
لوبيتيغي: أطلب مساعدة جماهير منتخب قطر والتأهل لمونديال 2026 ممكن
وجه مدرب
منتخب قطر
، الإسباني جولين لوبيتيغي (58 عاماً)، طلباً مباشراً إلى جماهير "العنابي"، قبل استئناف التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى بطولة
كأس العالم 2026
، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، بعدما تعرض رفاق النجم أكرم عفيف (28 عاماً) لكثير من الانتقادات في الفترة الماضية، بسبب تراجع نتائج "الأدعم".
وقال جولين لوبيتيغي، في حديثه ببرنامج المجلس على قنوات الكأس القطرية، اليوم الخميس: "أطلب من جماهير منتخب قطر أن يكونوا جزءاً من الإنجاز والحلم المشترك، حتى نتمكن من التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026، ومن أجل ذلك، نحن نحتاج طاقتهم ومساندتهم في الفترات الصعبة، لأنها ستمكننا من تحقيق الفوز، وأرجو منهم القدوم إلى الملاعب، حتى يساندوا العنابي".
وتابع لوبيتيغي: "يجب أن نفهم السياق العام للكرة القطرية، ولا ينبغي مقارنة اللاعب القطري باللاعبين في الدوريات الأوروبية، وعلينا أن ندافع جيداً ونهاجم أيضاً، ونستخدم نقاط قوتنا بأفضل أداء، وكل شيء ممكن تحقيقه، وأنا أؤمن باللاعبين، وأوجه التحية لجماهير العنابي، التي نحن بحاجة الآن لمساعدتهم، وأدرك قيمة التتويج بلقب كأس آسيا، لكن علينا الآن الحديث عن الحاضر والمستقبل، والتركيز على التأهل إلى مونديال 2026".
وأوضح لوبيتيغي: "ما شهدته في قطر يُعد من أفضل المنشآت في العالم، ولم أعمل من قبل في مثل هذه البنى التحتية، وأثق في قدرات اللاعبين على تجاوز الوضعية الصعبة، وتحقيق المطلوب، ومشكلة التركيز الذهني يعانيها العديد من الفرق، ولن نفكر في جدول الترتيب، لأن علينا العمل بقوة، حتى نكون جاهزين لمواجهة منتخب إيران، وسأقوم بالتركيز على جميع النواحي، ووجدت الظروف الملائمة للعمل، وبيئة إيجابية ميزتها التفاؤل".
كرة عالمية
التحديثات الحية
لوبيتيغي قبل بداية رحلته مع العنابي.. محطات كبيرة في مسيرته
وختم لوبيتيغي حديثه: "التأهل إلى مونديال 2026 ليس سهلاً، لكنه ممكن، والمشاركة في كأس العالم تحفّز اللاعبين، وسنعمل على اختيار الأفضل منهم، والمزج بين أصحاب الخبرة والشباب، والشباك النظيفة هي الخطوة الأولى في كرة القدم، وسيكون هناك معسكر لمدة أسبوعين في شهر يونيو/ حزيران المقبل".
