
تأجيل فيلم مايكل جاكسون إلى 24 أبريل 2026
يمثل هذا الفيلم الظهور الأول لـ جعفر جاكسون، ابن شقيق مايكل جاكسون، في دور البطولة كأيقونة موسيقى البوب. تتولى "لايونزغيت" توزيع الفيلم محلياً في الولايات المتحدة، بينما تتولى "يونيفرسال" إطلاقه عالمياً.
أفادت "هوليوود ريبورتر" سابقاً أن فيلم "مايكل" كان مقرراً له 22 يوماً من التصوير الإضافي في يونيو. وأشارت المصادر حينها إلى أن الفيلم، الذي كان من المفترض في البداية أن يغطي حياة النجم بأكملها وأن يكون طويلاً، من المتوقع الآن أن ينتهي بخروج جاكسون من فرقة عائلته "جاكسونز بعد إصدار ألبومه المنفرد الأول "Off the Wall" عام 1979.
وتفيد مصادر لـ "هوليوود ريبورتر" أن فيلماً ثانياً، يركز على بقية مسيرة جاكسون المهنية، لا يزال قيد التطوير. وقد حقق جاكسون بالفعل الكثير في عالم الموسيقى بعد عام 1979، بالنظر إلى أن ألبومه لعام 1982 "Thriller"، والذي يضم أغنيتي "Beat It" و"Billie Jean"، لا يزال الألبوم الأكثر مبيعاً على الإطلاق. تُوفي جاكسون في يونيو 2009 عن عمر يناهز 50 عاماً.
يضم طاقم عمل فيلم "مايكل" كلاً من كولمان دومينغو في دور والد النجم، جو جاكسون، ونيا لونج في دور والدته كاثرين. ويشارك في الفيلم أيضاً مايلز تيلر، لورا هاريير، كات غراهام، لارنز تيت، وديريك لوك. يتولى غراهام كينغ، جون برانكا، وجون ماكلين إنتاج الفيلم، الذي كتب نصه جون لوغان.
وقد عُرضت لقطات من فيلم "مايكل" لأول مرة في مؤتمر "سينماكون" العام الماضي، حيث كشف المنتج كينغ أن الفيلم سيتضمن 30 أغنية، وهناك ألمح رئيس أفلام "لايونزغيت" آدم فوغيلسون للجمهور بأن أخباراً جديدة حول المشروع ستصدر قريباً، لكنه لم يذكر موعد إطلاق محدد في ذلك الحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
The Deer Hunter .. تحفة سينمائية تعيد تعريف الألم
من بين الأفلام الكلاسيكية التي تُوصي بها نيويورك تايمز كمشاهدات لا غنى عنها قبل الموت، يبرز فيلم The Deer Hunter كعمل فني يصعب اختزال أثره في كلمات. فمشاهدته أو بالأحرى إعادة مشاهدته تثير شعورًا عميقًا بالرهبة والمسؤولية، لا سيما حين يكون الحديث عن أحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما من حيث التأثير والعمق الإنساني. تدور القصة حول ثلاثة أصدقاء من الطبقة العاملة "مايكل، ستيف، ونيك" يعيشون في بلدة صناعية في بنسلفانيا. بعد زفاف أحدهم، يقرر الثلاثة التوجه للقتال في حرب فيتنام. يبدأ الفيلم بتفاصيل حياتهم البسيطة والمترابطة، قبل أن ينقلب كل شيء رأساً على عقب حين يدخلون أهوال الحرب. في فيتنام، يُؤسرون ويُجبرون على خوض تجربة الروليت الروسية في مشاهد مؤلمة ومشحونة بالتوتر. يعود مايكل إلى الوطن مثقلاً بالندوب النفسية، بينما يضيع نيك وسط دوامة الحرب، في مصير تراجيدي لا يُنسى. رغم أن الفيلم يمتد لثلاث ساعات، فإن كل مشهد فيه يبدو اليوم أكثر أهمية من ذي قبل. وعكس ما شعرت به قبل 20 عاماً عند مشاهدتي الأولى، لم أُدرِك هذه المرة طول الفيلم، بل بدت كل لحظة