logo
وفد درزي كبير في إسرائيل

وفد درزي كبير في إسرائيل

الشرق الأوسط٢٥-٠٤-٢٠٢٥

مع بدء وفد يضم المئات من رجال الدين الدروز من سوريا، اليوم الجمعة، زيارة إلى إسرائيل للمشاركة في إحياء مناسبة دينية، هي الثانية من نوعها منذ الشهر الماضي، تباينت المواقف في أوساط طائفة الموحدين المسلمين، بين رافض لها؛ لأن «إسرائيل لا تزال عدواً»، ومن عدّها «دينية بحتة ليس لها أي معنى سياسي».
ونشرت صفحة «الراصد» في موقع «فيسبوك»، بعد ظهر اليوم، مقطع فيديو يظهر لحظة دخول الوفد إلى أراضي الجولان المحتل، للمشاركة في زيارة مقام النبي شعيب في الجليل في الأراضي الفلسطينية. ونقلت عن مصادر قولها إن دوريات الأمن العام السوري سارت برفقة الوفد انطلاقاً من ضاحيتي «جرمانا» و«صحنايا» بريف دمشق وقرى جبل الشيخ، وصولاً إلى النقطة الحدودية، لتأمين سلامة الوفد، بينما ضم الوفد عدداً من رجال الدين من محافظة السويداء أيضاً.
شبكة «السويداء 24» الإخبارية المحلية نقلت عن مصادر أن الوفد يضمّ نحو 680 رجل دين، بينهم نحو 150 من محافظة السويداء (جنوب)، إضافة إلى المئات من قرى جبل الشيخ وريف دمشق.
دروز إسرائيليون يستقبلون الدروز السوريين لدى عبورهم الحدود باتجاه الجولان المحتل الجمعة (رويترز)
أبو علي، وهو مزارع من أهالي بلدة حضر، ذات الغالبية السكانية الدرزية والواقعة في ريف القنيطرة الشمالي، وتشرف على القسم الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان منذ عام 1967، أوضح أن المشاركة في الزيارة «تقتصر فقط على شيوخ الدين».
وقال أبو علي لـ«الشرق الأوسط»: «في هذا العام تغير الوضع في سوريا وصار أفضل مع نجاح الثورة، حيث باتت هناك تسهيلات أكثر، ويقال إنهم أخذوا موافقة من الدولة»، مشيراً إلى أنه قبل هذه الزيارة حصلت زيارة مماثلة، ولاقت استنكاراً واسعاً؛ لأنه لم يتم أخذ موافقة الدولة.
أضاف: «أنا ضد هذه الزيارة والزيارة التي سبقتها، وضد أي زيارة يقوم بها السوريون بالذات، سواء لمقام النبي شعيب أو للأراضي المحتلة إذا لم يكن هناك سلام بيننا وبين إسرائيل، ونحن لدينا حالياً دولة، وهي التي تقرر العلاقة بيننا وبين إسرائيل التي لا تزال عدواً بالنسبة لنا».
أفراد من الوفد الدرزي السوري يحيون مستقبليهم بعد عبور الحدود باتجاه الجولان المحتل الجمعة (إ.ب.أ)
«الدولة إذا أقامت سلاماً مع إسرائيل فنحن مع دولتنا، وحينها تكون الزيارة مشروعة والأمر طبيعي»، وفق أبو علي الذي رأى أن «الظروف حالياً غير مناسبة أبداً للقيام بهذه الزيارة، فالكل يشاهد ما يحصل في غزة وفي سوريا أيضاً»، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك الاستهدافات الجوية الإسرائيلية للأراضي السورية وعمليات التوغل التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في ريفي القنيطرة ودرعا جنوب البلاد.
