
أبوظبي تفوز باستضافة «بطولة العالم للترايثلون 2026»
تحتضن جزيرة الحديريات في أبوظبي، بين 13 و22 نوفمبر 2026، فعاليات «بطولة العالم للترايثلون متعدد الرياضات 2026»، بتنظيم مشترك من مجلس أبوظبي الرياضي، وشركة مدن، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للترايثلون.
وفازت أبوظبي بحقوق استضافة البطولة، وتسلمت علم البطولة من مدينة بونتيفيدرا الإسبانية، خلال الحفل الختامي للنسخة الحالية من البطولة، في إعلان رسمي عن استضافة أبوظبي للنسخة المقبلة.
ويعكس هذا الفوز ثقة المجتمع الرياضي الدولي بقدرة أبوظبي على تنظيم بطولات كبرى بمعايير عالمية، إذ تمثل استضافة البطولة إضافة مهمة لروزنامة الفعاليات الرياضية في الإمارة، وفرصة لتعزيز ثقافة الرياضة المجتمعية، وتقديم تجربة رياضية احترافية مدعومة ببنية تحتية متطورة.
وتأتي استضافة البطولة العالمية نتيجة ترجمة مجلس أبوظبي الرياضي لرؤية القيادة الرشيدة بجعل العاصمة وجهة عالمية للرياضة والتنمية المستدامة، مع التركيز على تعزيز المشاركة المجتمعية، وتوفير بيئة رياضية تحفّز على التميّز والإبداع.
أبوظبي تفوز باستضافة «بطولة العالم للترايثلون 2026»
ومن المتوقع أن تستقطب البطولة أكثر من 3,000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون في 6 رياضات، تشمل: «الدواثلون»، و«الكروس دواثلون»، و«الكروس ترايثلون»، و«الأكواتلون»، و«الترايثلون طويل المسافة»، و«الأكوا بايك».
وكانت جزيرة الحديريات قد استضافت، في شهر فبراير الماضي، «بطولة مدن العالمية للترايثلون 2025»، والجولة الأولى من «سلسلة بطولة العالم للترايثلون»، وتنافس فيها أفضل لاعبي الترايثلون بالعالم في سباقات المحترفين الفردية للرجال والسيدات، وسباقات أصحاب الهمم، وسباق التتابع المختلط.
وتضمنت «بطولة مدن العالمية للترايثلون 2025»، التي نظمها مجلس أبوظبي الرياضي، سباقات متعددة، ضمن الفئات العمرية والمسافات التي تناسب البالغين والأطفال على حد سواء، إضافة إلى الرياضيين من ذوي الهمم، بما يجعلها مثالية للاعبين المحترفين، أو المبتدئين، أو المهتمين باللياقة البدنية، ما يتيح لهم التنافس في حدث رياضي عالمي مرموق.
كما تضمنت البطولة السباق الخاص للمبتدئين، الذي يشمل السباحة لمسافة 400 متر، وركوب الدراجات لمسافة 10 كيلومترات، والجري لمسافة 3.3 كيلومترات، وخيار سباق التتابع للفرق، الذي يسمح للفرق المكونة من اثنين إلى ثلاثة أفراد بإكمال المسار معاً، ما يجعله فرصة لجميع مستويات الرياضيين.
وشاركت في ذات البطولة مجموعة من ألمع اللاعبين العالميين في بطولات الترايثلون، منهم: هايدن وايلد، الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024، ومن المشاركين في سباقات المحترفين للرجال، أيضاً، البرتغالي فاسكو فيلاك.
كما شهدت فئة المحترفات منافسة قوية بمشاركة نخبة من اللاعبات الألمانيات المميزات، بقيادة ليزا تيرتش، ولورا ليندمان، إلى جانب البطلة الأولمبية الحالية جوين يورغنسن، وحاملة اللقب ليوني بيريولت.
ويتميز مسار السباق بنقاط مشاهدة رئيسية؛ للاستمتاع بمشاهد حماسية، بما في ذلك منطقة الانتقال التي يشهد فيها المتسابقون الانتقال من السباحة إلى ركوب الدراجات، ثم الجري، والمرحلة الأخيرة التي يندفع فيها المشاركون نحو خط النهاية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ثانية واحدة
- الاتحاد
الأجواء الحماسية تتواصل في بطولة العالم للفنون القتالية
العين (الاتحاد) اختتمت منافسات فئة الناشئين B (14-15 عاماً)، ضمن النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تستضيفها منطقة العين إلى 27 يوليو الجاري، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتميزت المنافسات بمستوى عالٍ من الحماسة والتنافس، في ظل التقارب الكبير في المستويات الفنية بين اللاعبين المشاركين من مختلف الدول، وانعكست هذه الندية في النزالات التي جاءت قوية ومتكافئة، وأسهمت في الارتقاء بمستوى البطولة. وقال يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «تعكس نسخة هذا العام من بطولة العالم قدرة دولة الإمارات على تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية باحترافية عالية، ونجحت البطولة في استقطاب المواهب من مختلف دول العالم، وتوفير بيئة تنافسية متكاملة تواكب تطلعات الأبطال الناشئين، كما نشهد اليوم حضوراً جماهيرياً لافتاً ومشاركة واسعة، وهو ما يؤكد أن البطولة أكثر من مجرد فعالية رياضية، بل منصة عالمية لصناعة النجوم، وتعزيز التواصل بين الشعوب». من جانبه، قال عبدالله الجبارين، مدرب المنتخب الوطني للفنون القتالية المختلطة: «المنافسات هذا العام قوية جداً، وتشهد مستويات فنية مرتفعة، ما يجعل التحدي كبيراً أمام جميع اللاعبين، معظم عناصر منتخبنا الوطني يشاركون للمرة الأولى في بطولة عالمية بهذا الحجم، وهو ما يمنحهم فرصة ثمينة لاكتساب خبرات عالية واحتكاك مباشر مع مدارس قتالية متنوعة، وأظهر لاعبونا التزاماً كبيراً، وحققوا عدداِ من الميداليات الملونة التي تعكس تطورهم المستمر، ونواصل العمل والتحضير بشكل مكثف لما تبقى من أيام البطولة، ولدينا ثقة كبيرة بتحقيق المزيد من الميداليات». وتتجه الأنظار يوم الجمعة إلى انطلاق منافسات فئة الناشئين A (16-17 عاماً)، التي تعد من أبرز الفئات المشاركة، من حيث المستوى الفني والخبرة القتالية، وتترقّب الجماهير مجموعة من النزالات الحماسية التي من المتوقع أن تؤثر على الترتيب العام للبطولة، وسط منافسة قوية بين منتخبات أوكرانيا وإنجلترا والولايات المتحدة للظفر باللقب


