
إيران: التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لن ينعكس فورا على حياة المواطنين
أكدت المتحدثة باسم
الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، مساء الثلاثاء، أن التوصل إلى اتفاق مع الولايات
المتحدة لن ينعكس بشكل فوري على حياة المواطنين أو التنمية الاقتصادية في البلاد.
اضافة اعلان
وكتبت مهاجراني عبر
حسابها الرسمي على منصة "إكس"، "حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق مع
الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، فإن ظهور آثاره على مسار التنمية، أو تحسين معيشة
المواطنين، سيستغرقان عدة أشهر، بل ربما سنوات".
وتأتي هذه التصريحات
في ظل قرب الجولة الثانية من المحادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة
العُمانية مسقط، وسط آمال شعبية بحدوث انفراج اقتصادي يخفف من الضغوط الاقتصادية
والمعيشية على الإيرانيين.
وأضافت مهاجراني أن
الحكومة الإيرانية لا يمكنها انتظار نتائج التفاوض بينما يواصل الشعب الإيراني
مواجهة التحديات الاقتصادية اليومية، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على حل المشاكل من
خلال مواجهتها بشكل مباشر وفوري، دون الاعتماد فقط على احتمالات حدوث تغييرات في
المستقبل.
وتابعت: "الحكومة
تؤمن أنه في ظل هذه الظروف، لا يوجد خيار سوى التعامل الفوري والمستقل مع المشاكل
الحالية، ونحن نعمل على إيجاد حلول واقعية بدلاً من انتظار فتحات محتملة".
وبالتزامن مع موقف
المرشد علي خامنئي، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بأنه "متشائم" من
الطرف الآخر، في إشارة إلى الولايات المتحدة خلال المفاوضات النووية في سلطنة
عُمان، بدأت تتناغم مواقف الحكومة ووزرائها بالاضافة إلى سياسيين آخرين مع هذا
التوجه.
فيما كانت المواقف
الإيرانية إيجابية مع انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات السبت الماضي، ومن المقرر
أن تعقد الجولة الثانية، السبت المقبل، بين طهران وواشنطن في العاصمة العُمانية مسقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 40 دقائق
- الغد
وطن المجد.. والعهد المتجدد
د. حسن الدعجة* اضافة اعلان في الخامس والعشرين من أيار، يتجدد في قلوب الأردنيين نبض الفخر والاعتزاز، وهم يحتفلون بعيد الاستقلال الثامن والسبعين، مستحضرين ملحمة وطن سطّرها الأحرار بقيادة الهاشميين، ونسجها الشعب بالإيمان والتضحيات. إنها مناسبة لا تقتصر على الاحتفال بالتحرر من الانتداب، بل تأكيد على أن الأردن، وطن المجد والعهد المتجدد، يواصل مسيرته بثبات نحو المستقبل، متمسكا بثوابته، معتزا بقيادته، ورافعا راية العز في وجه التحديات. في هذا اليوم، نستحضر التاريخ، ونقرأ الحاضر، ونرسم ملامح الغد بعقول واعية وقلوب محبة، مجددين العهد لوطن لا تنكسر إرادته ولا تضعف عزيمته.في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال، تلك اللحظة الخالدة التي تُجسد روح النضال الوطني والانعتاق من قيد الانتداب، والانطلاق نحو بناء دولة عربية حديثة ذات سيادة. وفي عام 2025، نحيي الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مستذكرين مسيرة وطن صاغها الإيمان، والتضحية، والقيادة الهاشمية الحكيمة، التي ما تزال تمضي بثبات نحو المستقبل رغم التحديات.لقد شكّل الاستقلال عام 1946 ثمرة كفاح طويل خاضه الأردنيون بقيادة الشريفعبد الله بن الحسين، الذي سعى منذ قدومه إلى شرق الأردن إلى تأسيس كيان سياسي مستقر، قائم على الإرادة الحرة والانتماء العربي الأصيل. وجاء إعلان الاستقلال تتويجا لتلك الجهود، حيث أصبح الأردن دولة مستقلة ذات سيادة، وتم تتويج الملك عبدالله الأول ملكا دستوريا على البلاد، ليبدأ بذلك عهد جديد من بناء المؤسسات وصياغة الهوية الوطنية الجامعة. ولم يكن هذا الاستقلال مجرّد انفصال سياسي عن الانتداب البريطاني، بل كان انبعاثا لهوية وطنية متجذّرة في القيم العربية الإسلامية والإنسانية، ورسالة دولة تقوم على الشرعية، والاعتدال، والانفتاح، والتكافل.