logo
ثقافة : كتب عن إيران.. مدافع آية الله لمحمد حسنين هيكل

ثقافة : كتب عن إيران.. مدافع آية الله لمحمد حسنين هيكل

الجمعة 20 يونيو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - مدافع آية الله كتاب للمفكر والكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل يتناول فيه قصة الثورة الإسلامية في إيران وتحليل أسبابها ولم يكن هذا الكتاب الأول لهيكل عن إيران فقد سبقه كتاب «إيران فوق بركان» عام 1951 وفي هذا الكتاب أتيح لهيكل ان يقوم بعمل العديد من المقابلات مع قيادات الثورة في إيران مما مكنه من إصدار كتابه.
يقول محمد حسنين هيكل: أخذت الثورة الإيرانية معظم الناس على حين غرة فقد كانت الحكومات والجماهير تكتفي بأن تنظر إلى هذا البلد على أنه "جزيرة من الاستقرار وسط منطقة يشوبها العنف وتتسم بالتفجر وذلك هو الوصف الذي استعمله الرئيس الأمريكي السابق "جيمي كارتر" وعلى ذلك فإن الإضطرابات التي أدت إلى إقصاء الشاه عن عرشه ، وقيام نظام إسلامي بعده بقيادة عدوه اللدود " آية الله الخميني " ، لم تكن ظاهرة منعزلة وإنما كانت وببساطة ، كما أرجو أن أبين خلال هذه الصفحات ، آخر فصل في عملية تاريخية طويلة تعود جذورها إلى الميراث القومي والديني للشعب الإيراني ، تفجرت ثم أخمدت ، أثناء الأزمة التي نجمت عن قيام الدكتور " محمد مصدق " بتأميم صناعة البترول بين 1950 -1953 ، وعند ذلك أخذت شكلا سريا إلى أن انفجرت بشكل نهائي بين 1978 و1979 .
ويضيف: من خلال هذا الشكل الأخير الذي عبر عن الثورة ، أصبحت شيئا يتخطى دلالاتها المحلية إذ أنها تضمنت العديد من العناصر التي تهيمن على العقد الذي بدأناه : وهي : البعث الإسلامي ، ومشكلة الطاقة ، والتوزيع الجديد لثروة العالم ، والتنافس بين القوتين الأعظم، كل هذه العناصر تضافرت لتحول منطقة الخليج إلى مركز الجاذبية في العالم . ولا شك أن ما حدث في إيران قد ترك أثرا علينا كلنا ، وقد لا يكون من قبيل المبالغة أن نطبق على إيران نفس كلمات نابليون التي أطلقها على مصر ذات مرة من أنها " أكثر البلاد أهمية".
عندما صدر الكتاب لأول مرة باللغة الإنجليزية في بريطانيا رأى الناشرون أن العنوان لن يكون ذو وقع جيد بالنسبة للقارئ الغربي فتم تغيير الاسم إلى «عودة ايه الله». ولكن عند صدور الكتاب باللغة العربية اعاد تسميته باسم «مدافع آية الله - قصة إيران والثورة» ويرى هيكل في هذا الاسم انه مطابق للحالة الإيرانية بعد الثورة مباشرة حيث ان قال للخميني «إذا استعملت تعبيرا عسكريا لتصوير الوضع اني اسمع دوي مدافعك ولكني لا ارى اثر لمشاتك ان المشاة في الثورة هم الكوادر السياسية وجماعات الفنيين والخبراء القادرين على تنفيذ مهام الثورة وبرامجها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الوقوف بجانب الوطن في الأزمات واجب ديني؟
هل الوقوف بجانب الوطن في الأزمات واجب ديني؟

