logo
"كان ياما كان في غزة" يفوز بجائزة الإخراج بقسم نظرة ما بمهرجان كان

"كان ياما كان في غزة" يفوز بجائزة الإخراج بقسم نظرة ما بمهرجان كان

مصراويمنذ 3 ساعات

فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة" للمخرجين طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، إذ عُرض لأول مرة عالميًا وسط تصفيق حار.
وتعليقًا على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم.
بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية ووصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير" بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية" وكتبت "مع كان ياما كان في غزة، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة".
كما أشاد جوناثان رومني من موقع Screen Daily بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم نظرة ما".
وكتب جوردان مينتزر من هوليوود ريبورتر عن دلالات الفيلم في ظل الأوضاع الحالية "رغم صغر نطاقه، فإن الفيلم واسع الدلالة، خاصة في ضوء ما جرى منذ السابع من أكتوبر. يصوّر بشاعرية شخصيات تبذل أقصى ما في وسعها في مكان لا يقدم لها سوى القليل من الخيارات وفرص أقل."
كان ياما كان في غزة تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم.
كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. يضم الفيلم طاقمًا من الممثلين، منهم نادر عبدالحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، ورمزي مقدسي فيلم اصطياد أشباح، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي، ومجد عيد فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي.
كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت (فيلم Ride Above)، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز سيزار عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف".
الفيلم من إخراج الأخوين ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين لشركة LYLY للإنتاج، يشارك في الإنتاج كل من رشيد عبدالحميد لمشروع صنع في فلسطين، أماندا تورنبول وزياد سروجي لشركة رايز أستوديوز، وتتولى MAD Distribution توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طرزان وعرب ناصر يحصدان جائزة أفضل مخرج في «نظرة ما» بمهرجان كان عن «كان ياما كان في غزة»
طرزان وعرب ناصر يحصدان جائزة أفضل مخرج في «نظرة ما» بمهرجان كان عن «كان ياما كان في غزة»

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

طرزان وعرب ناصر يحصدان جائزة أفضل مخرج في «نظرة ما» بمهرجان كان عن «كان ياما كان في غزة»

احتفلت السينما الفلسطينية بإنجاز تاريخي جديد، بعد فوز فيلم "كان ياما كان في غزة" بجائزة أفضل مخرج ضمن قسم "نظرة ما – Un Certain Regard" في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، في عرضه العالمي الأول الذي لاقى تصفيقا حارا وردود فعل نقدية واسعة. موضوعات مقترحة المخرجان طرزان وعرب ناصر عبرا عن امتنانهما العميق لهذا التكريم، معتبرين أن الجائزة تمثل دعما كبيرا للسينما الفلسطينية المستقلة. - ردود الفعل النقدية: إشادة واسعة بالفيلم الفلسطيني نال الفيلم إشادة نقدية من عدة مصادر دولية مرموقة. كلوتيلد تشينيتشي من Loud and Clear وصفته بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية"، مؤكدة على الاستخدام البارع للعناصر التقنية، مثل الكاميرا والإضاءة. جوناثان رومني من Screen Daily كتب أن الفيلم "مكثف ومحكم ويستحق اهتماما واسعا بعد عرضه في 'نظرة ما'"، بينما أشار جوردان مينتزر من Hollywood Reporter إلى أن الفيلم "واسع الدلالة رغم صغر نطاقه، خاصة في ظل أحداث ما بعد 7 أكتوبر"، مضيفا: "يصور الفيلم بشاعرية شخصيات تبذل أقصى ما في وسعها في بيئة خانقة". - قصة "كان ياما كان في غزة": فلافل ومخدرات في مواجهة الفساد تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007 حول الطالب يحيى، الذي يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما وقلب كبير. يبدأ الثنائي في بيع المخدرات أثناء توصيل سندويتشات الفلافل، قبل أن يواجهوا شرطيًا فاسدا يتسبب في تعقيد حياتهما. - إنتاج دولي ومشاركة عربية واسعة يعد الفيلم إنتاجا دوليا مشتركا بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، إلى جانب قطر والأردن. يضم الفيلم في بطولته نادر عبد الحي، رمزي مقدسي، مجد عيد، كما يشارك في صناعته مدير التصوير كريستوف جرايلوت، المونتيرة صوفي راين، والمؤلف الموسيقي أمين بوحافة. تأليف الفيلم شارك فيه كل من طرزان وعرب ناصر بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند. - مسيرة الأخوين ناصر في كان: من "كوندوم ليد" إلى "كان ياما كان في غزة" هذا الفوز يعد تتويجا لمسيرة الأخوين ناصر في مهرجان كان، حيث شارك فيلمهما القصير "كوندوم ليد" في المسابقة الرسمية عام 2013، بينما نافس فيلمهما الطويل الأول "ديغراديه" في أسبوع النقاد.

