
ماسك والذكاء الاصطناعي يتصدران "مؤشر السمعة"
أظهر استطلاع أجرته المجموعة الاستشارية العالمية للأخطار وشمل أكثر من 100 من قادة الشؤون العامة حول العالم، أن الارتباط بإيلون ماسك، المستشار والملياردير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أو سوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يعد من أسرع الطرق لتقويض سمعة الشركات.
الاستطلاع الذي أشرفت عليه رئيسة إدارة المشاريع الصغيرة في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، إيزابيل غوزمان، حذر من أن هذه العوامل تمثل تهديداً متنامياً للثقة الجماهيرية.
وفي تعليق له، قال بريت بروين من شركة "غلوبال سيتيوويشن روم"، وهي شركة شؤون عامة تتخذ من واشنطن مقراً لها وتولت تكليف الاستطلاع، لصحيفة "الغارديان"، إن "مؤشر أخطار السمعة" الذي أعده المجلس يحمل "تحذيراً واضحاً" للرؤساء التنفيذيين.
وأضاف "إذا بددت ثقة أصحاب المصلحة والمستهلكين في هذه الملفات، فلن تستعيدها بسهولة في المستقبل"، داعياً الشركات إلى "إبطاء الاندفاع نحو التغيير" والتمييز بين "التحولات العابرة والتحولات الجذرية".
وأظهر استطلاع دولي جديد أن قرابة 30 في المئة من مجموعة مؤلفة من 117 شخصية من 17 دولة و58 قطاعاً، بينهم رؤساء دول سابقون ومسؤولون أميركيون، يرون أن الارتباط بإيلون ماسك، أو حتى التعرض لهجوم منه، يضع الشركات تحت مجهر رقابي مكثف ويشكل أحد أكبر مصادر التهديد لسمعتها.
ويمتلك ماسك، أغنى رجل في العالم، شركات مثل "سبيس إكس" و"تيسلا" ومنصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وتبرع بجزء من ثروته لحملة ترمب الرئاسية الناجحة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. ومنذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، يشرف ماسك على خفوض حادة في الموازنة والموظفين ضمن ما يسمى وزارة كفاءة الحكومة (دوج).
وتنسجم هذه الملاحظات مع نتائج استطلاعات رأي أخرى، إذ أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في مارس (آذار) الماضي أن 60 في المئة من الناخبين يرفضون الطريقة التي يتعامل بها ماسك مع موظفي الحكومة الفيدرالية. وسجل سهم "تيسلا" انخفاضاً ملحوظاً وسط هذه الانتقادات، مما أثار تكهنات في شأن انسحاب تدريجي لماسك من المشهد السياسي.
وكتبت غوزمان في ملخص نتائج المؤشر "لا يمكن التقليل من تأثير الارتباط بشخصيات مثيرة للانقسام في بيئة مشحونة كالتي نعيشها اليوم، لا سيما مع زعيم مستقطب مثل ماسك".
التهديد الأكبر للعلامات التجارية
لكن التهديد الأكبر للعلامات التجارية، وفقاً للاستطلاع، يتمثل في التورط في قصص إخبارية تتعلق بتوليد "ديب فيك"، أو نشر معلومات مضللة، أو اتخاذ قرارات منحازة وغير أخلاقية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي أمور وصفت بأنها الأكثر جذباً للتغطية السلبية على الإنترنت.
ونقل الاستطلاع عن أحد أعضاء المجلس قوله، "إذا لم يُجر فهم الذكاء الاصطناعي أو إدارته بصورة سليمة في الشركات، فقد يتسبب في آثار متسلسلة لا يمكن عكسها".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلق متخصص آخر بالقول، إن "سياسات الذكاء الاصطناعي يجب أن تدار بنفس مستوى الجدية التي تدار بها العمليات التشغيلية اليومية".
أما ثالث أكبر تهديد للسمعة، فكان التراجع عن مبادرات التنوع والمساواة والإدماج (DEI)، التي تهدف إلى ضمان معاملة عادلة ومشاركة كاملة لجميع الأفراد.
خمسة تهديدات سمعة تواجه العلامات التجارية
وتحركت إدارة ترمب بقوة لإلغاء مثل هذه المبادرات داخل الحكومة والجيش، وصولاً إلى الجامعات، إذ سحبت أخيراً أكثر من ملياري دولار من التمويل الفيدرالي لبحوث جامعة هارفرد بسبب رفضها إلغاء برامج مبادرات التنوع والمساواة والإدماج، في خطوة تندرج ضمن سلسلة من مطالب ترمب.
واختتمت الممارسات المناهضة للمنافسة ومواجهة اتهامات بالتشهير قائمة أبرز خمسة تهديدات سمعة تواجه العلامات التجارية، وفقاً للنسخة الأولى من استطلاع جديد يخطط لنشره بصورة ربع سنوية.
وكتبت إيزابيل غوزمان، إن "هذه البيانات ليست مجرد أرقام، بل تعكس تعقيد التحديات الاتصالية التي تواجهها المؤسسات بصورة مستمرة"، مضيفة أن أعضاء اللجنة يتوقعون تصاعد هذه التهديدات في المدى القريب.
وضم المجلس الذي أعد التقرير شخصيات بارزة من مختلف القطاعات والدول، من بينها وزيرة الخارجية السابقة في آيسلندا ثورديس كولبرون رايكفيورد غيلفادوتير، ورئيس الشؤون العامة في بنك إيرلندا بول أوبراين، ومدير الشؤون العامة العالمي في شركة "دورداش" تايلور بينيت، ورئيس الجمعية الأميركية للمصدرين والمستوردين يوجين لاني، وماريا تولر، مؤسسة صندوق "ستيل سكاي فنتشرز" الاستثماري المتخصص في الرعاية الصحية للنساء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 20 دقائق
- الحدث
تراجع الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في أسبوعين وسط ضغوط عالمية
تراجع الدولار الأمريكي اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له في أسبوعين أمام العملات الرئيسية، متأثرًا بضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية. وانخفض سعر الدولار في التداولات المبكرة بآسيا إلى 143.27 ين ياباني ، مسجلًا أضعف مستوى له منذ السابع من مايو الجاري. وفي المقابل، سجلت عملات أخرى مكاسب ملحوظة؛ حيث قفزت عملة كوريا الجنوبية إلى 1368.90 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ الرابع من نوفمبر الماضي. واستقر اليورو عند 1.1330 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. كما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3426 دولار، فيما ارتفع الفرنك السويسري قليلًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.8245 مقابل الدولار.

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع "أكسيوس". "فرصة قد تتلاشى قريباً" وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات. إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا. كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر". وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية. في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي. أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق. إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب. وكانت الجولات ال 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية. لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه "خط أحمر" لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الدولار يواصل التراجع أمام العملات الرئيسة
واصل الدولار الأمريكي تراجعه أمام العملات الرئيسة إلى أدنى مستوى في أسبوعين، وسط ضغوط متزايدة في أسواق الصرف العالمية.وانخفض الدولار إلى (143.27) ينًا في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو الجاري.وقفزت عملة كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر الماضي إلى (1368.90) مقابل الدولار، واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند (1.1330) دولار بعد ارتفاعه (0.4 %)، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.واستقر الجنيه الإسترليني أيضًا عند (1.3426) دولار، فيما زاد الفرنك السويسري قليلًا بواقع (0.1 %) إلى (0.8245) مقابل الدولار.