
هل يتحمل وحده سانطوس سقطة ديربي العاصمة؟
وقّع ألكسندر سانطوس مدرب الجيش على أول اختبار له في ديربي العاصمة أمام الفتح ، وخسره بهدفين لواحد، ليستمر مسلسل الشك والقلق داخل القلعة العسكرية، ورغم التغييرات التقنية، إلا أن النتاذج مازالت غير مستقرة.
وحاول سانطوس وضع بصمته في المجموعة، من خلال الاختيارات البشرية التي راهن عليه، كجلوس زحزوح في الاحتياط ومنح الفرصة لبوسفيان الذي لعب منذ بداية الموسم شوطا واحدا، وإعادة حمودان للرسمية، لكن ذلك لم يغير من حال الفريق المتواضع.
وتؤكد مجريات هذه المباراة بل المواجهات الأخيرة، أن هناك تراجعا رهيبا في مستوى اللاعبين خاصة من يسموا بثوابت الفريق وهناك أيضا من أكد محدودية إمكانياته لأن قميص أكبر منه، حيث ينكشف مستواهم الحقيقي عند الاختبارات القوية، على غرار مواجهات الفنح ونهضة بركان وغيرهما.
لذلك وللأمانة فإن المدرب الحالي أو بالأحرى المدربين السابقين، سواء البولوني ميشنفيتش أو الفرنسي فيلود لا يتحملون مسؤولية هذا التراجع، بل هناك أيضا نصيب كبير للاعبين الذين ما زالوا يقدمون مستويات مخيبة رغم تعاقب المدربين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
نجم برشلونة يخضع لعملية جراحية عاجلة
أعلن نادي برشلونة في بيان رسمي الأربعاء خضوع أحد لاعبيه إلى عملية جراحية عاجلة، ما يعني غيابه عن مباراة التتويج المحتملة بلقب الدوري الإسباني أمام إسبانيول الخميس. وينزل البارسا ضيفًا ثقيلًا على جاره إسبانيول في ديربي كتالونيا لحساب مباريات المرحلة 36 من الدوري الإسباني 2024-2025 بصافرة الحكم المحلي سيزار سوتو غرادو. برشلونة يعلن خضوع فيران توريس للجراحة أعلن برشلونة خضوع المهاجم الدولي الإسباني فيران توريس لعملية جراحية ناجحة الأربعاء لاستئصال الزائدة الدودية، في عيادات النادي وتحت إشراف القسم الطبي. وأوضحت وسائل إعلام مقربة من دوائر النادي الكتالوني، أن توريس (25 عامًا) سيحتاج إلى راحة قد تمتد إلى أسبوعين، ما يعني أن موسم اللاعب قد انتهى تمامًا. تُضاف إصابة توريس إلى سلسلة إصابات ضربت البارسا مؤخرًا، أبرزها المدافع الفرنسي جول كوندي والثلاثي الإسباني الشاب بابلو توري ومارك بيرنال ودانييل رودريغيز. توريس يغيب عن مباراة تتويج برشلونة بناءً على ما تقدم، سيغيب توريس عن مباراة التتويج أمام إسبانيول، إذ من شأن فوز البارسا أن يمنحه لقب الدوري الإسباني رسميًا، دون عناء النظر إلى نتائج منافسه ريال مدريد. وفرض فيران -48 مباراة دولية- نفسه بقوة في تشكيلة المدرب هانز فليك هذا الموسم رغم أنه شارك أغلب المباريات من مقاعد الاحتياط لصالح زميله المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وأحرز "القرش" 19 هدفًا بقميص البلوغرانا هذا الموسم في كل المسابقات من إجمالي 45 مباراة، كما قدم 7 تمريرات حاسمة إلى زملائه، ليكون قد أسهم في 26 هدفًا بين التسجيل والصناعة. مشروع برشلونة تحت تهديد واضح من الشرق الأوسط اقرأ المزيد ويقترب فريق المدرب فليك من حصد الثلاثية المحلية في أول مواسم التقني الألماني على الإطلاق، وقد سبق أن حصد كأس السوبر الإسباني وكأس إسبانيا في وقت سابق من الموسم، على حساب ريال مدريد. وكاد موسم النادي الكتالوني أن يكون مثاليًا من الدرجة الأولى، لولا الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي في سيناريو مثير بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 7-6. بعد مباراة الديربي أمام إسبانيول، سيلعب فريق المدرب هانز فليك آخر جولتين من الدوري الإسباني أمام فياريال وأتلتيك بيلباو تواليًا، قبل أن يخرج اللاعبون في العطلة الصيفية السنوية.


عبّر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
ريال مدريد يفقد البوصلة وينتعش بهدف قاتل في الرمق الأخير أمام مايوركا
اقتنص نادي ريال مدريد فوزا مثيرا في الرمق الأخير أمام نادي مايوركا برسم الجولة 36 بنتيجة 2/1، ليتأجل حسم الدوري لصالح برشلونة إلى مبارة الغد أمام اسبانيول قي إصطدام كروي سيكون بطعم خاص. وضد مجرى التيار باغث الزوار شباك ريال مدريد بهدف في الدقيقة 11 عن طريق فليجانت، ليبحث بعدها رفاق مبابي عن التعديل في الشوط الأول لكن بدون نجاعة لتنتهي شوط اللاعبين بتفوق الضيوف. وفي الجولة الثانية، كان ريال مديد أكثر ديناميكية، وواقعية بهجومات مسترسلة أثمرت هدف التعادل في د.ق 68 من أقدام مبابي. وواصل النادي الملكي زحفه نحو مناطق الزوار غير أن دفاعاتهم وقفت بالمرصاد للخط الأمامي لأبناء انشيلوطي الذين عجزوا عن بلوغ مرمى مايورك الذي إستسلم في الأخير وإستقبل هدفا في الرمق الأخير. وتأجل حسم الدوري الإسباني لهذا الموسم بهذا الإنتصار الصعب لريال مدريد، إلى نزال الغد الذي سيجمع المرشح الأول للظفر بالليغا أمام منافسه إسبانيول في ديربي الأشقاء سيكون له طعم خاص يساوي إقتلاع اللقب.


المغرب اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
الاتحاد يواجه الرائد لحسم التتويج بلقب الدوري السعودي لكرة القدم
تنطلق غدا الخميس منافسات الجولة الثانية والثلاثين من الدوري السعودي لكرة القدم (دوري روشن السعودي للمحترفين)، والتي تشهد مواجهات قد تسفر نتائجها عن حسم لقب الدوري رسميا، كما يتواصل فيها الصراع على مركز الوصافة، بينما تشتعل الأمور على مستوى النجاة من الهبوط. وجاءت نتائج الجولة الماضية لتضع الاتحاد على أعتاب 3 نقاط فقط من حسم لقب دوري روشن رسميًا، كما أسفرت عن هبوط الرائد لأول مرة في تاريخه بدوري المحترفين، فيما استعاد النصر المركز الثالث بفوز كبير. وتفتتح مباريات الجولة الثانية والثلاثين غدا الخميس بإقامة 3 مباريات ، حيث يستقبل القادسية ضيفه الوحدة، فيما يلتقي الرياض جاره الشباب، بينما يحل الاتحاد، المتصدر، ضيفا على الرائد متذيل الترتيب. ويحل الاتحاد ضيفا على الرائد الذي تأكد هبوطه، إذ يدخل الضيوف اللقاء بحثا عن النقاط الثلاث التي ستمنحهم رسميا لقب دوري روشن للمرة العاشرة في تاريخه. ويتصدر الاتحاد جدول الترتيب برصيد 74 نقطة بفارق 6 نقاط عن الهلال، كما يتفوق الاتحاد على الهلال بفارق المواجهات المباشرة، ما يعني أن نقاط الرائد ستمنحه اللقب دون النظر لنتيجة منافسه الهلال أمام الفتح بالجولة ذاتها، وذلك قبل جولتين من النهاية. وكان آخر لقب توج به الاتحاد في موسم 2022 / 2023 ، ويسعى لاستعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي للهلال. ولكن مهمة الاتحاد لن تكون سهلة لاسيما وأن الرائد سيدخل اللقاء وليس ما يخسره بعدما تأكد هبوطه رسميا، وسيسعى الفريق بكل قوته للفوز بهذه المباراة من أجل ترك ذكرى طيبة قبل الهبوط لدوري الدرجة الأولى. ويسعى القادسية لمواصلة انتصاراته لاسيما وأن الفريق حسابيا لا يزال يمتلك فرصة الانقضاض على الوصافة المؤهلة إلى نخبة آسيا، أو الارتقاء للمركز الثالث المؤهل