فيه ضرورية، وكأنها نُحتت بعناية لتروي ملحمة إنسانية عن الصداقة، والفقد، وجراح الحروب. قرار المخرج مايكل تشيمينو ببدء فيلم The Deer Hunter بحفل زفاف في بلدة بيتسبرغ الصناعية، يمنح العمل عمقًا عاطفيًا لا يُدرك إلا مع مرور الوقت. تلك الساعة الأولى، التي قد تبدو طويلة في سياق فيلم عن الحرب، تشكّل في الحقيقة الأساس الإنساني للفيلم. إنها توثّق حياة واقعية، تفاصيل يومية حقيقية: نهاية دوام العمل، الجلوس في الحانة، احتفال الزفاف، ثم رحلة الصيد. كل لحظة مشبعة بروح الجماعة، والانتماء، والبراءة التي سيفقدها الأبطال لاحقًا. مشهد العروس التي تُسقط قطرة من النبيذ الأحمر على فستانها قد يبدو تفصيلاً بسيطاً، لكنه في سياق الفيلم يُعد نذير شؤم دقيق وموجع لما سيأتي. وما يجعل هذه المقدمة أكثر تأثيراً هو اللقاء العابر مع جندي عائد من فيتنام، جالس بصمت مريب، وكذلك جملة نيك (كريستوفر والكن) غير الواعية "أعتقد أنني سأحب الأشجار هناك"، التي تفضح جهله الكامل بما هو مقبل عليه. تشيمينو لم يُعامل حرب فيتنام كمجرد خلفية للأحداث، بل جعلها شخصية خفية، حاضرة بظلالها في كل لحظة من الساعة الأولى. ومع دخول الشخصيات فعلياً إلى أتون الحرب، تصبح فيتنام كابوساً تجسّد ببطء، تفوق وحشيته كل توقعاتنا، وتضرب جذورها في ما كنا نظنه مجرد دراما محلية عن الصداقة والحب. مشهد "الروليت الروسي" الشهير في الفيلم يعد من أكثر اللحظات تأثيرًا ورعبًا في تاريخ السينما، ويجسّد تمامًا ما تعنيه نهاية "هوليوود الجديدة"؛ تلك المرحلة التي تجرأت فيها السينما على خوض أقصى حدود التجربة النفسية والإنسانية. مثل هذا المشهد لا يمكن تصوره في سينما اليوم، ليس فقط لأن الأنظمة الإنتاجية الحديثة سترفضه، بل لأن القليل من المخرجين يمتلكون الحرفية والجرأة لنسج توتره بهذا الإتقان الصادم. هذا المشهد لا يُنسى؛ يتسلل إلى أعصابك، ويجعلك تختبر الذعر، والعجز، والولاء في لحظة إنسانية مجردة. The Deer Hunter لا يُشاهد فقط، بل يعاش ويجبرك على التساؤل، ماذا لو كنت أنت هناك؟ ماذا كنت ستفعل؟ ثم تأتي المرحلة الأخيرة من الفيلم عودة مايكل إلى بيتسبرغ، حيث لا شيء يبدو كما كان. علاقته بليندا (ميريل ستريب) مشحونة بالصمت، بالحزن غير المعلن، بفقدان نيك الذي لا يعود. هنا يتجاوز الفيلم كونه عن الحرب، ليصبح عن آثارها الطويلة: كيف يظل الناجون أسرى لما تركوه خلفهم. تشيمينو لا يُطيل عبثاً. كل لحظة محسوبة، وكل كادر مشبع بالندوب الداخلية لمايكل. النهاية في فيتنام، مع اللقاء الأخير بين مايكل ونيك، تظل تطارد الذاكرة. إنها ليست خاتمة فقط، بل صدمة حقيقية تعيد تعريف الألم، والندم، والذنب، على نحو لا يستطيع محوه الزمن. جزء كبير من قوة The Deer Hunter يكمن في دقّته المذهلة واهتمامه العميق بالتفاصيل. مايكل تشيمينو لا يصنع مجرد فيلم عن الحرب، بل يبني عالماً كاملاً تعيشه لحظة بلحظة. من لقطات بيتسبرغ التي تلتقط روح الطبقة العاملة، إلى فيتنام التي تتحول إلى كابوس حيّ، لا يوجد مشهد يبدو زائداً عن الحاجة. كل صورة، كل