ويُذكر أن جماهير منتخب قطر قد انتقدوا كثيراً نجوم "العنابي"، بسبب النتائج، التي حصلت في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، بعدما احتل "الأدعم" المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 10 نقاط، وتبقت أمام "العنابي" مواجهتان فقط ضد إيران وأوزباكستان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
أنشيلوتي يبتعد عن البرازيل: بين عقد الملكي وعرض السعودية الضخم؟
لم يُبصر قرار تعاقد الاتحاد البرازيلي مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، النور، فبعد ساعات من تسريب معلومات عن اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لقيادة منتخب السامبا، يبدو أن المدرب ابتعد كثيراً عن تجربة قيادة منتخب لأول مرة وبات الأمر محصوراً بين ريال مدريد وبنود عقده مع المدرب والعرض الضخم من السعودية. وكشفت صحيفة غلوبو البرازيلية، الأربعاء، أن الاتحاد البرازيلي أنهى المفاوضات المُتقدمة مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، إذ وبحسب المعلومات المنشورة، فإن نادي ريال مدريد وضع بعض العقبات أمام إنهاء عقد مدربه في نهاية الموسم، ما صعّب عملية تركه النادي الملكي قبل نهاية بطولة مونديال الأندية تحديداً. وكانت صحيفة غلوبو وسيلة الإعلام الأولى التي نشرت، يوم الثلاثاء، خبر توصل الاتحاد البرازيلي وأنشيلوتي إلى اتفاق لقيادة منتخب البرازيل انطلاقاً من شهر يونيو/حزيران المقبل، وكان هناك انتظار لموافقة ريال مدريد الإسباني فقط لإتمام الصفقة بشكل رسمي، إلا أن الساعات الأخيرة قلبت الطاولة على كل المفاوضات لأن النادي الملكي لم يُعلق على كل هذه الأخبار وما زال أنشيلوتي مرتبطاً بعقد حتى عام 2026، ومع عدم التوصل لاتفاق معه لدفع قيمة البند الجزائي في العقد، فإن الانتقال الحُر لن يحصل بسهولة. في المقابل تداولت الصحف الإسبانية وعلى رأسها صحيفة ماركا تفاصيل القصة وخصوصاً بعد تراجع فرص تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل، لتُشير بعض المعلومات التي نُشرت إلى أن إدارة نادي ريال مدريد ترغب في استمرار أنشيلوتي حتى بطولة مونديال الأندية 2025، التي ستُقام هذا الصيف، لأن النادي الملكي لا يريد التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق في البطولة العالمية، في وقت أكدت فيه ماركا أيضاً أن أنشيلوتي تلقى عرضاً ضخماً من السعودية من دون تحديد هوية النادي الذي يريد التعاقد معه، وهو الأمر الذي دفع بالأخير لرفض عرض الاتحاد البرازيلي والتراجع عن الفكرة نهائياً. ميركاتو التحديثات الحية هل يترك أنشيلوتي ريال مدريد في مونديال الأندية 2025؟ وحتى أنشيلوتي نفسه كان مُنفتحاً في وقت سابق على إمكانية التدريب في السعودية، ففي تصريحات خلال مؤتمر صحافي يوم 14 فبراير/شباط الماضي، أجاب الإيطالي آنذاك عن سؤال عما إذا كان يرى نفسه مدرباً في السعودية، فقال: "نعم، لمَ لا، إذا قررت الاستمرار في التدريب وعندما تنتهي رحلتي هنا، لماذا لا"، وكان الرد آنذاك حين انتشرت الكثير من الأخبار حول اهتمام أندية سعودية كبيرة بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. ومدح أنشيلوتي كرة القدم السعودية ومشروع التطور الكبير قبل استضافة بطولة كأس العالم 2034، وقال في المؤتمر الصحافي ذاته: "ليس من المستغرب أن ترغب دولة ما في الاستثمار في كرة القدم. لديها كل الحق في الاستعداد لكأس العالم 2034. هدفهم هو الاستثمار في كرة القدم للوصول إلى كأس العالم وهم مستعدون. ليس هذا شيئاً جديداً. إنه سوق ربما يكون أقل تنافسية من أوروبا في الوقت الحالي، على سبيل المثال، لكنه ربما يكون تنافسياً في المستقبل". والآن ومع اقتراب نهاية أنشيلوتي مع ريال مدريد بعد الموسم المتواضع والذي اقترب من نهايته من دون أن يُحقق النادي الملكي أي لقب حتى الآن، يبدو أن خيار السعودية من الممكن أن يظهر ويدفع أنشيلوتي نحو الموافقة على العرض السعودي، وهو الذي كان واضحاً وصريحاً ومنفتحاً إلى أقصى حد في تصريحات سابقة بشأن ما إذا كان قد وصله عرض من السعودية وقراره المستقبلي بعد ريال مدريد. وقال أنشيلوتي آنذاك: "لم يتصلوا بي من السعودية، أعيش الحاضر وهو جميل جداً في الوقت الحالي. لدي هدف آخر وفكرة أخرى غير المال، لم أفكر فيه أبداً لأنني نشأت في عائلة لم يكن المال مهماً فيها. الآن لدي مال لكنه ليس الأهم. الأهم هو أن أشعر بالراحة في بيئة ما. ربما يكون الأمر هكذا في حال ذهبت إلى السعودية يوماً ما، ربما أشعر بالراحة، لكنني أشعر بالراحة هنا الآن وآمل أن أستمر في الشعور بالراحة لفترة طويلة أخرى".


