
'مصير اليمن هو مصير طهران'، إسرائيل تتوعد بعد اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون #عاجل
توعدت إسرائيل جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن بالرد، بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
والسبت أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا 'صاروخا بالستياً' باتجاه إسرائيل 'رداً على ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة'، وفق الجماعة اليمنية.
ويعد صاروخ السبت، الأول تُطلقه الجماعة منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو/حزيران بعد حرب بينهما استمرت 12 يوماً.
'ستُقطع يده'
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، 'مصير اليمن هو مصير طهران … بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضاً. من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده'.
وتهدد إسرائيل جماعة أنصار الله بحصار بحري وجوي إذا استمرت في هجماتها على إسرائيل.
ودوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة لا سيما في القدس.
وجاء في بيان للجيش: 'بعدما دوّت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل'، جرى اعتراض صاروخ أطلق من اليمن'، مشيرا إلى أن عملية الاعتراض جرت بواسطة سلاح الجو.
في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان الثلاثاء 'تنفيذ أربع عمليات عسكرية' ضد إسرائيل.
وتحدث سريع عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بـ'صاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2″، فيما استهدفت ثلاث طائرات مسيرة 'ثلاثة أهداف حساسة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش' في إشارة لمدينة إيلات الساحلية على خليج العقبة.
'ربما يتعين أن تزور قاذفات بي-2 اليمن'
EPA
وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي في منشور عبر منصة إكس 'ظننا أننا انتهينا من الصواريخ القادمة إلى إسرائيل، لكن الحوثيين أطلقوا صاروخاً هناك. لحسن الحظ، نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بالذهاب إلى المخابئ والانتظار لحين زوال الخطر. ربما يتعين أن تزور قاذفات بي-2 اليمن!'.
https://twitter.com/GovMikeHuckabee/status/1940107674068431131
وشن طيارون أمريكيون هجمات بقاذفات بي-2 على مواقع إيران النووية خلال الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون إسرائيل وحركة الشحن في البحر الأحمر مما يعطل نشاطات تجارية عالمية.
وتسنى اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقوها.
وكان الحوثيون علّقوا ضرباتهم خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس استمر شهرين، واستأنف الحوثيون هجماتهم بعدما عاودت إسرائيل عملياتها.
وشنّت إسرائيل ضربات عدة في اليمن استهدفت موانئ يسيطر عليها الحوثيون وكذلك مطار صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
انقسام إسرائيلي حول إعلان ترامب مقترح وقف النار في غزة
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في غزة لـ60 يوما ردود فعل متباينة داخل إسرائيل حيث بادرت أطراف إلى مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستثمار الفرصة ومنحه 'شبكة أمان' للمضي قدما في صفقة تبادل، في حين سعى الجناح الأكثر تطرفا في حكومته لإحباط هذه المساعي. وتأتي هذه الردود في سياق من الغموض يكتنف المشهد بسبب عدم كشف الرئيس ترامب عن ماهية الشروط التي وافقت عليها تل أبيب، مما يعيد للذاكرة إعلانات سابقة مشابهة لوقف إطلاق النار باءت كلها بالفشل بعد الدخول في تفاصيل التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وكانت حماس قد أعلنت قبل أيام فقط أنها قدّمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال حال دون تحقيق ذلك. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هناك أغلبية كبيرة في الحكومة والشعب تؤيد خطة إطلاق سراح المحتجزين، مضيفا -عبر حسابه في منصة إكس- أنه 'إذا أتيحت فرصة لذلك فلا تفوّتوها'. كما جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد وعده السابق بمنح رئيس نتنياهو 'شبكة أمان كاملة' من أجل اتمام صفقة تبادل. وقال لبيد -في حسابه على منصة إكس- إنه سيمنح نتنياهو 23 صوتا لمواجهة 13 صوتا من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. كما قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إن 'علينا إعادة المختطفين كافة الآن'. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رام بن باراك النائب السابق لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) قوله 'يجب ألا نخضع للتهديد ونتنياهو لديه شبكة أمان.. آمل ألا نتردد في الذهاب إلى صفقة تبادل'. بن غفير وسموتريتش في المقابل، أوردت صحيفة هآرتس أن لقاء مرتقبا سيجمع بن غفير وسموتريتش بهدف تنسيق خطوة مشتركة لإحباط صفقة التبادل واتفاق لوقف إطلاق النار. وقد شنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة هجوما على سموتريتش وبن غفير ووصفت ما يقومان به بأنه 'أمر مخز'. كذلك نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مقربين لسموتريتش أنه 'لا يوجد أي تواصل من بن غفير وهو يسرب معلومات عن لقاء لم يحدد'، مؤكدين أن 'تحقيق النصر بغزة مهم وحياة المختطفين ثمينة ولا يمكن اللعب بهما'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
إيلون ماسك يدعو لإنشاء حزب أمريكي جديد
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى إنشاء حزب أمريكي جديد بعيدا عن الحزبين البارزين في الولايات المتحدة الأمريكية وهما الحزب الجمهوري والحزب الديمُقراطي، وأطلق ماسك على حزبه اسم 'حزب أمريكا' للاعتراض على إقرار الموازنة الأمريكية الجديدة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونجرس، والتي تضمن تخفيضات كبيرة بالضرائب. ويعتقد ماسك أن ذلك سوف يضر بالاقتصاد الأمريكي ويزيد من الدين العام بالولايات المتحدة. وتابع ماسك في تغريدته على منصة إكس أنه يجب تطبيق صوت الشعب. ويشرع ماسك في تأسيس حزبه الجديد عقب مغادرة البيت الأبيض من منصب وزارة الكفاءة الأمريكية بسبب خلاف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أزمة جديدة بين ترامب وماسك: قد نعيده إلى جنوب إفريقيا
في أحدث فصول الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، علق الأخير على تهديد ترامب بترحيله إلى جنوب إفريقيا، قائلا إنه يشعر بـ"إغراء شديد للتصعيد" لكنه "سيمتنع في الوقت الحالي". وقال إيلون ماسك في منشور على منصة إكس: "من المغري جدا التصعيد، مغر للغاية، لكنني سأمتنع حاليا"، وذلك تعليقا على مقطع فيديو يظهر ترامب وهو يهدد بترحيله وسحب الدعم الفيدرالي من مشاريعه. خلفية الخلاف بين ترامب وماسك يذكر أن ماسك، الذي يعد أغنى رجل في العالم، كان من أبرز داعمي ترامب في انتخابات 2024، حيث تبرع بمئات الملايين لحملته الانتخابية. كما عمل إلى جانب ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض ضمن ما يعرف بـ"وزارة كفاءة الحكومة" DOGE، التي أسندت إلى ماسك بهدف تقليص الإنفاق الحكومي. لكن منذ استقالته من هذا المنصب في مايو الماضي، بدأت العلاقة بين الطرفين في التدهور، لا سيما مع تصاعد انتقادات ماسك لما يعرف بمشروع قانون الإنفاق "واحد كبير وجميل"، الذي أقره مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، والذي يرى ماسك أنه كارثي للاقتصاد ويقوض دعم قطاع السيارات الكهربائية. ترامب يرد بالتهديدات رد ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، جاء حادا، إذ لوح خلال حديث مع الصحفيين بإمكانية ترحيل ماسك رغم كونه مواطنا أمريكيا منذ عام 2002. وقال: "سننظر في الأمر"، أثناء توجهه لافتتاح مركز جديد لاحتجاز المهاجرين في فلوريدا، أطلق عليه إعلاميا اسم "ألكاتراز التماسيح". كما أشار ترامب إلى أنه قد يعيد النظر في العقود والدعم الفيدرالي الذي تتلقاه شركات ماسك، مثل سبيس إكس وستارلينك، قائلا: "قد نضطر لإرسال DOGE إلى إيلون... أنتم تعرفون ما هي DOGE؟ إنها الوحش الذي قد يعود ليفترس إيلون." وأضاف: 'لا أعتقد أنه يجب أن يلعب هذه اللعبة معي'. وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق إلى أن موقف ماسك المعارض لمشروع القانون يعود إلى استيائه من حذف البنود التي كانت تدعم قطاع السيارات الكهربائية. وقال عبر منصته "تروث سوشيال": 'لولا الدعم الحكومي، لربما اضطر إيلون لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا'.