logo
المسلم: ثقة دولية ومكانة رفيعة لمملكة البحرين بفضل النهج الملكي السامي

المسلم: ثقة دولية ومكانة رفيعة لمملكة البحرين بفضل النهج الملكي السامي

أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن الثقة الرفيعة والمكانة الدولية المرموقة التي تتبوأها مملكة البحرين، والحضور الفاعل للدبلوماسية الحكيمة، والدور الإنساني والتنموي، والشراكة الاستراتيجية مع المنظمات الدولية، هي نتاج النهج الراسخ بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
مشيدا معالي رئيس مجلس النواب بما تضمنته الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك المعظم أيده الله، بمناسبة احتفاء المجتمع الدولي بمرور ثمانين عاماً على تأسيس منظمة الأمم المتحدة، ومؤكدا أهمية الكلمة السامية في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة والمستجدات الدولية المتطورة ، وحاجة العالم إلى صوت الحكمة والسلام .
ومعربا معاليه عن اعتزاز السلطة التشريعية بفوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة من (2026 – 2027)، ومؤكدًا دعم الدبلوماسية البرلمانية للنهج الدبلوماسي البحريني ، المرتكز على مبادئ وقيم السلام والتعايش وحقوق الإنسان .
ومثمنا معاليه جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تحقيق التطلعات الملكية السامية ، وتعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة، ودعم جهود الأمن والسلام والتنمية المستدامة في العالم.
مشيرا معاليه إلى أن السلطة التشريعية تستمد نهجها وعملها من الروئ الملكية السامية، التي تسعى لخدمة الوطن والمواطنين، وتعزيز التعاون البناء مع المجالس والبرلمانات، والهيئات والمنظمات الدولية ، ودعم تقدم المرأة والشباب، وإبراز قصص النجاح البحرينية ونقل المشاريع والمبادرات الرائدة ، ذات التوجه الدولي الإنساني ، خاصة في مجال التسامح والتعايش .
وأضاف معاليه أن حرص جلالة الملك المعظم وتأكيده المتواصل على الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ، مع التطلع لتنفيذ دعوة "قمة البحرين" لعقد مؤتمر دولي للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، هي رؤية قائد حكيم ينظر لخير ومستقبل شعوب المنطقة والأجيال القادمة ، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار للجميع .
وأوضح معالي رئيس مجلس النواب أن تقدير جلالة الملك المعظم للمسيرة العريقة لمنظمة الأمم المتحدة ، باعتبارها مرجعاً للتعاون الدولي البنّاء، ومثالاً لإرساء الأمن والسلام والنماء، وحماية حقوق الإنسان في كل مكان، هو تعبير صادق يترجم تطلعات كافة الدول والمجتمعات لهذا الصرح الدولي الرفيع، وتحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها، والسعي المتواصل لتطوير عمله، وتقديم كافة الدعم لأداء دوره ومسؤولياته، من أجل خير ومستقبل البشرية .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تدور رحى الحروب؟
كيف تدور رحى الحروب؟

