
قدرة المعمّرين على تفادي الأمراض تحير العلماء
كشفت #دراسة_علمية_حديثة عن قدرة استثنائية يتمتع بها الذين تجاوزت أعمارهم 100 عام، تتمثل في #تجنّب #الإصابة بالأمراض الكبرى أو تأخر ظهورها، ما يمنحهم فرصة للعيش حياة أطول وأفضل مقارنةً مع غيرهم.
وأوضحت الدراسة، التي أُجريت على مئات الآلاف من #كبار_السن في #السويد، أن المعمّرين لا يكتفون بالبقاء على قيد الحياة فترة أطول، بل يطوّرون الأمراض بمعدلات أبطأ، وفي كثير من الحالات يتجنبون أكثر المشاكل الصحية فتكاً المرتبطة بالعمر، مثل الجلطات القلبية، والدماغية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والخرف.
ووفق 'دايلي ميل'، تبثين من أحد البحثوث الذي شمل سجلات 170.787 شخصاً، وامتدّ لما يصل إلى 40 عاماً، تبيّن أن الذين عاشوا إلى 100 عام كانوا أقل عرضة بكثير للإصابة بالأمراض في منتصف العمر المتأخر، وحافظوا على هذا التفوق الصحي حتى نهاية حياتهم.
فعلى سبيل المثال، في الـ 85 عاماً، أصيب 4% فقط من المعمّرين بالسكتة الدماغية، مقارنة مع 10% من الذين توفوا بين 90 و99 عاماً. أما عند بلوغ 100 عام، فقد عانى 12.5% فقط من نوبات قلبية، مقابل أكثر من 24% بين من توفوا في الـ80 من العمر.
وأكّد الباحثون أن المعمّرين ينجون من الأمراض الكبرى ويتجنبونها تماماً لفترات طويلة، وأن تراجع صحتهم يحدث بوتيرة أبطأ وأكثر تدرجاً حتى في سنواتهم الأخيرة، عكس غير المعمّرين الذين يشهدون تدهوراً صحياً حاداً في أواخر حياتهم.
وتبقى أسباب هذه القدرة الاستثنائية غير محسومة، إذ قد ترجع إلى عوامل وراثية، أو أنماط حياة صحية، أو ظروف بيئية ملائمة، أو مزيج من كل ذلك. ويخطط فريق البحث لمواصلة الدراسات لمعرفة العوامل التي تعطي المعمّرين هذه الحماية النادرة، على أمل أن تساعد النتائج في رسم طرق عملية لزيادة العمر مع الحفاظ على جودة الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي
#سواليف تشير الدكتورة يلينا سيوراكشينا، أخصائية الشعر والتغذية والغدد الصماء، إلى أن #تساقط #الشعر يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة، وتقدم نصائح لحل هذه المشكلة. ووفقا للدكتورة يلينا سيوراكشينا، يجب أولا تحديد سبب تساقط الشعر أو الصلع بواسطة طبيب أخصائي، وليس بشكل ذاتي. وتوضح: 'يمكن أن يكون #الصلع منتشرا، أو أندروجينيا، أو بؤريا. وإذا كان بؤريا، فعادة ما يكون مناعيا ذاتيا، أي مرتبطا بمنظومة #المناعة، وقد يكون ناتجا عن التوتر أو تغير في حالة الجهاز المناعي. أما إذا كان الصلع منتشرا، فقد يكون نتيجة #فقر_الدم، نقص العناصر المعدنية، التوتر، أو عوامل وراثية. وهذه هي النقاط التي يجب على الأطباء اكتشافها.' وفي حال كان السبب مرتبطا بمستوى الهرمونات الذكرية، يجب إجراء المزيد من الفحوصات، وتشمل فحص مستويات هرمون التستوستيرون وهرمون ثنائي هيدروتستوستيرون، مع التركيز على معالجة الهرمونات بشكل دقيق. وتنصح الطبيبة بعدم اللجوء للعلاج الذاتي وعدم إنفاق الأموال على الفيتامينات دون استشارة أخصائي، قائلة: 'لا جدوى من إضاعة الوقت على بعض الفيتامينات التي تباع في الصيدليات، لأنها قد لا تكون ذات فائدة وقد تكلف الكثير. لذلك، من الأفضل إجراء الفحوصات، واستشارة طبيب متخصص لمعرفة السبب وتحديد طريقة العلاج المناسبة.'


