
أنقذه مخرج الطوارئ.. الناجى الوحيد من طائرة الهند: رأيت الناس تموت أمام عيني
قال الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة الهندية أمس الخميس، إن أضواء الطائرة "بدأت بالوميض" قبل اصطدامها بالأرض، وإنه رأى أشخاصًا يموتون أمام عينيه قبل أن يخرج من تحت الأنقاض.
وقال فيشواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عاما والذى يحمل الجنسية البريطانية، لصحيفة هندوستان تايمز: عندما أقلعت الطائرة، شعرت وكأنها عالقة في الهواء في غضون خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأة، بدأت الأضواء بالوميض - أخضر وأبيض - ثم اصطدمت الطائرة بمنشأة كانت هناك.
أشار راميش، الذي كان يجلس في المقعد 11أ بجوار مخرج طوارئ، للصحيفة أن الجزء الذي كان على متنه من الطائرة هبط على الأرض، بدلًا من أن يصطدم بسقف مبنى.
وقال فى تصريحاته التى نقلتها صحيفة الجارديان البرياطنية: "عندما رأيت المخرج، ظننت أنني أستطيع الخروج. حاولت، ونجحت. ربما لم يتمكن الأشخاص الذين كانوا على الجانب الآخر من الطائرة من ذلك".
وتابع قائلا: "لا أعرف كيف نجوت. رأيت الناس يموتون أمام عيني - مضيفات الطيران، وشخصين رأيتهما بالقرب مني.. خرجت من بين الأنقاض".
من ناحية أخرى، قالت وكالة رويترز إن الحكومة الهندية وقف أسطول طائرات بوينج 787 التابع لشركة طيران الهند، حسبما ذكرت قناة إن دي تي في الهندية يوم الجمعة،وذلك بعد يوم من تحطم إحدى طائرات الشركة من نفس الطراز في مدينة أحمد آباد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
تحطم مروحية في ولاية "أوتاراخاند" الهندية يسفر عن مصرع 7 أشخاص
أعلنت السلطات الهندية، اليوم الأحد، مصرع سبعة أشخاص جراء تحطم المروحية التي كانت تقلهم من معبد "كيدارناث" إلى مدينة "جوبتكاشي" في ولاية "أوتاراخاند". وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن المروحية تحطمت بين منطقتي "جوريكوند" و"سونبراياج" في حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد، مشيرة إلى مصرع جميع الركاب الستة وقائد الطائرة. وأشارت القناة الهندية، إلى أنه تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات وقوع الحادث التي لم تتضح بعد، والذي ترجح بعض الوسائل الإعلامية أنه وقع بسبب سوء الأحوال الجوية. يذكر أن هذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال أشهر قليلة، بعد تحطم مروحية في مايو الماضي أثناء رحلتها إلى معبد "جانجوتري"، مما أسفر عن مصرع ستة أشخاص.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
أنقذه مخرج الطوارئ.. الناجى الوحيد من طائرة الهند: رأيت الناس تموت أمام عيني
قال الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة الهندية أمس الخميس، إن أضواء الطائرة "بدأت بالوميض" قبل اصطدامها بالأرض، وإنه رأى أشخاصًا يموتون أمام عينيه قبل أن يخرج من تحت الأنقاض. وقال فيشواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عاما والذى يحمل الجنسية البريطانية، لصحيفة هندوستان تايمز: عندما أقلعت الطائرة، شعرت وكأنها عالقة في الهواء في غضون خمس إلى عشر ثوانٍ. وفجأة، بدأت الأضواء بالوميض - أخضر وأبيض - ثم اصطدمت الطائرة بمنشأة كانت هناك. أشار راميش، الذي كان يجلس في المقعد 11أ بجوار مخرج طوارئ، للصحيفة أن الجزء الذي كان على متنه من الطائرة هبط على الأرض، بدلًا من أن يصطدم بسقف مبنى. وقال فى تصريحاته التى نقلتها صحيفة الجارديان البرياطنية: "عندما رأيت المخرج، ظننت أنني أستطيع الخروج. حاولت، ونجحت. ربما لم يتمكن