
إيران تجدد المحادثات النووية مع أوروبا وسط توتر إقليمي
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، موافقة طهران على استجابة لطلب الدول الأوروبية الثلاث لعقد هذه الجولة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيُعقد في إسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني قد أكد أن برلين وباريس ولندن تعمل بشكل مكثف لإيجاد حل دبلوماسي مستدام وقابل للتحقق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمقابلة الدبلوماسية الجادة بحسن نية، رغم قدرة إيران على مواجهة 'أي عمل قذر'، في إشارة إلى التوترات الأخيرة.
الدول الغربية وإسرائيل تشكّ في نوايا إيران، معتبرة أنها تسعى لامتلاك قنبلة نووية، بينما تؤكد طهران أن برنامجها لأغراض سلمية بحتة.
يُذكر أن إسرائيل شنت في 13 يونيو هجوماً مفاجئاً استهدف منشآت عسكرية ونووية إيرانية، تلاه قصف أميركي في 22 يونيو لمنشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو وأصفهان ونطنز.
وفي الوقت ذاته، كان هناك خمسة جولات من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة بوساطة سلطنة عمان، لكن الضربات الإسرائيلية والأميركية عطلت هذه المفاوضات.
يأتي الاجتماع الجديد للدول الأوروبية مع إيران بعد آخر لقاء جمعهم في جنيف في 21 يونيو، قبيل الضربات الأميركية بيوم.
على الصعيد الدبلوماسي، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، لمناقشة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني، حيث أكد بوتين على أهمية التسوية السياسية والاستقرار في المنطقة.
في سياق متصل، لا تزال روسيا تقدم دعماً لطهران لكنها لم تشارك بقوة في التصعيد العسكري مع إسرائيل.
أما بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، فقد أصبح مفعوله شبه منعدم منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران، مما دفع طهران للبدء في تقليص التزاماتها تدريجياً.
ويحذر الأوروبيون من تفعيل آلية 'الزناد' التي تسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على إيران إذا لم تلتزم بشروط الاتفاق، وذلك قبل انتهاء مهلة في أكتوبر القادم.
وعبر عراقجي عن رفضه لإعادة فرض العقوبات، واعتبر أن الدول الأوروبية الثلاث فقدت دورها كشركاء في الاتفاق بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي والأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم… عبارة مجازية تلخص المأزق القاسي الذي وصلنا إليه اليوم، والمقصود هنا بالراعي حركة حماس، وبالغنم الشعب في غزة. هذا التعبير ليس انتقاصاً ولا تقليلاً من شأن أحد، بل توصيف رمزي لحقيقة مرة: إسرائيل نجحت في حشر الأمتين العربية والإسلامية في زاوية ضيقة، حيث يبدو الخيار المطروح وكأنه بين التضحية بالراعي أو إفناء الغنم. الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لم يولد اليوم، بل هو امتداد لمخطط إسرائيلي طويل الأمد، تأسس على خطين متوازيين: الأول يقوم على اغتصاب الأرض وتشريد أهلها بكل الوسائل، من تهجير وقتل وحروب ومجازر واستيطان ممنهج، والثاني يركز على بناء شبكة نفوذ قوية داخل مراكز القرار في أوروبا والولايات المتحدة، والسيطرة على مفاصل المال والإعلام والسياسة لضمان دعم غير محدود لدولة الاحتلال في كل الظروف، حتى ولو كان ذلك على مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة». منذ وعد بلفور عام 1917، ثم الانتداب