logo
لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه

لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه

سكاي نيوز عربيةمنذ 13 ساعات

وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر.
وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك أميركي بين سوريا وإسرائيل
حراك أميركي بين سوريا وإسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حراك أميركي بين سوريا وإسرائيل

كثف المبعوث الأميركي توماس باراك حراكه بين سوريا وإسرائيل لاحتواء التوتر بين البلدين. وأوضح باراك في منشور على منصة "إكس" أن الرئيس الأميركي يرغب في رؤية سوريا دولة لا يمكن استخدامها كمنصة لتهديد جيرانها.

ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل.

إسرائيل.. الجيش يعاني الاستنزاف بسبب حرب غزة
إسرائيل.. الجيش يعاني الاستنزاف بسبب حرب غزة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

إسرائيل.. الجيش يعاني الاستنزاف بسبب حرب غزة

كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها. ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن الجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية. وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز نمر، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقاتلة في غزة. وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها. إلى ذلك، أقر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة حماس، عقب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، تفيد بأن إسرائيل زودت هذه الجماعة بأسلحة. وعلق نتانياهو في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «ماذا سرب ليبرمان؟ أن مصادر أمنية نشطت مجموعة في غزة تعارض حماس؟ ما السيئ في ذلك؟ إن ذلك يعود بالفائدة فقط، ذلك ينقذ أرواح جنود إسرائيليين». كما أعلن نتانياهو مقتل 4 جنود في غزة، مقدماً التعازي لعائلاتهم، كاشفاً عن إسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. في الأثناء، أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل 16 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع، أمس، مشيرة إلى أن الغارات قتلت أشخاصاً في مناطق جباليا والتفاح وخان يونس في غزة. كما لقي طفل فلسطيني حتفه برصاص الجيش الإسرائيلي، شمال غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة. وقال شهود ومسعفون إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت غاراتها على جباليا وبيت حانون المجاورة منذ الساعات الأولى من الصباح. ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لسكان بعض المربعات السكنية في شمال غزة بإخلائها. كما قتل 5 فلسطينيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي عند مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي بمراكز المساعدات أطلقت النار صوب المواطنين المجوعين المحتشدين بانتظار استلام المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها؛ منطقة العلم بمحافظة رفح، ما أدى لمقتل 5 وإصابة العشرات. مطالب دخول على صعيد متصل، طلبت أكثر من 130 وسيلة إعلام، ومنظمة تعنى بالدفاع عن الصحافيين، من إسرائيل السماح للصحافة العالمية بالدخول فوراً ومن دون قيود إلى قطاع غزة، بعد منع المراسلين الأجانب من دخوله منذ 7 أكتوبر 2023، مع بعض الاستثناءات. وقال موقّعو الرسالة التي أعدتها منظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك: «منذ 20 شهراً، منعت السلطات الإسرائيلية الصحافيين من خارج غزة من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع، وهو وضع غير مسبوق في التاريخ المعاصر للنزاعات المسلحة». وحملت الرسالة توقيع كل من فيل شيتويند، مدير الأخبار في وكالة الصحافة الفرنسية، وجولي بايس، مديرة وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وألوف بن، رئيس تحرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وقف مساعدات إنسانياً، أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية جميع مراكز توزيع المساعدات الخاصة بها مؤقتاً في قطاع غزة. وقالت المؤسسة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، أمس، إن الإغلاق يرجع لأسباب تتعلق بالسلامة، وحثت السكان على الابتعاد عن المنشآت. وفي وقت لاحق، قالت المؤسسة إنها سلمت مساعدات على الرغم من إعلانها إغلاق مواقع التوزيع حتى إشعار آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store