
ساويرس يتوقع ارتفاع أونصة الذهب إلى 5000 دولار
ساويرس: الإمارات واحة الأمان
الإمارات ، في نظر ساويرس ، أصبحت "واحة أمان" في ظل التقلبات العالمية، مما جعلها وجهة للعديد من المستثمرين من مختلف الجنسيات، بما في ذلك الروس والأوكرانيين والصينيين والهنود.
"الناس هنا تعيش حياة طبيعية، وهذا ما شجعنا على القدوم والاستثمار"، بحسب تعبيره، حيث أكد أيضا أن القوانين واضحة، والبنية التحتية متطورة، والحكومة تدعم المستثمرين بكافة الوسائل.
وأضاف أن الإمارات نجحت في تحويل نفسها إلى مركز عالمي للاستثمار بفضل سياساتها الاقتصادية المفتوحة، وتسهيلاتها الضريبية، وبيئتها التنظيمية الشفافة. "الإمارات تقدم للمستثمرين بيئة آمنة ومستقرة، وهو ما يجعلها وجهة مثالية للاستثمارات العقارية والاقتصادية"، وفقًا لساويرس.
يذكر أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر الدول جذبًا للاستثمارات العالمية ، بفضل رؤية قيادتها الحكيمة التي نجحت في تحويلها إلى مركز مالي وتجاري عالمي، يتمتع ببيئة أعمال تنافسية توفر الحوافز اللازمة لرؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.
وبهذا الصدد، حرصت الإمارات على تبني سياسات اقتصادية مرنة ومبتكرة، مما ساهم في تحقيق نمو مستدام، ودفع عجلة التطور في مختلف القطاعات، وعلى رأسها العقارات، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، والسياحة، والتجارة. كما أن الاستقرار السياسي، والتشريعات الاستثمارية المتطورة، والبنية التحتية الحديثة، جعلت الإمارات وجهة مثالية للمستثمرين من مختلف الجنسيات الباحثين عن فرص استثمارية آمنة ومربحة.
يعد رجل الأعمال نجيب ساويرس ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة " ORA Developers"، من أبرز المستثمرين العالميين الذين اختاروا الإمارات كوجهة رئيسية لمشاريعهم العقارية.
وأكد ساويرس في تصريحاته الى برنامج بزنس مع لبنى على سكاي نيوز عربية أن مبيعات مشاريع "ORA Developers" بلغت نحو 60 مليار دولار، وهو ما يعكس حجم الطلب الكبير على العقارات في الإمارات والأسواق الإقليمية الأخرى التي تستهدفها الشركة.
وأشار ساويرس إلى أن شركته تسعى إلى تقديم مشاريع سكنية ومعمارية استثنائية تلبي تطلعات المستثمرين، مع التركيز على الأسواق الواعدة مثل الإمارات والعراق ، حيث تسير الشركة بخطى ثابتة نحو تعزيز وجودها في هذه الأسواق الحيوية.
يعد مشروع "ORA" في مدينة أبوظبي أحد أبرز مشاريع الشركة، حيث يتميز بموقعه الاستراتيجي على بعد 20 دقيقة من دبي و35 دقيقة من أبوظبي، مما يجعله جذابًا للسكان في المدينتين.
يقول ساويرس: "المشروع فريد من نوعه لأنه يقع على شاطئ جميل ويوفر منظومة رفاهية متقدمة، مع التركيز على البيئة الخضراء والاستدامة".
حجم الاستثمارات في هذا المشروع يقارب 6 مليارات دولار، مما يعكس ثقة ساويرس في سوق الإمارات العقاري.
المشروع لا يقتصر على توفير وحدات سكنية فاخرة فقط، بل يهدف إلى خلق مجتمع متكامل يعيش فيه السكان حياة متوازنة بين العمل والترفيه.
كشف ساويرس عن " مدينة الورد"، أكبر مشروع سكني تطلقه "ORA Developers" في العراق ، والذي يتوقع أن يصبح تحفة معمارية تضاهي أرقى المجمعات السكنية العالمية.