ورأى أبو علي أن «إسرائيل لا تعمل إلا لتحقيق مصالحها الخاصة، فهي لا تحسب حساباً لا للدروز ولا للسنة ولا للعلويين... إذا فكر الدروز أن إسرائيل ستحميهم فهذا خطأ؛ لأن من يحمي الدروز وغيرهم هو الشعب السوري فقط عبر التعاضد لحماية نفسه وتقوية سوريا... حتى لو وافقت الحكومة السورية على هذه الزيارة، فيفترض ألا يذهب أحد لأن الوقت غير مناسب».
لقاء بين شيخ درزي من الجولان المحتل وآخر من سوريا الجمعة (أ.ف.ب)
لكن المحامي فيصل جمول، الذي يتحدر من محافظة السويداء ويقطن في ضاحية جرمانا بريف دمشق الشرقي، رأى أن «هذه الزيارة من حيث المبدأ هي دينية بحتة، وليس لها أي معنى سياسي، ولا علاقة لها بالموقف السياسي، وهي ليست ضد أحد، ولكن الآخر قد لا يستوعب طبيعتها، وقد يفهم الأمر بشكل خاطئ على أنه سياسي».
ورداً على سؤال حول من هو المقصود بـ«الطرف الآخر»، قال جمول لـ«الشرق الأوسط»: «أنا متأكد أن الحكومة متفهمة، ولكن على السوشيال ميديا نرى للأسف كلاماً يسيء للمشاعر الوطنية، وأعتقد أن 50 في المائة ممن يقومون بذلك ليسوا سوريين، فهناك جيوش إلكترونية تعمل على تفرقة شعبنا».
وبعد أن أشار جمول إلى العدد الكبير للمشاركين، تمنى أن «يتم فهم هذه الزيارة بحدودها الدينية وليس بشكل آخر؛ لأنه من حيث التوقيت قد يتم فهمها بشكل خاطئ»، مجدداً التأكيد أن «دروز سوريا لا يمكن أن يكونوا إلا جزءاً من سوريا، وموضوع التطبيع مع إسرائيل هو بيد الدولة، ولا يوجد أي طرح للابتعاد عن سوريا الأم».
سكان مجدل شمس يستقبلون الحافلات التي أقلت الوفد الدرزي السوري لدى عبورها الحدود باتجاه الجولان المحتل (إ.ب.أ)
ولفت إلى أن «بعض الدول تسعى لتحقيق مصالحها، ووعي الشعب السوري هو من يكبح جماح تلك الدول وسعيها لتقسيم سوريا»، متمنياً أن «يكون شعبنا واعياً لطبيعة المرحلة، وأن يلتف حول بعضه البعض لحماية البلاد».
وتأتي الزيارة في إطار تقليد سنوي متّبع منذ أكثر من 140 عاماً، ويقضي بزيارة رجال دين دروز من لبنان وسوريا والأردن مقام النبي شعيب في منطقة الجليل في الفترة الممتدة بين 22 و25 أبريل (نيسان) من كل عام. وتوقفت تباعاً مشاركة دروز البلدان الثلاثة في هذا التقليد خصوصاً بعد نكبة عام 1948.
ووفق «السويداء 24»، فإن «التنسيق للزيارة جرى بين هيئات دينية في سوريا وإسرائيل، حيث رفعت الهيئات الدرزية في الجليل أسماء الراغبين بالزيارة إلى السلطات الإسرائيلية، التي أعلنت من جانبها الموافقة على دخول الوفد الديني السوري والمشاركة في إحياء المناسبة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمود عباس في بيروت... الدولة والسلاح
محمود عباس في بيروت... الدولة والسلاح

