«لولا» وقواعد العشق الكروي

برازيليون كثيرون لم يسعدهم التعاقد مع المدرب الإيطالى الكبير كارلو أنشيلوتى لقيادة منتخبهم الوطنى.. ولم تتشابه أسباب هؤلاء الكثيرين فى رفض أنشيلوتى.. فكان هناك من رفضوا المرتب الضخم الذى سيتقاضاه ويصل إلى ٧٧٠ ألف يورو كل شهر ليصبح الأغلى ممن يقودون كل منتخبات العالم الكروية.. وما الذى سيقدمه أنشيلوتى لتدفع له البرازيل كل هذا المال.
وهناك من رفضوا أن تصبح البرازيل بكل مكانتها الكروية وشهرتها وبطولاتها مجرد علاج نفسى لأنشيلوتى.. المدرب الكبير الذى بعد نجاحات حقيقية كثيرة أحبطته هزائمه ونتائجه الأخيرة مع ريال مدريد.. وهناك من استوقفهم أن أنشيلوتى الذى منذ بدأ التدريب منذ ثلاثين عاما لم يعمل إلا مع الأندية فقط ولم يسبق له قيادة أى منتخب.. فهل من اللائق والطبيعى أن يكون أول منتخب يقوده أنشيلوتى هو منتخب بحجم ومكانة البرازيل.. وكل ذلك قاله أيضا الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا ولم يكتف به إنما قال أيضا إن البرازيل ليست فى حاجة لأى مدرب أجنبى.
وكان لولا يقصد أن البرازيل لم يتول قيادة منتخبها الوطنى طيلة ١١٤ سنة إلا ثلاثة أجانب آخرهم كان ١٩٦٥.. ولم تفز البرازيل مع أى مدرب أجنبى بكأس العالم الذى فازت به البرازيل خمس مرات بقيادة أبنائها.. وأضاف الرئيس البرازيلى أن إيطاليا لم تنجح فى التأهل لنهائيات آخر بطولتين للمونديال فلماذا لم تلجأ إيطاليا للإيطالى أنشيلوتى لينقذها من أزمتها الكروية.. وقال لولا دا سيلفا أيضا إن قيادة أى منتخب كروى وطنى ليست مجرد وظيفة يشغلها فقط الأكثر كفاءة لكنها أكثر تعقيدا من ذلك وتتطلب أمورا أخرى لا تقل أهمية عن الكفاءة.
وأوضح رئيس البرازيل أنه لا يقصد التقليل من مكانة أنشيلوتى ونجاحاته مع بعض أكبر وأشهر أندية العالم لكنه فقط يعترض على اختياره لقيادة المنتخب البرازيلى.. ورغم ذلك أكد لولا دا سيلفا أنه يتمنى نجاح البرازيل مع أنشيلوتى فى المونديال المقبل.. وكان الرئيس البرازيلى يقصد أن عدم اقتناعه بصواب التعاقد مع أنشيلوتى لن يعنى مطلقا تمنى الخسارة لمجرد إثبات صحة وجهة نظره.
ورفض أن يتمنى هؤلاء الكثيرون الرافضون والغاضبون خسارة بلدهم لأنهم لم يقبلوا اختيار أنشيلوتى.. ولم يكن لولا دا سيلفا يتحدث عن هذا الأمر كرئيس للبرازيل لم ولن يتدخل فى أمر كروى لا يملكه إلا اتحاد الكرة فى بلاده.. إنما بدا كأنه يرسى قواعد جديدة للعشق الكروى فى بلاده.. فقد سبق أن أعلن أن المحترفين فى الخارج ليسوا الأحق باللعب للمنتخب البرازيلى مهما كانت نجاحاتهم مع أندية أوروبا.. وأن الرغبة فى النجاح لا تقل أهمية وضرورة عن الموهبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الفجر