وأوضح أن هذا المشروع يعكس فلسفة الشركة في تقديم مجتمعات سكنية راقية تتميز بالتصميم المعماري المبتكر والخدمات المتكاملة، وهو نموذج يعزز من جاذبية الاستثمار العقاري في المنطقة.
وأشار ساويرس أن المشاريع العقارية في الإمارات والعراق تحظى بإقبال كبير من المستثمرين، نظرًا لما توفره من عائدات استثمارية مرتفعة، بالإضافة إلى البيئة الاقتصادية الداعمة التي توفرها الحكومات لتعزيز نمو القطاع العقاري.
وأكد ساويرس ان "مدينة الورد" ليست مجرد استثمار عقاري، بل هي محاولة لترك إرث إيجابي في المنطقة.
وقال: "هدفي هو تحقيق إنجاز يليق بمكانة عائلتي وشركة ORA".
يتوقع ساويرس أن تصل أسعار الذهب إلى 5000 دولار للأونصة في المستقبل القريب، معتبرًا أن المعدن النفيس سيظل ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أن تكلفة إنتاج الأونصة لا تتجاوز 30 دولارًا، مما يجعل الاستثمار في الذهب من أكثر الاستثمارات أمانًا وربحية على المدى الطويل.
ويضيف ساويرس أن التوترات الدولية، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، دفعت العديد من المستثمرين إلى الابتعاد عن الأسهم والسندات واللجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
أكد ساويرس أن الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات والطاقة هي أهم القطاعات الاستثمارية في الوقت الحالي.
وقال: "أنصح المستثمرين بالتركيز على شركات الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات، حيث إنها تمثل مستقبل الاقتصاد العالمي". كما أشار إلى أهمية الاستثمار في الطاقة، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الكهرباء ومراكز البيانات.
وأضاف: "لقد استثمرت في بناء أول مركز بيانات في إيطاليا، وأؤمن بأن هذه القطاعات ستشهد نموًا هائلًا في السنوات القادمة".
وجه ساويرس رسالة ملهمة للشباب العربي، مؤكدًا أن النجاح لا يتحقق بالذكاء فقط، بل بالعمل الجاد والثقة والإيمان. وقال: "أنصح الشباب العرب بالعمل الجاد والثقة والإيمان، وعدم الاستسلام للفشل"، مشددًا على أهمية المثابرة في تحقيق الأهداف.
وأضاف أن النجاح يتطلب رؤية واضحة وإصرارًا على التغلب على التحديات، قائلًا: "النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة جهود متواصلة وإيمان راسخ بالقدرة على تحقيق الأحلام".
التزام أخلاقي: مستعدون لإعمار غزة بشرط بناء الأرض لشعبها
ساويرس يرفض المشاركة في مشاريع تهدف إلى سرقة أراضي الفلسطينيين ، فقد شدد على التزامه الأخلاقي تجاه القضايا الإنسانية ، مشيرًا إلى استعداده للمساهمة في إعمار غزة إذا كان الهدف بناء الأرض لشعبها.
لكنه رفض وبشدة المشاركة في أي مشاريع تهدف إلى سرقة أراضي الشعب الفلسطيني، قائلًا: "لسنا مستعدين للمشاركة في مشاريع في غزة تهدف لسرقة أراضي شعبها".
رؤية ساويرس الاستثمارية في عالم متغير
نجيب ساويرس يمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار الذكي والريادة في مجال التطوير العقاري. من خلال مشاريعه الضخمة في الإمارات والعراق، واستراتيجياته الاستثمارية المحكمة، يثبت ساويرس أن النجاح يأتي من خلال الرؤية الواضحة والعمل الجاد.
