
80 % ارتفاع في عدد المزادات العلنية في السعودية منذ بداية العام
سجلت المزادات العلنية التي نفذتها محاكم التنفيذ في السعودية ارتفاعا بنحو 80% على أساس سنوي خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الجاري، بحسب بيانات عدلية رصدتها "الاقتصادية".
وبلغت تلك المزادات خلال الفترة من يناير حتى نهاية مايو 402 مزاد، مقابل 223 في الفترة نفسها من العام الماضي، في حين استحوذت العقارات الاستثمارية والتجارية على نحو 52%، من إجمالي المزادات.
وزارة العدل السعودية تمنح المسجلين بالمزاد الإلكتروني إنشاء حساب، ثم تسجيل الدخول وتوضح المزادات المتوفرة، وتوجد محفظة يمكن السداد فيها، إضافة إلى كيفية استرجاع رصيد المحفظة، وطريقة إضافة مزايدة.
وشكلت المزادات في منطقة مكة المكرمة على نحو 28% من المزادات بـ132 مزادا، تليها محاكم منطقة الرياض في بـ112، والمنطقة الشرقية بـ61، ومنطقة القصيم بـ29 وعسير بـ18 مزادا.
ويرى قانونيان تحدثا لـ"الاقتصادية" أن البيع بالمزاد العلني عن طريق المحاكم في السعودية يسهم في توفير إطار قانوني شفاف وموثوق لعمليات البيع والشراء، يضمن حماية حقوق جميع الأطراف.
وقال إبراهيم العلي مستشار قانوني، إن المزادات تعتبر وسيلة فعالة لإتمام عمليات البيع أو الشراء بشكل سريع وفعّال، وتوفر جهدًا ووقتًا على البائع والمشتري على حد سواء، وذلك من خلال تحديد وقت معين لإجراء المزاد، يمكن للبائع تحديد الفترة التي يمكن فيها بيع العنصر بالكامل، دون الحاجة لمفاوضات طويلة مع كل مشترٍ محتمل.
من جانبه، أوضح أحمد البدلي قانوني، أن من أبرز أنواع البيع بالمزاد العلني في السعودية بيع العقارات، حيث يتضمن الأراضي والمباني التي قد يتم بيعها لتسوية ديون أو نزاعات، إضافة لبيع الممتلكات المنقولة كالسيارات، المعدات، والأثاث، مشيرا إلى مزادات تصفية الشركات التي تجرى عندما تفلس الشركات ويتم بيع أصولها لسداد الديون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ارتفاع قياسي للإنتاج الصناعي
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء أمس، نتائج الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر أبريل من عام 2025م، التي أظهرت ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 3.1 % مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق (أبريل 2024). ووفقًا للنشرة، فقد سجّل مؤشر الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر ارتفاعًا بنسبة 0.2 % على أساس سنوي، وارتفاع مؤشر الرقم القياسي الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية بنسبة 7.4 %. وأفادت نتائج النشرة انخفاض الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة 0.2 %، في حين سجَّل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات المياه، والصرف الصحي، وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها ارتفاعًا بنسبة 8.8 %، وذلك مقارنةً بشهر أبريل من العام السابق. وكشفت نتائج النشرة وفقًا للأنشطة الاقتصادية الرئيسة ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة النفطية في شهر أبريل عام 2025م بنسبة 4.3 % مقارنةً بالشهر المماثل من العام السابق، وارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة غير النفطية بنسبة 0.1 %. يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تصدر مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بشكل شهري، لقياس التغيرات النسبية في كميات الإنتاج الصناعي، استنادًا إلى بيانات مسح الإنتاج الصناعي، الذي يُنفذ على عينة مختارة من المنشآت العاملة في القطاعات الصناعية المستهدفة، وتشمل: نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، ونشاط إمدادات المياه والصرف الصحي، وإدارة النفايات ومعالجتها.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
السعودية ونيبال تتفقان على تنظيم استقدام العمالة النيبالية
أعلنت وزارة العمل والتوظيف النيبالية عن توقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية، تهدف إلى تسهيل وتنظيم استقدام العمالة النيبالية إلى السعودية خلال المرحلة المقبلة. وأوضح مكتب وزير العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي في نيبال، أنه تم التوصل إلى اتفاقية عمالية شاملة، إلى جانب العمل على توقيع اتفاقيتين منفصلتين قريبًا، تتعلقان ببرامج شهادات المهارات للعمالة العامة والماهرة، مع الإبقاء على الاتفاقية القائمة حالياً الخاصة بالعمالة المنزلية. وأشار المكتب إلى وجود اتفاق مبدئي بين الجانبين بشأن إرسال العمالة إلى السعودية، لافتًا إلى أن هناك توافقًا على عدد من النقاط الجوهرية، رغم أن التوقيع الرسمي للاتفاق لم يتم حتى الآن.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
سوء اختيار المؤثرين في الحملات التسويقية !
