logo
القرض الفلاحي للمغرب يواكب الابتكار الزراعي في 'سيام 2025'

القرض الفلاحي للمغرب يواكب الابتكار الزراعي في 'سيام 2025'

الأيام٢٥-٠٤-٢٠٢٥

في إطار مشاركته الفاعلة في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2025)، كشف القرض الفلاحي للمغرب عن انطلاقة مبادرته الجديدة «CAM INNOV'#2025 AgriTech»، التي تروم دعم الابتكار والتكنولوجيا في خدمة الفلاحة الوطنية. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لحرص المجموعة على جعل الابتكار رافعةً رئيسية لتطوير فلاحة مربحة ومستدامة.
وقد تم، بهذه المناسبة، تقديم ثماني مقاولات ناشئة واعدة تم انتقاؤها بعناية، نظراً لتأثيرها المباشر على مختلف حلقات سلسلة القيمة الفلاحية. وقد عرضت هذه الشركات حلولها وتطبيقاتها الذكية أمام شخصيات وازنة في القطاع، من بينها السيد محمد فكرات، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي، والسيد رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير).
ومن أبرز اللحظات التي ميزت الحدث، توقيع بروتوكولات اتفاق ثلاثية تجمع بين القرض الفلاحي للمغرب، وكومادير، والمقاولات الناشئة. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تكييف الحلول المطورة مع حاجيات الفلاحين الشركاء، ومواكبة تنفيذها على أرض الواقع، ما يعكس حرص الأطراف المعنية على تحقيق أثر فعلي وملموس على الميدان.
ويطمح القرض الفلاحي من خلال هذه المبادرة إلى توسيع نطاقها على المستوى الترابي، تعزيزاً لدوره كمؤسسة مواكِبة لتحولات القطاع الفلاحي والمالي. ويعكس هذا التوجه التزام المجموعة المتجدد بتشجيع الابتكار في خدمة فلاحة منتجة، شاملة ومستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السكوري: الانتقال نحو صناعة منخفضة الكربون، رافعة غير مباشرة لخلق فرص الشغل
السكوري: الانتقال نحو صناعة منخفضة الكربون، رافعة غير مباشرة لخلق فرص الشغل

LE12

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • LE12

السكوري: الانتقال نحو صناعة منخفضة الكربون، رافعة غير مباشرة لخلق فرص الشغل

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، يوم أمس الأربعاء بالرباط، أن الانتقال إلى وأوضح السكوري، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة الرهان الملح المرتبط بالكفاءات في المهن المتعلقة بالتحول الطاقي وسد العجز في الكفاءات، خاصة في المهن المتخصصة في التصميم، والتنفيذ، وصيانة التكنولوجيات منخفضة الكربون. وذكر، في هذا السياق، بأنه تم إحداث ثلاثة معاهد متخصصة في وجدة وطنجة وورزازات، بطاقة تكوينية حالية تبلغ 1.500 مقعد، مع التركيز على تكوينات تشمل مجموعة من المهن في مجالات التصميم، والهندسة، والتنفيذ، إضافة إلى مهن ميدانية مثل الإصلاح والصيانة. من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات، إلى أن الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون يعتمد على تمويلات جديدة ومشاريع مبتكرة، موضحا أن البنك يوفق بين متطلبات تمويل التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون مع أهداف الربحية وإدارة المخاطر، عبر دعم الشركات في عملية التحول من خلال تمويلات ملائمة واستشارات عملية. كما أبرز أهمية اتباع نهج متكامل يجمع بين الطاقة المتجددة والأمن الغذائي وإدارة الموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن المغرب، بفضل موارده الوفيرة من الطاقة الشمسية والرياح، يتوفر على إمكانات استراتيجية لإنتاج طاقة تنافسية؛ وهو نهج يتيح خلق القيمة مع احترام مبادئ التنمية المستدامة التي ترتكز على الإنسان والحفاظ على البيئة والازدهار المشترك. وفي سياق تعزيز الجهود والمبادرات، جدد منسق مبادرة التكيف لإفريقيا والرئيس المشارك لمجلس إدارة الصندوق الأخضر للمناخ، سيني نافو، التزام الصندوق بالابتكار، خصوصا في مجالات الشراكات، والتكنولوجيا، والتمويلات، والسياسات العمومية. وأضاف قائلا: 'في السنوات المقبلة، نرغب في إشراك الصندوق الأخضر للمناخ بشكل كامل إلى جانب المملكة في عدة مبادرات واستراتيجيات مبتكرة قيد التنفيذ، لا سيما في مجال الهيدروجين الأخضر وسلسلة قيمة المركبات الكهربائية'. ويعود منتدى 'REACT' في نسخته الثانية بطموح جديد يتمثل في جعل الابتكار رافعة ملموسة في خدمة إزالة الكربون من الصناعة المغربية، مع التركيز على ركيزة أساسية أخرى في هذا التحول، وهي الصناعة. وانعقدت جلسة الافتتاح تحت شعار 'تمهيد الطريق.. استراتيجيات والتزامات نحو صناعة خالية من الكربون'، بمشاركة وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد. ويعد هذا المنتدى، الذي ينظم بمبادرة من 'H2O Hub' وتشرف عليه وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فضاء للحوار والالتزام، يجمع بين الشركات، والمؤسسات، والمقاولات الناشئة، والباحثين، والفاعلين الماليين لتبادل التجارب العملية والتفكير المشترك، بهدف بلورة حلول فعالة، ودائرية، وتنافسية.

