logo
بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة

بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة

سرايا - أيها الأردنيون الأحرار… يا أبناء العقبة الأوفياء،
لقد سمعنا التصريحات المسمومة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومعه وزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أوهام ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'. هذه الأكاذيب ليست إلا انعكاسًا لعقيدة استعمارية حاقدة تمتد جذورها إلى مخططات سايكس بيكو وتحلم بابتلاع فلسطين والأردن والعراق وسوريا وأجزاء من السعودية ومصر من الفرات إلى النيل.
ونقول لهم من العقبة… ومن قلب الأردن: أحلامكم ستتحطم على صخرة صمود هذا الوطن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي وجيشه المصطفوي وأجهزته الأمنية الساهرة.
إن تصريحات نتنياهو وسموتريتش لا تمثل إلا تطرفهم وعزلتهم عن الواقع ولن تخيف شعبًا عريقًا يعرف تاريخه ويؤمن بحقه. نحن في الأردن، قيادةً وشعبًا نرفض هذه الترهات جملةً وتفصيلًا ونعتبر أي مساس بسيادتنا أو محاولة فرض التوطين أو التهجير خطوطًا حمراء لن يُسمح بتجاوزها.
نقف وقفة رجل واحد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لم يساوم يومًا على فلسطين وحمل القدس في كل منبر عالمي مدافعًا عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية رافضًا أي شكل من أشكال التوطين أو التهجير ونؤكد دعمنا المطلق لولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة الدفاع عن أمن الأردن وسيادته، ويقود جيل الشباب ليكونوا درع الوطن الحصين.
إننا نحذر من كل فتنة تُحاك ضد هذا الوطن من الخارج أو الداخل ونؤكد أن الأردن بلد عشائري متماسك نسيجه الوطني أقوى من مؤامراتكم وأننا جميعًا – في العقبة وفي كل شبر من أرض الأردن – صفٌ واحد خلف القيادة الهاشمية مستعدين للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وثوابتنا حتى آخر رمق.
عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين حرة عربية.
النائب السابق عطالله ياسين
عن أهلي في العقبة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل
مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل

هلا اخبار

timeمنذ 3 ساعات

  • هلا اخبار

مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل

هلا أخبار – أعلنت محافظة القدس، اليوم الاثنين، أن نحو 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري في 22 تجمعا بدويا ببادية القدس، نتيجة لمشاريع استيطانية إسرائيلية أبرزها مشروع 'E1″ و'شارع السيادة'. وأوضحت محافظة القدس في بيان، أن هذه المشاريع تهدف إلى عزل تجمعي جبل البابا ووادي جمل عن بلدة العيزرية، ما سيؤثر على نحو 100 نسمة. ويأتي ذلك بعد إعلان وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن مشروع 'E1″، ما يعد ضربة خطيرة لأي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية، ويؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل القدس الشرقية عن محيطها. من جهته، أكد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة الاسرائيلي 'بتسيلم'، أن المشروع سيعزز الربط بين مستوطنة 'معاليه أدوميم' والقدس، ويزيد من عزل القدس الشرقية عن باقي مناطق الضفة الغربية، ما يمس بالتواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها. وفي تطور استيطاني آخر، كشفت حركة 'السلام الآن' الإسرائيلية عن إقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، على أرض خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة (H1) بحسب اتفاقية الخليل الموقعة عام 1997، حيث تم وضع كرفانين على قطعة أرض تقع بين مسجد ومدرسة ثانوية للبنات، ما يشكل خرقا واضحا للاتفاقيات الدولية والقانون العسكري الإسرائيلي. وأكدت 'السلام الآن' في بيان، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تعديل حدود خريطة منطقة H2، بهدف شرعنة البؤرة الجديدة، رغم أن الوثائق الأصلية تؤكد تبعية الأرض للسلطة الفلسطينية، كما يجري مكتب الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية أعمال حفر على أراض فلسطينية خاصة، بحجة البحث عن آثار، لكن الهدف الحقيقي هو ربط المستوطنات ببعضها عبر خط استيطاني متصل.

"اتفاق عمان الثلاثي ... إنعاش للأزمة السورية أم بداية مسار الحل؟"
"اتفاق عمان الثلاثي ... إنعاش للأزمة السورية أم بداية مسار الحل؟"

عمان نت

timeمنذ 4 ساعات

  • عمان نت

"اتفاق عمان الثلاثي ... إنعاش للأزمة السورية أم بداية مسار الحل؟"

ناقشت الحلقة الخامسة من برنامج "المنارة" على راديو البلد (92.5 FM)، التطورات الأخيرة في الملف السوري، ولا سيما دلالات رفع الأعلام الإسرائيلية في احتجاجات السويداء، وانعكاسات اتفاق عمان الثلاثي بين الأردن وسوريا والولايات المتحدة، الذي أُعلن عنه في 12 آب/أغسطس الماضي. الخبير الأمني وعضو مجلس الأعيان الدكتور عمار القضاة ، ضيف الحلقة، اعتبر أن رفع الأعلام الإسرائيلية في السويداء يمثل "انكشافًا سياسيًا واجتماعيًا خطيرًا"، واصفًا الأمر بأنه "حاضنة داخلية لمشروع صهيوني توسعي"، يلتقي مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى". وأضاف أن هذا التطور قد يكون مقدمة لمحاولات تقسيم سوريا على أسس طائفية وعرقية، بما في ذلك طرح فكرة "إقليم درزي مستقل" مرتبط بالحماية الإسرائيلية. وأكد القضاة أن الأردن يتعامل مع الملف السوري من منطلق حماية أمنه الوطني، مشيرًا إلى أن عمان ترى في وحدة الأراضي السورية واستقرارها ضمانة مباشرة لاستقرار الأردن وحدوده. وقال: "الأردن واضح في موقفه، وهو يرفض أي محاولات لتفتيت سوريا أو تحويل السويداء إلى خاصرة رخوة يمكن استغلالها في تهريب السلاح والمخدرات نحو الداخل الأردني" . وحذّر القضاة من أن المشروع الصهيوني في الجنوب السوري يرتبط أيضًا بملفات الطاقة والمياه، ويهدف إلى خلق ممرات استراتيجية تصل حتى شمال شرق سوريا، ما قد يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأردني. كما لفت إلى أن عمان سبق أن تدخلت عسكريًا لحماية حدودها في مواجهة حرب المخدرات، ولن تتوانى عن اتخاذ خطوات مشابهة إذا ما تعرض أمنها القومي للخطر. من جهتها، نفت الصحفية لميس أبو عساف من السويداء عبر مداخلة على "زوم"، أن يكون رفع الأعلام الإسرائيلية تعبيرًا عن نزعة انفصالية، معتبرة أن ما حدث جاء كرد فعل على "انتهاكات" ارتكبها الجيش السوري بحق الأهالي. لكنها شددت في الوقت نفسه على أن أبناء السويداء يطالبون بـ"حوار وطني ودستور عادل"، فيما لا يخلو المشهد – بحسبها – من أصوات تطالب بالاستقلال نتيجة الإنهاك والمعاناة المستمرة. الحلقة خلصت إلى أن اتفاق عمان الثلاثي، الذي شكل مجموعات عمل لمتابعة وقف إطلاق النار وضبط الحدود والملفات الإنسانية، يقف أمام اختبار صعب: فهل سيكون مدخلًا إلى تهدئة مستدامة، أم مجرد إدارة مؤقتة لأزمة مرشحة للتفاقم بفعل التدخلات الإقليمية والدولية؟

مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل
مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل

أخبارنا : أعلنت محافظة القدس، اليوم الاثنين، أن نحو 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري في 22 تجمعا بدويا ببادية القدس، نتيجة لمشاريع استيطانية إسرائيلية أبرزها مشروع "E1" و"شارع السيادة". وأوضحت محافظة القدس في بيان، أن هذه المشاريع تهدف إلى عزل تجمعي جبل البابا ووادي جمل عن بلدة العيزرية، ما سيؤثر على نحو 100 نسمة. ويأتي ذلك بعد إعلان وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن مشروع "E1"، ما يعد ضربة خطيرة لأي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية، ويؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل القدس الشرقية عن محيطها. من جهته، أكد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة الاسرائيلي "بتسيلم"، أن المشروع سيعزز الربط بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس، ويزيد من عزل القدس الشرقية عن باقي مناطق الضفة الغربية، ما يمس بالتواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها. وفي تطور استيطاني آخر، كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية عن إقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، على أرض خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة (H1) بحسب اتفاقية الخليل الموقعة عام 1997، حيث تم وضع كرفانين على قطعة أرض تقع بين مسجد ومدرسة ثانوية للبنات، ما يشكل خرقا واضحا للاتفاقيات الدولية والقانون العسكري الإسرائيلي. وأكدت "السلام الآن" في بيان، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تعديل حدود خريطة منطقة H2، بهدف شرعنة البؤرة الجديدة، رغم أن الوثائق الأصلية تؤكد تبعية الأرض للسلطة الفلسطينية، كما يجري مكتب الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية أعمال حفر على أراض فلسطينية خاصة، بحجة البحث عن آثار، لكن الهدف الحقيقي هو ربط المستوطنات ببعضها عبر خط استيطاني متصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store