في عالم مليء بالتحديات، ركز رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس خلال مسيرته على التنويع، الأمان، والاستدامة. من خلال الجمع بين الاستثمار العقاري في الأسواق الواعدة، والرهان على الذهب كحماية ضد التقلبات، وأثبت أن النجاح في عالم الاستثمار يتطلب رؤية استشرافية واستعدادًا دائمًا لمواكبة التغيرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
بحضور عمّار بن حميد.. توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ
تشونغتشينغ (وام) شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، انطلاق أعمال مؤتمر الصين (تشونغتشينغ) والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار، تحت شعار «رؤى متماثلة وآفاق مشتركة»، بمشاركة وفد من الدولة يمثل عدداً من الجهات الحكومية والاقتصادية. واطلع سموه على الأجنحة الإماراتية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر، وشهد توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تصدرتها مذكرة تفاهم لإقامة علاقة توأمة بين إمارة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، إضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الاستثمار الصناعي، وتطوير المناطق الحرة، والربط اللوجستي، والطاقة النظيفة والتعليم، بما يعكس الالتزام المشترك بتوسيع الشراكة الثنائية ودفع عجلة النمو المستدام. حضر المؤتمر، الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وعدد من كبار المسؤولين بحكومة عجمان، ورجال الأعمال والمستثمرين. وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أرست دعائم سياسة خارجية متوازنة، ترتكز على الانفتاح والتعاون الدولي، وجعلت من الشراكة مع الصين نموذجاً للتفاهم والعمل المشترك. وأعلن الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، عن إطلاق تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025، الذي تم إعداده بالتعاون مع مجموعة أكسفورد للأعمال، ويسلّط الضوء على مقومات النمو الاقتصادي للإمارة، ومسارات التحول الطموحة نحو اقتصاد متنوع ومستدام ضمن رؤية عجمان 2030. بدوره، أشاد دينغ شيانغ دونغ، نائب عمدة بلدية تشونغتشينغ، بمستوى العلاقات الثنائية، مؤكداً أهمية هذا المؤتمر في تعميق التعاون بين الجانبين. شهد المؤتمر، مشاركة فعالة من مجموعة كيزاد وراكز ومكتب أبوظبي للاستثمار وغرف دبي وهيئة المناطق الحرة - حكومة عجمان وغرفة تجارة، إلى جانب نخبة من الشركات والمستثمرين من الجانبين. وتضمنت مذكرات التفاهم بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تعاون دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان وكل من لجنة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات ولجنة التجارة في بلدية تشونغتشينغ، ومذكرة بين دائرة التنمية السياحية في عجمان ولجنة التنمية الثقافية والسياحية ومذكرة تفاهم بين دائرة الميناء والجمارك في عجمان ومكتب الميناء واللوجستيات في حكومة بلدية تشونغتشينغ، وأخرى بين غرفة تجارة وصناعة عجمان ومجلس تعزيز التجارة الدولية في تشونغتشينغ، إضافة إلى توقيع منطقة عجمان الحرة مذكرة تعاون مع منطقة ليانغجيانغ الجديدة للتجارة الحرة التجريبية. العلاقات الاقتصادية أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، أن انعقاد المؤتمر يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن التبادل التجاري غير النفطي تجاوز 90 مليار دولار في عام 2024، مع تطلعات مشتركة للوصول إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030.