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

محمود عباس في بيروت... الدولة والسلاح

في زمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نجح الفلسطينيون واللبنانيون في إعادة تعريف العلاقة التاريخية بينهما. عملوا على تجاوز ما شابها من سلبيات قبل الحرب الأهلية وما بعدها، واتفقوا على تطوير الإيجابيات والتعامل من دولة إلى دولة، في علاقة عنوانها السيادة وعدم التدخّل في الشأن الداخلي لكل منهما. وقد كانت السيادة وتعريفاتها بالنسبة للرئيس عباس واضحة، بما يخص لبنان، هي سيادة الدولة اللبنانية فوق جميع أراضيها، بما فيها المخيمات الفلسطينية. وبهذا الموقف، سبق عباس المنظومة اللبنانية الحاكمة سابقاً، التي كانت تتلكأ وتحاول الالتفاف على كل المبادرات التي أعلنتها السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير تجاه لبنان. مبكراً، وفي زياراته السابقة، ألزم الرئيس عباس ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بالحياد الإيجابي. ورفض أن يُزَجّ سلاح المخيمات في اقتتال لبناني - لبناني أو في محاور خارجية، أو أن يُعاد تصويبه نحو أي طرف لبناني. فكان حازماً حين اعتبر أن السلاح الفلسطيني داخل المخيمات مضر بفلسطين، وخارجها مضر بلبنان، وأن دور الفلسطينيين في لبنان يجب ألّا يكون مضراً بالبلدين. لبنان، بالنسبة للقيادة الفلسطينية الرسمية، ممر، لا مستقرّ للاجئين، وهذا يعني أنهم ضيوف أعزاء ملتزمون بشروط الضيافة، تحت سلطة الدولة اللبنانية وقوانينها. وهذا ما ورد في البيان اللبناني - الفلسطيني المشترك يوم الأربعاء الماضي، بعد لقاء الرئيسين اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس؛ حيث أكّد البيان على «العلاقات الأخوية بين الشعبين، اللبناني والفلسطيني، والتزامهما بتوفير الظروف اللازمة بما يضمن لللإخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية». وبحسب رئاسة الجمهورية اللبنانية، فإنّ الجانب الفلسطيني أكّد التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية منطلقاً لأي عمليات عسكرية. في مسيرة الرئيس محمود عباس، يمكن أن نختلف في الرأي، لكن لا يمكن إنكار الثوابت التي التزم بها في أخطر المراحل، فيما يخص القضية الفلسطينية في الداخل والخارج، وعمله على نقل النضال من الميدان العسكري إلى ساحة السياسة. فتمسك بمؤسسات الدولة وحماها، رغم ضغوط الاحتلال، وواجه الضغوط الخارجية حين رفض أي حل خارج إطار حل الدولتين، متمسكاً بثوابت الشعب الفلسطيني: القدس، واللاجئين والحدود. دعا إلى وحدة الصف الفلسطيني، ورفض الانقسام والانقلابات، واعتبر أن المقاومة الحقيقية تبدأ بالحفاظ على القرار الوطني المستقل، لا بالارتهان للمحاور. وفي كلمته التي ألقاها أثناء تسلُّمه جائزة هاني فحص لصنّاع السلام في بيروت، قال إن «مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هي تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني، ونؤكد على موقفنا السابق بأن سلاح المخيمات خارج إطار الدولة هو إضعاف للبنان ويتسبب بضرر للقضية الفلسطينية أيضاً، وإننا مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته». وعليه، وبوضوح، تبنّى عباس في لبنان نهجاً مسؤولاً: احترام السيادة اللبنانية، ورفض تحويل المخيمات إلى ساحات للصراع أوراق ضغط. لقد حرص على أن يكون الوجود الفلسطيني في لبنان عنصر استقرار، لا عنصر توتير، وسعى لتحصين مجتمع اللاجئين، لا توريطه في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل.

المبعوث الأميركي الخاص لسوريا بدأ التنسيق مع دمشق.. مصادر تكشف
المبعوث الأميركي الخاص لسوريا بدأ التنسيق مع دمشق.. مصادر تكشف

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

المبعوث الأميركي الخاص لسوريا بدأ التنسيق مع دمشق.. مصادر تكشف

بعد تأكيد مصدر دبلوماسي تعيين الولايات المتحدة توماس باراك، سفيرها الحالي لدى أنقرة والصديق الشخصي للرئيس دونالد ترامب، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، تصاعدت التساؤلات حول الدور الذي سيلعبه في بلد طوى قبل أشهر صفحة حربٍ دامت 14 عاماً وتعليقاً على التعيين، كشفت مصادر دبلوماسية تركية مطلعة لـ "العربية.نت" أن القرار الرسمي سيصدر بعد أيام، لكنها أشارت إلى أن السفير الأميركي الحالي بدأ بالفعل بالتنسيق مع السلطات الانتقالية السورية قبل البدء بمهامه. وأوضحت أن باراك يملك خبرة واسعة في التعامل مع الملف السوري خاصة من جهة تواصله المستمر مع المعارضة السورية خلال تواجدها في تركيا على مدى السنوات الأخيرة، مع تواصل رفيع مع الأحزاب المؤيدة للأكراد، وفق المصادر السابقة. وسيط بين تركيا وقسد كما أضافت أن السفير الحالي كان يلعب دور الوسيط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة سد تشرين بين قسد وجماعات مسلحة مدعومة من تركيا. من جانبه قال المحلل السياسي والصحافي التركي المعروف أرغون باباهان إن "قرار تعيين باراك يؤكد أن الولايات المتحدة لا تريد أي هجوما تركيا ضدّ وحدات حماية الشعب". كما أضاف لـ "العربية. نت" أن "التصريح الأخير لوزير الخارجية الأميركي مارك روبيو يستند جزئياً على هذه التنبؤات حين تحدث عن حرب أهلية قد تندلع في سوريا". وتابع أن "أهم طريقة لمنع هذا الصدام يكون ببناء علاقة ثقة مع أنقرة". "علاقات أفضل" إلى ذلك رأى أن "وجود صديق مقرب وداعم لترامب كمبعوث أميركي إلى كل من أنقرة وسوريا سيضمن علاقات أفضل بين الدول الثلاث " وأشار باباهان إلى أن "ترامب لا يريد أن تصبح سوريا مشكلة جديدة أمامه". وقال "أعتقد أن السفير الأميركي سيتصرف كمراقب لواشنطن". وكان وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، قال في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء الماضي، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها. ودعا إلى دعم دمشق، قائلاً: "إذا نظرتم إلى تاريخ المنطقة، عندما تكون سوريا غير مستقرة، تصبح المنطقة غير مستقرة". فيما تزامن تحذيره مع إعان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

