
الرئيس الزُبيدي يعزّي ممثل المجلس الانتقالي في هولندا بوفاة والده
وعبّر الرئيس الزُبيدي في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته للدكتور حسين وأفراد أسرته كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم بهذا المصاب الأليم، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
اليمنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في صنعاء وعدد من المحافظات تضرعًا لرحمة الله ونصرة لغزة
أدى اليمنيون صباح اليوم الأربعاء صلاة الاستسقاء في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، تضرعًا إلى الله تعالى وطلبًا للغيث والرحمة، استجابة لدعوة دار الإفتاء اليمنية ورابطة علماء اليمن، واقتداءً بسنة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم. وشهدت الجبانات والساحات العامة والجوامع خروج المصلين في مشهد إيماني مهيب، رفع فيه المشاركون أكف الضراعة والابتهال إلى الله العلي القدير بأن يُنزل الغيث، ويُزيل الشدة، ويغفر الذنوب، ويعمّ البلاد بالخيرات والرحمات، في ظل تأخر نزول الأمطار، وتفاقم آثار الجفاف. وأمّ المصلين العلماء والخطباء والدعاة الذين شددوا في خطبهم على أهمية التوبة النصوح والاستغفار، ورد الحقوق والتحلل من المظالم، وإصلاح العلاقة مع الله، والتحلي بالأخلاق والعدالة، باعتبارها سُبلًا لاستجلاب الغيث ودفع البلاء. وأكد المشاركون على وحدة الصف وجمع الكلمة بين أبناء الشعب، داعين إلى المزيد من التراحم والتكافل الاجتماعي، وضرورة الإحسان للفقراء والمحتاجين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. كما لم تغب فلسطين عن دعاء المصلين، إذ خصّوا بالدعاء أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يرزحون تحت نيران العدو الصهيوني وحصاره، مؤكدين استمرار إسنادهم للقضية الفلسطينية، ورفضهم للصمت العربي والدولي المتواطئ مع العدوان الوحشي بدعم أمريكي وأوروبي. ودعا المصلون الله عز وجل أن ينزل الغيث الهنيء المريء، نافعًا غير ضار، وأن يُحيي به الأرض، ويُصلح به الثمار، ويُعلي شأن الأمة في مواجهة أعدائها. وكانت دار الإفتاء ورابطة علماء اليمن قد دعت أمس أبناء الشعب في عموم المحافظات إلى الخروج لأداء صلاة الاستسقاء عند الساعة العاشرة من صباح اليوم، في الساحات والجبانات المحددة.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
"حدث صعب" %
حدث صعب'. العدو لا يحب التوسع في المفهوم. يحاول التوسع في الأرض. 'حدثٌ صعب' بحسب ما يصدر عن جيش الاحتلال.. ثم يبلعون ألسنتهم. تتدلى العبارة من فم ناطقٍ فقدَ صوته. 'حدثٌ صعب'.. لا يقولون ماذا جرى. يبلعون ما جرى. 'حدث صعب'. يقولها الناطق باسم جيش الاحتلال وهو يتلمّس ندبةً في خاصرته ويتلفّت كمن داهمه شبحٌ يحمل 'ياسينَه'على كتفيه. 'حدث صعب'؟ نعم لأن أحد أنفاق غزة بلغت حممه السطح فجأة. صار برجًا من نارٍ تُرتل 'الله أكبر'. 'حدثٌ صعب' حين تنطلق كتائب القسام كأن للحوائط أجنحة، وللمقاومين دروعاً. 'حدثٌ صعب' حين يتحوّل الزقاق إلى كمين والحجر إلى صوت والظلّ إلى فخٍّ محشوٍّ باليقين. العدو لا يقول ماذا حدث. ما حدث أكبر من اللغة. أكبر من رقابة هيئة الأركان. أكبر من تماسك وجه الجنرال على الشاشة. يقولون: 'فقدنا الاتصال بوحدة النخبة'. نحن نعلم أن الوحدة قد ذابت في أرض الشجاعية. 'حدثٌ صعب في بيت حانون' لا يشرحون كيف عادوا من دون جنود النخبة. هم يذيعون : 'حدثٌ صعب' ونحن نقرأ الخبر حفرة في الجدار خلَّفها شهاب أو رمشة قنّاص صامت حيَّر طائرات الاستطلاع. في غزة الصمتُ يُقاتل. العتمةُ تُنجب أبطالاً من دخان. المقاومةُ لا تخرجُ من الثكنات. تخرج من الأحذية المهترئة، من حفاة الأقدام، من خرقةِ كوفية، من نظرةٍ حاسمة خلف جدار. هم يُخفون عددَ القتلى. نحن نعرفه لا لأننا نعدُّ الجثث، بل لأننا نعدّ الذباب الأزرق فوق جيفِ معنوياتهم. نراهم يتحاشون الكاميرا. وجوههم تقول: لم نُولد لندخل غزة… بل لنهرب منها. 