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

كيف تدور رحى الحروب؟

تدور رحى الحروب نتيجة لتراكمات سياسية أو اقتصادية أو عقائدية أو عرقية وغيرها من الأسباب، وهذه عادةً ما تسبب الحروب المفتوحة، مبادئ الحرب واحدة، ولكن الاختلاف في طريقة إدارة الحروب، لذلك سوف نتحدث عن العقيدة العسكرية التي تعنى بالسياسة العسكرية التي ترسم الخطوط العريضة التي تعبر عن وجهات النظر الرسمية للدول، وخصوصاً في الأمور المتعلقة بالصراعات المسلحة، وتشتمل على كل ما يتعلق بطبيعة الحروب والطرق لإدارتها والغاية منها والوسائل التي تقود للانتصار، وهي تعتبر الأسس المتينة لإعداد البلاد وقواتها المسلحة تعبوياً للحرب. وعليه فإن العقيدة العسكرية هي من أهم القواعد الرئيسية وإحدى الركائز الأساسية للدول، حيث تقوم بإعدادها والعمل على صياغتها القيادة العسكرية الاستراتيجية العليا، ذلك لأننا في زمن تتعدد فيه كيفية التعامل مع الحروب، كما أصبحت الحروب لا تقتصر على القتال والتلاحم بين الجيوش في الميدان، بل تعيش الدولة برمتها في حالة تعبئة عامة، وتسخر كل ما لديها من إمكانيات وما تملك من قدرات لقواتها المسلحة من الناحية السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والصحية والنفسية والقوى البشرية. كما تتحول مفاهيم العقيدة القتالية العسكرية لأي دولة إلى مناهج وقوانين ومبادئ ونظريات تدرس في السلك العسكري وبالأخص لقادة الجيش الذين يحملون الفكر الاستراتيجي وجميع منتسبيه في الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية المختلفة، وكذلك للسلك السياسي المختص بالأزمات التي لها علاقة بالمفاوضات التي تسبق أي عمل عسكري، ويتم التدريب عليها في وقت السلم سواء من خلال التدريب الممنهج أو أثناء المناورات العسكرية لأغراض التدريب ويتم فحصها أثناء الجاهزية القتالية، وذلك استعداداً لتطبيقها لأي طارئ قد يطرأ، ومن ثم يتم اختبارها وفحصها عملياً من خلال مسرح العمليات، وهذا ما خرجت به العلوم العسكرية الحديثة. حتى إذا ما انتهت الحرب استخلص المختصين الدروس المستفادة منها، وعندها يبدأ العمل على التعديل من إضافة وشطب، وذلك حسب متطلبات الموقف، والأهداف السياسية المتعلقة بالعوامل الاستراتيجية، أن العقيدة القتالية تصنف لمعسكري الشرقي والغربي وكل دولة تتبع إحداهما. ولنا في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وهو القائد والمعلم الأول الذي أنشأ أول مدرسة عسكرية في تاريخ الإسلام والمسلمين والعرب في المدينة المنورة من بعد الهجرة، حيث أقامها على أسس من القرآن الكريم والسنة النبوية العطرة التي قامت عليها النظريات العسكرية الإسلامية في شؤون الحرب والقتال، ومنها، بناء الجيوش وإعداد القادة والمقاتلين الأقوياء، ورفع الروح المعنوية، والتدريب على القتال، والانضباط العسكري المأخوذ من القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وكيفية إدارة القتال، والأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب وأهدافها وآدابها، والاستعداد للحرب النفسية، والعمل الأمني لمقاومة من يخترق الصفوف للعمليات التجسسية، وتدريب العيون لجلب الأخبار عن العدو، والعمل على صقل المواهب للحرب، وابتكار ما يعين على الانتصار في الحرب، وخلق تمويل للحرب وإلى آخره. وكانت لتلك المبادئ حصيلة من الإنجازات العسكرية والفتوحات الإسلامية في خضم التاريخ، وإنها لأعظم دليل تحقق وكان التاريخ شاهداً على ذلك من خلال النتائج التي أبهرت الجيوش. [email protected]

مرة أخرى.. المدينة الغذائية في ظل ما يحدث حولنا
مرة أخرى.. المدينة الغذائية في ظل ما يحدث حولنا

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

مرة أخرى.. المدينة الغذائية في ظل ما يحدث حولنا

في مقال الأسبوع الفائت، تطرقت إلى موضوع «المدينة الغذائية» التي دشنها وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وبتكليف من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وللمصادفة غير المتوقعة، شهدت المنطقة أحداثاً ما زالت تتسارع في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. وذكرني تصريح رئيس لجنة قطاع الأغذية بغرفة صناعة وتجارة البحرين خالد علي الأمين، حول المخزون الاستراتيجي للبلاد، والذي طمأن فيه المواطنين بشأن توافر السلع الأساسية، والذي يكفي أكثر من 6 أشهر، بما كتبته عن المدينة الغذائية وأهميتها الاستراتيجية في تحقيق الأمن الشامل. فلا يمكن فصل الأمن الغذائي عن أمن الوطن سواء مواطنيه أو حياضه ومقدراته، فكلها عناصر تتكامل وتتشابك مع بعضها البعض لتجسد معنى الأمن، بل إن هرم «ماسلو» للاحتياجات وضع الطعام والماء في المرتبة الثانية والثالثة بعد «التنفس» ضمن أولويات الاحتياجات الفسيولوجية للإنسان. وما شهدناه خلال الأيام والساعات القليلة الماضية، يؤكد على أهمية تسريع مثل هذه المشاريع وتنفيذها بأقصى سرعة ممكنة، لأنها اليوم ليست كما رأيناها في الأسبوع الماضي كمبادرة وطنية مهمة وضرورية، بل إنها – بالتزامن مع الأحداث الجارية - تعتبر أولوية قصوى يجب العمل على تجسيدها على أرض واقع المملكة. وفي المقال الثاني لهذا الموضوع، أتوجه مرة أخرى بالشكر للقائمين على تنفيذ هذه المدينة، وأطالبهم بسرعة التنفيذ، وأرفع أكف الدعاء إلى الله تعالى الذي أنعم على البحرين بقيادة حكيمة لها رؤية استراتيجية بعيدة المدى، قد لا نستطيع إدراكها في وقتها، لكنها تتجسد أمامنا في الوقت المناسب. ولابد أن أشكر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تقدير سموه للمسؤولية العظيمة في تجسيد هذا المشروع بسرعة، وأدعو في الوقت ذاته لأن يكون هناك أيضاً المزيد من مشاريع المخزونات الاستراتيجية في العديد من الاحتياجات الرئيسة للمواطن، وفي مقدمتها الأدوية ومصادر الطاقة المستدامة. فعلى الرغم من أننا نتكئ غرباً على شقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية، ونعيش في كنف مجلس التعاون الخليجي، الذي يوفر الكثير من القوة والحماية من التأثيرات الخارجية، إلا أننا أيضاً في حاجة لتعزيز قدراتنا الوطنية بما يجعلنا دائماً في أحسن حال وأفضل مستوى. كما لا يفوتني أيضاً الإشادة بموقف رجال غرفة تجارة وصناعة البحرين الذين يحرصون دائماً على مصلحة المجتمع، ويضعونها قبل مصالحهم الشخصية، وهذا ليس بأمر غريب على أهل البحرين، بل إننا نراه في كافة المؤسسات الاقتصادية سواء التجار أو حتى البنوك التي حملت على عاتقها المسؤولية المجتمعية وكأنها إرث ورثته من الأجداد. وفي طريقي إلى البيت ابتسمت عندما تذكرت كل هذه النعم التي نعيشها في البحرين، رغم ما يحيط بنا من مخاطر كثيرة، فنحن مازلنا نتحرك بحرية ونعيش الحياة الطبيعية وكأن شيئاً لم ولن يحدث، وتيقنت أن هذا الشعور والطمأنينة غير المباشرة، ليست وليدة لحظة أو حدث منفرد، بل هي تراكمات لتجارب مرت علينا فيها أحداث مشابهة. حفظ الله البحرين آمنة مطمئنة وسعيدة.. وواحة استقرار رغم كل الاضطرابات التي تحيط بها.

