
الحوثيون يصعدون في البحر الأحمر
وحسب وكالة" رويترز"، فقد أفادت ذات الشركة أن السفينة أصبحت عاجزة عن الحركة نتيجة الهجوم، الذي نفذه مسلحون باستخدام زوارق صغيرة ومسيرات.
ولم تتبن أي جهة الهجوم على الفور، إلا أن كل المؤشرات تدل على أن جماعة أنصار الله تقف وراء الحادثة، علما أن الحوثيين أعلنوا صباح اليوم الإثنين غرق السفينة "ماجيك سيز" (التي تحمل العلم الليبيري والمملوكة ليونانيين) في هجوم نفذوه أمس الأحد.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان نشر على تليغرام إنه تم استهداف "سفينة ماجيك سيز التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بزورقين مسيّرين و5 صواريخ باليستية ومجنحة و3 طائرات مسيرة".
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن أفراد الطاقم أُنقذوا لاحقا بواسطة سفينة تجارية عابرة، وإن جميعهم "بخير".
يعد هذا أول هجوم للحوثيين على سفينة للشحن التجاري في الممر البحري الحيوي هذا العام، في حين يسري وقف لإطلاق النار مع الولايات المتحدة أعلن عنه في ماي الماضي بوساطة عُمانية، وأنهى أسابيع من الضربات الأمريكية المكثفة على اليمن.
وأكد الحوثيون في ماي الماضي أن السفن الصهيونية ستبقى "عرضة للاستهداف" في الممرات المائية قبالة اليمن -بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن– رغم الهدنة مع الأمريكيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ يوم واحد
- حدث كم
فرنسا وبريطانيا تعلنان عن اتفاق لإعادة المهاجرين
توصلت فرنسا وبريطانيا إلى اتفاق على 'مشروع تجريبي' يهدف لإعادة المهاجرين الذين يصلون إلى البلدين. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن هذا الاتفاق، في اختتام زيارة دولة قام بها ماكرون إلى المملكة المتحدة، استمرت ثلاثة أيام واختتمت بتوقيع اتفاقات حول الدفاع والتعاون النووي وخطط دعم أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار. وفي مؤتمر صحافي مشترك أعلن الزعيمان أنهما اتفقا على خطة العودة 'دخول واحد وخروج واحد'. وتنص الخطة على ترحيل بريطانيا مهاجرين إلى فرنسا ممن لا يحملون وثائق هوية ويصلون في قوارب صغيرة، مقابل قبول عدد مساو من طالبي اللجوء الشرعيين الذين لديهم صلات عائلية بريطانية. وقال ستارمر 'يسعدني أن أعلن عن اتفاقنا اليوم على مشروع تجريبي رائد في مجال إعادة' المهاجرين، مشيرا إلى أنه 'للمرة الأولى سيتم احتجاز المهاجرين الذين يصلون في قوارب صغيرة وإعادتهم إلى فرنسا في وقت قصير'. وتابع 'سيظهر هذا للآخرين الذين يحاولون القيام بالرحلة نفسها أن ذلك سيكون عبثا'. وأشار ماكرون وستارمر في إعلان مشترك إلى ضرورة أن يخضع الاتفاق 'لتدقيق قانون مسبق بشفافية وتفاهم كاملين مع المفوضية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي'، وهو أمر قد يستغرق بعض الوقت. بينما تتطلع بريطانيا إلى إعادة حوالي 50 شخصا في الأسبوع أو 2600 في السنة، وفق مصدر حكومي، وهو جزء بسيط من أكثر من 35 ألف وافد أفادت الحكومة بوصولهم العام الماضي. بينما رأى مصدر آخر أنه يمكن توسيع نطاق المخطط. ويعمل ستارمر على التصدي للمستويات المرتفعة من الهجرة، بما في ذلك من طالبي اللجوء الذين يصلون بقوارب صغيرة عبر القنال الإنجليزي من فرنسا. وذلك في محاولة لوقف صعود حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي، بقيادة نايجل فاراج الذي قام بدور قيادي في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت). بينما يشكك فابيان هاملتون، النائب في حزب العمال الذي ينتمي إليه ستارمر، بأن تكون خطة ستارمر هي الحل. المصدر: 'فرانس24' + 'رويترز'


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
"أسبيدس": إنقاذ 10 من طاقم سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي قبالة سواحل اليمن وغياب 11 آخرين
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم الخميس، أن عدد أفراد طاقم السفينة التجارية "إترنيتي سي" الذين تم إنقاذهم بلغ عشرة أشخاص، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، عقب غرق السفينة إثر هجوم نفذته مليشيا الحوثي قبالة السواحل اليمنية. وقالت البعثة، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، إن ثلاثة من أفراد الطاقم تم إنقاذهم خلال ليلة 9–10 يوليو، ليرتفع عدد الناجين إلى عشرة. وأكدت استمرار عمليات التنسيق مع الجهات الدولية المعنية للمساعدة في جهود الإنقاذ والاستجابة. وغرقت السفينة "إترنيتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، يوم الأربعاء، بعد تعرضها لهجوم حوثي باستخدام طائرات وزوارق مسيّرة في 7 يوليو أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من طاقمها وإصابة عدد آخر بجروح. وبحسب البعثة، فإن من بين الناجين حتى الآن، ثمانية فلبينيين، وهنديا واحدا، إضافة إلى حارس أمن يوناني، إلا أن مصير 11 من أفراد الطاقم ما يزال مجهولًا، وسط تقارير تتهم مليشيا الحوثي باختطاف بعض الناجين. