
رئيس مجلس النواب يستقبل جاكوب زوما على هامش زيارته للمغرب
استقبل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس بالرباط، جاكوب زوما، الرئيس السابق لجمهورية جنوب إفريقيا وزعيم حزب 'أومكونتو وي سيزوي' (رمح الأمة) والوفد المرافق له، الذي يقوم بزيارة للمملكة المغربية.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أنه تمت خلال هذا اللقاء، الذي حضره رؤساء الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، الإشادة بالموقف الصريح الذي عبر عنه جاكوب زوما وحزبه بأن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، سيتيح حكامة محلية ملموسة من قبل ساكنة منطقة الصحراء مع ضمان سيادة المغرب على صحرائه، معترفا بالسياق التاريخي والقانوني الذي يعزز مطالبة المغرب بالصحراء، ومؤكدا أن جهود المغرب لاستعادة وحدته الترابية الكاملة تتماشى مع استمرارية التزام الحزب بالحفاظ على سيادة ووحدة الدول الإفريقية.
وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء شكل مناسبة لإبراز سياسة المغرب اتجاه القارة الإفريقية المبنية على التضامن وتعزيز التنمية لدول القارة وشعوبها وتقوية التعاون جنوب-جنوب، في إطار احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.
وتابع أن استقبال رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السابق وزعيم حزب 'رمح الأمة'، شكل أيضا فرصة لرئيس مجلس النواب ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية لمناقشة عدد من القضايا ذات الانشغال البرلماني والتعبير عن انفتاح مجلس النواب لتعزيز علاقاته مع البرلمانيين من جنوب إفريقيا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وقد حضر هذا اللقاء كل من محمد شوكي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وعبد الرحيم بوعزة عضو فريق الأصالة والمعاصرة، وعلال العمروي رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، وإدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وعبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 4 ساعات
- شتوكة بريس
البرتغال تعبر عن دعمها الكامل لمغربية الصحراء
اشتوكة بريس. و م ع في إطار الدينامية الدولية التي أُطلقت بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي، عبرت الجمهورية البرتغالية عن 'دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الأساس البناء والأكثر جدية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع'. تم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي اعتمده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، عقب لقائهما اليوم الثلاثاء بلشبونة. وجاء في الإعلان المشترك أن البرتغال تدرك أهمية هذه القضية بالنسبة للمغرب، وكذا الجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من لدن الأطراف. وجدد الوزيران التأكيد على دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، الذي أشار إلى دور ومسؤولية الأطراف في السعي للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق. ومن خلال موقفها الجديد، تكون البرتغال قد أعطت إشارة واضحة تؤكد انضمامها إلى التوافق الدولي المتنامي حول مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب والذي ينسجم مع الدينامية القوية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
حزب "فوكس" الإسباني يعترض على صفقة إف‑35 المرتقبة بين المغرب وأمريكا
هبة بريس – متابعة أطلق سانتياغو أباسكال، زعيم حزب 'فوكس' اليميني المتطرف، تصريحات مثيرة للجدل بشأن تنامي القدرات العسكرية للمغرب، خاصة في ظل الأنباء المتداولة حول احتمال اقتناء الرباط لمقاتلات الجيل الخامس 'إف‑35″، معتبراً أن هذا التحول قد يُعيد رسم موازين القوى في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط. وخلال مؤتمر سياسي، عبّر أباسكال عن قلقه من وتيرة التحديث العسكري المغربي، مؤكدًا أن الرباط لا تكتفي فقط بتطوير دفاعاتها الجوية من خلال الطائرات المسيّرة والمنظومات المتقدمة، بل تسعى أيضاً لبناء قوة هجومية دفاعية مدعومة من شركاء كبار، أبرزهم الولايات المتحدة. وربط زعيم 'فوكس' هذا التحديث العسكري بما وصفه بـ'تصاعد الخطاب الرسمي المغربي حول السيادة على سبتة ومليلية والجزر المجاورة'، ما يشكل – حسب تعبيره – مصدر قلق بالغ لإسبانيا. تأتي هذه التصريحات في وقت تشير فيه تقارير إعلامية إلى أن المغرب بات قريبًا من توقيع صفقة ضخمة تشمل اقتناء 32 مقاتلة 'إف‑35' الشبحية، بقيمة