بعد ظهورها مع كريم بنزيما على السجادة الحمراء.. من هي لينا خضري؟
بعد ظهورها مع كريم بنزيما على السجادة الحمراء.. من هي لينا خضري؟

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

بعد ظهورها مع كريم بنزيما على السجادة الحمراء.. من هي لينا خضري؟

خطى نجم كرة القدم الفرنسي كريم بنزيما إلى جانب الفنانة الفرنسية الجزائرية لينا خضري، في ظهور مشترك أنهى الشائعات وأعلن ارتباطهما بشكل واضح، في لحظة لفتت الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي؛ فقد بدا الانسجام بينهما جليًّا أمام عدسات المصورين، وكأنه إعلان صامت عن بداية قصة حب. دعم بنزيما صديقته في عودتها إلى كان هذا العام بفيلمين جديدين: "نسور الجمهورية" و"13 يومًا و13 ليلة" مما يعزز مكانتها كوجه بارز في السينما الفرنسية المعاصرة. وفي المقابل، تبقى حياة لينا العاطفية بعيدة عن الأضواء، على عكس بنزيما، المعروف بتفاصيل حياته الخاصة، كونه أبًا لأربعة أطفال من ثلاث نساء: الممرضة كلوي دو لوني، وعارضتي الأزياء كورا غوتييه وجوردان أوزونا. أما لينا خضري، فهي ابنة لصحفي وأستاذة موسيقى جزائريين، نشأت في فرنسا، ونالت البكالوريا في المسرح بعمر 18 عامًا قبل أن تنطلق في مسيرتها الفنية. كما كانت بداية تألقها كانت مع فيلم "السعداء"، حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة في قسم "آفاق" بمهرجان البندقية، وتبعته أدوار بارزة في أفلام مثل "بابيشا"، "غاغارين" و"ذا فرينش ديسباتش" و"نوفمبر" وقد نالت جائزة أفضل ممثلة واعدة من جوائز السيزار عن أدائها المؤثر في "بابيشا". خضري، التي تصف اختياراتها الفنية بأنها "بحث دائم عن قصص مختلفة وهوية فنية قوية"، تُجسد نموذجًا للفنانة الواعية، التي تمزج بين الحضور السينمائي والخصوصية الإنسانية، لتُثبت أنها ليست مجرد وجه جميل في السينما، بل موهبة تسير بثقة نحو القمة وتتحدى الملل.

"كان ياما كان في غزة" يفوز بجائزة الإخراج بقسم نظرة ما بمهرجان كان
"كان ياما كان في غزة" يفوز بجائزة الإخراج بقسم نظرة ما بمهرجان كان

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

"كان ياما كان في غزة" يفوز بجائزة الإخراج بقسم نظرة ما بمهرجان كان

فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة" للمخرجين طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، إذ عُرض لأول مرة عالميًا وسط تصفيق حار. وتعليقًا على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم. بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية ووصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير" بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية" وكتبت "مع كان ياما كان في غزة، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة". كما أشاد جوناثان رومني من موقع Screen Daily بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم نظرة ما". وكتب جوردان مينتزر من هوليوود ريبورتر عن دلالات الفيلم في ظل الأوضاع الحالية "رغم صغر نطاقه، فإن الفيلم واسع الدلالة، خاصة في ضوء ما جرى منذ السابع من أكتوبر. يصوّر بشاعرية شخصيات تبذل أقصى ما في وسعها في مكان لا يقدم لها سوى القليل من الخيارات وفرص أقل." كان ياما كان في غزة تجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذو كاريزما وقلب كبير. يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وغروره المُتضخم. كان ياما كان في غزة إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. يضم الفيلم طاقمًا من الممثلين، منهم نادر عبدالحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، ورمزي مقدسي فيلم اصطياد أشباح، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي الدولي، ومجد عيد فيلم "عنكبوت مقدس" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي. كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت (فيلم Ride Above)، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز سيزار عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف". الفيلم من إخراج الأخوين ناصر وتأليفهما بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين لشركة LYLY للإنتاج، يشارك في الإنتاج كل من رشيد عبدالحميد لمشروع صنع في فلسطين، أماندا تورنبول وزياد سروجي لشركة رايز أستوديوز، وتتولى MAD Distribution توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store