الأشخاص الذين كانوا على الجانب الآخر من الطائرة من ذلك". وتابع قائلا: "لا أعرف كيف نجوت. رأيت الناس يموتون أمام عيني - مضيفات الطيران، وشخصين رأيتهما بالقرب مني.. خرجت من بين الأنقاض". من ناحية أخرى، قالت وكالة رويترز إن الحكومة الهندية وقف أسطول طائرات بوينج 787 التابع لشركة طيران الهند، حسبما ذكرت قناة إن دي تي في الهندية يوم الجمعة،وذلك بعد يوم من تحطم إحدى طائرات الشركة من نفس الطراز في مدينة أحمد آباد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصا.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
ناجٍ واحد فقط.. ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة هندية لـ268 شخصا.. فيديو
ناجٍ واحد و268 جثة انتشلت هي حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية المتجهة إلى لندن الليلة الماضية، وعلى متنها 242 شخصًا، وتحطمت الطائرة في حرم جامعي بمدينة أحمد آباد غرب الهند ، في واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في البلاد. وعزا وزير الداخلية الهندي أميت شاه الخسائر الكبيرة في الأرواح إلى حريق اندلع عقب الحادث. وقال بعد زيارة موقع المأساة: "كانت الطائرة تحمل ما يقرب من 125 ألف لتر من الوقود، وبسبب ارتفاع درجة الحرارة، لم تكن هناك طريقة لإنقاذ أي شخص"، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية. من جانبها، قالت شركة طيران الهند إن الطائرة كانت تقل 169 راكبًا هنديًا، و53 بريطانيًا، وسبعة برتغاليين، وكنديًا واحدًا. وكانت الرحلة متجهة إلى مطار جاتويك في لندن. ويشير عدد الجثث المنتشلة البالغ 268، والذي أكدته الشرطة في ولاية جوجارات، حيث وقع الحادث، إلى أنه بالإضافة إلى ضحايا الطائرة، قُتل ما لا يقل عن 27 شخصًا على الأرض، وتحطمت الطائرة بعد إقلاعها بوقت قصير واصطدمت بمسكن طلاب كلية بي جيه الطبية. قال كريشنا، وهو طبيب لم يُفصح عن اسمه الكامل: "اصطدم نصف الطائرة بالمبنى السكني الذي كان يعيش فيه الأطباء مع عائلاتهم". وأضاف: "اصطدمت مقدمة الطائرة وعجلتها الأمامية بمبنى الكافتيريا، حيث كان الطلاب يتناولون غداءهم". وكان من بين ضحايا الطائرة رئيس وزراء ولاية جوجارات السابق فيجاي روباني، وهو شخصية بارزة في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وارتبطت مسيرته المهنية ارتباطًا وثيقًا برئيس الوزراء ناريندرا مودي. ويبلغ عدد سكان أحمد آباد، المدينة الرئيسية في ولاية جوجارات الهندية، حوالي ثمانية ملايين نسمة، ويحيط بالمطار المزدحم مناطق سكنية مكتظة بالسكان. ومن بين 242 راكبًا كانوا على متن الطائرة، كان الناجي الوحيد هو فيشواش راميش، وهو مواطن بريطاني كان يشغل المقعد 11A. أوضح وزير الداخلية أن عملية انتشال الجثث "شبه مكتملة" وأن عملية تحديد الهوية من خلال فحص الحمض النووي جارية حاليًا. من جانبه، ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحادث "المروع"، وتحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن مشاهد "مدمرة"، وقال الملك تشارلز الثالث إنه "مصدوم". وعرض ترامب على السلطات في الدولة الآسيوية دعمًا "فوريًا" لجهود الإنقاذ. وصرح في البيت الأبيض: "كان تحطم الطائرة مروعًا، هذه دولة عظيمة وقوية، وأنا متأكد من قدرتها على التعامل مع الموقف، لكنني أخبرتهم أننا سنكون هناك على الفور مهما فعلنا". قال ترامب، الذي لم يُحدد ما إذا كان قد تحدث مع رئيس الوزراء مودي، إن الحادث "يُعد من أسوأ الحوادث في تاريخ الطيران"، وإنه قدّم للسلطات الهندية بعض "الإشارات" حول ما ينبغي عليها التحقيق فيه.