البريطاني، وصولاً إلى النكبة في 1948 وما تلاها من حروب واتفاقيات ومؤتمرات ووعود بالسلام، كانت النتيجة واحدة: مزيد من التوسع الإسرائيلي، مقابل تراجع الفعل العربي والإسلامي وانحساره إلى ردود أفعال متفرقة. ومع كل عدوان جديد، يتجدد المشهد نفسه وكأننا أمام قدر محتوم. اليوم، وفي ظل الحصار الوحشي والإبادة الممنهجة في غزة، تحاول إسرائيل فرض معادلة جديدة على الجميع: إما إسقاط حركة حماس، أو إفناء الشعب هناك، في استغلال واضح لمعاناة المدنيين كسلاح للابتزاز السياسي. المخطط الإسرائيلي منذ نشأته لم يكن استجابة عفوية لمحنة اليهود في أوروبا، بل كان مشروعاً استعمارياً منظماً هدفه ترسيخ كيان يهودي على حساب الشعب الفلسطيني. وقد حظي هذا المشروع بدعم غربي غير محدود، بدأ بأوروبا التي رأت في الهجرة اليهودية إلى فلسطين حلاً عملياً للتخلص من «المسألة اليهودية» داخل أراضيها، ثم تعزز بالدعم الأمريكي الهائل سياسياً ومالياً وعسكرياً، حتى أصبحت إسرائيل القوة المدللة في المنطقة، المحمية بالفيتو في مجلس الأمن وبمليارات المساعدات. تطالب إسرائيل العالم بأسره بأن يتجاوز أي نقد أو محاسبة بذريعة هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما يُطالب الفلسطينيون والعرب والمسلمون بأن ينسوا 77 عاماً من القتل والتهجير والمجازر. هذا الكيل بمكيالين جعل الاحتلال أكثر جرأة، وحوّل غزة إلى ساحة مفتوحة للدمار والتجويع والإبادة، في حين يكتفي العالم بالتفرج أو بإصدار بيانات لا تُغيّر شيئاً على الأرض. العرب والمسلمون لم يقبلوا يوماً بشرعية هذا الاحتلال، لكن رفضهم ظل بلا خطة واضحة. فشلت مشاريع الوحدة التقليدية، بينما استسلم الموقف العربي لدوامة التشرذم والانقسام. لم تعد هناك رؤية مشتركة للمصالح العليا ولا مشروع سياسي أو اقتصادي جامع. والحقيقة أن الزمن تجاوز الشعارات؛ المطلوب اليوم ليس خطابات الغضب ولا الاجتماعات البروتوكولية، بل بناء اتحاد عربي وإسلامي حديث، يشبه الاتحاد الأوروبي في آلياته ومرونته، يراعي خصوصيات الدول لكنه يعمل ككتلة مصالح متماسكة، قادرة على ممارسة ضغط سياسي واقتصادي وإعلامي حقيقي. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل قلب القضية وامتحان أخلاقي للعالم. كل يوم تتكشف فظاعات الإبادة والتجويع، بينما تُستهدف كل محاولة مقاومة بتهمة الإرهاب، ويُعاقَب المدنيون بعقوبات جماعية. وكأن الاحتلال يقول للعرب والمسلمين: إما أن تسكتوا عن ذبح الراعي، أو نحن نمحو الغنم من الوجود. المعادلة قاسية، لكنها ليست قدراً محتوماً. المشروع الإسرائيلي، الذي استمرأ العمل الطويل والصبر الاستراتيجي، لا يمكن مواجهته بردود أفعال متقطعة. القوة لا تُقابل إلا بالقوة، والسياسة لا تُكسر إلا بسياسة مضادة. الغرب لا يحترم إلا منطق القوة، وهذه القوة لا تعني العنف وحده، بل قوة الموقف، وقوة التحالفات، وقوة الاقتصاد، وقوة الإعلام، وقوة القانون. إن عبارة «يا يموت الراعي يا يفنى الغنم» جرس إنذار لا تعبير عن استسلام. هي دعوة إلى يقظة عربية وإسلامية، وإلى إعادة النظر في طريقة إدارة الصراع. فإذا بقيت الأمة أسيرة التشرذم والارتجال، فإن الاحتلال سيواصل قضم الأرض وتفريغها من سكانها. أما إذا تحولت الغضبة الشعبية إلى مشروع سياسي جامع، فإن المعادلة يمكن أن تنقلب لصالح الحق الفلسطيني. فالشعوب التي صمدت سبعة وسبعين عاماً تحت النار لن يعجزها أن تكتب فصلاً جديداً من الكرامة والحرية.


