
إيران تعلن إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين من طراز "إف-35"
أعلنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية، اليوم السبت، استهداف وإسقاط طائرتين حربيتين من طراز "إف-35" تابعتين للجيش الإسرائيلي في أجواء غرب إيران، في تطور جديد يزيد من حدة التوتر المتصاعد بين الجانبين في الأيام الأخيرة.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصادر عسكرية أن إحدى الطائرتين أُصيبت وسقطت بعد أن استخدم الطيار مقعد النجاة، فيما نشرت وسائل إعلام إيرانية صورًا لما قيل إنه حطام إحدى المقاتلتين. وأكدت الوكالة أن الدفاع الجوي تمكن من تدمير الطائرتين بالكامل.
في المقابل، نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر بيان رسمي، صحة الرواية الإيرانية، مؤكدًا أن "أي طائرة من طراز إف-35 لم تُسقط، وأن جميع الطائرات عادت إلى قواعدها بسلام".
يأتي هذا التطور وسط تصعيد عسكري متبادل بين الطرفين، حيث شهدت الأيام الأخيرة هجمات جوية متبادلة، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
إيران وإسرائيل ... صراع الإرادات وطول النفس
بقلم: مصطفى إبراهيم مصطفى ابراهيم : - لا يبدو الصراع بين إسرائيل وإيران مجرد مواجهة عسكرية اعتيادية. فخلف أزيز الطائرات ودويّ الصواريخ، تدور معركة أكثر عمقاً، معركة الإرادة، والقدرة على التحمل، والسيطرة على السردية الإعلامية. منذ اليوم الأول، أصبح واضحًا أن الطرفين يسعيان لتحقيق إنجازات تتجاوز الحسابات العسكرية المباشرة، للمس في عمق بنية النظام في الطرف الآخر، وتوازنات القوة في المنطقة. وحسب ما تتناوله وسائل الاعلام الإسرائيلية والمحللين والخبراء العسكريين، تسعى إسرائيل، بعد الضربة الافتتاحية القوية، إلى ترسيخ تفوقها الجوي في سماء غرب إيران، وتوظيفه في استهداف أكثر دقة لمراكز حساسة تتعلق بالبنية الأمنية والنووية للنظام الإيراني. وقد نجحت في اغتيال عدد من الشخصيات المؤثرة داخل المؤسسة النووية والعسكرية، ما يبعث برسائل مزدوجة، للداخل الإيراني، بأن النظام عاجز عن حماية نخبته العلمية والعسكرية وللخارج، بأنها قادرة على الوصول متى وأينما تشاء. في المقابل، لم تلتزم إيران بدورها التقليدي كمفعول به في المعادلة. فقد استهدفت عمق الداخل الإسرائيلي، ليس فقط عسكريًا، بل وبنية تحتية في مناطق مدنية، في محاولة واضحة لكسر صورة "الجبهة الداخلية. ورغم أن دقة الصواريخ الإيرانية تطورت، فإن خسائرها في المنصات والمخزون بدأت تتضح، ما قد يدفعها إلى تبني سياسة أكثر حذرًا أو تقنينًا في إطلاق الصواريخ خلال الأيام المقبلة. وذلك حسب محللين إسرائيليين. الصراع الحالي ليس ميدانيًا فقط، بل رمزي وإعلامي أيضًا. إيران، التي تعاني داخليًا من احتجاجات وشكوك شعبية متزايدة، تُكثف من دعايتها، حتى لو تطلّب الأمر فبركة أخبار عن إسقاط طائرات إسرائيلية أو توقيع إسرائيل على اتفاق استسلام، كما زُعم عبر حسابات على مواقع التواصل. هذا السلوك يعكس حجم الحرج الذي يشعر به النظام الإيراني، خاصة مع فشل الرواية الرسمية في تفسير الاختراقات الجوية. على الرغم من أن البرنامج النووي الإيراني هو الهدف المعلن للهجمات الإسرائيلية، إلا أن النتائج لا تبدو حاسمة بعد. صحيح، تمّت تصفية علماء، وتضررت منشآت، ولكن لا يوجد ما يؤكد تدمير مخزونات اليورانيوم المخصب أو أجهزة الطرد المركزي. إسرائيل تدرك أن وقف هذا البرنامج بالكامل يتطلب أكثر من مجرد ضربات محدودة، وربما يفتح الباب لتصعيد آخر إذا ما شعرت طهران بأن النظام بات على المحك. رغم أن الطرفين يتعرضان لأضرار، إلا أن حجم المعاناة ليس متساويًا. وبما أن هذه حرب إعلامية بقدر ما هي عسكرية، فإن كل طرف يسعى لإخفاء خسائره. يدعي بعض المحللين العسكريين الإسرائيليين بالقول: إنه ربما يكون الإنجاز الأبرز لإسرائيل حتى الآن هو الجمع بين تصفية شخصيات بارزة وتحقيق تفوق جوي. فالنظام الإيراني بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي يواجه تحديات داخلية كبيرة، وهو نظام غير شعبي بطبيعته. وإذا كان خامنئي ينظر إلى السماء ويتخيل طائرات إف-35 الإسرائيلية تحلق هناك، فلا شك أن ذلك يؤثر على ثقته. قد تدفع هذه الضغوط النظام إلى التشدد أكثر خشية الظهور بمظهر الضعيف، مما قد يعجّل بانهياره. ويُخشى في المقابل من أن يرد النظام باختراق نووي معلن، كأن يجري تجربة في صحراء مفتوحة. أما على صعيد الصواريخ، فقد أحرزت إسرائيل تقدمًا مهمًا عبر تدمير عدد من منصات الإطلاق وتقليص المخزون الصاروخي. وقد شهد عصر أمس إطلاق دفعة صغيرة نسبيًا من إيران استهدفت مواقع استراتيجية، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت إيران ستلجأ إلى تقنين في استخدام ترسانتها الصاروخية. ومع ذلك، فإن أي صاروخ ينجح في تجاوز أنظمة الاعتراض يمكن أن يُحدث أضرارًا جسيمة. الصراع الإسرائيلي-الإيراني تجاوز كونه معركة حدود أو نفوذ، إنه اختبار استراتيجي لقدرة كل نظام على البقاء في وجه أزمة متعددة الأبعاد، عسكرية، داخلية، ودولية. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


قدس نت
منذ يوم واحد
- قدس نت
تقارير: الموساد هرّب أجزاء طائرات مسيّرة لضرب دفاعات إيران وتمهيد هجمات «الأسد الصاعد»
كشفت مصادر أمنية وتقارير إعلامية أن جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» نفذ عملية معقدة لتهريب مئات أجزاء الطائرات المسيّرة إلى داخل إيران، لاستخدامها في ضرب مواقع استراتيجية وتدمير منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، تمهيدًا لهجمات جوية موسعة نفذتها طائرات «إف-35» الإسرائيلية مؤخراً. وبحسب مطلعين على العملية، استمرت إسرائيل لأشهر في تهريب مكوّنات الطائرات المسيّرة عبر وسائل تمويه متعددة، شملت حقائب سفر وشاحنات نقل وحاويات شحن تجارية، وصولًا إلى مواقع قرب الدفاعات الجوية الإيرانية. فرق ميدانية لتفكيك الدفاعات الجوية والصواريخ أوضحت المصادر أن فرقًا صغيرة من العملاء المدربين تمركزت سرًا قرب مواقع الدفاعات الجوية الإيرانية ومنصات الصواريخ الباليستية، حيث نفذت هجمات مباشرة لتدميرها في اللحظات الأولى من القصف الإسرائيلي، ما أتاح لسلاح الجو الإسرائيلي فرض تفوق جوي سريع. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، أن 70 مقاتلة إسرائيلية هاجمت أهدافًا في طهران وبقيت داخل الأجواء الإيرانية لأكثر من ساعتين، في أبعد عملية جوية من نوعها ضد إيران حتى اليوم. الأثر النفسي والتقني للعملية قالت سيما شاين، الضابطة السابقة في الموساد ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي، إن الهجوم المخطط أظهر كيف دمجت إسرائيل التكنولوجيا التجارية مع قدراتها الاستخباراتية والعسكرية، مشيرة إلى أن تدمير الدفاعات الجوية أدى إلى رد محدود من إيران رغم قدرتها على التصعيد. وأضافت شاين: «نشر تفاصيل هذه العمليات علنًا يزرع الخوف ويزيد الضغط على القيادات الإيرانية. لا أحد في المستويات العليا داخل إيران يشعر بالأمان الآن». شحنات مسيّرة ومصائد داخلية وبحسب وسائل إعلام إيرانية، استخدم الموساد أساليب تمويه تشمل شاحنات بضائع وسيارات «بيك أب» لإطلاق الطائرات المسيّرة من الداخل الإيراني، في تكرار لتكتيكات استخدمتها أوكرانيا مؤخرًا ضد روسيا. وكانت إسرائيل قد نفذت هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها ضرب مصنع ذخيرة في أصفهان وموقع لإنتاج المسيّرات في كرمنشاه، مما يعكس اعتمادها المتزايد على الطائرات المسيّرة لضرب عمق إيران وتقويض برامجها الصاروخية. خسائر ورد محدود في المقابل، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ في أربع موجات على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإلحاق أضرار مادية في مناطق قرب تل أبيب، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. ورغم ذلك، حذرت جهات أمنية إسرائيلية من أن لدى إيران إمكانات أكبر قد تستخدمها في هجمات لاحقة إذا استمرت المواجهة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
لليوم الثاني..هجمات إسرائيلية واسعة على إيران وسقوط صواريخ بمنطقة حيفا
