logo
خبير عسكري: هذه مراحل عملية 'عربات جدعون' بغزة وأبرز ملامحها

خبير عسكري: هذه مراحل عملية 'عربات جدعون' بغزة وأبرز ملامحها

#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن #العملية_العسكرية الموسعة التي أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاقها في قطاع #غزة تتكون من 3 مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة تعد أكثر ضراوة من سابقتها.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المرحلة الأولى تشمل عمليات #قصف_جوي متفرقة بهدف إجبار المدنيين على #التهجير و #النزوح من مناطقهم.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية ' #عربات_جدعون '، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.
ووثقت المصادر الطبية بالقطاع -خلال هذه الفترة- استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، جراء القصف المكثف الذي شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات.
أما المرحلة الثانية -حسب الخبير العسكري- فتشمل قصفا جويا وبريا إسرائيليا مكثفا يتزامن مع تحركات برية إلى مناطق محددة لتهجير السكان من مناطقهم، ثم السماح لهم بالانتقال إلى مدينة رفح جنوبا.
ويريد الاحتلال من هذه المرحلة إجبار من تبقى من السكان على النزوح من أجل فصل المدنيين عن فصائل المقاومة، وفق الفلاحي.
وتشمل المرحلة الثالثة من 'عربات جدعون' اجتياحا بريا واسعا بهدف السيطرة والتفكيك العسكري لقدرات المقاومة وبنيتها التحتية في المناطق التي سيتم الدخول إليها بما فيها الأنفاق.
ولفت إلى أن هذه المراحل سبقتها مرحلة الاستعداد والتهيئة والدعم اللوجستي على غرار إقامة محاور داخل قطاع غزة مثل نتساريم، وتقسيم القطاع إلى مناطق متعددة، وإنشاء 'منطقة إنسانية جديدة' في رفح.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن العملية العسكرية الجديدة تجاوزت مسألة الأسرى المحتجزين بغزة، إذ أن كل مرحلة ستكون أشد ضراوة وشدة، مما يعني أن عمليات القصف قد تطول مناطق احتجاز الأسرى.
وأشار إلى أن ما يحدث يندرج أيضا في سياق الضغط الإسرائيلي على فصائل المقاومة من أجل انتزاع تنازلات منها.
وقال الفلاحي إن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تشارك في العملية الجديدة 3 منها ستعمل في المنطقة الجنوبية، وستكون تحت قيادة الفرقة 36 أو 162، في حين ستعمل فرقتان عسكريتان في شمال القطاع.
وأكد الخبير العسكري أن كلفة البقاء في غزة ستكون باهظة لجيش الاحتلال على صعيد الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة لا تمتلك خيارات سوى الصمود وتكبيد الاحتلال فاتورة كبيرة من الخسائر.
وميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الاحتلال تتقدم في محورين، باتجاه مخيم جباليا شمالي القطاع، وباتجاه بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح عائلات فلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال القطاع مع اشتداد القصف الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين
خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين

خبرني

timeمنذ 5 ساعات

  • خبرني

خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين

خبرني - خبرني - كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وجود خطط عسكرية إسرائيلية تهدف لاحتلال جزء كبير من قطاع غزة. ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن عملية "عربات جدعون" التي أطلقتها إسرائيل مطلع الشهر الجاري تستهدف احتلال حوالي 75% من قطاع غزة خلال شهرين، فيما يسيطر الجيش الإسرائيلي فعليا الآن على نحو 40% منه. وذكرت أنه تم إخلاء منطقة خان يونس بالكامل من السكان المدنيين حيث تم إجلاء نحو مئتي ألف شخص من المنطقة، فيما يتركز حوالي 750 ألف فلسطيني في منطقة المواصي. وذكر مراسل الجزيرة بأنه صدرت أوامر إخلاء في وسط القطاع لكل الأجزاء الشمالية والشرقية من مخيمي النصيرات والبريج، بينما تشهد جميع الأحياء الشرقية والجنوبية بمدينة غزة عمليات توغل، ويشهد شمال القطاع تهجيرا ممنهجا وتوغلا وسعيا إسرائيليا للإخلاء. المسعى الإسرائيلي الحثيث لإتمام السيطرة على القطاع رصده بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة الذي تحدث عن أن 77% من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة باتت تحت سيطرة الاحتلال. وبحسب المكتب، يسيطر جيش الاحتلال على مزيد من المناطق من خلال الاجتياح البري المباشر والتمركز داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم ومناطقهم، أو عبر "سياسات الإخلاء القسري الجائر". وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة
رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة

#سواليف كشف #رجل_الأعمال_الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في #خداع #الإدارة_الأمريكية حول آلية #توزيع_المساعدات_الإنسانية في #غزة، وتأخير وصولها إلى #المحتاجين. وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة 'GDC' للوجستيات، في تصريحات لـ'راديو الناس': 'كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية #توزيع_المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح #شركة_وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية'. وأضاف: 'بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة'. من جهتها، نشرت وكالة 'الأونروا' منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن 'الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا'، محذرة من أن 'سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار'. وفي سياق متصل، كشف 'المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان' عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها 'منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا'.

سلاح "الكيان الصهيونيّ" الأقوى! #عاجل
سلاح "الكيان الصهيونيّ" الأقوى! #عاجل

جو 24

timeمنذ 7 ساعات

  • جو 24

سلاح "الكيان الصهيونيّ" الأقوى! #عاجل

جو 24 : كتب: كمال ميرزا في الأخبار أنّ الكيان الصهيونيّ قد دفع بجميع ألوية مشاته ودروعه النظاميّة إلى قطاع غزّة ضمن ما تُسمّى عمليّة "عربات جدعون" الهادفة إلى إعادة احتلال القطاع واستكمال مخطّط التهجير. مثل هذا الخبر يدفعك للتساؤل: بعد أكثر من سنة ونصف على انطلاق معركة "طوفان الأقصى" المباركة، وحرب الإبادة والتهجير "الصهيو-أمريكيّة" المُمنهجة، ما هو السلاح الأقوى بيد الكيان الصهيونيّ؟! ليس تفوّقه الكميّ في عدد القوّات وحجم السلاح والعتاد والذخائر.. وليس تفوّقه النوعيّ في طبيعة السلاح والعتاد والذخائر.. وليست التكنولوجيا الفائقة وتسخيره آخر تطبيقات الحرب الإلكترونيّة والذكاء الاصطناعيّ.. وليس سلاح جوّه واستفراده بالأجواء.. وليست أجهزته الاستخباراتيّة وقدرتها على التجسس والاختراق وتجنيد العملاء.. وقطعاً قطعاً ليست عبقريّة جنرالاته، وبسالة وشجاعة وكفاءة جنوده.. وليس الدعم الأمريكيّ والغربيّ غير المحدود الذي يتلقّاه.. وليست جسور التزويد الجويّة والبحريّة والبريّة التي لم تنقطع لدقيقة واحدة عنه.. وليست المليارات التي تُمنح له مجاناً (على حساب الأجاويد) لدعم اقتصاده ومنع انهيار عملته.. وليس الغطاء السياسيّ الذي تمنحه إياه الدبلوماسيّة الأمريكيّة والغربيّة القذرة، والغطاء الدعائيّ الذي تمنحه إياه ماكينة الإعلام الشيطانيّة.. جميع ما تقدّم عوامل تابعة ومعزّزة، وجميع ما تقدّم لم يمكّن الكيان حتى هذه اللحظة من تحقيق الحسم أمام خصم لا يمتلك أيّاً من المقوّمات أعلاه! سلاح الكيان الصهيونيّ الأقوى ظهره المُؤمَّن! والكلام هنا ليس من قبيل المجاز أو الاستعارة، بل المقصود هو المعنى الحرفيّ للكلام! عندما يقوم جيش ما بسحب كامل قواته النظاميّة من كافة مناطق تمركزها، وممّا يُفترَض أنّها خطوط تماس محتملة، ويحشدها جميعها في منطقة جغرافيّة "داخليّة" محصورة ومحدودة.. فهذا مؤشّر على أنّ هذا الجيش يأمن خطوط تماسه تماماً، ولا يعتبرها مصدر تهديد قائم أو محتمل مع أنّه يعيش عمليّاً حالة حرب، ويرى أنّ قوات احتياطه ودوريّاته الاعتياديّة أكثر من كافية من أجل حراسة وتأمين هذه الخطوط! والجيوش لا تبني قراراتها على أمانيّ ومشاعر ورجاءات، بل تبنيها على معلومات وحقائق وضمانات؛ بمعنى أنّ الكيان حين يتصرّف بمنطق مَن أمِنَ ظهره فلأنّ هذا يمثّل بالنسبة له حقيقةً ماديّةً ومُعطىً حسيّاً على الأرض. بكلمات أخرى، سلاح الكيان الصهيونيّ الأقوى، والذي يمنحه ميزة تفضيليّة في هذه المرحلة، هو قدرته على أن يحشد جميع قواته النظاميّة، وأنّ ينقض بكامل وحشيته وعدّته وعتاده على غزّة وأهلها.. وهو مطمئن أشدّ الاطمئنان أنّ ظهره محميّ، وأنّ رصاصةً واحدةً لن تُطلق عليه من الخلف مهما فعل، ومهما أوغل في دماء غزّة وأوصالها وأشلائها! أمّا بالنسبة لغزّة فإنّ رهانها حتى هذه اللحظة كان وما يزال يعتمد على قوّة "عمودها الفقريّ"، أي صمود وثبات أهلها الذاتيّ والتفافهم حول مقاومتهم الباسلة.. لماذا؟ لأنّ العرب والمسلمين الذين يُفترض أن يكونوا "ظهر" غزّة وسندها قد خذلوها وتنصُلوا منها، ومنهم الذين يتواطأون ضدّها ويُظاهرون عليها! كلمة "ظهير" في القرآن الكريم وردت في ستة مواضع مختلفة، ولا موضع من هذه المواضع يمكن أن تلتمس فيه صراحةً أو تأويلاً العذر للأنظمة العربيّة والإسلاميّة، سواء في موقفها من الكيان الصهيونيّ والتزامها بأمنه وأمانه، أو موقفها من غزّة وفصائل مقاومتها التي ترفض الأنظمة للآن مجرد الاعتراف بها كحركّات تحرّر وطني مشروعة! ما بين الآية (17) من "سورة القصص" التي يوردها الله تعالى على لسان سيدنا موسى: ((قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)).. والآية (55) من "سورة الفرقان": ((وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا)).. يكمن سرّ السلاح الأقوى بيد الكيان الصهيونيّ في هذه المرحلة من الصراع! تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store