
رئيس مفوضية الأمم المتحدة للاجئين: نحذر من عواقب كارثية لتجاهل الوضع في السودان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن "الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له عواقب كارثية للبلد كما للمنطقة".
وقال غراندي "بعد عامين من المعاناة المتواصلة، لم يعد بإمكان العالم أن يسمح لنفسه بتجاهل هذا الوضع الطارئ، علينا بذل كل ما بوسعنا لإعادة السلام إلى السودان" محذرا كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
وفي وقت سابق، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بـ"استمرار تدفّق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان حيث تدور منذ عامين حرب وحشية".
و قال غوتيريش في بيان "أشعر بقلق عميق إزاء استمرار وصول الأسلحة والمقاتلين إلى السودان، ممّا يسمح للنزاع بالاستمرار والانتشار إلى سائر أنحاء البلاد".
وجدّد نداءه لوقف الحرب الدائرة بين قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو.
وأضاف غوتيريش "يجب وقف الدعم الخارجي وتدفّق الأسلحة. يجب على أولئك الذين لديهم النفوذ الأكبر على الأطراف أن يستخدموه لتحسين حياة الشعب السوداني، لا لإدامة الكارثة".
وشدّد غوتيريش في بيانه على أنّ "الطريقة الوحيدة لضمان حماية المدنيين هي وضع حدّ لهذا النزاع العبثي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
زمكحل: لإعادة القنوات الجوية المباشرة بين كندا ولبنان وبناء شراكات لإعادة إعمار سوريا
نظّمت السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم غداء حوار مع الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل، في دارتها في حضور المسؤولين الإقليميين عن العلاقات التجارية في السفارة. وقد دار الحوار حول الأوضاع الإقتصادية الراهنة، ولا سيما فرصة إعادة إعمار سوريا، وشدد المجتمعون على أننا جاهزون لهذه الورشة الضخمة التي ننتظرها منذ أكثر من 15 عاماً، وأننا مهتمون ببناء شراكات وتآزر مع الشركات الكندية المعروفة دولياً، لتقنياتها العالية، في بناء PPP - Public–private partnership، شراكات بين القطاعين العام والخاص، وهي أداة إستراتيجية تعتمد عليها الحكومات الكندية الفدرالية والمحلية، لتمويل وبناء وتشغيل وصيانة البنى التحتية العامة، بمشاركة فعالة مع القطاع الخاص. فهذه الشراكات ستكون فعّالة بإعادة الإنماء الإقتصادي والبنى التحتية في سوريا، كما ستمنح للشركات اللبنانية والكندية ميزة تنافسية لهذا المشروع الضخم. من جهة أخرى، شدّد المجتمعون على أهمية إعادة فتح القنوات الجوية المباشرة بين لبنان وكندا عبر «آير كندا»، التي تضم جالية لبنانية كبيرة، فإعادة فتح هذه الخطوط المباشرة ستسمح لكثير من المغتربين لزيارة بلدهم الأ،م وخصوصاً تسهّل العلاقات التجارية والإستثمارية والسياحية بين البلدين. وأكد المجتمعون أن هذه الخطوة الإستراتيجية على المستويات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. إن إنطلاق خط مباشر بين كندا ولبنان سيلبي الحاجات الفعلية للجالية اللبنانية والتي تقدر بنحو 200 ألف شخص، ويعزز التبادل التجاري، ويرفع من مكانة مونتريال عالمياً. ورغم إستمرار التحدّيات الأمنية، فإن العمل على إيجاد حلول لهذه المخاوف قد يفتح الباب أمام الحلول المنتظرة. زمكحل أخيراً تحدث زمكحل بإسم المجتمعين قائلاً: «لقد تعب لبنان من دفع ثمن باهظ من حرب الآخرين على أرضه، وقد حان الوقت في أن نعيش بسلام على هذه الأرض المقدسة، فلبنان كان وعليه أن يرجع أرض السلام وحب الحياة ومنصّة الحضارات، ونتكل على الأمم المتحدة وبلدان أخرى مثل كندا الحيادية، كي تكون الجهات المخوّلة لمحادثات غير مباشرة مع جميع الاطراف للتوصُّل إلى إتفاق مستدام، حماية للبنان وشعبه وأرضه. إننا نريد إعادة الإعمار اليوم قبل الغد، لكن لا يجوز إعادة الإعمار هذه المرة إلاّ على أسس وأركان متينة، ومن دون مخاطر لأي تدمير أو تهجير جديد. إن العالم يتغيّر وكل الحروب يجب أن يكون لها نهاية». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بوتين يدعو الرئيس عون إلى القمة الروسية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تسلّم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلها إليه السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف، وتتضمن دعوة شخصية للمشاركة في القمة الروسية – العربية الأولى التي ستُعقد في موسكو بتاريخ 15 تشرين الأول المقبل. وجاء في رسالة بوتين أن "روسيا تربطها علاقات صداقة تقليدية مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتعاون معاً من أجل بناء نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب قائم على المساواة وسيادة القانون الدولي". وأكد أن القمة المرتقبة ستوفر "فرصة ممتازة لاستكشاف آفاق التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والإنسانية"، آملاً حضور الرئيس عون شخصياً للمشاركة في هذا الحدث.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الهند تتحدى الرسوم الأميركية وتلوّح بإجراءات مضادة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أبلغت الهند منظمة التجارة العالمية أن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على صادراتها إليها من السيارات، تشكّل "قيوداً" تجارية، في تحدٍ واضح لواشنطن. وقالت الهند في إخطارها إن الرسوم البالغة 25% على واردات سيارات الركاب والشاحنات الخفيفة، إضافة إلى بعض مكونات السيارات، تُعدّ "إجراءات وقائية" وتؤثر في مُصدّريها. وأشارت إلى "أن هذا الإجراء، في تصميمه وتأثيره، يشكل تدبيراً وقائياً في إطار معنى المادة التاسعة عشرة من اتفاقية الغات 1994 واتفاقية الضمانات، لأنه يهدف إلى حماية الصناعة المحلية من زيادة الواردات". وجاء في الإخطار أن "الهند تحتفظ بجميع حقوقها بموجب الاتفاقية المنشِئة لمنظمة التجارة العالمية وملحقاتها، بما في ذلك اتفاقية الضمانات". وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 30 يوماً من بدء المشاورات، فإن الهند تستطيع تعليق التنازلات المماثلة الممنوحة للولايات المتحدة. ويشير هذا الإجراء إلى تشديده الهند موقفها من محادثات التجارة مع أميركا، حتى مع تسابق البلدين للتوصل إلى اتفاق مؤقت قبل تموز/يوليو، بحسب وكالة "بلومبرغ". وتأتي هذه الخطوة رغم تعبير وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، عن تفاؤله بشأن توصّل بلاده إلى اتفاق تجاري مع الهند "في المستقبل القريب"، لتجنّب الرسوم الجمركية التي يهدّد ترامب بفرضها على نيودلهي. وكان ترامب فرض رسوماً جمركية بنسبة 26% على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة، لكنّه علّق تنفيذها في التاسع من نيسان لمدة 90 يوماً. وتشكّل الولايات المتحدة سوقاً حيوية لقطاعي الخدمات وتكنولوجيا المعلومات للهند، التي تشتري في المقابل كميات كبيرة من العتاد العسكري الأميركي.