
روسيا.. محركات جديدة لاستكشاف الفضاء المنخفض
ووفقا له، ستساعد المحركات الأيونية الجوية للأقمار الصناعية الصغيرة العاملة في مدارات منخفضة تصل إلى 200 كيلومتر، روسيا على احتلال مكانة رائدة في سوق الخدمات الفضائية العالمية.
ويقول: "قالوا لنا لا يمكنكم إشعال البلازما في الفراغ من دون وقود إضافي. ولكن أشعلناها. وبعد ذلك قالوا لنا - حسنا، لقد أشعلتم البلازما، ولكنكم لن تشكلوا شعاعا أيونيا أبدا. ولكننا استعرضنا شعاعا أيونيا متشكلا مع تشغيل المسرع في الفراغ من دون وقود إضافي. ثم أخبرونا أن هذا ليس محركا، ولن تتمكنوا أبدا من خلق قوة الدفع".
إقرأ المزيد روسيا.. تطوير أنواع جديدة من محركات الأقمار الصناعية صغيرة الحجم
ووفقا له، لإثبات وجود الدفع، ابتكر خبراء الشركة عدة طرق لتصوره، بما في ذلك استخدام هدف مع ورق حراري ومقياس شعاع موضوع في غرفة فراغ خلف المحرك، خلقت في الغرفة ظروفا تتوافق مع ارتفاع مداري يصل إلى 200 كيلومتر.
ويقول: "يتم تشعيع الهدف والمقاييس بواسطة تيار بلازما نفاث من المحرك. ساعدت هذه الأساليب في إظهار وجود الدفع بشكل واضح وتقدير حجمه. لم يسبق لأحد في العالم أن حصل على مثل هذه النتائج. ووجود الدفع يعني وجود المحرك الذي بالطبع يحتاج إلى تحسين مع الشركة المصنعة للقمر الصناعي".
ووفقا له، وللأقمار الصناعية التي تعمل على ارتفاع منخفض والمزودة بمحرك أيوني جوي، عدد من المزايا - أرخص بكثير من الأقمار الصناعية العاملة في مدارات أعلى، أخف وزنا وأبعادها أصغر.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون مدة انتقال الإشارة من هذه الأقمار الصناعية إلى المستخدم أقصر بملي ثانية من زمن انتقال الإشارة من الأقمار الصناعية العاملة على ارتفاع 500 كيلومتر، مثل مجموعة ستارلينك.
ويقول: "سيسمح تقليل زمن وصول الإشارة ببضعة ميلي ثانية من أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض، بالتنافس مع قنوات نقل البيانات الأرضية عالية السرعة".
المصدر: نوفوستي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
العلماء يرصدون الليلة الماضية انفجارا قويا على سطح الشمس
وبحسب معلوماتها، فإن التوهج بقوة X1.1 بدأ عند الساعة 4:46 بتوقيت موسكو، ووصل ذروته عند الساعة 4:52، وانتهى عند الساعة 4:57. وفي وقت سابق، أفاد رئيس المختبر سيرغي بوغاتشيوف أنه في منتصف مايو الجاري حدث أقوى توهج شمسي في عام 2025، حيث بلغ شدته X2.7. قبل هذا الحدث، لم تحدث أي ظواهر من الفئة الأعلى على الشمس لمدة شهر ونصف". المصدر: نوفوستي كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. قال الجيولوجي المصري الدكتور عباس شراقي، إن كوكب الأرض سيتأثر يومي الجمعة والسبت المقبلين، بأشد انفجار شمسي هذا العام، والذي وقع قبل أيام وبلغت قوته X2.7. أعلن علماء من معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم أن انبعاثات البلازما الناتجة عن التوهجات الشمسية الأخيرة لن تؤثر على الأرض.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
ناسا تعرض حلقة أينشتاين المكونة من ثلاث مجرات