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
حرب شائعات.. المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي معلومات مغلوطة بشأن تصدير المانجو
نفى هاني يونس، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، المعلومات المتداولة بوسائل التواصل الاجتماعي والتي ادعت تصدير فاكهة المانجو من مصر للخارج عام 2014 بقيمة 113 مليون دولار، بينما تم استيراد عصير مانجو بقيمة 234 مليون دولار. معلومات عارية عن الصحة بشأن تصدير المانجو وأوضح هاني يونس، أن هذه المعلومات عارية تمامًا عن الصحة، وتصنف بأنها "حرب شائعات"، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات المغلوطة منسوبة على غير الحقيقة لمصلحة الجمارك التي لم تصدر أي بيانات بهذا الشأن ومنشورة على أحد المواقع عبر تزييف لوجو الموقع الذي لم ينشر هذه المعلومات من الأساس. حرب الشائعات وقال هاني يونس، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "حرب الشائعات": إن المعلومات الصحيحة والصادرة عن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات هي أنه خلال العام الميلادي 2024 تم تصدير فاكهة المانجو الطازجة بقيمة 143 مليون دولار، فيما تم استيراد فاكهة المانجو الطازجة من الخارج بقيمة 4 آلاف دولار، كما تم تصدير عصير المانجو بقيمة 7 ملايين دولار، واستيراد عصير مانجو بقيمه 377 ألف دولار. معلومات وشائعات على المواقع والصفحات ودعا المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بالتحقق مما يتم نشره من معلومات وشائعات على المواقع والصفحات المختلفة قبل القيام بإعادة نشرها مرة أخرى، خاصة أن مصلحة الجمارك لما يصدر عنها هذا الكلام، ولا الموقع المنسوب له المعلومات نشر هذا الكلام أصلًا.


الموجز
منذ 7 ساعات
- الموجز
ترامب يشعل حربًا تجارية جديدة مع أوروبا.. ورسوم الـ50% تهز الأسواق العالمية
في خطوة مفاجئة تهدد بإشعال فتيل حرب تجارية جديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من يونيو، وذلك بعد انهيار المفاوضات التجارية بين الجانبين. نشر ترامب قراره عبر منصته "تروث سوشيال"، واتهم الاتحاد الأوروبي بأنه "تكوّن لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا"، مشيرًا إلى أن المحادثات لم تحقق أي تقدم. وفي تصريحات متلفزة، أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن مفاوضات بلاده مع دول مثل الهند والمملكة المتحدة تسير بإيجابية، مشيرًا إلى وجود 18 شريكًا تجاريًا يتفاوضون بحسن نية، باستثناء الاتحاد الأوروبي. أثار القرار موجة من الانتقادات في العواصم الأوروبية، حيث وصف رئيس الوزراء الأيرلندي الخطوة بأنها "مخيبة للآمال"، بينما أكدت الحكومة الألمانية أن فرض رسوم إضافية "لا يخدم مصالح أحد". وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أجرى المفوض الأوروبي للتجارة، ماروش شيفكوفيتش، اتصالًا هاتفيًا مع ممثل التجارة الأمريكي جاميسون جرير، في إطار جهود دبلوماسية لتهدئة الأوضاع. تقارير إعلامية أوروبية أشارت إلى أن اللجنة الأوروبية "لا تزال تحاول فهم نوايا واشنطن" وسط حالة من الغموض بشأن الموقف الأمريكي الحقيقي. تسبب الإعلان في اضطرابات حادة بالأسواق المالية العالمية، حيث انهارت مؤشرات البورصات الأوروبية، وتراجعت بورصة ميلانو بأكثر من 3%، فيما فقدت أسهم كبرى البنوك والشركات الإيطالية ما يصل إلى 7%. وفي وول ستريت، تراجعت مؤشرات داو جونز وستاندرد أند بورز وناسداك بنسب متفاوتة، وسط موجة بيع واسعة النطاق. وشهدت شركة "أبل" ضربة قوية، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على هواتف الآيفون المُصنعة خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى انخفاض أسهمها 4% وخسارتها أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال ساعات. ارتفع سعر الذهب بنسبة 1.5% ليبلغ نحو 3350 دولارًا للأونصة، في ظل تزايد الإقبال على الأصول الآمنة وتوقع خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة. وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسعار النفط والغاز بنسب متفاوتة. وحذر كبير الاقتصاديين في بنك "بيرينبرج"، هولجر شميدينج، من أن "هذه خطوة تصعيدية خطيرة"، متوقعًا ردًا أوروبيًا قد يفاقم الأضرار الاقتصادية لكلا الطرفين.