
تغيرات تحدث في الأمعاء بعد سن الأربعين
من أبرز التغيرات التي تحدث: انخفاض عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء ، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات واضطرابات الجهاز الهضمي. كما يبدأ الجسم في فقدان جزء من قدرته على هضم بعض أنواع الأطعمة، مثل منتجات الألبان، بسبب نقص إنزيم اللاكتاز.
أيضًا، التقدم في العمر يؤثر على بطانة الأمعاء ، فتصبح أقل كفاءة في أداء وظائفها الحيوية، مما قد يؤدي إلى مشكلات في الامتصاص وسوء التغذية. هذه التغيرات لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية، بل قد ترتبط أيضًا بالحالة النفسية والمزاجية، نظرًا للعلاقة القوية بين الأمعاء والدماغ.
الخبراء ينصحون باتباع نظام غذائي غني بالألياف والخضروات، مع تقليل الأطعمة المصنعة، والحفاظ على روتين رياضي معتدل لتحفيز حركة الأمعاء. ولا تنسَ أهمية الفحوصات الدورية بعد سن الأربعين لاكتشاف أي تغيرات مبكرًا والوقاية من مضاعفات أكبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أسباب الشعور بـ"ألم حاد فى العين" وتأثيره على الإبصار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في بعض الأحيان يشعر البعض بألم حاد في العين، والذى قد يحدث بشكل مفاجئ أو تدريجى، ويتراوح بين انزعاج خفيف وإحساس شديد بالوخز أو الحرقة أو الخفقان. وهناك عدد من الأسباب وراء تلك الحالة، بينها أسباب بسيطة، مثل جفاف العين، أو أسباب أكثر خطورة مثل الالتهابات أو الجلوكوما، والتى تتطلب علاجًا فوريًا لحماية البصر وصحة العين على المدى الطويل، وفقا لموقع "Very well health". اهم أسباب ألم العين الحاد يمكن أن يكون سبب الألم الحاد في العين واحدا من: 1. الأجسام الغريبة يمكن للأجسام الغريبة، مثل الغبار أو الأظافر أو حبوب اللقاح أو الرموش، أن تخدش عينك أو تلتصق بها أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، كما يمكن للمهيجات السائلة، بما في ذلك المواد الكيميائية، أن تسبب ألمًا حادًا في عينك، تشمل الأعراض ألمًا مع كل رمش ودموعًا زائدة . اعتمادًا على نوع وحجم وموقع الجسم الغريب، يمكن أن يشمل العلاج ما يلي: غسل الجسم الغريب بلطف بالماء أو قطرات العين وضع قطعة من القطن على الجسم لإزالته العناية الطبية لإزالة الشظايا المعدنية أو الزجاجية 2. التهابات العين يمكن أن تُسبب التهابات العين الناتجة عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات ألمًا حادًا في العين، و تشمل التهابات العين الشائعة ما يلي: التهاب الملتحمة : يُعرف أيضًا باسم التهاب الملتحمة الوردي، وهو التهاب يصيب الملتحمة ، وعادةً ما تُسبب الفيروسات أو البكتيريا أو مسببات الحساسية هذه الحالة . التهاب القرنية : هو التهاب يصيب القرنية ، و قد تُسببه إصابة طفيفة أو دخول جسم غريب إلى العين، كما يُمكن أن تُسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات نوعًا مُعْدِيًا من هذه الحالة . التهاب النسيج الحجاجي : هو عدوى شديدة تصيب الدهون والعضلات والأنسجة المحيطة بالعين، وغالبًا ما تكون ناجمة عن عدوى الجيوب الأنفية ، أو عدوى الوجه، أو صدمة العين. التهاب باطن العين: تؤثر هذه العدوى على السوائل والأنسجة داخل مقلة العين، تحدث عادةً بعد جراحة العين، أو حقنة في مقلة العين، أو إصابة العين . التهاب الجفن : تحدث هذه العدوى أو الالتهاب الشائع في الجفن بسبب الوردية ، وهي حالة جلدية شائعة تتميز بظهور الأوعية الدموية في الوجه والجفون، أو النمو المفرط للكائنات الحية الشائعة مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية أو ديمودكس. 