حركة كاميرا، وكل صمت له معنى. تشيمينو يعرف تماماً متى يرفع إيقاع الفيلم كدي نيرو في لحظة الغضب المستعر وهو يُطلق قاذف اللهب، أو في مشاهد الحرب المروعة ومتى يترك الصمت يتكلم، كما في اللحظات الحميمة بين كريستوفر والكن وميريل ستريب، حيث العيون تقول كل شيء قبل أن تُرسل الشخصيات إلى المجهول. هذا ليس مجرد توجيه بصري؛ بل إحساس مدهش بالإيقاع العاطفي. تشعر وكأن تشيمينو لا يروي القصة فقط، بل يُصغي لما نشعر به نحن كمشاهدين. النتيجة هي عمل فني يجعلك تنسى أنك تشاهد فيلماً، ويجعلك تعيشه، وتخرج منه وأنت مثقل بما رآه قلبك، لا عيناك فقط. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
عودة "Meet the Parents" بجزء رابع
أعلنت شركة يونيفرسال بيكتشرز رسمياً عن عودة سلسلة الأفلام الكوميدية المحبوبة "Meet the Parents" بجزء رابع سيحمل عنوان "Focker In-Law". ومن المقرر طرح الفيلم في دور العرض تزامناً مع احتفالات عيد الشكر في نوفمبر 2026. يجمع الفيلم الجديد الطاقم الأساسي الذي أحبه الجمهور، حيث سيعود كل من بن ستيلر، روبرت دي نيرو، بليث دانر، تيري بولو، وأوين ويلسون لتجسيد شخصياتهم الشهيرة. المفاجأة الكبرى هي انضمام النجمة العالمية أريانا غراندي إلى فريق العمل، على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل دورها حتى الآن. وقد شاركت حسابات بن ستيلر وأريانا غراندي على "إنستغرام" منشور يونيفرسال بيكتشرز الذي أعلن الخبر، مصحوباً بتعليق: "عائلة فوكر تتوسع!" تتبع السلسلة قصة "غريغ فوكر" (بن ستيلر)، الممرض من شيكاغو، وشريكته "بام" (تيري بولو)، وهو يحاول تجاوز محطات رئيسية في علاقتهما بينما يتعامل مع والد "بام" شديد الحماية وعميل وكالة المخابرات المركزية السابق "جاك" (روبرت دي نيرو)، مما يؤدي إلى العديد من اللحظات الكوميدية المحرجة. تم إصدار الجزء الأول "Meet the Parents" عام 2000، وتلاه "Meet the Fockers" في 2004، و"Little Fockers" في 2010. لم يتم بعد الكشف عن حبكة وتفاصيل "Focker In-Law"، الذي سيتولى إخراجه جون هامبرغ، منتج فيلم "Little Fockers". وقد كشف إعلان يونيفرسال أيضاً عن انضمام نجمة فيلم "Booksmart" بيني فيلدشتاين إلى طاقم التمثيل. وكان كل من ستيلر وبولو ودي نيرو قد اجتمعوا في يونيو الماضي في عرض خاص لفيلم "Meet the Parents" ضمن مهرجان تريبيكا السينمائي، احتفالاً بمرور 25 عاماً على الفيلم. وخلال هذا اللقاء، لمّح ستيلر إلى ما يمكن أن يتوقعه الجمهور في الجزء القادم. وصرح ستيلر لـ "Variety" قائلاً: "ما حفّز الفكرة هو أنني أصبحت في العمر الذي كان عليه بوب "روبرت دي نيرو" عندما صورنا الفيلم الأول. شعرت وكأنها مرآة للفيلم الأول، حيث يفكر أحد أطفالي في تقديم شخصه إلى العائلة." ورغم تكتمهما على التفاصيل، لمّح دي نيرو إلى أنه قرأ السيناريو بالفعل في ذلك الوقت، وقال: "السيناريو ممتع حقاً. أنا أتطلع لذلك." تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"أبولو 13" يعود إلى شاشات IMAX
