
محمد الشرقي: تمكين الناشئة والشباب رقمياً ينهض بدعائم تنمية الوطن
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب من أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية، باعتبارها داعماً محورياً لتحقيق الرؤية المستقبلية لإمارة الفجيرة، وتنميتها المستدامة والشاملة
.
جاء ذلك، خلال حضور سموه، حفل تخريج طلاب وطالبات المرحلة الثالثة والختامية من مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، الذي انطلق في إبريل الماضي، بتنظيم وإشراف مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وبالشراكة مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور سعادة المُهندس محمد حمزة القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم
.
الاستثمار في الإنسان وتمكين الأجيال المقبلة
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاستثمار في الإنسان، وتمكين الأجيال المقبلة من الناشئة والشباب في كافة المجالات، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة، تقنياً ومعرفياً تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التطور الذي تشهده إمارة الفجيرة، وبناء مستقبل الوطن والنهوض بدعائم تنميته
.
خطوة مهمة تدعم مسيرة التحول الرقمي
وأشاد سموه، بجهود الطلبة المشاركين في مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، وما أظهروه من تميز وحرص كبيرين على التعلم والمشاركة، والاهتمام بتوظيف المهارات التقنية ضمن مشاريع تطبيقية، في خطوة مهمة تدعم مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، وتلبّي متطلباته المعرفية
.
عرض لمشاريع تقنية طوّرها الطلبة
وشهد الحفل، عرضاً لعدد من المشاريع التقنية التي طوّرها الطلبة ضمن خمسة مسارات رئيسة، شملت القطاع الصحي، والسياحي، والتعليمي، والمجتمعي، والاقتصادي، حيث تمكن المشاركون من إبراز قدراتهم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبرمجة، وريادة الأعمال
.
كما قام سموه، بجولة في المعرض المصاحب للحفل، حيث استعرض الطلبة مُخرجات البرنامج ونتائج تطبيقاتهم التفاعلية
.
خلق تغيير إيجابي على مستوى المجتمع
وأكد سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن رؤية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تركّز على تمكين الناشئة والشباب من الأدوات المعرفية التي تسهم في خلق تغيير إيجابي على مستوى المجتمع في كافة المجالات الحيوية، مشيراً إلى نجاح المبادرة في تأهيل جيلٍ واعدٍ قادر على قيادة المستقبل وفق متطلبّاته ومُتغيّراته
.
تمكين الناشئة وتطوير كفاءاتهم الرقمية
من جهته، أوضح سعادة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، تأتي ترجمة للتوجيهات السديدة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في تمكين الناشئة وتطوير كفاءاتهم الرقمية، ورفدهم بالمهارات الحيوية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني، ويسرنا أن نكون جزءاً فاعلاً في تحقيق أهداف هذه المبادرة الرائدة، من خلال التعاون الوثيق مع مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية المشتركة لتمكين الجيل القادم عبر الابتكار والشراكة البنّاءة
.
إرساء نموذج تعليمي ذكي يرتكز على الإبداع والتفكير النقدي والابتكار
وأكد العور، التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بإرساء نموذج تعليمي ذكي يرتكز على الإبداع والتفكير النقدي والابتكار، ويعزز جاهزية المتعلمين للمستقبل في عالم رقمي سريع التطور، مشيراً إلى الحرص على دعم المبادرات التعليمية الطموحة التي تساهم في مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات قطاعات المستقبل، بما يعزز مسيرة التنمية الشاملة في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة
.
تعزيز بيئة التعليم الذكي
وانطلقت مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، في إطار توجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، وضمن استراتيجية حكومة الفجيرة لتعزيز بيئة التعليم الذكي، والاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، وبناء جيل متمكن من الأدوات التقنية المُعاصرة للمشاركة بفعالية في اقتصاد المستقبل
.