في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحول
في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحول

زنقة 20

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • زنقة 20

في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحول

زنقة 20 ا مكناس وسط حركة نشيطة وأروقة تفيض بالحياة داخل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، تحول رواق مجموعة القرض الفلاحي للمغرب واحداً من أبرز المحطات التي شدّت انتباه الزوار، وفق ما عاينت عدسة كاميرا موقع Rue20. وخلف جدران الرواق المصمم بعناية، اجتمعت حكاية تاريخية تمتد لأكثر من نصف قرن، مع رؤية مبتكرة تسعى إلى رسم معالم فلاحة مغربية حديثة وفعالة. مبادرة 'CAM INNOV'#2025 AgriTech'.. زراعة المستقبل في أحد أركان الرواق، كانت ثماني مقاولات ناشئة تعرض تطبيقاتها الذكية وحلولها التكنولوجية المبتكرة أمام جمهور متعطش لمعرفة كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تحدث ثورة في سلاسل القيمة الفلاحية. المبادرة أطلقها القرض الفلاحي تحت اسم «CAM INNOV'#2025 AgriTech»، بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة محمد فكرات، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) رشيد بنعلي، في لحظة رمزية عبّرت عن التقاء إرادتين: تمويل ذكي، وفلاحة ذكية. لم تكن المبادرة مجرد عرض تقني، بل توجت بتوقيع بروتوكولات شراكة ثلاثية الأطراف بين القرض الفلاحي و(كومادير) والمقاولات الناشئة، بهدف مواءمة هذه الحلول مع حاجيات الفلاحين، ومواكبة تنزيلها عملياً في الحقول والمزارع المغربية. رواق يحكي قصة وطن.. من المجهود الجماعي إلى الثورة الخضراء في الجهة الأخرى من الرواق، بدا الزمن وكأنه يعود بالزائرين إلى بدايات القرض الفلاحي سنة 1967، حين تأسس في مغرب كان لا يزال يخطو خطواته الأولى بعد الاستقلال.. صور، وثائق، وأدوات اشتُغِل بها في سنوات التأسيس، كانت تروي، دون حاجة إلى كثير من الشرح، كيف أصبح القرض الفلاحي بنكا حاضناً للفلاح المغربي عبر المراحل الكبرى للإصلاح الزراعي. من تمويل عمليات إصلاح الأراضي الفلاحية إلى مواكبة المشاريع المائية الكبرى، ثم خلق الصناديق المحلية والجهوية سنة 1968، كان القرض الفلاحي دائم الحضور في قلب الدينامية الفلاحية الوطنية، يكبر مع أحلام الفلاحين، ويوسع شبكته عبر ربوع المملكة. من صندوق إلى شركة مساهمة.. ومن بنك للفلاحين إلى شريك للابتكار بين محطات الرواق، يتعرف الزائرون على محطات أخرى فارقة: سنة 1985 مع تأسيس الصندوق الوطني للقرض الفلاحي، ثم الانخراط في إعادة هيكلة شاملة سنة 1999 ليتحول إلى 'القرض الفلاحي للمغرب' في صيغة شركة مساهمة. وكانت تلك الانطلاقة نحو بنك حديث بمجلس إدارة جماعية ومجلس رقابة، مستعد لولوج عالم التمويل الشمولي مع الحفاظ على التزامه تجاه العالم القروي. ولم يتوقف التطور هنا. مع إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2008، كان القرض الفلاحي واحداً من الفاعلين الرئيسيين في تمويل المشاريع الفلاحية الكبرى، عبر منصة 'تمويل الفلاح'، معززاً حضوره بآليات تمويل مبتكرة تخدم جميع الفئات، حتى أولئك الذين يصعب عليهم الولوج إلى التمويل الكلاسيكي. نحو فلاحة ذكية ومستدامة بين الماضي والمستقبل، بدا جلياً أن القرض الفلاحي للمغرب لا يكتفي بسرد إنجازاته، بل يعلن عن رؤيته بوضوح: الابتكار والتكنولوجيا جزء لا يتجزأ من فلاحة الغد، رؤية تتجسد في دعم الأنشطة القروية التقليدية، ومواكبة التحول نحو أنظمة ري مستدامة، وتمكين الفلاحين من حلول رقمية تعزز إنتاجيتهم وتوسع آفاقهم. في ختام الجولة داخل الرواق، يخرج الزائر بانطباع قوي أن القرض الفلاحي للمغرب لم يكن مجرد مؤسسة مالية للفلاحين، بل شريك تاريخي لتحولات المغرب القروي، وفاعل رئيسي في بناء فلاحة الغد الذكية والمستدامة.