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
لوبيتيغي قبل بداية رحلته مع العنابي.. محطات كبيرة في مسيرته
قرر الاتحاد القطري لكرة القدم، تعيين الإسباني يولين لوبيتيغي (58 سنة)، مدرباً جديداً لمنتخب قطر الأول، ليخلف مواطنه الإسباني لويس غارسيا في هذا المنصب، ليبدأ مهمة جديدة في مسيرته، وليكون أول اختبار له المباريات المتبقية من تصفيات كأس العالم 2026، وهو الذي خاض العديد من التجارب. مارس لوبيتيغي كرة القدم في منصب حارس المرمى، ودافع عن ألوان عدّة أندية أبرزها ريال مدريد، لكنه لم يكن أساسياً (حقق معه لقب الدوري الإسباني في موسم 1989-1990)، كما كان الرقم اثنين أيضاً في برشلونة، الذي لعب له خمس مباريات من عام 1994 حتى 1997، وتوّج خلال تلك الفترة بالسوبر الإسباني في مناسبتين، قبل أن يرحل إلى رايو فاييكانو الذي اعتزل في صفوفه عام 2002، بعد خوض 12 مواجهة معه. بعد اعتزاله اللعب، انطلق مباشرة في رحلة التدريب من بوابة رايو فاييكانو عام 2003، ثم فريق ريال مدريد الثاني في موسم 2008-2009، ليبدأ بعدها تجربة صقلت موهبته أكثر وعرفته على العديد من المواهب في الكرة الإسبانية، حين أشرف على الفئات السنية تحت 19 عاماً (حقق لقب أوروبا عام 2012) و20 و21 عاماً، وتوج حينها أيضاً عام 2013 بلقب اليورو مع جيل مميز من اللاعبين أمثال إيسكو وديفيد دي خيا. انتقل عام 2014 إلى تدريب فريق بورتو البرتغالي، في تجربة خارج إسبانيا، قدّم هناك كرة هجومية لكنه لم يحقق الألقاب وأقيل في بداية 2016 بعد تراجع النتائج، ليتولى الإشراف على منتخب بلاده لاروخا، وبالفعل قدّم أداءً رائعاً خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، لكنه أقيل قبل يومين فقط من انطلاق المونديال بعد إعلان تعاقده مع ريال مدريد، لينزعج الاتحاد الإسباني من الطريقة والتوقيت. كرة عربية التحديثات الحية الإسباني لوبيتيغي مدرباً لمنتخب قطر خلفاً لمواطنه غارسيا بعد وصوله إلى النادي الملكي لم تنجح أفكاره بشكلٍ كبير، واضطر إلى الرحيل بعد أربعة أشهر فقط، خصوصاً بعدما تلقى هزيمة قاسية أمام الغريم التقليدي برشلونة بنتيجة 5-1، ليلتحق عام 2019 بنادي إشبيلية، وتوج معه بالدوري الأوروبي في عام 2020 على حساب إنتر ميلانو الإيطالي، قبل أن يغادر عام 2022 لخوض مغامرة التدريب في الدوري الإنكليزي من بوابة وولفرهامبتون ثم ويستهام يونايتد، الذي تركه في عام 2025. وصفه المدير الرياضي مونشي الذي عمل مع لوبيتيغي في إشبيلية، بأنه يتمتع بثلاث صفات أساسية لأي مدرب ناجح: الاحترافية العالية، والتنافسية، وإدارة الفريق، كما اعتبر مونشي أن المدرب الإسباني لائق للتعامل مع الفرق الكبرى، فهل تكون تجربته الثانية على صعيد المنتخبات ناجحة كما عرف التألق مع إسبانيا في 2018؟