لكأس السوبر السعودي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع برصيد 62 نقطة بفارق 6 نقاط عن الهلال صاحب المركز الثاني، ونقطة وحيدة عن النصر الثالث. في المقابل يدخل الوحدة اللقاء منتشيا بانتصارين متتاليين أنعشا آماله في البقاء بعدما غادر منطقة الهبوط التي لا تفصله عنها سوى نقطتين، حيث يتواجد في المركز الـ15 برصيد 32 نقطة، ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية أمام القادسية. وفي ديربي بالعاصمة، يستقبل الرياض ضيفه الشباب في مباراة يدخلها كل منهما منتشيا بفوزه في الجولة الماضية، حيث تغلب الشباب على الأهلي ليحسم موقعه في المركز السادس برصيد 54 نقطة، بينما عزز الرياض موقعه في المركز التاسع برصيد 38 نقطة. وتتواصل الجمعة منافسات هذه الجولة حيث يحل الهلال ضيفا على الفتح، فيما يلتقي العروبة ضيفه الخليج، ويستقبل النصر ضيفه التعاون. ويخوض الهلال اختبارا صعبا أمام الفتح من أجل مواصلة الانتصارات والاقتراب بقوة من حسم مركز الوصافة أو على الأقل الإبقاء على آمال المنافسة على اللقب حال تعثر الاتحاد أمام الرائد. في المقابل، فإن الفتح، الذي أوقف انتصاراه الوحدة، لا بديل أمامه سوى الفوز حيث لا تفصله سوى 3 نقاط عن منطقة الهبوط، حيث يتواجد في المركز الـ13 برصيد 33 نقطة. ويستقبل العروبة ضيفه الخليج في مواجهة صعبة على الفريقين لاسيما أصحاب الأرض الذين تراجعوا للمركز الـ16 برصيد 30 نقطة ولم يعد أمامهم سوى الفوز للهروب من منطقة الهبوط، بينما يحل الخليج في المركز الـ11 برصيد 34 نقطة ويسعى لاستعادة انتصاراته من أجل حسم البقاء. وفي قمة مباريات الجولة يستقبل النصر ضيفه التعاون، منتشيا بفوزه الكبير 9 / صفر على الأخدود في الجولة الماضية، وهو الفوز الذي أعاد الفريق للمركز الثالث وأبقى على آماله في المنافسة على الوصافة التي لا يفصله عنها سوى 5 نقاط. في المقابل، فإن التعاون يسعى لاستعادة الانتصارات وتحسين موقعه في جدول الترتيب حيث يحل المركز الثامن برصيد 41 نقطة. وتختتم السبت منافسات الجولة الثانية والثلاثين بإقامة 3 مباريات تجمع الاتفاق مع ضمك، الفيحاء مع الأخدود، والأهلي مع الخلود. ويسعى الاتفاق لاستعادة انتصاراته عندما يستقبل ضمك في مباراة يسعى من خلالها الضيوف لمواصلة الانتصارات من أجل حسم البقاء، ويحتل ضمك المركز العاشر برصيد 34 نقطة بفارق 4 نقاط عن منطقة الهبوط، بينما يأتي الاتفاق سابعا برصيد 43 نقطة. وفي مواجهة حاسمة في صراع البقاء يستقبل الفيحاء ضيفه الأخدود، إذ يبحث الفيحاء عن استعادة الانتصارات للاقتراب خطوة كبيرة من البقاء، حيث يتواجد في المركز الـ14 برصيد 33 نقطة، بينما لا بديل أمام الأخدود سوى الفوز إذا أراد أن يبقى على آماله في البقاء حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة. ويستقبل الأهلي ضيفه الخلود بحثا عن استعادة الانتصارات وتحسين موقعه في جدول الترتيب، حيث يتواجد في المركز الخامس برصيد 61 نقطة، بينما يدخل الخلود اللقاء منتشيا بفوزه في الجولة الماضية أمام الاتفاق والذي جاء بعد 6 هزائم متتالية ليرتقي الفريق للمركز الـ12 برصيد 34 نقطة بفارق 4 نقاط عن منطقة الخطر.