حضر الحفل، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وسعادة آمنة آل صالح وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج والتقييم، وسعادة طارق الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، والدكتور فهد السعدي نائب رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وعدد من المسؤولين وأهالي الطلبة المشاركين في المبادرة
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- الشارقة 24
محمد الشرقي: تمكين الناشئة والشباب رقمياً ينهض بدعائم تنمية الوطن
الشارقة 24 – وام: أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب من أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية، باعتبارها داعماً محورياً لتحقيق الرؤية المستقبلية لإمارة الفجيرة، وتنميتها المستدامة والشاملة . جاء ذلك، خلال حضور سموه، حفل تخريج طلاب وطالبات المرحلة الثالثة والختامية من مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، الذي انطلق في إبريل الماضي، بتنظيم وإشراف مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وبالشراكة مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور سعادة المُهندس محمد حمزة القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم . الاستثمار في الإنسان وتمكين الأجيال المقبلة وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاستثمار في الإنسان، وتمكين الأجيال المقبلة من الناشئة والشباب في كافة المجالات، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة، تقنياً ومعرفياً تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التطور الذي تشهده إمارة الفجيرة، وبناء مستقبل الوطن والنهوض بدعائم تنميته . خطوة مهمة تدعم مسيرة التحول الرقمي وأشاد سموه، بجهود الطلبة المشاركين في مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، وما أظهروه من تميز وحرص كبيرين على التعلم والمشاركة، والاهتمام بتوظيف المهارات التقنية ضمن مشاريع تطبيقية، في خطوة مهمة تدعم مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، وتلبّي متطلباته المعرفية . عرض لمشاريع تقنية طوّرها الطلبة وشهد الحفل، عرضاً لعدد من المشاريع التقنية التي طوّرها الطلبة ضمن خمسة مسارات رئيسة، شملت القطاع الصحي، والسياحي، والتعليمي، والمجتمعي، والاقتصادي، حيث تمكن المشاركون من إبراز قدراتهم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبرمجة، وريادة الأعمال . كما قام سموه، بجولة في المعرض المصاحب للحفل، حيث استعرض الطلبة مُخرجات البرنامج ونتائج تطبيقاتهم التفاعلية . خلق تغيير إيجابي على مستوى المجتمع وأكد سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن رؤية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تركّز على تمكين الناشئة والشباب من الأدوات المعرفية التي تسهم في خلق تغيير إيجابي على مستوى المجتمع في كافة المجالات الحيوية، مشيراً إلى نجاح المبادرة في تأهيل جيلٍ واعدٍ قادر على قيادة المستقبل وفق متطلبّاته ومُتغيّراته . تمكين الناشئة وتطوير كفاءاتهم الرقمية من جهته، أوضح سعادة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، تأتي ترجمة للتوجيهات السديدة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في تمكين الناشئة وتطوير كفاءاتهم الرقمية، ورفدهم بالمهارات الحيوية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني، ويسرنا أن نكون جزءاً فاعلاً في تحقيق أهداف هذه المبادرة الرائدة، من خلال التعاون الوثيق مع مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية المشتركة لتمكين الجيل القادم عبر الابتكار والشراكة البنّاءة . إرساء نموذج تعليمي ذكي يرتكز على الإبداع والتفكير النقدي والابتكار وأكد العور، التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بإرساء نموذج تعليمي ذكي يرتكز على الإبداع والتفكير النقدي والابتكار، ويعزز جاهزية المتعلمين للمستقبل في عالم رقمي سريع التطور، مشيراً إلى الحرص على دعم المبادرات التعليمية الطموحة التي تساهم في مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات قطاعات المستقبل، بما يعزز مسيرة التنمية الشاملة في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة . تعزيز بيئة التعليم الذكي وانطلقت مبادرة "نشء الفجيرة.. رواد التقنية"، في إطار توجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، وضمن استراتيجية حكومة الفجيرة لتعزيز بيئة التعليم الذكي، والاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، وبناء جيل متمكن من الأدوات التقنية المُعاصرة للمشاركة بفعالية في اقتصاد المستقبل . حضر الحفل، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وسعادة آمنة آل صالح وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج والتقييم، وسعادة طارق الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، والدكتور فهد السعدي نائب رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وعدد من المسؤولين وأهالي الطلبة المشاركين في المبادرة .


الاتحاد
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
محمد الشرقي يشهد حفل ختام مبادرة «نشء الفجيرة.. رواد التقنية» ويشيد بمخرجاته
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب من أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية، باعتبارها داعماً محورياً لتحقيق الرؤية المستقبلية لإمارة الفجيرة، وتنميتها المستدامة والشاملة. جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل تخريج طلاب وطالبات المرحلة الثالثة والختامية من مبادرة «نشء الفجيرة.. رواد التقنية»، الذي انطلق في أبريل العام الجاري، بتنظيم وإشراف مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وبالشراكة مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور المُهندس محمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم. وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاستثمار في الإنسان، وتمكين الأجيال القادمة من الناشئة والشباب في المجالات كافة، وإعداد كوادر وطنية مؤهلة تقنياً ومعرفياً، تسهم بفاعلية في دعم مسيرة التطور الذي تشهده إمارة الفجيرة، وبناء مستقبل الوطن، والنهوض بدعائم تنميته. وأشاد سموه، بجهود الطلبة المشاركين في مبادرة «نشء الفجيرة.. رواد التقنية»، وما أظهروه من تميز وحرص كبيرين على التعلم والمشاركة، والاهتمام بتوظيف المهارات التقنية ضمن مشاريع تطبيقية، في خطوة هامة تدعم مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، وتلبّي متطلباته المعرفية. وشهد الحفل عرضاً لعدد من المشاريع التقنية التي طوّرها الطلبة ضمن خمسة مسارات رئيسية، شملت القطاع الصحي، والسياحي، والتعليمي، والمجتمعي، والاقتصادي. وتمكن المشاركون من إبراز قدراتهم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبرمجة، وريادة الأعمال. كما قام سموه، بجولة في المعرض المصاحب للحفل، حيث استعرض الطلبة مُخرجات البرنامج ونتائج تطبيقاتهم التفاعلية. وأكد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن رؤية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تركّز على تمكين الناشئة والشباب من الأدوات المعرفية التي تسهم في خلق تغيير إيجابي على مستوى المجتمع في المجالات الحيوية كافة، مشيراً إلى نجاح المبادرة في تأهيل جيلٍ واعدٍ قادر على قيادة المستقبل وفق متطلبّاته ومُتغيّراته. وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «تأتي مبادرة (نشء الفجيرة.. رواد التقنية) ترجمة للتوجيهات السديدة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في تمكين الناشئة وتطوير كفاءاتهم الرقمية، ورفدهم بالمهارات الحيوية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني، ويسرنا أن نكون جزءاً فاعلاً في تحقيق أهداف هذه المبادرة الرائدة، من خلال التعاون الوثيق مع مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية المشتركة لتمكين الجيل القادم عبر الابتكار والشراكة البنّاءة». وأكد التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بإرساء نموذج تعليمي ذكي يرتكز على الإبداع والتفكير النقدي والابتكار، ويعزز جاهزية المتعلمين للمستقبل في عالم رقمي سريع التطور، مشيراً إلى الحرص على دعم المبادرات التعليمية الطموحة التي تساهم في مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات قطاعات المستقبل، بما يعزز مسيرة التنمية الشاملة في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات العربية المتحدة. جدير بالذكر، أنّ مبادرة «نشء الفجيرة.. رواد التقنية»، انطلقت في إطار توجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، وضمن استراتيجية حكومة الفجيرة لتعزيز بيئة التعليم الذكي، والاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، وبناء جيل متمكن من الأدوات التقنية المُعاصرة للمشاركة بفعالية في اقتصاد المستقبل. حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وآمنة آل صالح، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج والتقييم، وطارق الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، والدكتور فهد السعدي، نائب رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وعدد من المسؤولين وأهالي الطلبة المشاركين في المبادرة.