«الهلال الأحمر الفلسطيني»: أسطول الإسعاف في غزة يعمل بثلث طاقته
«الهلال الأحمر الفلسطيني»: أسطول الإسعاف في غزة يعمل بثلث طاقته

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

«الهلال الأحمر الفلسطيني»: أسطول الإسعاف في غزة يعمل بثلث طاقته

قال يونس الخطيب، رئيس «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني»، اليوم (الخميس)، إن عمليات الإسعاف في القطاع قد تتوقف في غضون أيام في ظل غياب الإمدادات الجديدة، وإن أسطول السيارات التابع لها يعمل بثلث طاقته فقط بسبب نقص الوقود. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين والمساعدات الأخرى بدأت في الوصول إلى بعض أكثر المناطق عرضة لخطر المجاعة في غزة اليوم بعد سماح إسرائيل لبعض الشاحنات بالعبور، ولكن ليس بما يكفي لتعويض النقص الناجم عن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً. وقالت إسرائيل إنها سمحت بإدخال 100 شاحنة تحمل أغذية الأطفال والمعدات الطبية أمس (الأربعاء)؛ أي بعد يومين من إعلانها عن أول تخفيف للحصار تحت ضغوط دولية متزايدة وسط تحذيرات من وقوع المجاعة في غزة. وقال الخطيب للصحافيين في جنيف رداً على سؤال عن المدة التي يمكن أن تستمر فيها منظمته في العمل في غزة: «إنها مسألة وقت. قد تكون أياماً». وأضاف: «ينفد الوقود منا. الطاقة الاستيعابية لسيارات الإسعاف التي نعمل بها الآن هي الثلث»، مضيفاً أن التي تعمل منها بالبنزين توقفت بالفعل، لكن الجمعية لديها أخرى تعمل بالطاقة الشمسية توفرها الأمم المتحدة. و«الهلال الأحمر الفلسطيني» جزء من أكبر شبكة إنسانية في العالم، وهي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتقدم الرعاية الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وانتقد الخطيب ضآلة كمية المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة حتى الآن، محذراً من خطر وقوع هجمات غوغاء. وقال: «أعتقد أن هذه دعوة للقتل. هؤلاء الناس يتضورون جوعاً». وتخوض إسرائيل حرباً على «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودافعت مراراً عن القيود التي تفرضها على المساعدات في القطاع، قائلة إن هناك ما يكفي من الغذاء هناك، ونفت الاتهامات بتسببها في حدوث مجاعة. وضم الخطيب صوته إلى الانتقادات الموجهة لمنظمة مدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو (أيار) للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات. وقال: «الأمر غير مطروح للنقاش. لا لا لا». وأضاف: «يجب ألا يتخلى العالم عن النظام الذي نعرفه». وتعتزم «مؤسسة إغاثة غزة» المدعومة من الولايات المتحدة، العمل مع شركات الأمن والخدمات اللوجستية الأميركية الخاصة لتقديم المساعدات إلى 300 ألف شخص من مراكز التوزيع في جنوب غزة. ويبلغ إجمالي عدد سكان القطاع الفلسطيني نحو 2.3 مليون نسمة، معظمهم من النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store