احتفالاً بمرور 30 عاماً على إصداره، يعود فيلم الدراما الفضائية الحائز على جوائز "أبولو 13" (Apollo 13) للمخرج رون هوارد إلى دور السينما بتنسيق IMAX. ستعرض يونيفرسال وإيماجن إنترتينمنت الفيلم الفائز بجوائز، والذي يضم نجوماً مثل توم هانكس، غاري سينيز، كيفن بيكون، إد هاريس، وبيل باكستون، في الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر القادم. يُذكر أن "أبولو 13" كان أول فيلم حركة حي يتم إعادة إتقانه رقمياً باستخدام تقنية DMR الخاصة بـ IMAX، وأُعيد إصداره في عام 2002 تحت عنوان "Apollo 13: The IMAX Experience". في ذلك الوقت، تم قطع 13 دقيقة من الفيلم لاستيعاب القيود المفروضة على أقراص IMAX المستخدمة في العرض. لكن هذه المرة، سيُعرض الفيلم بنسخته المسرحية الكاملة المعاد إتقانها بتقنية IMAX للمرة الأولى على الإطلاق. احتفل المخرج رون هوارد بالذكرى الثلاثين للفيلم بتصريح جاء فيه: "أبولو 13 هو شهادة على المرونة البشرية، والإبداع، والعمل الجماعي في مواجهة احتمالات مستحيلة. بينما نحتفل بالذكرى الثلاثين للفيلم، أتذكر مدى أهمية تلك المواضيع اليوم. هذا الإطلاق الجديد ليس فقط احتفالاً بهذه المهمة المذهلة والأشخاص الذين يقفون وراءها، بل هو أيضاً معلم فخور لنا جميعاً في إيماجن. لقد كانت لحظة حاسمة في رحلتنا كقصاصين، ويسعدنا أن يونيفرسال وIMAX قد أتاحا مشاركته مع جيل جديد." صدر فيلم "أبولو 13" في 30 يونيو 1995، ويروي الأحداث الحقيقية التي وقعت في أبريل 1970، عندما أدى انفجار خزان أكسجين على متن المهمة الثالثة المخطط لها لوكالة ناسا إلى القمر، إلى تحويل الرحلة إلى معركة مروعة. مع فقدان المركبة الفضائية للطاقة ودعم الحياة، اضطر رواد الفضاء جيم لوفيل (الحائز على جائزة الأوسكار توم هانكس)، وجاك سويغيرت (الحائز على جائزة غولدن غلوب كيفن بيكون)، وفريد هايس (الحائز على جائزة SAG بيل باكستون) إلى إلغاء هبوطهم على القمر ورسم مسار للعودة إلى الأرض دون وحدة قيادة عاملة. على الأرض، عمل مدير الرحلة جين كرانز (المرشح لجائزة الأوسكار إد هاريس)، ورائد الفضاء كين ماتينجلي (المرشح لجائزة الأوسكار غاري سينيز)، والمهندسون في مركز التحكم في المهمة ضد عقارب الساعة لإعادتهم سالمين، بينما واجهت زوجة لوفيل، مارلين (المرشحة لجائزة الأوسكار كاثلين كوينلان)، حالة عدم اليقين المتزايدة من المنزل. تحولت المهمة الفاشلة إلى أحد أعظم انتصارات ناسا – عرض غير مسبوق للبراعة وواحدة من أكثر عمليات الإنقاذ الاستثنائية في التاريخ الحديث. يمثل الفيلم لحظة حاسمة لشركة إيماجن، التي تحتفل أيضاً بالذكرى الأربعين لتأسيسها هذا العام. وقال جيم أور، رئيس التوزيع المسرحي المحلي لشركة يونيفرسال بيكتشرز: "أبولو 13 إنجاز شامخ في صناعة الأفلام ورواية القصص. إنه فيلم يواصل إلهام الجماهير بتصويره لمرونة الإنسان وقدرته على حل المشكلات في ظل ظروف لا يمكن تصورها. يسعدنا أن نعيده إلى دور السينما بتقنية IMAX، حيث يمكن تجربة تأثيره العاطفي الكامل ونطاقه البصري بشكل لم يسبق له مثيل."