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
هاميلتون: رحيل هورنر لن يغير حياتي
فرانكورشان (د ب أ) قال لويس هاميلتون، إن رحيل كريستيان هورنر من ريد بول لن يغير حياته، لكنه يدرك جيداً التأثير الكبير لمنافسه السابق على فريق ريد بول. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن البريطاني هاميلتون، سائق فيراري، سيشارك في سباقه رقم 369 في بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، وذلك في سباق بلجيكا هذا الأسبوع، لكنه سيكون السباق الأول في «الفورمولا-1»، من دون تواجد هورنرو في كابينة ريد بول، وذلك بعد رحيله المثير أوائل الشهر الجاري. وتواجد هورنر، الذي انضم لريد بول عام 2005، أي قبل عامين من أول ظهور لهاميلتون في السباقات، في 14 بطولة عالم لكن الأشهر الـ18 الأخيرة من عهده في ريد بول شهدت بعض الأحداث، مثل اتهامه بسلوك غير لائق تجاه إحدى الموظفات، وهو الأمر الذي تمت تبرئة هورنر منه مرتين. وقال هاميلتون: «لم أكن متفاجئاً، ولم أكن غير متفاجئ، هذا لن يغير شيئاً في حياتي». وأضاف: «ماذا أقول؟ لقد جلست مع هورنر في مكتبه عام 2005، وكنت أقود في (الفورمولا-3)، وأتطلع للمنافسة في جي بي 2، كما تواجد أردن أيضاً». وتابع هاميلتون: «لا يمكنني القول إننا كنّا متفقين من المرة الأولى، لكن تطوره ومسيرته المهنية الكبيرة، كانت رائعة للغاية، وما قدمه مع الفريق ومع مجموعة من الأشخاص الرائعين، وإدارة فريق كبير مثل هذا تحتاج إلى موهبة ومهارة وهذا ما جلبه للفريق، أتمنى له كل التوفيق».


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
البلوشي يحقق أول ذهبية إماراتية في مونديال الفنون القتالية للناشئين
العين (الاتحاد) شهدت منافسات فئة الناشئين B (14-15 عاماً) ضمن النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تستضيفها منطقة العين وتستمر حتى 27 يوليو، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتُقام منافسات هذه الفئة على مدى يومين متتاليين، حيث تستكمل اليوم بمزيد من النزالات التي يتوقع أن تكون أكثر ندية وقوة، خاصة في ظل تقارب المستويات الفنية وتنوع أساليب اللعب. وحضر منافسات اليوم الثالث، وشارك في تتويج الفائزين، الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، ورئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية، ورئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ وراشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين؛ وكاريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، ويوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة؛ وخالد عبدالله الظاهري، مدير مركز أبوظبي للأعمال في مدينة العين؛ ووسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة. وتألق المنتخب الوطني منذ انطلاق البطولة، حيث نجح سيف البلوشي في تحقيق أول ميدالية ذهبية إماراتية، ليرفع رصيد المنتخب إلى 11 ميدالية، بواقع ذهبية واحدة، وفضيتين و8 ميداليات برونزية. وقال محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «نعيش يوماً بعد يوم، تطوراً واضحاً في الأداء، سواء من حيث المهارات الفنية والانضباط التكتيكي داخل قفص النزال، بطولة هذا العام تسير بوتيرة تصاعدية، وتؤكد أن المستقبل مبشّر لأبناء هذه الرياضة حول العالم. كما أن المشهد الجماهيري الرائع، وحضور العائلات لتشجيع أبنائهم، يعكسان حالة من التلاحم المجتمعي ويمنحان البطولة بُعداً إنسانياً وثقافياً ملهماً». وتشهد منافسات فئة الناشئين B دخول البطولة مرحلة مهمة على صعيد حسم اللقب، حيث يرتفع مستوى الحماس وتشتد حدّة التنافس بين اللاعبين الذين يتطلعون إلى حجز مواقعهم ورفع أعلام بلدانهم على منصة التتويج. وتمثل هذه المرحلة محطة مؤثرة في تحديد ملامح البطل، وسط أداء متطور يعكس حجم التحضيرات الكبيرة التي سبقت الحدث. وتبرز في هذه المرحلة منتخبات عدة على رأسها المملكة المتحدة، وأوكرانيا، والولايات المتحدة التي قدم لاعبوها مستويات متميزة منذ انطلاق المنافسات، إلى جانب عدد من المنتخبات الأوروبية والآسيوية التي تسعى إلى انتزاع صدارة جدول الترتيب.