نكرر دائماً أن المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي إما قادة رأي بمكانتهم الاجتماعية، أو نُخب في تخصصاتهم، أو مشاهير في مجالاتهم ومهنهم، وجميعهم يؤثرون بمحتواهم في مواقف وتوجهات الجمهور، ويحضون بدرجة عالية من إعجاب الناس بهم وبما يقدمونه، ويتفاوتون في عدد المتابعين لهم، كما يتواجدون في المنصات أكثر من غيرهم؛ نتيجة تفاعلهم مع الأحداث والقضايا المجتمعية، أو المشاركة المستمرة في المناسبات والتغطيات الإعلامية، أو حضورهم في سرد قصصهم الخاصة، ومحادثاتهم المباشرة مع الآخرين. ومع أهمية تلك الفروقات؛ يبقى الحديث عن معايير اختيار المؤثرين في الحملات التسويقية والإعلامية هاجساً لدى الكثير من القطاعات الحكومية والخاصة وحتى غير الربحية، وتحدياً كبيراً مع تنامي أعداد هؤلاء المؤثرين، وتنوع مجالاتهم، وتوجهاتهم، إلى جانب مستوى تفاعلهم، والعائد المنتظر منهم، كذلك معايير اختيارهم بما يتناسب مع نوع الحملة (أفكار، منتجات، خدمات)، وهدفها (تسويق، ترويج، تثقيف، تعزيز، تهيئة،...)، والجمهور المستهدف منها، ومحتوى الرسائل الاتصالية المراد إيصالها، وبالتالي تشكّل هذه التفاصيل مجتمعة تحديات كبيرة أثناء التخطيط والإعداد لتنفيذ الحملات الإعلامية. هناك ستة معايير رئيسة لاختيار المؤثرين -هي محل اتفاق بين الباحثين والمختصين-، وتشمل: سمعة المؤثر، وشعبيته وانتشاره، واهتماماته وميوله، وخبراته وتجاربه السابقة، وسمات جمهوره المتابعين له، ومتغيراته الديموغرافية (جنسه، عمره، مستوى تعليمه). ويتفاوت ترتيب هذه المعايير، والوزن النسبي لكل معيار؛ بحسب توجهات القائمين على الحملة، وأهدافها، فمثلاً قد يكون الهدف من الحملة تحقيق الانتشار للمنتج؛ فيكون معيار شعبية المؤثر بين الجمهور له الأولوية في الاختيار، أو قد يكون الهدف من الحملة هو التعريف بالخدمة وتوعية المجتمع نحوها؛ فتكون سمعة المؤثر ومصداقيته في الترتيب الأول عند الاختيار، وكذلك حينما يكون الهدف تسويق الأفكار العميقة في المجتمع؛ فتكون الأولوية للمؤثر الذي لديه تجارب وخبرات سابقة في هذا المجال، وهكذا يكون ترتيب تلك المعايير عند اختيار المؤثرين. تشير إحصاءات (شركة ستاتيستا) الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين إلى أن الإنفاق الإعلاني بواسطة المؤثرين في السوق السعودي وصل إلى 472 مليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 851 مليون دولار في عام 2030، وهذه المبالغ التي تُدفع اليوم للمؤثرين تستحق اختيارات أفضل من القائمين على الحملات التسويقية والإعلامية، لا سيما مع تنامي الوعي المجتمعي في التعاطي مع مضامين المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي، سواءً أثناء حضورهم للتغطية الإعلامية للمنتج أو الخدمة، أو خلال تفاعلهم بنقل الرسائل الاتصالية للحملة ومنتجاتها في حساباتهم الشخصية. أجريت مع طلابي في مرحلة الماجستير مسحاً أولياً لعينة من الحملات التسويقية والإعلامية لعدد من القطاعات الحكومية والخاصة، وأظهرت النتائج أن غالبية تلك الحملات تقوم على هدف تحقيق الانتشار، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، وتوثيق ذلك في تقارير الرصد لإثبات نجاح الحملة، ولكن حينما تعمقنا في مستوى التحليل لإظهار علاقة الحملة بمؤشري التفاعلية لدى الجمهور، والعائد منها في تحسين الصورة الذهنية عن المنظمة أو علامتها التجارية؛ وجدنا أن معظم الحملات التسويقية لم تحقق أهدافها بالشكل المطلوب وفقاً لهذين المؤشرين، كما جاء سوء اختيار المؤثرين أحد أكثر الأسباب شيوعاً في عدم تحقيق تلك الحملات أهدافها. أخبار ذات صلة