
هيئة الدواء تستقبل وفدًا جزائريا للاطلاع على التجربة التنظيمية وتعزيز العلاقات في القطاع الطبي
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بالجزائر، برئاسة الدكتور شريف دليح، مدير عام الوكالة، وذلك بحضور ممثلين عن الجهات الجزائرية المعنية بقطاع الدواء، وعدد من مسئولي منظمة الصحة العالمية.
تأتي الزيارة في إطار برنامج فني موسّع يمتد خلال الفترة من 25 إلى 29 مايو الجاري، ويستهدف نقل الخبرات المصرية في تطوير المنظومة الرقابية للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، دعمًا لجهود الجزائر الشقيقة في تطوير منظومتها الوطنية للرقابة على الدواء.
وقد ألقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، كلمة ترحيبية أكد خلالها عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرص الهيئة على تعزيز التعاون الفني والتنظيمي مع الجانب الجزائري، بما يسهم في دعم الأمن الدوائي الإقليمي وتحقيق التكامل العربي في هذا القطاع الحيوي.
وشدد على أهمية الانتهاء من النسخة النهائية لمذكرة التفاهم المشتركة بين الجانبين، تمهيدًا لاعتمادها رسميًا، إلى جانب تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ البرامج المتفق عليها.
من جانبه، أشار الدكتور شريف دليح، مدير عام الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بالجزائر، بعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين، وأكد سعي بلاده إلى تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية في كافة المجالات الدوائية، مشيدا بقوة المنظومة الرقابية المصرية، مهنئا رئيس هيئة الدواء لمصرية لحصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث، وحرص دولة الجزائر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب المصري.
ويتضمن برنامج الزيارة عددًا من الجلسات الفنية وورش العمل التي تقدمها الهيئة، في مجالات التسجيل، التفتيش، التيقظ الدوائي، الدراسات الإكلينيكية، التحاليل، نظم الترخيص، والجودة، إلى جانب الإعلام المجتمعي، بهدف عرض التجربة المصرية الناجحة واستكشاف سبل دعم القدرات الجزائرية في هذه المجالات.
شهد الاجتماع حضور ممثلين عن الجانب الجزائري من بينهم الدكتورة كريمية وجدان، ممثلة عن وزارة الصناعة الصيدلانية، و سوريا سباح، ممثلة عن، وزارة الصناعة الصيدلانية، والدكتور صديق رغيس ممثل عن الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الدكتور باباتوندي جاييولا والدكتورة إسراء أحمد ممثلين عن المكتب الاقليمي بأفريقيا لمنظمة الصحة العالمية ، و الدكتورة منى معروف ممثلة عن مكتب مصر لمنظمة الصحة العالمية والدكتور نبيل منصرية ممثل عن مكتب الجزائر لمنظمة الصحة العالمية.
تعكس الزيارة الطابع التشاركي بما يخدم تعزيز العمل المشترك في مجال الصحة على المستويين الوطني والدولي، وذلك في إطار التزام هيئة الدواء المصرية بدورها كمؤسسة تنظيمية مرجعية على المستويين الإقليمي والدولي، وسعيها الدائم لنقل المعرفة وبناء القدرات التنظيمية في الدول الشقيقة، دعمًا لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 17 دقائق
- جريدة المال
وزير الصحة الأسبق يكشف تفاصيل تطور الخريطة الصحية للأمراض في مصر على مدار 30 عاما
كشف الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، تفاصيل عن تطور الخريطة الصحية للأمراض في مصر على مدار 30 عامًا، قائلاً:"في السبعينيات والثمانينيات، كانت العدوى أبرز مصادر نقل الأمراض، حيث كانت تمثل أكثر من 40% من الأمراض في البلاد، مثل البلهارسيا والدرن. وقال الجبلي خلال لقاء مع الاعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على فضائية أون، أنه في عام 1950 كان معدل الإصابة بالدرن 250 حالة لكل 100 ألف مواطن، أما الآن فأصبح تسع حالات فقط لكل 100 ألف، مقارنة بعام 2000 حيث كان المعدل 17 حالة. أضاف الجبلي، أن هذا التحسن يعود إلى خطة مدروسة، وتدريب، وإنشاء مراكز، وتوفير الدواء والعلاج السليم. الناس قد لا تشعر بهذا التقدم، لكنه إنجاز وضعنا في مصاف الدول المتقدمة في مكافحة هذه الأمراض". واستكمل قوله:"البلهارسيا عام 1987 كانت تصيب 32% من سكان مصر، أما الآن فأصبحت نسبتها 2 في الألف. وحتى فيروس سي، أتذكر جيدًا حين أنشأنا اللجنة القومية عام 2006، لم يكن متاحًا حينها سوى استخدام الإنترفيرون، وكان غاليًا جدًا، ونسبة نجاحه لم تتجاوز 40%. تابع وزير الصحة الأسبق، ثم ظهرت الأدوية الجديدة، وكان هناك عاملان مهمان: توفر الدواء، والإرادة السياسية من قبل الرئيس السيسي لتمكين المشروع. هذا أعطى دفعة قوية، مع وجود بنية تحتية وجهد كبير من قبل اللجنة، والآن أصبحت التجربة المصرية محل تقدير في الصحف الأجنبية".