منذ 11 دقائق

• بوابة الفجر

آرسنال يدخل بقوة على خط التعاقد مع رودريجو ويوافق على مطالب ريال مدريد المالية

في خطوة تؤكد طموحات نادي آرسنال لتعزيز صفوفه قبل انطلاق الموسم الجديد، كشفت تقارير صحفية أن إدارة النادي اللندني باتت مستعدة لتلبية المطالب المالية لنادي ريال مدريد من أجل التعاقد مع النجم البرازيلي رودريجو غويس، أحد أبرز المواهب الهجومية في القارة الأوروبية حاليًا. عرض بـ 80 مليون يورو لإقناع ريال مدريد ووفقًا لما نشره موقع CaughtOffside العالمي يوم الخميس، فإن آرسنال أبدى استعداده لدفع 80 مليون يورو، وهو المبلغ الذي وضعته إدارة النادي الملكي كشرط للموافقة على بيع اللاعب. ويأتي هذا التحرك من قبل "الجانرز" في ظل سعي رودريجو إلى خوض تجربة جديدة بعيدًا عن أسوار ملعب سانتياجو برنابيو. وبحسب ذات المصدر، فقد دخل النادي اللندني بالفعل في مفاوضات مباشرة مع ممثلي اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، في محاولة لتسريع وتيرة الصفقة قبل دخول أطراف أخرى على الخط. اهتمام من كبار البريميرليغ.. وآرسنال الأكثر جدية ورغم وجود اهتمام من ليفربول وتشيلسي بضم الجناح الدولي البرازيلي، إلا أن آرسنال يُعد الطرف الأكثر جدية حتى الآن، خاصة في ظل رغبة المدرب ميكيل أرتيتا في تعزيز المنظومة الهجومية، استعدادًا لموسم يتطلع فيه الفريق للمنافسة بقوة محليًا وأوروبيًا. ويأمل أرتيتا في تدعيم الخط الأمامي بعنصر هجومي يتمتع بالسرعة والمهارة والخبرة الأوروبية، وهي الصفات التي يتمتع بها رودريجو، الذي تألق بشكل لافت في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد خلال المواسم الماضية. رودريجو.. أرقام تثبت قيمته في السوق منذ انتقاله إلى ريال مدريد صيف 2019 قادمًا من سانتوس البرازيلي مقابل 45 مليون يورو، أثبت رودريجو نفسه كعنصر أساسي ضمن كتيبة النجوم في الفريق الملكي، رغم شدة المنافسة على المراكز الهجومية. وخلال الموسم الجاري، شارك اللاعب في 50 مباراة بجميع البطولات، تمكن خلالها من تسجيل 13 هدفًا، بالإضافة إلى تقديم 10 تمريرات حاسمة، ليواصل تأكيد مكانته كواحد من أفضل الأجنحة الصاعدة في أوروبا.

الأسبوع

منذ 40 دقائق

• الأسبوع

ريال مدريد قد يجني نحو 155.5 مليون يورو بفضل كأس العالم للأندية

ريال مدريد يستعد نادي ريال مدريد لكرة القدم للمشاركة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقد يحقق أرباحاً مالية ضخمة في حال وصوله إلى أدوار متقدمة في البطولة، وفقا لما ذكره موقع "تريبونا" في نسخته الفرنسية اليوم الخميس. وسيحصل ريال مدريد على 38 مليون يورو بمجرد مشاركته في دور المجموعات وعلى مليوني يورو عن كل فوز في هذه المرحلة، في حين أن التأهل إلى دور الـ16 سيضيف 7.5 ملايين يورو إلى رصيده. وفي حال التأهل إلى ربع النهائي، سيحصل ريال مدريد على 13 مليون يورو إضافية، ثم 21 مليون يورو عند بلوغ نصف النهائي. أما الفريق الخاسر في النهائي فسيُمنح 30 مليون يورو، في حين أن البطل سيحصل على 40 مليون يورو. وبذلك، يمكن أن يصل مجموع المكافآت المحتملة إلى 155.5 مليون يورو. ويخوض ريال مدريد دور المجموعات ضمن مجموعة تضم كلاً من: الهلال السعودي، وباتشوكا المكسيكي، وريد بول سالزبورج النمساوي.

يلا كورة

منذ ساعة واحدة

• يلا كورة

السباق انطلق.. ليفربول وآرسنال في صراع التعاقد مع ألفاريز

دخل ناديا ليفربول وآرسنال في صراع محتدم على ضم المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، نجم أتلتيكو مدريد، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل رغبة كلا الفريقين في تعزيز قوتهما الهجومية. ووفقًا لما أوردته تقارير إسبانية، أبرزها برنامج El Chiringuito الشهير، فإن أتلتيكو مدريد لا يمانع فكرة التخلي عن ألفاريز، بشرط الحصول على عرض "ضخم"، يليق بقيمة اللاعب الذي خطف الأضواء منذ انتقاله إلى "الروخي بلانكوس" في صيف 2024، قادمًا من مانشستر سيتي مقابل 90 مليون يورو. ألفاريز (25 عامًا) قدم موسمًا استثنائيًا مع أتلتيكو، حيث خاض 53 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 29 هدفًا وصنع 6، ليصبح أحد أبرز نجوم الليجا في موسمه الأول بالعاصمة الإسبانية. ويُعد آرسنال في أمسّ الحاجة إلى مهاجم قناص بعد أن افتقد الفريق للفعالية التهديفية في الموسم المنصرم، فيما يسعى ليفربول لتجديد دماء الخط الأمامي وسط تقارير عن اقتراب رحيل الثنائي داروين نونيز ولويس دياز. الجدير بالذكر أن ليفربول كان قد أبدى اهتمامًا سابقًا بضم ألفاريز عندما كان لاعبًا في صفوف مانشستر سيتي، لكن المحاولة لم تُكلل بالنجاح حينها.