تقارب 17 مليار دولار، تشمل كذلك الدعم الفني والصيانة. ووفقًا لموقع 'الدفاع العربي'، فإن هذه الصفقة المرتقبة تأتي في سياق مسلسل تحديث شامل لسلاح الجو المغربي، الذي سبق وأن حصل على الضوء الأخضر لاقتناء 24 مقاتلة من طراز F‑16C/D Block 72، المرتقب بدء تسلمها خلال العام الجاري. كما يخطط المغرب لتحديث أسطوله الحالي من 'إف‑16' إلى النسخة الأحدث 'F‑16V'، المجهزة برادارات وأنظمة حرب إلكترونية متطورة. وبالإضافة إلى ذلك، طلبت الرباط تجهيز طائرتي استطلاع من طراز Gulfstream 550 بمنظومات استشعار متقدمة، في مشروع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ويرى محللون عسكريون أن هذا التصعيد في وتيرة التسلح يعزز من القدرة الردعية للمغرب ويكرّس موقعه كقوة إقليمية، خاصة في ظل امتلاكه لأقمار صناعية لأغراض المراقبة والاستخبارات. إلا أن هذه التطورات تثير في المقابل قلقاً متزايداً في الأوساط السياسية والعسكرية الإسبانية، وسط دعوات إلى رفع ميزانية الدفاع الوطني التي عرفت تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة. وتتزايد المخاوف داخل إسبانيا من أن إبرام صفقة 'إف‑35' سيُحدث تحولاً نوعياً في توازن القوى الإقليمي. ويرى بعض الخبراء أن التحدي الأكبر الذي سيواجه المغرب يتمثل في القدرة على تغطية التكاليف التشغيلية والصيانة على المدى الطويل، فيما يرى آخرون أن المملكة قد تعتمد على خيار التحديث المرحلي عوض اقتناء العدد الكامل دفعة واحدة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
سجال جديد بين البيجيدي ووهبي.. وتصريحات "الجنة وجهنم" تُفجّر الجدل
تجددت في الأيام الأخيرة فصول التوتر السياسي بين حزب العدالة والتنمية ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، في سياق أخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا متصاعدًا، إثر اتهامات ضريبية أثارتها المعارضة ودفعت الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، إلى الخروج بانتقادات لاذعة في حق الوزير. وتطرق البيجيدي إلى الأخبار المتداولة بشأن تفويت عقار كهبة لزوجته دون التصريح بقيمته الحقيقية. هذه المواجهة المفتوحة انتقلت من البلاغات والتصريحات إلى صلب المؤسسة التشريعية، حيث طبع التوتر جزءًا من النقاش داخل قبة البرلمان خلال مناقشة أحد مشاريع القوانين. ويبدو أن النقاش القانوني حول مشروع تنظيم مهنة التراجمة المحلفين لم يكن سوى واجهة لتصادم سياسي أعمق، تحوّل فيه النقاش من النصوص إلى النيات، ومن المرافعة القانونية إلى التلميحات الشخصية، وسط أجواء اتسمت بالتوتر والهمز واللمز. ولمح عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بشكل غير مباشر إلى الجدل الدائر حول شبهة تهرب ضريبي ارتبطت باسم وهبي خلال الأيام الأخيرة. رد فعل وهبي لم يتأخر كثيرًا، لكنه جاء بنبرة ساخرة وحادة في الآن ذاته، حيث قال إن النقاش قد تم في لجنة العدل والتشريع، وإنه اختار ألا يُثقل على النواب بالتفاصيل في الجلسة العامة، مبررًا ذلك برغبته في اختصار الوقت. وأضاف، في لهجة انتقادية موجهة إلى خصومه السياسيين، أن البعض يناقش بحسن نية والبعض الآخر يبحث عن الشهرة فقط؛ وهي عبارة عامية تعني التجوّل في المساحات الفارغة، بما يوحي باتهام المعارضة بمحاولة افتعال نقاشات هامشية بدوافع سياسوية. الوزير لم يكتف بهذا الرد، بل ذهب أبعد من ذلك حين قال ساخرًا: "سأبقى عند حسن النية وسأدخل الجنة، وهم سيدخلون جهنم، لأن الله يعلم ما في سريرتي"، وهو تصريح أثار موجة من التعليقات داخل القاعة. ورد عليه بوانو مباشرة بقوله "الله أعلم"، في إشارة ضمنية إلى أن النوايا لا يمكن أن تكون موضوعًا للحكم السياسي أو الأخلاقي داخل مؤسسة تشريعية. وأثارت تصريحات وزير العدل عبد اللطيف وهبي، التي قال فيها ساخرًا تحت قبة البرلمان: «سأدخل الجنة، وهم سيدخلون جهنم»، موجة جدل واسعة داخل الأوساط السياسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر العديد من المتابعين أن اللجوء إلى هذا النوع من العبارات، داخل مؤسسة يفترض فيها الوقار والمسؤولية، يعكس انزلاقًا في الخطاب السياسي وتداخلاً غير مقبول بين النقاش التشريعي والاتهامات الأخلاقية. وانتقد نشطاء ومهتمون بالشأن العام ما وصفوه بـ"الانحدار في مستوى الحوار السياسي"، مؤكدين أن مثل هذه السجالات بين المعارضة والأغلبية لا تخدم صورة المؤسسات ولا ترقى إلى تطلعات المواطنين الذين ينتظرون من ممثليهم الانكباب على القضايا الحقيقية بدل الانخراط في تصفية حسابات لفظية وشخصية.