جريدة المال
منذ 17 دقائق
- جريدة المال
الوضع كارثي.. «الصحة العالمية»: المستشفيات في قطاع غزة تعمل وسط قصف ومجاعة
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات وفرق الإسعاف والطواقم الطبية. أوضح ليندماير خلال مداخله مع فضائية القاهرة الاخبارية، أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل اثنين من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى. وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم." وأكد ليندماير أن واحدًا من كل 5 أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن "هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين. وقال ليندماير: ما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشددًا على أن الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة في توصيل المساعدات تعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، والمهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الصحة العالمية توصى الحجاج بشرب الماء لتجنب الإجهاد.. اعرف الكميات المطلوبة
كتبت أمل علام عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمر صحفى اليوم الموافق 25 مايو بمناسبة اقتراب موسم الحج لإلقاء الضوء عن كيفية الاستعداد للحج والوقاية من الأمراض المعدية والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والمياه. قال الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، إنه خلال الرحلة هناك العديد من المناسك ويتعرض الحاج للإجهاد الحرارى مع ارتفاع درجات الحرارة وعلى الحاج معرفة المناسك وطريقة أدائها بشكل سليم موضحا، إنه لابد أن نحافظ على أخذ وقت كاف من النوم، وممارسة الرياضة قبل الذهاب الى الحج لأداء المناسك بمرونة وبشكل أفضل وعدم الشعور بالتعب، والمواظبة على شرب كميات مياة جيدة سواء قبل أو بعد أو أثناء موسم الحج. وأضاف، إن علي كل حاج أن يتناول على الأقل من 3 إلى 4 لترات من الماء يوميا، والاستعانة بنصائح الأطباء، مشيرا إلى أن أعراض الجفاف قد يؤدى إلى فقدان الوعى، وجفاف الفم، والشعور بالتعب، وقد نحتاج إلى محلول معالجة الجفاف إذا اصيب بالإجهاد الحرارى. وقال، إنه بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة عليهم الذهاب إلى الطبيب قبل الذهاب الى الحج وإذا شعرالحاج باى توعك أثناء الحج يجب الذهاب إلى الطبيب فورا أثناء أداء فريضة الحج. واكد، إن مناسك الحج تتم اثناء النهار ولكن علينا ان نقلل من التعرض المباشر لاشعة الشمس ، والجلوس فى الاماكن الظليلة وشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وارتداء الملابس الفاتحة الخفيفة، وعلى السيدات مراعاة الملابس الفاتحة لأن الملابس السوداء تمتص أشعة الشمس، وغسل الوجه بمياه باردة لعدم التعرض لضربات الشمس، وإذا شعرالحاج بأى اجهاد حرارى التوجه مباشرة إلى أماكن تقديم الخدمة الصحية، ومعالجة الآثار الناتجة لأشعة الشمس. وأضافت الدكتورة إيفا إنعام الزين، المسؤولة التقنية لبرنامج سلامة الغذاء، هناك توصيات مهمة اثناء اداء مناسك الحج فانه يجب نظافة اليدين ونظافة الأوانى والجلوس فى درجة حرراة جيدة وتجنب التلوث وتبريد الطعام، ولا يظل الطعام أكثر من ساعة خارج الثلاجة، ويجب التخلص من الأطعمة إذا تعرضت لدرجات حرارة عالية، ولفترة أطول من ساعة. وأوضحت الدكتورة شيرين النصيري المسؤولة الطبية للوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، ان الحجاج يتعرضون للزحام ولابد من تجنب الاصابة بالامراض التنفسية، والامراض المعدية الاخرى التى تنتقل عن طريق الزحام. شارك في المؤتمر كل من الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور إيفا إنعام الزين، المسؤولة التقنية لبرنامج سلامة الغذاء، والدكتورة شيرين النصيري، المسؤولة الطبية للوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، الدكتورة نسرين عبد اللطيف، للعلاقات الإجتماعية.