
مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال شرق أوكرانيا
وقالت الإدارة الإقليمية لمدينة سومي إن طائرة مسيرة من طراز "شاهد" ، فجرت جدارًا ونوافذ قرب المبنى، بحدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بقليل. وأضافت أنه تم إجلاء 120 شخصًا، وإنقاذ أربعة آخرين من تحت الأنقاض، وأن طفلا كان من بين الجرحى.
وقال مكتب المدعي العام الإقليمي في سومي، إن القتلى الستة هم ثلاثة أزواج مسنين. وأعلنت الإدارة الإقليمية الحداد لمدة يومين في المدينة.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمر بأنه "مأساة رهيبة، وجريمة روسية مروعة".
وقال أندريه يرماك ، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني على تيليغرام، إن القوات الروسية استخدمت طائرات ميسرة من نوع "شاهد" بحمولة إضافية تبلغ 90 كيلوغرامًا (200 رطل) من المتفجرات لزيادة عدد الضحايا، حسب تعبيره. ونشر صورًا لما زعم أنها رؤوس حربية للطائرات.
وفقًا للأمم المتحدة، أسفرت الحرب بين موسكو وكييف عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني أوكراني. واشتد القتال موخرا في منطقة دونيتسك الشرقية، التي تسيطر عليها القوات الروسية جزئيًا، ويبدو أنها عازمة على الاستحواذ عليها بالكامل في الأشهر المقبلة.
وكتب رئيس منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين على قناته على تيليغرام يوم الخميس، أن روسيا شنت ضربة مدفعية على مدينة كراماتورسك في دونيتسك، وأسفرت عن إصابة 13 شخصًا، بينهم طفلان.
وأفادت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أكثر من 80 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل، وأن معظم الطائرات المسيرة تم إسقاطها أو إيقافها.
وكتب رئيس منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، أوليه كيبر، على تيليغرام، أن الطائرات الروسية ألحقت أضرارا بمستشفى ومبنيين سكنيين، وأن أحدا لم يصب بأذى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 15 ساعات
- يورو نيوز
أوكرانيا: حرائق وإصابات جراء هجوم روسي بمسيرات انتحارية إيرانية على العاصمة كييف
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف إلى غارات جوية واسعة النطاق الليلة الماضية، حيث شنّت روسيا هجومًا بطائرات مُسيّرة إيرانية الصنع وصواريخ باليستية استهدف عدة مناطق في المدينة. وقد أدى القصف إلى اندلاع حرائق متعددة وسقوط عدد من المصابين، فيما لم تُسجّل أي حالات وفاة حتى الآن. رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أكد أن الضربات الصاروخية والانفجارات التي وقعت في وقت متأخر من الليل أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، مشيراً إلى أن اثنين منهم يتلقى كل منهما العلاج داخل المستشفى. وأضاف كليتشكو أن حطام إحدى الطائرات المُسيّرة سقط على مركز تسوق ومبنى سكني في حي أوبولون بالعاصمة. من جانبه، صرّح القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية في كييف بأن حطام الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي تم اعتراضها سقط في أربع مناطق على الأقل داخل العاصمة، مشيراً إلى اندلاع حريقين في حي سولوميانسكي. وحسب بيان خدمة الطوارئ الحكومية، فقد شملت الأضرار الناتجة عن القصف ثلاثة مواقع رئيسية: في منطقة سولوميانسكي، اندلع حريق في شقق سكنية من مبنى مكوّن من خمسة طوابق. تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق، وإنقاذ رجل كان عالقًا داخل شقته، وقد نُقل بعدها إلى المستشفى مع تشخيص أولي بإصابته بالتسمم جراء الدخان المتصاعد من الحريق. وفي منطقة أوبولونسكي، اشتعلت النيران في الشرفات الخارجية لمبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، في الطوابق الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة. ونجحت فرق الإنقاذ في إجلاء ثلاثة أشخاص إلى أماكن آمنة، بينما توجه أربعة آخرون لتلقّي العناية الطبية بسبب رد فعل للإجهاد الحاد. وقد أنهت الفرق أعمال إطفاء الحريق بنجاح. أما في منطقة سفياتوشينسكي، فقد شب حريق في مبنى غير سكني مكوّن من طابق واحد كان يُستخدم لتخزين مواد الصباغة نتيجة القصف الروسي، وما زالت عمليات الإطفاء جارية في الموقع. ووصف أحد المسعفين، فلاديسلاف، الوضع بأنه "ليلة سيئة للغاية، إن لم أقل كارثية"، بسبب الانفجارات المتواصلة التي شهدتها المدينة. وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق، سُمع صوت محركات المسيّرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" في سماء كييف، بينما كانت الدفاعات الجوية تحاول التصدي لها باستخدام المدافع الرشاشة وأسلحة أخرى. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من بدء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي توصّل إليها الطرفان خلال اجتماع جمعهما في إسطنبول الأسبوع الماضي.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
غوتيريس: الفلسطينيون يعانون "ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية" في الحرب بغزة
بينما تم نهب 15 شاحنة مساعدات في القطاع بعد سماح إسرائيل بدخولها، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الجمعة أن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي". وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الإثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 16 شخصا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني المدمر. وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني عن سقوط "16 شهيدا وعشرات المصابين اثر غارات جوية شنها الاحتلال في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل". كما أشار إلى "سقوط عشرات الجرحى" في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. وفي نيويورك، قال غوتيريس إن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي" مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري. وأضاف "يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير". وأشار غوتيريس الى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. وتابع "في أي حال، فإن جميع المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات". من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له "للنهب في وقت متأخر من الليلة الماضية جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج". "تفاقم انعدام الأمن" وأورد البيان "الجوع واليأس والقلق بشأن ما إذا كان سيتم إدخال مزيد من المساعدات الغذائية تساهم في تفاقم انعدام الأمن"، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى "إيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع". وأعلنت "هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" (كوغات)، وهي الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، أن 107 شاحنات مساعدات إنسانية دخلت غزة الخميس. وكتب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على إكس أن الامم المتحدة أدخلت ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا خلال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع حتى آذار/مارس. وأضاف "لا ينبغي لأحد أن يفاجأ او ان يصدم لمشاهد المساعدات الثمينة المنهوبة أو المسروقة أو المفقودة"، مؤكدا أن "شعب غزة تم تجويعه" لأكثر من 11 أسبوعا.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
رسالة مفتوحة: "زملاؤنا في غزة الذين يتعاملون مع وسائل الإعلام الفرنسية يواجهون خطر الموت. يجب إجلاؤهم"
"زملاؤنا في غزة الذين يتعاملون مع وسائل الإعلام الفرنسية يواجهون خطر الموت. يجب إجلاؤهم" رامي المغاري وحسن جابر وكمال أبو شنب وفادي حسام… يتعاونون منذ سنوات مع وسائل الإعلام الفرنسية. هم زملاؤنا. هم أصدقاؤنا. لولا عملهم لبقيت غزة معزولة إعلاميا، لا تصلنا أخبارها. منذ أكثر من 18 شهرا كان الصحافيون الفلسطنيون عيون قاعات التحرير في غزة، ينقلون مشاهد الأوضاع المرعبة التي يعيشها سكان القطاع. في وقت تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية عرقلة تغطية وسائل الإعلام العالمية للحرب بمنعها الصحافيين الأجانب من دخول قطاع غزة. لولا عمل هؤلاء الصحافيين لما تمكنا من نقل شهادات السكان الناجين وتوثيق تدمير المستشفيات ومتابعة النزوح المستمر للسكان وفهم المأساة الإنسانية التي يشهدها الشرق الأوسط. منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول وبدء الهجوم الإسرائيلي ، قتل ما لا يقل عن 200 من زميلاتنا وزملائنا الغزيين، حسب أرقام المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. تعتبر جامعة براون الأمريكية أن عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال ثمانية عشر شهرا في غزة أكبر من عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال الحربين العالميتين وخمس حروب كبرى منذ 150 عام. اليوم، تريد حكومة بنيامين نتانياهو السيطرة الكاملة على كل قطاع غزة، ما يعرض زملاءنا وعائلاتهم إلى خطر الموت. رامي المغاري تعرض لإطلاق نار عندما كان يستقل سيارته بعد عودته من التصوير، وابنته نجت بأعجوبة من القصف. فادي حسام وأسرته نجوا من غارة على خان يونس. غارة إسرائيلية دمرت منزل كمال أبو شنب، شمال قطاع غزة، قبل أن تقوم الدبابات بتسويته بالأرض. حسن جابر أصيب بجلطة دماغية ولا يمكن إسعافه في غزة، التي تشهد انهيارا تاما للقطاع الصحي بسبب الهجمات الإسرائيلية. هم يعانون كبقية سكان القطاع، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، من نقص الغذاء، وتهددهم أزمة مجاعة. أمام هذه الأخطار وبعد أن ندد رئيس الجمهورية "بالمأساة الإنسانية للمدنيين الغزيين التي بلغت حدا لا يطاق"، بدون أن يتمكن المجتمع الدولي من فرض وقف لإطلاق النار، نناشد السلطات الفرنسية على تسخير جميع الإمكانيات لإجلاء زملائنا المتعاونين معنا وعائلاتهم وإخراجهم من دائرة الخطر. بالتعاون مع المنظمات الصحفية المهنية التالية: La SDJ d'Arrêt sur images, SDJ d'Arte, SDJ de BFM Business, SDJ de BFMTV, SDJ de Challenges, SDJ des Échos, SDJ de l'Express, SDJ du Figaro, SDJ de France 24, SDJ de France 3 rédaction nationale, SDJ de Franceinfo TV, SDJ FranceTV rédaction nationale, Société des personnels de l'Humanité, SDJ de l'Informé, SDJ de LCI, Société des journalistes et du personnel de Libération, SDJ de Mediapart, Société des rédacteurs du Monde, SDJ Nouvel Obs, SDJ du Point, SDJ de Radio France Internationale, SDJ de Télérama, SDJ de TF1, SDJ de la Tribune, SDJ de TV5 Monde, SDJ de l'Usine nouvelle