حلقة أينشتاين هي صورة لمصدر ضوء في الفضاء مُشوّهة إلى شكل حلقي بسبب انحناء الضوء حول جسم فائق الكتلة (مثل مجرة أو عنقود مجري) بتأثير عدسة الجاذبية. وتتكون هذه الحلقة عندما يقع مصدر الضوء، وجسم العدسة، والراصد (المراقب) على خط مستقيم واحد. في الصور التي التقطها التلسكوب الفضائي هابل، تقع المجرات المشار إليها على مسافات تبلغ 19.5 مليار سنة ضوئية، و5.5 مليار سنة ضوئية، و2.7 مليار سنة ضوئية من الأرض. ووفقا للباحثين، فإن أي تركيز للمادة - بغض النظر عن نوعها، حتى لو كانت مادة مظلمة - يمكنه أن يحرف الإشعاع الكهرومغناطيسي ويغير اتجاهه، مشابها لانكسار الضوء عبر العدسات البصرية. وفي بعض الأحيان، تُمكِّن هذه الظاهرة الفلكيين من رصد أجسام بعيدة جدا، كان من المستحيل رؤيتها دون مساعدة عدسات الجاذبية. المصدر: نوفوستي منذ أن أُطلقت أول صور تلسكوب جيمس ويب الفضائي في يوليو، شهدنا لقطات محيرة للعقل - من الصور التفصيلية بجنون لكوكب المشتري إلى أبعد نجم معروف. سلّط علم جديد من صورة مذهلة من هابل 2020، الضوء على القصة الخفية وراء حلقة مضيئة من الضوء.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
الفضاء "يختنق"!.. كم قمرا صناعيا يدور حول الأرض؟
فبعد مرور نحو سبعين عاما على إطلاق أول قمر صناعي "سبوتنيك"، أصبح المدار الأرضي يعج بآلاف الأقمار الصناعية، مع استعداد المزيد للإطلاق بشكل شبه يومي. وتشير أحدث البيانات إلى وجود ما يقارب 11700 قمر صناعي نشط حاليا في مدارات حول الأرض، معظمها في المدار الأرضي المنخفض الذي لا يتجاوز ارتفاعه 2000 كيلومتر عن سطح الكوكب، و60% منها ينتمي إلى مشروع "ستارلينك" التابع لـ"سبيس إكس" الذي أطلق أكثر من 7400 قمر منذ نحو ست سنوات فقط. لكن الرقم الإجمالي، بما في ذلك الأقمار غير العاملة والمتهالكة، قد يصل إلى 14900 وفقا لسجلات الأمم المتحدة. وهذه الزيادة الهائلة تعود بشكل رئيسي إلى ظهور "الأبراج الفضائية الضخمة" (شبكات الأقمار التي تهدف إلى تغطية الكوكب بخدمات الإنترنت) التي تقودها شركات خاصة، بما في ذلك "سبيس إكس" و"ون ويب" و"كويبر" و"ألف شراع" الصينية، ما يدفع الخبراء للتنبؤ بوصول عدد الأقمار النشطة إلى 100 ألف قمر في المستقبل القريب. وهذا النمو المتسارع يأتي مع فاتورة بيئية وعلمية باهظة، فكل قمر جديد يضاف إلى المدار يزيد من خطر الاصطدامات التي قد تطلق سلسلة لا تنتهي من الحطام، في ظاهرة تعرف بـ"متلازمة كيسلر" التي يحذر منها علماء الفضاء منذ سنوات. ومن ناحية أخرى، يتأثر علم الفلك بسبب التلوث الضوئي والراديوي، حيث تخلف الأقمار آثارا مزعجة في الصور الفلكية وتتداخل إشعاعاتها مع الأرصاد الراديوية. ولا تقتصر التأثيرات على الفضاء فحسب، بل تمتد إلى البيئة الأرضية. فعمليات الإطلاق المتكررة تطلق انبعاثات كربونية تفوق رحلات الطيران التجاري بعشر مرات، بينما يثير احتراق الأقمار عند عودتها مخاوف جديدة حول ترسب المعادن في الغلاف الجوي وتأثيراتها غير المعروفة بعد على المناخ والمجال المغناطيسي للأرض. وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو الخبراء إلى تبني سياسات أكثر حكمة. فكما يوضح عالم الفلك آرون بولي، ليس المطلوب وقف الإطلاق تماما، ولكن إبطاء وتيرة التوسع حتى يتم وضع ضوابط دولية كافية. المصدر: لايف ساينس أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أنها بدأت بتشغيل منظومة Ionozond المخصصة لدراسة "الطقس الفضائي" والغلاف الأيوني للأرض. ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركة Dark الفرنسية الناشئة تعمل على مشروع لتطوير تقنية جديدة للتخلص من النفايات الفضائية. طور خبراء روس تقنية لتصنيع وصيانة المركبات الفضائية مباشرة في الفضاء بهدف تسريع نشر تجمعات الأقمار الصناعية الوطنية.