الإمارات اليوم
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: تعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل
اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق نظام تصنيف عالمي جديد، يوضح مدى مشاركة الذكاء الآلي للإنسان في البحث وإنتاج ونشر المحتوى الإبداعي والعلمي والبحثي والفكري والأكاديمي. وقال سموّه: «التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي أصبح تحدياً حقيقياً في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا، ما يتطلب نهجاً جديداً لتوضيح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجيتنا.. لهذا أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه يتضمن خمسة تصنيفات رئيسة تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج ونشر المحتوى، بما في ذلك التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية، والصور والمواد الإعلامية والمحتوى الرقمي عموماً بكل أشكاله»، وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصُنّاع المحتوى والمصممين حول العالم إلى الاستفادة من هذا النظام الجديد واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس»، ووجّه سموّه الجهات الحكومية في دبي للبدء بتبني التصنيفات الخمسة التي يتضمنها النظام في عملها البحثي والمعرفي. وأكد سموّه أن إطلاق هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم، يعكس حرص دبي على المشاركة الفاعلة في الحراك التقني العالمي، لتعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل التي أصبحت أداة مهمة في تطوير البحث العلمي والمحتوى الإبداعي. وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «اعتمدنا اليوم إطلاق أول تصنيف عالمي من نوعه لتعزيز الشفافية حول مستوى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث والنشر وإنتاج المحتوى»، وأضاف سموّه: «هذه المبادرة التي طورتها (مؤسسة دبي للمستقبل) تؤكد ريادة دبي في ترسيخ مبادئ الابتكار المسؤول وتعزيز الشمولية، من خلال إتاحة الفرص للجميع وتعزيز جاهزية مختلف القطاعات للمستقبل». شفافية نشر المحتوى ويهدف إطلاق نظام الأيقونات التصنيفية العالمي الذي طورته مؤسسة دبي للمستقبل إلى توضيح مدى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي (Human-Machine collaboration) في تعزيز الشفافية في البحث العلمي، وتوفير وسيلة واضحة تتيح للقرّاء والباحثين وصُنّاع القرار رؤية تأثير استخدام الذكاء الآلي في مجالات إنتاج المحتوى والتصميم والنشر التي ستعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا في المستقبل. تصنيف كل أنواع المحتوى وتُشكّل الأيقونات التصنيفية العالمية ضمن النظام الجديد إضافة بارزة تعزز جودة الجهود الفكرية والإبداعية المرتبطة بعمليات البحث وإعداد المحتوى والتصميم والنتائج ذات الصلة، بما في ذلك الدراسات الأكاديمية والأوراق البحثية والمقالات العلمية والمواد التعليمية، والتقارير والرسوم البيانية والعروض التقديمية، والكتب والمقالات والوثائق التقنية، والمحتويات والأعمال الفنية والبصرية، والمحتوى المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي. مفهوم الذكاء الآلي ويشمل مفهوم «الذكاء الآلي» مختلف التقنيات الرقمية، مثل الخوارزميات، وأدوات الأتمتة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والروبوتات، وأي أداة تكنولوجية تسهم في عملية البحث أو إنتاج المحتوى. 5 أيقونات ويتضمن التصنيف خمس أيقونات رئيسة يمكن استخدامها من قبل منتجي المحتوى وفقاً لمستوى مشاركة الذكاء الآلي للإنسان والتفاعل بينهما، حيث يشير التصنيف الأول إلى إنتاج المحتوى من قبل الإنسان بالكامل من دون تدخل تكنولوجي، وفي التصنيف الثاني يكون دور الذكاء الآلي إشرافياً وداعماً للتحقق من المحتوى الذي أنتجه الإنسان والانتباه إلى الأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات. ويشير التصنيف الثالث إلى عمل الإنسان والذكاء الآلي معاً بشكل تعاوني على إنتاج المحتوى، فيما يكون الدور الرئيس في التصنيف الرابع للذكاء الآلي في إنتاج المحتوى ويقتصر دور الإنسان على التحقق من جودته وصحته، وفي التصنيف الخامس يتولى الذكاء الآلي مهمة إنتاج المحتوى بالكامل من دون تدخل بشري. 9 تصنيفات فرعية وإضافة إلى هذه الأيقونات التصنيفية الرئيسة الخمس، توجد تسع أيقونات فرعية تُصنف المرحلة التي تم فيها التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث وإنتاج المحتوى، وتشمل هذه المراحل: توليد الأفكار، ومراجعة البحوث، وجمع البيانات، وتحليل البيانات، وتفسير البيانات، والتحرير، والترجمة، والمحتوى البصري، والتصميم. وقد صُممت هذه الأيقونات، بحيث تتمتع بالمرونة اللازمة لاستخدامها في الأبحاث والمحتوى والمنشورات في أي صناعة أو مجال أو سياق، بما في ذلك المحتوى المرئي، مثل الصور والفيديوهات، رغم صعوبة تحديد نسب مئوية دقيقة، لأن هذا النوع من التقييم يعتمد على اجتهاد شخصي، ولا توجد طريقة موحدة لقياسه بدقة. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية استخدام نظام التصنيف العالمي الجديد، وما يشمله من أيقونات، بزيارة الرابط الإلكتروني: ولي عهد دبي: • ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصُنّاع المحتوى والمصممين حول العالم إلى الاستفادة من هذا التصنيف الجديد، واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس. • حمدان بن محمد يوجّه الجهات الحكومية بدبي للبدء في تبني التصنيف في عملها البحثي والمعرفي.