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت في وقت سابق مليشيا الحوثي باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة، داعية إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط. وفي المقابل، اعترف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، باستهداف السفينة، زاعماً أن جماعته "أنقذت" عدداً من أفراد الطاقم. ويعد حادث غرق "إترنيتي سي" الرابع من نوعه لسفن تجارية منذ بدء مليشيا الحوثي عملياتها العدائية في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا خطيرًا في تهديدات الملاحة الدولية. وسبق هذا الهجوم بيومين إعلان المليشيا مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن "ماجيك سيز" عقب استهدافها بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة، مما أدى إلى نشوب حريق وتسرب مياه داخلها، واضطر الطاقم إلى مغادرتها. كما غرقت السفينة اليونانية MV Tutor في 19 يونيو الماضي بعد تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تحمل شحنة فحم.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
بريجيت تصرّ على إحراج ماكرون أمام الكاميرات.. ما سبب نفورها العلني منه؟
أثارت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضجة واسعة بإصرارها على إحراجه في كل مرة أمام أعين الكاميرات، تاركة خلف كل موقف ألف علامة استفهام بشأن سبب نفورها العلني منه. وبعد وقت قصير من إحراجها له عند نزولهما من الطائرة في لندن، أعادت تقريبا نفس التصرف خلال جولة لهما مع الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا. وفي مقطع الفيديو المتداول يظهر تقدم بريجيت على زوجها الذي كان يسير إلى جانب العاهل البريطاني، وزوجته وعند مد الرئيس الفرنسي يده ليمسك يدها ظهر وكأنها تبعدها وتواصل سيرها بمفردها. زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون تضعه في موقف محرج جديد 🫢 — الأكثر مشاهدة (@TheTopVideo) July 10, 2025 وفي وقت سابق، تداول نشطاء مقطعا مصورا لماكرون وهو ينزل من الطائرة لحظة الوصول إلى العاصمة البريطانية، لندن، ثم يمد يده ليساعد زوجته لكنها تتجاهله. وأبرز نشطاء رفض سيدة فرنسا الأولى الإمساك بيد ماكرون الذي مد يده في محاولة لمساعدتها على النزول من على سلم الطائرة في حين كان ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام وزوجته كيت بانتظارهما خلال مراسم الاستقبال الرسمية. ظهرت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بريجيت، وهي تتجاهل مدّ يده لمساعدتها على نزول درج الطائرة، فيما لا تزال 'آثار الصفعة' التي تلقّاها الرئيس من زوجته، 'سيّدة فرنسا الأولى' بريجيت ماكرون، حديث الأوساط الفرنسية، بل والعالمية أيضًا، إن صحّ التعبير. — Beirut Time (@beiruttime_leb) July 9, 2025 وبحسب ما أوردت وكالة 'رويترز' فقد ظلت بريجيت مختبئة خلف جسم الطائرة ما حجب رؤية تعبيرات وجهها أو لغة جسدها، بينما أشارت صحف فرنسية إلى أن الزوجين نزلا الدرج معًا للاستقبال الرسمي، لكن بريجيت لم تأخذ بذراع زوجها المُمدودة كما هو معتاد وتمسكت بالسلم بدلًا من ذلك. وذكرت بعض التقارير أن علاقة النفور لا تزال مستمرة بين الزوجين، لافتة إلى ظهورهما في وقت لاحق من المشهد المثير للجدل داخل السيارة في أجواء متوترة، حيث بدت بريجيت منشغلة بهاتفها. وقال معلقون إن بريجيت غاضبة من ماكرون لسبب ما أو ربما ترفض الإيحاء للغير بأنها تقدمت في العمر وتحتاج للمساعدة، فيما أعاد كثيرون التذكير بفيديو الصفعة الذي انتشر بشكل محموم عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل، وحقق مشاهدات قياسية في ظرف وجيز شهر ماي الماضي. وبدأ الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت، أمس الثلاثاء، زيارة دولة إلى بريطانيا، هي الأولى لزعيم أوروبي منذ الـ'بريكست'، وتستغرق ثلاثة أيام. وكتب ماكرون في منشور عبر منصة 'إكس': 'إنها لحظة كبيرة لأمّتينا، وهي أيضًا لحظة مهمّة لأوروبا الخاصة بنا'، مشدّدًا على ضرورة أن تفتح أوروبا وبريطانيا سبلًا جديدة للتعاون في وجه التحدّيات الكبيرة على الصعيد العالمي. وكان في استقبال الرئيس الفرنسي وعقيلته ولي العهد البريطاني الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.