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
لوبيتيغي: أطلب مساعدة جماهير منتخب قطر والتأهل لمونديال 2026 ممكن
وجه مدرب منتخب قطر ، الإسباني جولين لوبيتيغي (58 عاماً)، طلباً مباشراً إلى جماهير "العنابي"، قبل استئناف التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 ، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، بعدما تعرض رفاق النجم أكرم عفيف (28 عاماً) لكثير من الانتقادات في الفترة الماضية، بسبب تراجع نتائج "الأدعم". وقال جولين لوبيتيغي، في حديثه ببرنامج المجلس على قنوات الكأس القطرية، اليوم الخميس: "أطلب من جماهير منتخب قطر أن يكونوا جزءاً من الإنجاز والحلم المشترك، حتى نتمكن من التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026، ومن أجل ذلك، نحن نحتاج طاقتهم ومساندتهم في الفترات الصعبة، لأنها ستمكننا من تحقيق الفوز، وأرجو منهم القدوم إلى الملاعب، حتى يساندوا العنابي". وتابع لوبيتيغي: "يجب أن نفهم السياق العام للكرة القطرية، ولا ينبغي مقارنة اللاعب القطري باللاعبين في الدوريات الأوروبية، وعلينا أن ندافع جيداً ونهاجم أيضاً، ونستخدم نقاط قوتنا بأفضل أداء، وكل شيء ممكن تحقيقه، وأنا أؤمن باللاعبين، وأوجه التحية لجماهير العنابي، التي نحن بحاجة الآن لمساعدتهم، وأدرك قيمة التتويج بلقب كأس آسيا، لكن علينا الآن الحديث عن الحاضر والمستقبل، والتركيز على التأهل إلى مونديال 2026". وأوضح لوبيتيغي: "ما شهدته في قطر يُعد من أفضل المنشآت في العالم، ولم أعمل من قبل في مثل هذه البنى التحتية، وأثق في قدرات اللاعبين على تجاوز الوضعية الصعبة، وتحقيق المطلوب، ومشكلة التركيز الذهني يعانيها العديد من الفرق، ولن نفكر في جدول الترتيب، لأن علينا العمل بقوة، حتى نكون جاهزين لمواجهة منتخب إيران، وسأقوم بالتركيز على جميع النواحي، ووجدت الظروف الملائمة للعمل، وبيئة إيجابية ميزتها التفاؤل". كرة عالمية التحديثات الحية لوبيتيغي قبل بداية رحلته مع العنابي.. محطات كبيرة في مسيرته وختم لوبيتيغي حديثه: "التأهل إلى مونديال 2026 ليس سهلاً، لكنه ممكن، والمشاركة في كأس العالم تحفّز اللاعبين، وسنعمل على اختيار الأفضل منهم، والمزج بين أصحاب الخبرة والشباب، والشباك النظيفة هي الخطوة الأولى في كرة القدم، وسيكون هناك معسكر لمدة أسبوعين في شهر يونيو/ حزيران المقبل". ويُذكر أن جماهير منتخب قطر قد انتقدوا كثيراً نجوم "العنابي"، بسبب النتائج، التي حصلت في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، بعدما احتل "الأدعم" المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 10 نقاط، وتبقت أمام "العنابي" مواجهتان فقط ضد إيران وأوزباكستان.