
ما مقاتلات "ميراج" الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
أعلنت فرنسا يوم الخميس عن تسليم أولى طائراتها المقاتلة من طراز "ميراج 2000-5" إلى أوكرانيا، وذلك في إطار دعمها لجهود كييف في الدفاع عن مجالها الجوي ضد الهجمات الروسية.
ووفقًا لوزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، فإن أوكرانيا تسلمت أولى هذه الطائرات، مما يعزز قدراتها الجوية الدفاعية بجانب مقاتلات "إف-16" التي أرسلها الحلفاء الغربيون في وقت سابق. في منشور على حسابه في إكس، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم فرنسا المستمر لأوكرانيا، معتبرًا أن هذه المساعدات خطوة هامة لتعزيز أمن البلاد.
ومن المتوقع أن تحصل أوكرانيا على إجمالي 6 طائرات من أصل 26 طائرة "ميراج 2000-5" من سلاح الجو الفرنسي، وفقًا لتقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية، رغم عدم تأكيد وزارة الجيوش الفرنسية للعدد.
تتمتع طائرات "ميراج 2000-5" بقدرات متقدمة، حيث تم تحديث الطائرات المخصصة لأوكرانيا لتكون مجهزة بمعدات جديدة تمكنها من القتال جو-أرض. وتعتبر هذه الطائرة من الطائرات ذات التفوق الجوي، وهي مزودة بصواريخ "ميكا" جو-جو وصواريخ "كروز سكالب" وقنابل موجهة، بالإضافة إلى مدفعين عيار 30 ملم.
طائرة "ميراج 2000-5" التي دخلت الخدمة في القوات الفرنسية عام 1984، قد أُنتجت نحو 600 طائرة منها، وتم تصدير ما يقرب من نصفها إلى 8 دول، بينها البرازيل والإمارات العربية المتحدة واليونان وتايوان. تتميز الطائرة بوزن قتالي يبلغ 9.5 طنًا وأقصى وزن للإقلاع يصل إلى 17.5 طنًا، مع سرعة قصوى تفوق 2.2 ماخ. كما يمكن للطائرة البقاء في الجو لمدة ساعتين و40 دقيقة على مسافة 150 ميلا بحريا من قاعدة انطلاقها.
تخطط فرنسا لاستبدال أسطول "ميراج" تدريجيًا بطائرات "رافال"، ومن المتوقع إخراج طائرات "ميراج 2000-5" من الخدمة بحلول عام 2029، في حين سيتم إخراج طائرات "ميراج 2000 دي" بحلول عام 2035.
فيما يتعلق بتكاليف التشغيل، تشير التقارير إلى أن تكلفة تشغيل طائرة "ميراج 2000-5" تبلغ حوالي 17 ألف يورو لكل ساعة طيران، بينما تبلغ تكلفة تشغيل طائرة "إف-16" حوالي 26 ألفًا و927 دولارًا لكل ساعة طيران، وفقًا لتقرير مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي لعام 2022. (الجزيرة)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
مطارات تعطّلت... إسقاط 35 مسيّرة كانت تستهدف موسكو
أسقطت القوّات الروسية 35 مسيّرة أوكرانية كانت تحلّق باتجاه موسكو ليل الأربعاء الخميس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الخميس، في هجوم أدّى إلى إغلاق مطارات رئيسية في العاصمة الروسية موقتاً. وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في وقت سابق من صباح الخميس إن 23 طائرة أسقطت، مضيفاً عبر "تلغرام" أن جهاز الطوارئ أرسل إلى مواقع تحطّمها. وتأتي هذه الهجمات بطائرات مسيّرة في وقت تبذل جهود دبلوماسية أوروبية مكثّفة، بدعم من الولايات المتحدة، من أجل التوصّل إلى وقف إطلاق النار من قبل روسيا التي بدأت هجوماً واسع النطاق ضد أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. ويرسل الجيش الأوكراني بانتظام مسيّرات باتجاه الأراضي الروسية ردّاً على الضربات الروسية التي تستهدف أراضيه يومياً منذ أكثر من 3 سنوات. وليل الأربعاء الخميس "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 105 مسيرات أوكرانية" 35 منها كانت تحلّق باتجاه موسكو، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية. وعقب ذلك، أعلنت وكالة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" تعليق العمليات في المطارات الرئيسية في العاصمة، شيريميتييفو ودوموديدوفو وفنوكوفو، موقتاً، لتعلن لاحقاً رفع القيود. وعلى الصعيد الميداني، قالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدّم في نقاط رئيسية على الجبهة، وأفاد مدوّنون للحرب موالون لروسيا إن القوّات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن البلاد استخدمت صاروخاً من طراز "إسكندر" لتدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ومركز قيادة ورادار في منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصوّر إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدّم روسي. والأربعاء، لفت سوبيانين إلى أن 27 مسيّرة كانت متّجهة أيضاً نحو العاصمة الروسية قبل أن يتم إسقاطها.


دفاع العرب
منذ 5 أيام
- دفاع العرب
طائرات الجيل السادس ومعايير السيطرة الجوية
العقيد الركن م. ظافر مراد جاءت المواجهة بين القوات الجوية الهندية والقوات الجوية الباكستانية، والتي أسفرت وفقاً لوزارة الدفاع الباكستانية، عن إسقاط 5 مقاتلات هندية 3 منها من نوع 'رافال' وهي أيقونة الصناعات الجوية الفرنسية، لتطرح مسألة العوامل المساعدة في التفوق الجوي، والتي تعتبر ضرورية لتأمين النصر في أي مواجهة جوية، وتأتي في المرتبة الأهم المنظومة الثنائية المتمثلة أولاً بنوع الرادار الذي تم تجهيز المقاتلة فيه، وهو يعتبر بمثابة المدير التنفيذي لعملية الإشتباك الجوي، وثانياً نوع صواريخ جو-جو التي تحملها الطائرة من حيث مداها المُجدي وقدرتها على ملاحقة الهدف بسرعة كبيرة وإصابته بدقة متناهية. يأتي بعد هذين العاملين موضوع الخبرة القتالية في الجو، وقدرة الطيارين على تقدير الموقف وإتخاذ القرار بشكلٍ سريع وصحيح، حيث يكون عامل الوقت المقدر بثوانٍ قليلة حاسماً في تقرير نتائج المواجهة. وقد يكمن سر الإنتصار الباكستاني في هذه المواجهة في أحد هذه العوامل أو في جميعها. تعتبر هذه المواجهة الأولى من نوعها منذ وقتٍ طويل في تاريخ المعارك الجوية، فعلى الرغم من بعض الجولات في الحرب الروسية-الاوكرانية، إلا أنها لا تعتبر معارك جوية يُحسب لها حساب في الدراسة والتحليل لنقاط القوة والضعف في الطائرات الحديثة، وذلك بسبب تفوق سلاح الجو الروسي على الأوكراني، والفارق الكبير بالخبرة بين الطيارين الروس والطيارين الأوكرانيين. بينما جاءت المواجهة الباكستانية-الهندية لتضع التكنولوجيا الغربية وبالتحديد الفرنسية، في مواجهة التكنولوجيا الصينية، حيث أظهرت الأخيرة من خلال فرصتها الأولى قدرات مفاجئة وواعدة، ما سيدفع إلى الإقبال الكثيف على شراء الصناعات الدفاعية الصينية، والتي أخذت جرعة ثقة كبيرة في أسواق تجارة السلاح العالمية، وعلى وجه الخصوص في السوقين الآسيوي والافريقي. أمام هذا الحدث الملفت، ركَّزت الإدارة الأميركية الجديدة إهتماماتها الدفاعية بمسألة تطوير برامج المقاتلات الحديثة من الجيل السادس، خاصة بعد ظهور تقنيات وإبداعات متفوقة عند الروس والصينيين، وتدرك هذه الإدارة أن الحروب خلف البحار، والتي تعتمد على التفوق في سلاح الجو عددياً وتقنياً، هي السبيل الوحيد للمحافظة على الهيمنة الأميركية على العالم. وفي هذا الإطار، فازت شركة 'بوينغ' بعقد لتصنيع طائرة مقاتلة من طراز 'NGAD -Next Generation Air Dominance'، أطلقت عليها تسمية 'F 47' ، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البنتاغون منح العقد الذي طال انتظاره لطائرة مقاتلة مستقبلية إلى شركة بوينج، مشيراً إلى أن هذه المقاتلة ستحل محل 'F-22 Raptor' ، وسيكون لديها أحدث تقنيات التخفي، وستطير جنباً إلى جنب مع العديد من الطائرات بدون طيار والتي ستطبق مفهوم 'الطائرات القتالية التعاونية'، والتي ستشكِّل قدرات إضافية مشابهة لما هو معتمد في المقاتلة الروسية 'SU-57' والتي تعاونها مسيرات 'أوخوتنيك' الضخمة. وتتحدث المعلومات عن أن التسمية لهذه الطائرة مرتبطة بكون ترامب هو الرئيس ال 47 للولايات المتحدة الاميركية. تركِّز شركة بوينغ في هذه الطائرة الحديثة على مستوى متطور من تقنيات وإجراءات التخفي، إضافةً إلى قدرات أكثر تطوراً في مجال الرادارات والصواريخ المستخدمة، وأخيراً والأهم، محركات الدفع المميزة وغير المسبوقة، والتي تؤمن سرعة كبيرة وقدرة أفضل على المناورة، وإقتصاد ملموس في مصروف الوقود، ما يجعلها قادرة على العمل لمسافاتٍ بعيدة جداً، وهذه المحركات الحديثة يطلق عليها تسمية ' Next Generation Adaptive Propulsion (NGAP)' أو الدفع التكيفي من الجيل التالي، والتي