الدستور

timeمنذ 9 دقائق

  • الدستور

هل الوقوف بجانب الوطن في الأزمات واجب ديني؟

أكد الدكتور عبدالقادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، أن الانتماء للوطن والدفاع عنه ليس مجرد شعور عاطفي أو موقف اجتماعي، بل هو واجب ديني أصيل، مشددًا على أن الإسلام ربط بين الإيمان الحقيقي والولاء للأرض والوطن. وقال خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذع على القناة الأولى،: "نحمد الله على نعمة الوطن والأمان، ونسأله أن يديمها علينا ويحفظ بلادنا من كل سوء"، موضحًا أن حب الوطن لا ينفصل عن الانتماء للدين، بل هو جزء لا يتجزأ منه. وأشار إلى أن الفطرة السليمة ترفض ادّعاء من يقول إن الأرض كلها سواء، وإنه لا يعترف بحدود الوطن، معتبرًا هذا إنكارًا للفطرة و"شرودًا فكريًا"، لأن الارتباط بالأرض مغروس في النفس البشرية. وضرب مثالًا بموقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ظل متعلقًا بمكة حتى آخر لحظة قبل هجرته، قائلًا: "لو لم يُجبر النبي على مغادرتها لما غادر، وما إن سنحت الفرصة للعودة حتى عاد، وهذا يُجسّد مدى حب الوطن في الشريعة". وأوضح أن القرآن الكريم أيضًا أشار إلى هذا المعنى، حين شبّه الله تعالى مغادرة الأوطان بمفارقة الروح للجسد، في قوله"ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم". وأضاف الدكتور عبدالقادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، أن الدفاع عن الوطن، إذا اقتضى الأمر، يتحول إلى واجب شرعي يُعد جهادًا في سبيل الله، ومن يُقتل في سبيل وطنه يُعد شهيدًا، وفقًا لما أقرته الشريعة الإسلامية.

وفاة المؤرخ والمفكر الدكتور ماجد فرج.. الملك فؤاد الثاني: ترك علمه وشغفه بالتاريخ ورجاحة عقله ونقاء قلبه ومحبته للحياة أثرًا لا يُمحى
وفاة المؤرخ والمفكر الدكتور ماجد فرج.. الملك فؤاد الثاني: ترك علمه وشغفه بالتاريخ ورجاحة عقله ونقاء قلبه ومحبته للحياة أثرًا لا يُمحى

الاقباط اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • الاقباط اليوم

وفاة المؤرخ والمفكر الدكتور ماجد فرج.. الملك فؤاد الثاني: ترك علمه وشغفه بالتاريخ ورجاحة عقله ونقاء قلبه ومحبته للحياة أثرًا لا يُمحى

أعلنت الصفحة الرسمية للملك فؤاد الثاني ، ملك مصر السابق ، وفاة الدكتور ماجد فرج، المؤرخ والمفكر. وجاء بنص بيان النعي :" بوافر الحزن والأسى، ننعي وفاة الراحل الدكتور ماجد فرج باشا، المؤرخ المرموق، والإنسان المثقف النبيل ، والزوج والأب المُخلص، كان مُرشدًا للكثيرين، وصديقًا عزيزًا لعائلتنا. لقد ترك علمه، وشغفه بالتاريخ، ورجاحة عقله ونقاء قلبه، ومحبته للحياة، أثرًا لا يُمحى في نفس كل من حظي بشرف معرفته. كان ماجد -بكل معنى الكلمة، رجلًا نبيلًا بحق - باشا بأسمى معاني الكلمة: كريم، ونبيل، ومُحترمٌ للغاية. تعجز الكلمات عن وصف عمق حزننا عليه. ودعواتنا لزوجته الحبيبة السيدة آسي، ولأبنائه محمد علي وفريدة، ولإخوته وأخواته. رحمه الله تعالى برحمته الواسعة الأبدية، وعسى أن تدوم ذكراه مُلهمةً لكل من أثر بهم، إنا لله وإنا إليه راجعون.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكراً إيران!?
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكراً إيران!?

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : شكراً إيران!?

فجر 13 / 6 / 2025؛قامت اسرائيل بالاعتداء على ايرانمستهدفة منشآت نووية وعسكريةوعلماء وقيادات فى عملية أطلقتعليها ( الأسد الصاعد)وهى التى تتحضر لهذا منذ امد؛كما انها تنوى استهداف النووى الموجود ( بباكستان )لاحقا 00!وهى فى هذا تقول:لاينبغي ان تكون هناك اى قوة فى المنطقة وتحديدا عربية وإسلاميةباعتبار مهمتها كحربةاستعمارية بامتيازتستهدفوأد اى تقدم حضارى لدولنا؛ويدعمها فى هذا الصهيو / امريكا!#والمتابع للتاريخوبالمقارنة بحقبة [الزعيم عبدالناصر] ؛والشأن الايرانىمنذ ان أعلنت عن برنامجها النووى وعدائها لهذا الكيان الاستعمارى وبدء الحصار والتربص المتواصل للإيقاع بايران وبرنامجها النووىسيلحظ أوجه شبهفقد وقعت هزيمة مصر فى 1967 وقضى على مشروع مصر / ناصر.النهضويّ التقدمىويلوح لنا ونحن نرى المشهد الايرانى؛ان ذات الفكر لم ينته ؛فاسرائيل ستظل كيان استعماري؛وهى بالنسبة لمصر ( عدو)وعلينا ان ندرك ان السلام القائم بيننا يحتاح إلىقوة تحميه اكثر مما سبقسيما بعد ان عزمت مصر على القيام باصلاح شاملمستهدفة استرداد ريادتها الحضارية كدولة قائدة؛ولاشك ان هذا لن يروق لاسرائيل وداعميها !!!???ولهذا فقد وجدنا منذ فترة قريبة انطلاقمشروع ( الشرق الأوسط الجديد)بقيادة اسرائيل وهو يتمحور فىفرض اسرائيل السلام [ الإبراهيمي]السلام ألذى يشبه الاذلال؛فاسرائيل من خلال سلامها المزعومقد خلصت إلى:انه لاتوجد دولة اسمها فلسطينوان القدس عاصمتها ،وان الجولان جزء منها ،وهى لم تتوان عن تزكية مشروع( الفوضى الخلاقة) الذى حقق بالفعلتمزيق جل الدول العربية الفاعلة وإفشالها والتآكل الذاتى المتواصل حتى الآن ،عبر الاقتتال هنا وهناك فى اطار خطة مصنوعة وقودها :الطائفية والمذهبية والعصبيةوالعرقية بعنوان( فرق تسد)!##واحسب اننا فى مصر علينا ان ندرستجربة ايران الحالية ونستخلص العبرونتقوى بما يلزم لمواجهة( الأسد الصاعد)فاسرائيل ترى انها القوة الكبرى فى المنطقةوأنها الجديرة بزعامة الشرق الأوسط الجديد ،وأنها ترى كما تصرح فى كل وقت بانها لاتخشى فى المنطقةسوى ( مصر)ومن ثم فهى لن تمل عن استهداف مشروعنا النهضوى فى اى وقت ؛###وكلنا ادرك بيقينان الارهاب الذى شهدته مصرالفترة من 2011 حتى 2020 كان بصناعةصهيونية تحالفت فيه( الصهيو الإسلامية مع الصهيو الامريكية)نعم تحالفت فيه جماعة الاخوان المسماة ( المسلمين) واذنابها معهذا الكيان ؛وشاهدنا ظهور ما تسمى[بالخلافة الإسلامية فى العراق وسوريا] بأسلحة وعتاد ورجال وافكار لامثل لها؛وتأكد ان ( داعش) وهو الاسم المختصر لما أطلق عليه بالخلافة الإسلامية فى بلاد الرافدين؛فرأينا سقوط الجيش العراقىثم الجيش السورىوما كان للأسد المزعوم ان يقوم بعربدتهفى ( غزة) وإبادته للشعب الفلسطينى لولا هذا الضعف الذى الم بدولنا العربية والإسلامية؛ولهذا فان ما تقوم به ايران من ضرب تل ابيب والقدس وحيفا وعديد الأماكن الحيوية باسرائيل قد أوضح بجلاء هشاشة هذا الكيانوأنه اسد من ورق!!!?لانه مغتصب ظالمولهذا فقد فرحتواحسب ان كل المصريين قد فرحوا بمشهد الدمار والحرائق التى وقعت وتقع حتى الآن باسرائيل؛####وهو درس يؤكد ان [إيران]دولة قويةرغم الحصار الذى أحاطها وأنها فى اعتمادهاعلى نفسها قد بلغت إلى هذا الحدوقد أفرحتنا وهى تدك بالصواريخ اسرائيل؛لنرى مشهد الحرائق والدمار ؛وسبحان الله ؛ما أوقعته بغزة نراه الآن باسرائيل ؛ويقينا آت الأيامسيحمل مفاجآت كبرى؛وحتما سيتغير المشهد الدولى ومعادلات القوى العالمية؛باعتبار ان الصين وروسيا وباكستان حلفاء استراتيجيين لايران ؛وان امريكا حتى الآن لم تتورط بشكل فاعل فى الميدان وهى أقرب إلى الوسط؛واسرائيل قد تعرت ؛وحتما ستقع عصابتها الحالية؛#####فانتبهوا سادتىفالدروس كثيرةوالاستعداد الآن أضحى فريضةلان الأسد جريح وغايته إفشالنا؛

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store