التضامن الوطني.. السبيل لمواجهة التحديات الراهنة
التضامن الوطني.. السبيل لمواجهة التحديات الراهنة

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

التضامن الوطني.. السبيل لمواجهة التحديات الراهنة

منذ بداية الحرب بين إيران وإسرائيل ومملكة البحرين بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وأيده، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تضع استراتيجيتها بجهود مستمرة لتأمين استقرار البلاد وتعزيز السلام في ظل الظروف المحيطة لحماية المواطنين والمقيمين وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لتجنب تداعيات الحرب وتأثيراتها السلبية على المجتمع. فالحكومة الموقرة خلال هذه الفترة تسعى دائماً أن تكون بمقربة من المواطن والمقيم، وتحرص على اطلاعهم على استعداداتها وجاهزيتها وآخر المستجدات لطمأنتهم بأن المملكة تتخذ التدابير اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد من خلال الجاهزية الأمنية والدفاعية والحرص على توفير الاحتياجات الضرورية من سلع رئيسية وجاهزية الفرق الطبية وتوفير الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية الأساسية وجاهزية خطط الطوارئ منها توفير مراكز الإيواء - لا قدر الله – وتوزيعها على جميع المحافظات بالدولة بالإضافة إلى جاهزية أنظمة الإنذار ورصد لمستويات الإشعاعية داخل المملكة، كما أن الحكومة الموقرة تتابع آخر المستجدات للمواطنين العالقين في الخارج في عدد من الدول المجاورة والسعي لتسهيل عودتهم سالمين إلى أرض الوطن. الدولة ولله الحمد تتعامل مع تحديات الحرب الراهنة بجدية بالغة لتهدئة الأوضاع في المجتمع، وهذا يتطلب تضافر الجهود مع جميع شرائح المجتمع من خلال التعاون والدعم المتبادل، وتتطلب التكاتف مع الدولة فالوضع الراهن حرج جداً يجب ألا ينساق الأفراد إلى أجندات خارجية تجر الوطن والمجتمع إلى منعطف آخر فالفتن من أخطر الظواهر التي قد تنتشر في وقت الأزمات تؤدي إلى تفكك المجتمع، وتزيد من التوتر الداخلي بجانب عواقب تلك الأزمات الخارجية وجرها داخل البلاد، ولا بد من الإشارة إلى أهمية التوعية والتثقيف ونشر المعلومات الصحيحة من مصدرها الحكومي وتجنب الشائعات التي من شأنها أن تفكك النسيج الواحد وتدعو إلى مزيد التوتر، وتؤجج الفتن لا قدر الله. كلمة من القلب التعاون والتكاتف بين الأفراد والدولة مطلوب في هذه الفترة، يعكس التضامن في مواجهة التحديات الحالية، ويؤكد على دور الأفراد والدولة في تحقيق الاستقرار والتنمية فالوطنية ليست برفع الأعلام وترديد الأغاني الوطنية، وإنما نقل الانتماء والوطنية والولاء لهذا البلد وقيادته من خلال تجنب إلى ما يدعو للقلق والتوتر وجر البلد إلى منعطف لا يرجوه المجتمع من أزمات قد تعرقل مسيرة الخير والسلام، وتهدر من مكتسبات الوطن والتي بدورها تعيق التقدم، وتؤثر سلباً على المجتمع، ففي ظل هذه الحرب وتداعيتها نحن كمجتمع بحريني نبحر في مركب واحد وعلينا جميعاً أن ندرك أخطار تلك الأزمة وتداعياتها وعلينا أن نتكاتف جميعاً، ونعمل بولاء لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store