هلا اخبار
منذ 14 ساعات
- هلا اخبار
إيران: محادثات النووي ناقشت أفكارا 'محددة' مع الأوروبيين
هلا أخبار – قال نائب وزير الخارجية الإيراني، مساء الجمعة، إن وفد بلاده أجرى 'نقاشا جادا وصريحا ومفصلا' وحول أفكار محددة، مع ممثلي دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة) في إسطنبول، في إطار جولة مشاورات جديدة حول مستقبل الاتفاق النووي الإيراني. وأوضح المسؤول الإيراني أن الجانبين جاءا إلى الاجتماع 'بأفكار محددة'، تم خلالها مناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بها. وأضاف: 'أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك اعتراضنا على ما يسمى بآلية إعادة فرض العقوبات السريعة'، في إشارة إلى الآلية المنصوص عليها ضمن بنود خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015. وأكد نائب الوزير الإيراني أن الطرفين اتفقا على 'استمرار المشاورات في هذا الشأن'، دون إعطاء تفاصيل إضافية بشأن أي تقدم ملموس تم إحرازه. وجاءت المحادثات في وقت تسعى فيه الترويكا الأوروبية إلى الضغط على طهران لإعادة الانخراط في مفاوضات نووية 'جدية'، مع اقتراب موعد انتهاء الاتفاق النووي رسميا في أكتوبر المقبل، رغم تعطل تنفيذه فعليا منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018. وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين عقب الاجتماعات، إن 'الوقت ينفد'، محذرا من أن استمرار الجمود قد يدفع الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وتشمل المطالب الأوروبية تجديد وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت الإيرانية، وتقديم توضيحات بشأن نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب الذي لا يُعرف مصيره منذ الهجوم الأميركي الأخير على البنية التحتية النووية الإيرانية. ويعد هذا اللقاء أول اجتماع رسمي بين إيران والترويكا الأوروبية منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أدت إلى تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

السوسنة
منذ 17 ساعات
- السوسنة
ردود فعل عقب إعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين
السوسنةمنذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول المقبل، والتأكيد على أن الفرنسيين يريدون السلام في الشرق الأوسط، توالت ردود الفعل العربية والدولية على هذا القرار.وقال ماكرون عبر منصتي (إكس وإنستغرام) "وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل".وأضاف أن أولوية اليوم هي وقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين، مؤكدا أنه يجب تحقيق وقف إطلاق النار فورا، وإطلاق سراح المحتجزين، وتقديم مساعدة إنسانية ضخمة لأهالي غزة.وتابع "يجب بناء دولة فلسطين، وضمان استدامتها، وتمكينها".الأردنرحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم فرنسا الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية، والتي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، تثمين المملكة لقرار الرئيس الفرنسي، باعتباره خطوة مهمة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني.وأضاف السفير القضاة بأن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.فلسطينرحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين.وأعرب عباس عن تقديره لهذه الخطوة الشجاعة التي ستسهم بإرساء السلام القائم على حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.وقال عباس إنّ هذه الخطوة انتصار للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية والقانون الدولي.فرنساقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إنّ اعتراف فرنسا بدولة فلسطين لا يكافئ حماس، كما يقول منتقدو القرار، بل يؤكد أن الحركة "على خطأ".وكتب بارو عبر منصة "إكس"، "لطالما رفضت حماس حل الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ. وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب".قطرأعربت دولة قطر عن ترحيبها بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.و أكّدت وزارة الخارجية القطرية، أن هذه الخطوة تمثل دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدا لتوافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.واعتبرت أن هذا الإعلان يُعد تطورا إيجابيا ينسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويساهم في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.وجددت وزارة الخارجية دعوة قطر لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني على أرضه.الكويترحبت وزارة الخارجية الكويتية، بإعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين.وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذه الخطوة المهمة تسهم في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بما يمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وأكدت ضرورة أن تتخذ الدول الأخرى خطوات مماثلة من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.السعوديةأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.وأشادت السعودية بهذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مشددةً على أهمية مواصلة اتخاذ الدول للخطوات التي تسهم في إنفاذ القرارات الدولية وتعزز الالتزام بالقانون الدولي.وجددت دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.سلطنة عُمانرحبت سلطنة عُمان، بالإعلان التاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين.ودعت سلطنة عُمان بقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية أن تبادر بذلك تجسيدا لحلّ الدولتين، وترسيخا للحق الشرعي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ دفعا لفرص تحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.رابطة العالم الإسلاميرحبت رابطة العالم الإسلامي بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.واعتبر الأمين العام للرابطة، محمد بن عبدالكريم العيسى، أن قرار الرئيس الفرنسي، خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، داعيا بقية الدول إلى أن تحذو حذو الجمهورية الفرنسية، دعما للحق والعدالة، وانتصارا للشرعية الدولية.مصررحبت مصر بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربة عن بالغ تقديرها لهذه الخطوة الفارقة والتاريخية، والتي تأتي لدعم الجهود الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وحثت مصر، خلال بيان لوزارة الخارجية، جميع الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار، على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ تأكيدا لالتزام المجتمع الدولي بالتوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وإسهاما في ترسيخ مبادئ السلام والعدالة، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.مجلس التعاون الخليجيأعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبه وإشادته بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين.وأكّد الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، أن هذا القرار يعد خطوة مهمة تعكس التزام فرنسا الراسخ بمبادئ العدالة والشرعية الدولية، لدعم كافة القضايا الإقليمية والدولية، وسعيها الدؤوب إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار العالمي.ودعا كافة الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين، إلى اتخاذ هذه الخطوة التاريخية والمسؤولة، بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعزز المسار نحو تحقيق السلام العادل والدائم.الولايات المتحدةقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة، إن واشنطن ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفها بأنها "قرار متهور".وكتب روبيو في منشور على إكس "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام".