة التحالفات في شرق المتوسط تتغير.. وتركيا تنجح في التقارب مع شرق ليبيا ليبيا – اعتبر المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، أن خريطة التحالفات السياسية والطاقية في شرق البحر المتوسط تشهد تحولات جذرية، مؤكدًا أن التكتلات والتحالفات التقليدية وصلت إلى نهايتها، ما يفتح المجال أمام تحالفات جديدة. أنقرة تتحرك بمرونة بين طرابلس وبنغازي وقال أوغلو، في تصريحات خاصة لموقع 'العين الإخبارية'، إن تركيا تعاملت مع ملف علاقاتها مع ليبيا بمرونة وحذر، حيث حافظت على دعمها لحكومة طرابلس، وفي الوقت نفسه فتحت قنوات تواصل فعالة مع شرق ليبيا. وأشار إلى أن أنقرة نجحت في إيصال رسائل واضحة إلى بنغازي، مفادها أنها تسعى لتحقيق مصالح مشتركة، بعيدًا عن حدة الانقسام السياسي بين شرق البلاد وغربها. اتفاقية ترسيم الحدود البحرية نقطة محورية في التقارب وأوضح أوغلو أن تركيا تمكنت من إقناع الجانب الشرقي في ليبيا بأهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، معتبرًا إياها خطوة استراتيجية تصب في صالح تعزيز التعاون في ملفات الطاقة والنفط والغاز. تحركات عسكرية وتفاهمات لتعزيز التعاون المشترك وأكد أوغلو أن التحركات التركية الأخيرة، بما في ذلك المناورات العسكرية والتفاهمات الأمنية، تأتي ضمن رؤية واضحة لتعزيز التعاون مع ليبيا ككل، وفتح آفاق لتحركات مشتركة في مختلف المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store