'حدثٌ صعب'، عبارةٌ تُشبه شبه رجلٍ يحاولُ خنقَ زلزالٍ بمنديلٍ ورقيّ أو جنرالًا يبلع حذاءه حين يضيع رتلُه بين أزقة حي التفاح. هم لا يُفصِحون لأن الإفصاح فضيحة، ولأن اعترافهم يعني أن غزة المحاصَرة المنهَكة والمُدللة بالقنابل لا تنكسر. غزة تُجيد النهوض كأنها ربيعٌ خشن. نحن لا نطلب منهم أن يعترفوا. فهم لا يعترفون بالهزيمة لكننا نعلم أن كل 'حدث صعب' عندهم هو نصر فلسطيني هادئ. هو يدُ مقاوم تشدّ زنادها من دون صراخ. هو شهيدٌ على باب نفقٍ يُسلّم على الموت كمن يسلّم على زميلٍ قديم. 'حدثٌ صعب'؟ بل قل: انكسر البرج من الداخل. انهارَ وهمُ التفوّق تحت صرخة فتى من رفح. ضاعت دبّاباتهم كأن الرمال قرّرت جعلكتَها. 'حدثٌ صعب'؟ قل ما شئت لكننا نسمّي الأشياء بأسمائها: بطولات لا تُوثّقها كاميرات العالم، لكنّ الله يراها، وغزة تحفظها وكلما زاد التكتّم علمنا أن الضربةَ كانت أقوى، وأن الرصاصة ذكية بما يكفي لتُربك خارطةً كاملة. المقاومة لا تحتاج الى اعترافات العدو. تكفيها عبارة ' حدث صعب'. إنكارهم هو أعظم برهان. فامضِ يا قسام واخترع لهم 'أحداثًا' أصعب وأصعب حتى لا يجدوا في اللغة ما يصرّحون به سوى الصمت. حدث صعب؟ بل هو الحكاية التي لا تنتهي. وكلما ازدادت الضغوط على اللسان المحتل، ينبئنا ' الحدث الصعب' عن ساحة معركة. لا يخوضُ العدو صراعًا عسكريًا، بل حربًا ضد ' الحدث الصعب'، ضد الألفاظ، ضد المعنى الذي يهرب منه، ويصير حجرًا يصيبه في المقتل. حين يبزغُ الفجر على الشهداء وتشرق الشمس على الأنقاض، يختفون هم مع ' الحدث الصعب'، بينما ترتسم في أفق فلسطين صورة المقاوم الذي يسحق التكتّم تحت قدميه، ويظل يقاوم بالكلمة التي لا يكتبها أحد. 'حدث صعب'؟ لا يهم، فالفلسطينيون يعرفون كيف يسهّلون كتابة التاريخ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ روني ألفا


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
قائد العسكرية الثانية يتفقد مقر محور الغيضة بالمهرة
تفقد اللواء الركن طالب بارجاش، قائد المنطقة العسكرية الثانية، برفقة اللواء محسن علي مرصع، قائد محور الغيضة العسكري، اليوم الأربعاء، معسكر قيادة محور الغيضة العسكري، إضافة لفرع الشرطة العسكرية والمدرسة القتالية التابعين للمحور. وأشاد بالدور البطولي لمحور الغيضة العسكري، واستبسال منتسبيه في الدفاع عن أمن واستقرار محافظة المهرة، باعتبارها بوابة الوطن الشرقية، وخط الدفاع الأمامي، مؤكدا الدعم الكامل للمحور في مواجهة قوى التخريب والظلام، التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن. ونبه إلى محاولات لجر البلاد إلى مربع الاقتتال والفراغ الأمني، لتحقيق مصالح جماعات إرهابية كانت ولا تزال تعمل على تدمير الوطن، موضحاً أن القوات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت مستعدة للوقوف جنباً إلى جنب مع محور الغيضة، وقوات التحالف العربي، ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال إن بطولات محور الغيضة لن تنسى أو تطوى من صفحات التاريخ، وستظل خالدة في الذاكرة، لتروي البطولات المشرفة لأبطال بذلوا أرواحهم في سبيل الله والوطن، ومنهم العميد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، الذي استشهد في الأحداث الأخيرة. واجتمع بارجاش، خلال جولته في معسكر قيادة محور الغيضة العسكري؛ مع قادة المحور وضباطه، للاطلاع على أبرز التحديات والمصاعب التي يواجهونها خلال تأديتهم للمهام والواجبات العسكرية، متعهدا بتذليلها وتجاوزها. كما زار فرع الشرطة العسكرية، والمدرسة القتالية بالمحور، مطلعاً على سير العمل والمهام والواجبات العسكرية بهما، وملتقياً بقيادتهما التي أكدت على أنهما ضمن المسار الصحيح والسليم وفق الخطط والبرامج الموضوعة من قبل القيادة، لضمان تكامل البناء المؤسسي العسكري بكافة تفرعاته وأقسامه.