سواليف احمد الزعبي
منذ 11 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
في موجة الحر: كيف تحمي نفسك وعائلتك من الجفاف؟
#سواليف قد يُصاب الجسم بالجفاف، خاصةً في #الطقس_الحار أو بعد #بذل #مجهود #بدني_مكثف، ويحدث ذلك عندما يفقد #الجسم #سوائل أكثر مما يستهلك. وغالبًا ما تكون علامات الجفاف غائبة عن أعيننا حتى تتفاقم الحالة. لذا، فإن معرفة كيفية اكتشاف الأعراض المبكرة للجفاف تساعدك على اتخاذ إجراءات سريعة وتجنب المضاعفات. ويسهل علاج حالات #الجفاف الخفيفة نسبيًا، وغالبًا ما يجعلك شرب بضعة #أكواب من #الماء تشعر بتحسن فوري. مع ذلك، قد تظهر حالات جفاف أكثر خطورة إذا تُرِكت دون علاج. لذا، تعرف على العلامات والعوامل الخطرة، وكيف يمكنك تجنب الجفاف لتحسين صحتك العامة. الأعراض الشائعة للجفاف: جفاف الفم والشفتين واللسان: من أولى علامات الجفاف جفاف الفم، فإذا شعرت بلزوجة في فمك أو تشققت شفتاك، فغالبًا ما يكون ذلك عرضًا خفيفًا للجفاف. كما يُعد جفاف اللسان، الذي يبدو خشنًا أو أبيض اللون أو متغير اللون، من الأعراض الشائعة. تشير هذه العلامات إلى نقص اللعاب في جسمك، وقد يبدو هذا خفيفًا في البداية، ولكنه إشارة مبكرة من جسمك لحاجته إلى الماء وبسرعة. صداع أو حمى: قد يكون الصداع الخفيف النابض علامة على نقص السوائل في الجسم. في الحالات الأكثر شدة، قد يسبب الجفاف أيضًا حمى خفيفة إلى متوسطة، يحدث هذا لأن الجسم لا يستطيع تنظيم درجة حرارته دون وجود كمية كافية من السوائل، مما يؤدي إلى تراكم الحرارة الداخلية وتورم الدماغ قليلًا. البول الداكن: لون البول مؤشر بسيط ولكنه موثوق لترطيب الجسم. فعندما يكون جسمك رطبًا جيدًا، يكون لونه أصفر باهتًا أو شبه شفاف. أما إذا تحول إلى أصفر داكن أو كهرماني أو حتى بني، فهذه علامة قوية على إصابتك بالجفاف. استمرار لون البول الداكن، خاصةً مع أعراض أخرى كالدوار أو التعب، هو إشارة من جسمك إلى وجود مشكلة، ويحتاج إلى علاج. علاج الجفاف الخفيف: في الحالات الخفيفة من الجفاف، فإن مجرد حصول الجسم على السوائل سيكون كافيًا. يساعد شرب الماء على استعادة توازن مستويات الماء في جسمك. ومع ذلك، إذا كنت تكتفي بترطيب جسمك بالماء فقط – خاصةً عند ممارسة الرياضة لأكثر من ساعة أو في درجات حرارة عالية – فستحتاج أيضًا إلى تعويض نقص الإلكتروليتات. الإلكتروليتات هي معادن أساسية للحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية في العضلات والجهاز العصبي. وتشمل الإلكتروليتات الشائعة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وتوجد في العرق والبول والدم وسوائل الجسم الأخرى. متى يجب طلب العناية الطبية؟ يمكن أن تشمل العلامات الأكثر خطورة للجفاف ما يلي: دوخة. ارتباك. ضعف العضلات. النوبات. تورم المخ. فقدان الوعي. الفشل الكلوي. صدمة أو غيبوبة. علاج الجفاف الشديد: إذا لم يجدِ علاج الجفاف الفموي نفعًا، فتوجه إلى طبيبك العام أو قسم الطوارئ لتلقي سوائل وريدية لتصحيح نقص الترطيب. عادةً ما تكون السوائل الوريدية محلولًا ملحيًا يحتوي على الماء والملح وشوارد أخرى. كيفية منع الجفاف: بشكل عام، يُنصح البالغون بشرب 8 أكواب من الماء. ويوصي معهد الطب التابع للأكاديميات الوطنية باستهلاك النساء البالغات ما معدله 2.7 لتر (حوالي 11 كوبًا) من إجمالي الماء – من جميع الأطعمة والمشروبات – يوميًا، بينما يستهلك الرجال البالغون 3.7 لتر (حوالي 15 كوبًا) يوميًا. مع ذلك، ينبغي تعديل هذه الكمية حسب أحوال الطقس. يجب على كبار السن اتخاذ احتياطات إضافية للتأكد من عدم وقوعهم في مواقف صعبة، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أو الذين يتناولون أدوية متعددة. وتجنب التعرض لحرارة الهواء الطلق لفترات طويلة، ومحاولة البقاء في بيئة داخلية باردة في الأيام الحارة والحفاظ على مستويات الترطيب المناسبة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 16 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مدير مجمع الشفاء للجزيرة: مرض الشلل المتصاعد يهدد أطفال غزة
#سواليف أكد مدير #مجمع_الشفاء_الطبي #محمد_أبو_سلمية -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن هناك 3 أطفال يواجهون #خطر_الموت بسبب إصابتهم بمرض #الشلل_المتصاعد، ودعا إلى التعجيل بإدخال #الأدوية الخاصة بهذا المرض وبقية الأمراض إلى قطاع #غزة. وأعلن مجمع ناصر الطبي اليوم الأربعاء وفاة طفل من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة نتيجة إصابته بمرض شلل الأطفال المتصاعد. وطالب أبو سلمية بإدخال الأدوية الخاصة بعلاج #شلل_الأطفال إلى غزة، وجميع الأدوية المفقودة مثل أدوية التخدير والأدوية التي تعقم الجروح والمضادات الحيوية والأدوية الخاصة بمرض السرطان، وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت أمس إن رصيد القطاع من الأدوية شارفت الصفر تقريبا. وتحدث عن سوء التغذية الذي يضرب غزة، وقال إن في مايو/أيار الماضي تم تشخيص حوالي 3 آلاف إلى 4 آلاف حالة سوء تغذية، وفي يونيو/حزيران ارتفع العدد إلى 7 آلاف، ثم ارتفع إلى 12 ألفا في يوليو/تموز، وفي أغسطس/آب ارتفع العدد إلى 10 آلاف. وأكد أبو سلمية أن المجاعة تضرب بشكل كبير فئة الأطفال، فهناك 320 ألف طفل أقل من دون الخامسة، وهناك 20 ألف طفل هم بحاجة إلى تدخل عاجل داخل المستشفيات، حيث لا تتوفر لا فيتامينات ولا مكملات غذائية ولا بروتينات، وكل ما يتوفر هو المحلول الملحي وبعض محلول السكر لإبقائهم على الحياة. كما كشف أن 55 ألف امرأة حامل تعاني من سوء التغذية في القطاع، مشيرا إلى أن سوء التغذية أدى إلى نقص المناعة وإلى ولادات مبكرة في الحضانات. وفي ظل عدم توفر المياه الصالحة للشرب في مدينة غزة، تنتشر الأوبئة والنزلات المعوية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية بسبب الجو الحار في قطاع غزة. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي للجزيرة إن المستشفيات أغرقت بسبب العدد الكبير من الجرحى والمجوعين، لكنهم غير قادرين على تقديم الخدمات لهم بسبب الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، وأعطى مثلا بمرضى القلب والسكر والضغط وغسيل الكلى الذين يعانون دون التمكن من علاجهم.