القرض الفلاحي للمغرب يواكب الابتكار الزراعي في 'سيام 2025'
القرض الفلاحي للمغرب يواكب الابتكار الزراعي في 'سيام 2025'

الأيام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الأيام

القرض الفلاحي للمغرب يواكب الابتكار الزراعي في 'سيام 2025'

في إطار مشاركته الفاعلة في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام 2025)، كشف القرض الفلاحي للمغرب عن انطلاقة مبادرته الجديدة «CAM INNOV'#2025 AgriTech»، التي تروم دعم الابتكار والتكنولوجيا في خدمة الفلاحة الوطنية. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لحرص المجموعة على جعل الابتكار رافعةً رئيسية لتطوير فلاحة مربحة ومستدامة. وقد تم، بهذه المناسبة، تقديم ثماني مقاولات ناشئة واعدة تم انتقاؤها بعناية، نظراً لتأثيرها المباشر على مختلف حلقات سلسلة القيمة الفلاحية. وقد عرضت هذه الشركات حلولها وتطبيقاتها الذكية أمام شخصيات وازنة في القطاع، من بينها السيد محمد فكرات، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي، والسيد رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير). ومن أبرز اللحظات التي ميزت الحدث، توقيع بروتوكولات اتفاق ثلاثية تجمع بين القرض الفلاحي للمغرب، وكومادير، والمقاولات الناشئة. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تكييف الحلول المطورة مع حاجيات الفلاحين الشركاء، ومواكبة تنفيذها على أرض الواقع، ما يعكس حرص الأطراف المعنية على تحقيق أثر فعلي وملموس على الميدان. ويطمح القرض الفلاحي من خلال هذه المبادرة إلى توسيع نطاقها على المستوى الترابي، تعزيزاً لدوره كمؤسسة مواكِبة لتحولات القطاع الفلاحي والمالي. ويعكس هذا التوجه التزام المجموعة المتجدد بتشجيع الابتكار في خدمة فلاحة منتجة، شاملة ومستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store