تتحول وتتكيف لتقديم أفضل أداء لأي موقف معين أو حاجة طارئة. وإعتبر رئيس أركان القوات الجوية الاميركية دايفد الفين أن هذه المقاتلة ستكون الأكثر تقدماً وفتكاً وقابلية للتكيف على الإطلاق، معتبراً أن برنامجها سيحدد مستقبل الحروب. مقابل خيبة الأمل التي أصابت شركة لوكهيد مارتن بعد خسارتها عقد صناعة 'F 47' ، قالت الشركة أنها ستنتظر مزيدا من المناقشات مع سلاح الجو الأمريكي حول أي خطوات تالية. وقد جاءت آمال هذه الشركة في محلها، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب منذ أيام أنه يريد نسخة ثنائية المحرك من الطائرة 'F-35' ، والتي من المرجح أن يطلق عليها تسمية 'F-55″، وأنَّه مهتم بتطوير نسخة مُحسّنة بمحركين من تلك المقاتلة، ومن المرجَّح أن هذه النسخة ستضعف فيها ميزة الإقلاع القصير والهبوط العامودي. كما أعلن ترامب أنه يريد أيضاً نسخة مطوَّرة عن الطائرة 'F -22' وسيسميها 'F-22 Super'، ومن المعروف أن 'لوكهيد مارتن' هي المصنعة لهاتين الطائرتين، وهي التي ستأخذ على عاتقها تطوير الجيلين الحديثين منهما، وبعد أن جاء فوز بوينغ بعقد 'F 47' مفاجئاً للجميع، تأتي أفكار ترامب وطلباته في تحديث القوات الجوية الأميركية لتضع شركتي 'بوينغ' و'لوكهيد مارتن' في أجواء تنافسية محمومة ستدفعهما إلى تقديم افضل ما لديهما من الإبتكارات والتكنولوجيا الحديثة، وخارج إطار المنافسة الوطنية، تواجه الشركتان أيضاً تحديات في سوق تجارة السلاح الدولي، حيث تتقدم إلى الواجهة خيارات متعددة أقل كلفة وعالية الجودة والكفاءة، تم تأكيدها في الحرب الروسية الأوكرانية وفي المواجهة الجوية الباكستانية-الهندية، ويأتي على رأس قائمة المنافسين الشركات الصينية والروسية. كما تلعب السياسات الخارجية للبلدان المتنافسة دوراً هاماً في جذب الزبائن، لا سيما في مسألة حظر التكنولوجيا العسكرية ومنع بيعها للخارج، وربما تلك المسألة هي التي فضخت الخلل في قدرات طائرات 'رافال' الفرنسية في نسختها الهندية.


صوت بيروت
منذ 5 أيام
- صوت بيروت
فيديو.. أول لقاء بين فانس وزيلينسكي منذ "الخلاف في البيت الأبيض"
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يصافح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أثناء تجمعهما لحضور القداس الافتتاحي لحبرية البابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، الأحد 18 مايو/أيار 2025. رويترز التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى منذ خلافهما في البيت الأبيض، وابتسما وتصافحا في الفاتيكان، الأحد، خلال مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر. ووفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ، فللمرة الثانية منذ أسابيع، توجه زعماء العالم وكبار الشخصيات إلى روما للاحتفال بأول قداس لليو الرابع عشر، الذي تم اختياره بابا للفاتيكان، هذا الشهر. وتتواجد وفود من أكثر من 100 دولة في الفاتيكان، وتم استقبال زيلينسكي بتصفيق حار لدى وصوله إلى ساحة القديس بطرس وقام ليو بجولة في الساحة بالسيارة البابوية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزيلينسكي، وفانس قد التقوا آخر مرة في البيت الأبيض في فبراير، عندما اختلفوا بشأن مستقبل السلام في أوكرانيا في اجتماع متلفز، تم وصفه بأنه أحد أسوأ حادث دبلوماسي في التاريخ الحديث. وخلال اللقاء في البيت الأبيض، اعتبر فانس أن زيلينسكي لم يظهر الامتنان الكافي للدعم الأميركي أو لجهود ترامب في تحقيق السلام. وأوضحت تقارير إعلامية سابقة أن فانس أبدى منذ فترة طويلة عداء تجاه زيلينسكي والمعونات الأميركية لأوكرانيا. وخلال حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو عام 2022، وعد بإنهاء تمويل الحرب.