منذ لحظة الاستقلال وحتى اليوم، أدّى الهاشميون دورا مركزيا في ترسيخ أركان الدولة الأردنية وتحديث مؤسساتها. فقد وضع الملك طلال دستور 1952، الذي عزز الحريات العامة وكرّس مبدأ الفصل بين السلطات، وكان علامة فارقة في المنطقة من حيث تأكيده على الحياة الدستورية والمؤسسية. وتابع الملك الحسين بن طلال المسيرة، رغم العواصف التي عصفت بالمنطقة، فقاد سفينة الوطن بحكمة ورؤية، مثبتا أركان الاستقرار ومكرّسا سيادة الأردن في مرحلة حرجة من تاريخه. أما جلالة الملك عبد الله الثاني، فقد أخذ على عاتقه في عهد العولمة والتحولات الكبرى، أن يقود عملية الإصلاح والتحديث الشامل، من الاقتصاد والتعليم، إلى الإدارة والعدالة الاجتماعية، معززا دور الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي.لم تكن مسيرة ما بعد الاستقلال خالية من التحديات، بل كانت حافلة بالمصاعب والاختبارات الكبرى. فعلى الصعيد السياسي والأمني، واجه الأردن الحروب العربية الإسرائيلية، وتحمل أعباء اللجوء الفلسطيني، ثم لجوء العراقيين، وأخيرا السوريين. وفي كل مرة، أظهر الأردن قدرة استثنائية على الصمود، واحتضان الشقيق قبل الصديق، دون أن يُفرّط بأمنه واستقراره. كما تعرضت المملكة لمحاولات زعزعة أمنها الداخلي، وواجهت ضغوطا اقتصادية كبيرة بفعل شحّ الموارد، وازدياد كلفة الأعباء الاجتماعية. لكن الإرادة السياسية المتجذّرة، والتماسك الشعبي، جعلا من الأردن نموذجا في التوازن والاستقرار.ورغم كل هذه التحديات، سطّر الأردن سلسلة من الإنجازات المضيئة في شتى الميادين. في الاقتصاد، تمكّن من تعزيز أمنه الغذائي، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، ليصبح من الدول الرائدة في هذا المجال إقليميا. وفي التعليم، بلغ الأردن معدلات عالية من الالتحاق في المدارس والجامعات، وحافظ على جودة التعليم رغم الإمكانيات المحدودة، حتى أصبح أبناؤه يشغلون مواقع علمية مرموقة على مستوى العالم. أما في مجال الصحة، فقد تطورت الخدمات الطبية في المدن والأرياف، وارتفع مستوى الرعاية الصحية والوعي المجتمعي، ما انعكس إيجابا على مؤشرات التنمية البشرية. وتقدّمت البنية التحتية بشكل لافت، حيث توسعت شبكات الطرق والنقل، وتحسنت خدمات المياه والكهرباء والاتصالات، ما عزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.أما على الساحة الدولية، فقد رسّخ الأردن مكانته كدولة معتدلة وذات مصداقية، تنأى بنفسها عن الاستقطابات، وتعمل كجسر تواصل بين الشعوب. وقد حظيت سياسته الخارجية باحترام واسع، لما تتصف به من اتزان وحكمة، خاصة في الملفات الإقليمية المعقدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تشكّل جوهر الموقف الأردني، وركيزة أساسية في أمنه الوطني والقومي. كما أسهم الأردن بدور فاعل في مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى حوار الأديان والثقافات، والانخراط في الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي والأزمات الإنسانية، واضعا كرامة الإنسان في صميم سياساته.وفي هذه الذكرى المجيدة، نستذكر التضحيات الجسام التي قدمها الآباء والأجداد من أجل أن نحيا في وطن حرّ، آمن، ومستقل. ونتطلّع بعين الأمل والثقة إلى مستقبل أكثر إشراقا، يقوم على استثمار طاقات الشباب، وتمكين المرأة، وتوسيع الحريات، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفق رؤية ملكية شاملة توازن بين الأصالة والمعاصرة. إن الاستقلال ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل دعوة متجددة للعمل من أجل الوطن، وترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز مشروع الدولة المدنية الحديثة، التي تقوم على القانون والمؤسسات والكفاءة.الأردن اليوم، وهو يدخل عامه الثامن والسبعين منذ استقلاله، يمضي واثقا في مسيرته، ثابتا في مواقفه، منفتحا على المستقبل، مستندا إلى إرث هاشمي عريق، وإرادة شعبية راسخة. وكلما تعاظمت التحديات، ازداد الأردنيون تماسُكا ووحدة، مدركين أن حريتهم واستقلالهم هما أعز ما يملكون، وأن حب الوطن ليس شعارا يُرفع، بل مسؤولية تُؤدى، وعهدٌ يُجدد كل يوم.كل عام والأردن بخير، شعبا وقيادة ووطنا.*أستاذ الدراسات الإستراتيجية بجامعة الحسين بن طلال


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
تقرير حكومي يوصي بتوسيع نطاق الخدمات الرقمية
إبراهيم المبيضين اضافة اعلان عمان – في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تسريع إنجاز مشروع التحول الرقمي مع مساعي لرفع نسبة الخدمات المرقمنة الحكومية إلى 80 % مع نهاية العام الحالي، أوصى تقرير حكومي بأهمية العمل على توظيف الذكاء الاصطناعي وتسويق الخدمات الرقمية وتطوير التطبيقات المتنقلة لخدمة المواطن.وأكد التقرير، الذي حمل عنوان: "الأردن في مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة"، أن على الحكومة تطوير وتوسيع نطاق التطبيقات المتنقلة وتواجد الخدمات الحكومية المرقمنة عليها؛ لضمان استفادة أكبر عدد من الناس من فوائدها.وقدم التقرير مجموعة من التوصيات لتحسين موقع الأردن في مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة، من أهمها العناية بتسويق الخدمات الرقمية، وتطويع التقنيات الناشئة ومنها الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات وتقديمها بالشكل الأمثل للمواطن.ونشرت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة هذا التقرير تعليقا على موقع الأردن في مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة والذي يصدر سنويا عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا( الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، حيث تراجع موقع الأردن في المؤشر من المرتبة الخامسة في التقرير السابق إلى المرتبة السابعة في مؤشر عام 2024.ويهدف المؤشر إلى قياس مدى نضوج الخدمات الحكومية المقدمة عبر البوابات الإلكترونية والتطبيقات النقالة في المنطقة العربية(17 دولة )، وهو يعد المؤشر لأداة قياس تمكن صانعي القرار وواضعي السياسات من متابعة تقدم برامج التحول الرقمي، وسد الثغرات فيما يتعلق بمدى نضوج الخدمة واستخدامها ورضا المستخدم حيالها ووصولها إلى الجمهور.وفي التفاصيل، أوصى التقرير بضرورة الاستمرار في تطوير التطبيقات النقالة لتغطي أكبر قدر ممكن من الخدمات الحكومية الأساسية وإتاحتها على مختلف المنصات، ما سيؤثر إيجابا على مستوى الاستخدام عبر القنوات المختلفة.وأكد التقرير على أهمية تعزيز العمل على التسويق للخدمات الرقمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجميع الوسائط المتاحة.وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز العمل على وجود وسيلة أثناء تقديم الخدمة لجمع آراء المستخدمين أو تقديم آرائهم حول تصميم الخدمة أو استخدامها أو تطويرها عبر النقال مع وجود وسيلة لتقديم شكوى عن الخدمات المقدمة.وأوصى أيضا بأهمية توظيف التكنولوجيات الناشئة أينما أمكن ونشر محتوى عن أي إمكانيات في هذه المجالات عبر البوابة الوطنية ومواقع الجهات.ودعا إلى تفعيل "خبير افتراضي" على البوابة الوطنية يوظف إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد أهمية العمل على نشر معلومات عن عدد المعاملات الرقمية للخدمات على جميع مواقع الجهات الحكومية المقدمة للخدمات.وأشار إلى أهمية ضمان تضمين الفئات الأقل حظا في الاستشارات الرقمية التي تعنى بتصميم خدمات تلائم هذه الفئات ونشر معلومات عن ذلك، والعمل على مؤشرات الأداء الرئيسة المتعلقة بتوفر خصائص للأشخاص ذوي الإعاقة عبر البوابة الإلكترونية والتطبيقات النقالة وتوفر الخدمات الاستباقية.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسية
واصل الدولار الأميركي انخفاضه لليوم الثاني على التوالي، أمام سلة من العملات الرئيسية، وسط ضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية. اضافة اعلان وبحسب وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية، سجل الدولار تراجعا بنسبة 0.55 بالمئة ليصل إلى 143.715 ين، كما انخفض بنسبة 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو بنسبة 0.42 بالمئة ليبلغ 1.1332 دولار، بينما صعد الجنيه الاسترليني بنسبة 0.3 بالمئة ليسجل 1.34315 دولار. أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، فانخفض بنسبة 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا تراجعه الذي بلغ 1.3 بالمئة خلال اليومين الماضيين. --(بترا)