طهران ، تل أبيب- وكالات: شنت إسرائيل، طوال نهار أمس والليلة الماضية، هجمات واسعة استهدفت عدة مناطق ومواقع بينها نووية وعسكرية ومنشأة للغاز في إيران، وبالتزامن جرى رصد تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية بالمناطق المستهدفة بينها العاصمة طهران، في حين شنت طهران مساء أمس، هجوماً جديداً بعشرات الصواريخ، وذلك بعد يوم من إطلاقها دفعات صاروخية استهدفت مناطق مختلفة وخلفت قتلى وجرحى ودماراً كبيراً شمل تل أبيب. وقالت القناة 12 الإسرائيلية بأن الدفعة الصاروخية الجديدة القادمة من إيران موجهة إلى منطقة حيفا والكريوت شمالي إسرائيل، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في حيفا. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن تقريراً أولياً يشير إلى سقوط صواريخ في مدينتي حيفا وطمرة، كما ذكرت بأن سلاح الجو اعترض عشرات الصواريخ بما في ذلك خارج الأجواء الإسرائيلية. وفي وقت متأخر من مساء أمس، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل. وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن منظومات الدفاع الجوي التابعة له تعمل على اعتراض الصواريخ الإيرانية، وطلب من الإسرائيليين دخول المناطق المحمية حتى إشعار آخر. وذكر التلفزيون الإيراني بأن القوات الجوية للحرس الثوري شنت هجوماً مركباً على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والمسيرات. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني مساء بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب). كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها "للتصدي لمسيّرات صغيرة"، دون تقديم تفاصيل. كما تسبّب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز الى انفجار وحريق، بحسب الإعلام المحلي. وأعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، امس، اندلاع حريق ضخم في مصفاة "فجر جم" في حقل بارس للغاز جنوب البلاد، إثر هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، في أول استهداف إسرائيلي لقطاع الطاقة داخل إيران. وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بوقوع "انفجار قوي" في موقع المصفاة بمدينة كنغان الساحلية بمحافظة بوشهر، أعقبه اشتعال النيران بشكل كثيف، مؤكدة أن فرق الطوارئ والدفاع المدني تتعامل مع الحادث. فيما لم تصدر معلومات رسمية حتى الآن بشأن حجم الأضرار أو الخسائر المحتملة. وذكرت وكالة "فارس" أن الهجوم استهدف "القسم 14 من حقل بارس الجنوبي للغاز"، وهو ما قد يشير إلى توسيع نطاق الاستهداف ليشمل البنية التحتية الحيوية في قطاع الطاقة الإيراني، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بحسب وكالة "أسوشيتد برس". في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية باتت تملك "حرية الحركة الكاملة" في المجال الجوي الإيراني، من غرب البلاد وصولاً إلى العاصمة طهران، مشيراً إلى تنفيذ أكثر من 70 طائرة مقاتلة ضربات جوية على أكثر من 40 هدفاً حساساً خلال الليلة قبل الماضية. وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين، إن "طهران لم تعد محصنة"، موضحاً أن الضربات شملت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومراكز لإنتاج وتخزين الصواريخ الباليستية. وفي تصريحات أكثر حدة، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن "طهران ستحترق" إذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، مع استمرار الهجمات الجوية على مواقع في تبريز، لورستان، همدان، وكرمنشاه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام"، مضيفا "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبّدنا طريقا الى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جوّنا، طيّارينا، في سماء طهران". وأكد أن الضربات تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتأتي هذه الضربات في سياق المواجهة العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، منذ فجر الجمعة، بعد أن أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" التي شملت هجمات جوية على منشآت نووية وعسكرية في إيران، واغتيالات لأرفع القيادات في الجيش والحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويين. وأعلنت تل أبيب أن العملية تهدف إلى "إضعاف وتدمير قدرة إيران الصاروخية والنووية". وفي إطار العدوان، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز"، إضافة إلى منشآت أخرى في أصفهان، بينها مبانٍ لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنى تحتية لتحويل اليورانيوم المخصّب. كما أشار إلى شن غارات مكثفة على قواعد سلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز، ومنظومات دفاع جوي ومخازن صواريخ أرض-أرض. وأكد أن العملية ستتواصل "طالما اقتضت الضرورة"، وسط تقديرات عسكرية بأن إيران "ستواصل ردّها عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل".