
عماد الدين حسين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية لو استمرت لفترة أطول ستؤدي إلى تضخم للاقتصاد العالمي
قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب لا يمكن قياسها، لأنه في حالة تحقيق الإنتصار لصالح إسرائيل أو إيران ستكون الفوائد عظيمة، فالبنسبة لدولة الاحتلال قد تكون البورصة تراجعت أحيانا وهناك تقدير أنها تنفق يوميا 300 مليون دولار لتكلفة الحرب، ولكن إسرائيل في كل حروبها يتم تعويض خسائرها والمساعدات الأمريكية تدفق عليها والغرب يقف بجانبها.
وأضاف عماد في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لو تمكنت إسرائيل من إخضاع إيران وحققت ما تريده، فستكون الفائدة هيمنت إسرائيل على المنطقة بأكملها وستحقق مكاسب اقتصادية لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن لو تمكنت إيران من تحقيق إنتصار أ استطاعت الصمود سيكون لها دور متزايد في المنطقة وهي من فرض عليها الحرب.
وتابع: «التكلفة الاقتصادية للحرب لن يتحملها فقط اقتصاد البلدين ولكن سيتحملها الاقتصاد العالمي»، مؤكدا أن أي تعثر للملاحة سيحدث في مضيق هرمز سيؤدي إلى إرتفاع أسعار البترول، وستتحمل هذه التكلفة الدول المستهلكة للبترول، حيث أن هناك تقديرات أنه لو استمرت الحرب لمدة أطول سيؤدي إلى تضخم وركود للاقتصاد العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 22 دقائق
- المنار
'إسرائيل' تواجه مشكلة في الذخيرة الدفاعية ومسؤول أمريكي: لا يمكن اعتراض الصواريخ طوال اليوم
أفاد تقرير أمريكي أن مخزون صواريخ ' حيتس' الاعتراضية لدى الاحتلال الاسرائيلي، آخذ بالنفاد، بعد أيام قليلة من ضربات صاروخية إيرانية مستمرة، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على طهران منذ يوم الجمعة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصدر أمريكي، أن 'إسرائيل' تواجه مشكلة في الذخيرة، وصواريخ 'حيتس' (السهم) لديها توشك على النفاد، ما يعني أنها لن تستطيع مواصلة التصدي لهجمات الصواريخ من إيران بشكل فعال على المدى الطويل. وصرّح المسؤول الأمريكي للصحيفة، بأن الولايات المتحدة كانت على دراية بمشاكل القدرات منذ أشهر، وتعمل واشنطن على تعزيز دفاعات 'إسرائيل' بأنظمة برية وبحرية وجوية. ونقلت الصحيفة عن مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، توم كاراكو، قوله إن 'أميركا وإسرائيل لا تستطيعان الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم'. وأضاف كاراكو أن 'على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم، لأننا لا نستطيع أن نتحمل البقاء مكتوفي الأيدي'. وبحسب التقرير، منذ اندلاع الحرب مع إيران، أرسل البنتاغون إلى 'إسرائيل' معدات دفاع إضافية ضد الصواريخ الباليستية، والآن قد تُفعّل واشنطن أيضًا أنظمة اعتراض خاصة بها. وقد صرّح الجيش الإسرائيلي للصحيفة بأنه 'مستعد للتعامل مع أي سيناريو' لكنه أشار إلى أنه لا يمكنه التعليق على قضايا تتعلق بالذخيرة. وقدّرت صحيفة هآرتس العبرية أن تكلفة اعتراض كل دفعة من صواريخ إيران التي تطلقها صوب 'إسرائيل' منذ يوم الجمعة الماضي قد تصل إلى نحو مليار شيكل (287 مليون دولار). ولدى إسرائيل منظومات اعتراض هي 'القبة الحديدية'و'سهم' و'مقلاع داود'، إضافة إلى منظومة 'ثاد' الأميركية، لكنها تعتمد أساسا على منظومة 'سهم' (حيتس ) بنسختيه 'سهم 2″ و'سهم 3'. وبحسب صحيفة 'غلوبس' الاقتصادية الإسرائيلية نهاية عام 2023، فإن نظام 'سهم 2' يعمل على اعتراض الصواريخ داخل الغلاف الجوي، بينما يعمل 'سهم 3' خارجه. وأضافت الصحيفة أن تكلفة هذه الأنظمة تُعد إحدى المشكلات التي تواجه الدفاع الجوي، إذ تبلغ تكلفة اعتراض القبة الحديدية حوالي 30 ألف دولار، في حين تبلغ تكلفة اعتراض مقلاع داود نحو 700 ألف دولار، أما صواريخ سهم 2 وسهم 3 فتكلفتها قرابة 1.5 مليون دولار ومليوني دولار على التوالي. وتشن إسرائيل حرباً على إيران منذ الجمعة الماضية، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي ألحق دمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة. المصدر: يونيوز


النشرة
منذ 23 دقائق
- النشرة
متى سيتدخل مجلس الأمن الدولي في الحرب بين ايران وإسرائيل وما دلالات التأخير؟
بعد مضي اكثر من ٣ أيام على اندلاع الحرب الشرسة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الكيان الصهيوني، لم تتحرك حتى اللحظة أي دولة عالمية للدعوة الى اجتماع طارئ للأمم المتحدة أو مجلس الامن الدولي، و رغم ان من أولى المهام الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة منذ انشائها هي حفظ السلم والأمن الدوليين ، فكيف وان هذه الحرب بين اخطر طرفين متعاديين في العالم وهما يملكان مخاطر كبيرة جداً اذا ما تم قصف منشآت نووية في كلا الجانبين. فمنذ نشأة الأمم المتحدة عام ١٩٤٥ وضعت في ديباجية ميثاقها النص التالي ان شعوب الأمم المتحدة، آلت على انفسها أن تنقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي جلبت للإنسانية احزان تفوق الوصف. كذلك يتضمّن ميثاق الأمم المتحدة مجموعة من المواد (البنود) التي تهدف إلى منع الحروب وحل النزاعات الدولية بالوسائل السلمية، وهي مرتكزة بشكل أساسي في الفصلين السادس والسابع: لمجلس الأمن أن يقترح طرق التسوية أو يدعو الأطراف لقبولها. الفصل السابع (المواد 39 إلى 51): إجراءات في حال وجود تهديد للسلم عنوانه: 'فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان' المادة 39: لمجلس الأمن أن يقرر إن كان هناك تهديد للسلم إخلال بالسلم عمل عدواني المادة 40: يمكن للمجلس اتخاذ تدابير مؤقتة لتجنب تفاقم النزاع. المادة 41: يمكن للمجلس فرض عقوبات غير عسكرية: قطع العلاقات الدبلوماسية حظر اقتصادي منع السفر المادة 42: إذا لم تكفِ المادة 41، يمكن اللجوء إلى القوة العسكرية: ضربات جوية عمليات بحرية أو برية تدخل مباشر لحفظ السلام، المادة 51 – حق الدفاع عن النفس لا يُمنع أي عضو في الأمم المتحدة من الدفاع عن نفسه في حال تعرضه لهجوم مسلح، إلى أن يتدخل مجلس الأمن. يجتمع مجلس الأمن الدولي بشكل طارئ عندما يحدث تهديد خطير أو تطور مفاجئ يُحتمل أن يُخلّ بالسلم والأمن الدوليين. يعقد اجتماع وفق إجراءات محددة في ميثاق الأمم المتحدة والنظام الداخلي للمجلس، فمن يمكنه طلب الاجتماع الطارئ؟ في الواقع يمكن لأي دولة عضو في مجلس الأمن ان تطلبه، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة ويمكن لأي دولة عضو في الأمم المتحدة (حتى لو لم تكن عضواً في المجلس، لكن فقط في حال كان النزاع يخصها) وكذلك الجمعية العامة (في حالات استثنائية وضمن آلية الاتحاد من أجل السلم). اما في آلية الدعوة للاجتماع الطارئ يُرسل طلب رسمي إلى رئيس مجلس الأمن الحالي (يتغير شهريًا بالتناوب). يتم التشاور بين أعضاء المجلس، وفي حال موافقة عدد كافٍ (غالباً 9 أعضاء أو توافق ضمني)، يتم تحديد موعد الاجتماع خلال ساعات قليلة (أحيانًا خلال 2–3 ساعات) من وصول الطلب، حسب خطورة الوضع، ويمكنها اللجوء للفصل السابع اذا اقتضت الضرورة. ولكن اليوم لا نرى تحركا دوليا تجاه مجلس الامن ولا دعوة لاي اجتماع لبحث قضية الحرب بين ايران وإسرائيل، وذلك يعود لضغوطات سياسية من قبل الولايات المتحدة الأميركية التي تهيمن على منظمة الأمم المتحدة ومجلس الامن من خلال تغطيتها ربع تكاليف المنظمة بقيمة ٣.٥ مليار دولار سنوياً، وكذلك تهيمن من خلال تطويعها للدول الأعضاء وتهديدها بالعقوبات، اليوم تستثمر الولايات المتحدة هذه الهيمنة في وقتها الحرج بين ايران وإسرائيل لفسح المجال امام الضربات الإسرائيلية النوعية على ايران، وفسح المجال امام تدخل دولي عبر تحالف تقوده أميركا لمساندة إسرائيل بالبداية، ثم تتراجع الاخيرة تكتيكياً وتخرج من المشهد وتحمي نفسها وتتحول الحرب بين التحالف المذكور وايران، وهذا يحتاج الى ذريعة قد تكون ضرب قواعد أميركية من ايران ينفذها الموساد المتغلغل في الأراضي الإيرانية. هنا نتوقع انعقاد جلسة طارئة لمجلس الامن تتخذ من خلاله قراراً ملزماً لإيران تحت الفصل السابع في حدّه الأقصى او تحت الفصل السادس في حده الأدنى، يدعوها فيه للتخلي عن انتاج الطاقة النووية كلياً حتى السلميّة منها وإجراء انتخابات رئاسيّة مبكرة فيتم القدوم بسلطة متماهية مع الولايات المتحدة الأميركية.

المدن
منذ 26 دقائق
- المدن
غزة: مجازر متواصلة وتشديد للحصار
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي الدموية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، وطالت منتظري المساعدات جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال، ضمن حرب الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023. واستشهد ما لا يقل عن 32 فلسطينياً، بينهم 11 من منتظري المساعدات، إلى جانب إصابة العشرات، إثر غارات جوية إسرائيلية وعمليات إطلاق نار وقعت في مناطق متفرقة بقطاع غزة. استهداف منازل وخيام وأشار شهود عيان إلى أن جيش الاحتلال استهدف منازل مأهولة بالسكان وخياما تؤوي النازحين، إضافة إلى تجمعات للفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات في مدن شمال ووسط وجنوب قطاع غزة. وفي جنوب مدينة غزة، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب العشرات، بينهم حالات خطيرة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف تجمعا لمدنيين من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم". ويتعمد الاحتلال إدخال عدد محدود جداً من شاحنات المساعدات إلى غزة، وعند وصولها إلى محور "نتساريم"، يتجمع حولها الفلسطينيون الجوعى، ويتعرضون لاستهداف مباشر من الجيش الإسرائيلي، أو لعمليات سطو تنفذها عصابات مسلحة مدعومة ضمنيا من تل أبيب بهدف إشاعة الفوضى، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. كما أسفر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة المناصرة في حي الزيتون عن استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفل وإصابة آخرين. وفي مخيم المغازي وسط القطاع، أدى قصف إسرائيلي جوي على منزل إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر. وفي خانيونس جنوب القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمتين تؤويان نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين بينهم أطفال. تجويع وتدمير وتأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين هناك منذ السابع من أكتوبر 2023، وتشمل عمليات القتل والتجويع والتدمير والتهجير، وسط تجاهل لكافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. وأكدت بلدية غزة أن أسواق المدينة المركزية التي تعرضت لتدمير واسع وكبير خلال حرب الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، بحاجة إلى إعادة تأهيل عاجلة لتمكين عودة الحياة التجارية إليها. وأوضحت البلدية أن الدمار طال بشكل كلي وجزئي ثمانية أسواق مركزية، تشمل: سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات، وسوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك وسوق الدلالة، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية. وقدّرت بلدية غزة التكلفة الإجمالية لإعادة تأهيل هذه الأسواق بنحو 17.5 مليون دولار، فيما تُقدر قيمة الاحتياج حتى نهاية عام 2025 بحوالي 2.5 مليون دولار.