3. تهيجات وأمراض العين يمكن أن تُسبب الحالات التي تُهيّج الجفن الداخلي الحساس أو مُقلة العين ألمًا حادًا في عينك. تشمل هذه المشاكل ما يلي: سحجات القرنية : قد تخدش العدسات اللاصقة أو الأجسام الغريبة الطبقة الظهارية للقرنية، وهي الطبقة الخارجية منها، وقد يؤدي ذلك إلى كشف النهايات العصبية في القرنية، مما يجعلها شديدة الحساسية . جفاف العين: يحدث جفاف العين عندما لا تُنتج العينان كمية كافية من الدموع للحفاظ على رطوبتها، وقد يحدث هذا بسبب بعض الأمراض، أو جفاف العين، أو استخدام العدسات اللاصقة، أو تناول بعض الأدوية . التهاب العنبية الأمامي : يحدث بسبب التهاب القزحية، الجزء الملون من العين، وعادة ما يكون مرتبطًا بإصابة أو حالة من أمراض المناعة الذاتية أو عدوى. الجلوكوما : تحدث هذه الحالة عندما يتراكم السائل في مقدمة العين، مما يُسبب ضغطًا قد يُلحق الضرر بالعصب البصري . 4. الصداع قد تُسبب بعض أنواع الصداع ألمًا حادًا وطعنًا حول العين، مثل: الصداع العنقودي : يُسبب هذا النوع من الصداع ألمًا في جانب واحد من الوجه، من الرقبة إلى الصدغ، قد يسبب أيضًا حساسية للضوء . الصداع النصفي : عادةً ما يُسبب الصداع النصفي ألمًا نابضًا شديدًا في الرأس، والصدغين، و خلف إحدى العينين أو الأذنين، ومن الأعراض الشائعة له الحساسية للصوت أو الضوء، والغثيان، والقيء . متى يجب طلب الاستشارة الطبية فورا؟ الحصول على الرعاية الطبية المناسبة لمشكلة خطيرة في العين يمكن أن يمنع حدوث أضرار طويلة المدى.، اطلب الرعاية الفورية من طبيب عيون، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية المصحوبة بألم حاد في عينك: دليل على وجود قطع أو خدش في عينك جسم غريب عالق في عينك رؤية هالات حول الأضواء ظهور القرنية المعتمة الحمى والقشعريرة أو غيرها من علامات العدوى الجسدية المواد الكيميائية في عينيك احمرار العين، أو تورمها، أو إفرازاتها، أو ضغطها انتفاخ مقل العيون عدم القدرة على تحريك عينيك خارج نطاقها الطبيعي الغثيان أو القيء أو الصداع تغير في البصر، مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواج الرؤية نزيف لا يمكن السيطرة عليه


رؤيا
منذ 13 ساعات
- رؤيا
مرض الزهري.. سباق علمي لمواجهة عودة "القاتل الصامت"
تقارير منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بمرض الزهري عالميا يشهد مرض الزهري، الذي يُعتبر أحد أقدم الأمراض المنقولة جنسياً، عودة مقلقة على مستوى العالم، مما دفع الأوساط الطبية والعلمية إلى تكثيف جهودها لمواجهة هذا التهديد المتجدد. وتتركز الدراسات الحديثة على أربعة محاور رئيسية: سباق محموم لتطوير أول لقاح فعال، والتصدي لظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، وتحسين وسائل التشخيص، ووضع استراتيجيات عاجلة لوقف الارتفاع المأساوي في حالات الزهري الخلقي الذي يصيب المواليد الجدد. أرقام مقلقة وتحديات متزايدة تظهر أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بمرض الزهري على مستوى العالم، لكن القلق الأكبر يتركز حول الزيادة الكبيرة في حالات الزهري الخلقي، الذي ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ويمكن أن يسبب الإجهاض، أو وفاة حديثي الولادة، أو مضاعفات صحية خطيرة ودائمة للطفل، هذا الواقع دفع بالباحثين إلى اعتبار مكافحة المرض أولوية ملحة في مجال الصحة العامة. الحلم الأكبر يمثل تطوير لقاح فعال ضد مرض الزهري الهدف الأسمى في الأبحاث الحالية. وقد حقق العلماء مؤخراً اختراقات هامة في هذا المجال. وتركز الدراسات الحديثة، التي يقودها باحثون في مراكز مثل كلية الطب بجامعة كونيتيكت، على تحديد واختبار بروتينات معينة موجودة على سطح البكتيريا المسببة للمرض (Treponema pallidum). الفكرة الأساسية هي استخدام هذه البروتينات لتحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة قادرة على التعرف على البكتيريا وتدميرها قبل أن تتمكن من إحداث العدوى. ورغم أن النتائج في النماذج الحيوانية كانت واعدة جداً، يؤكد العلماء أن الطريق لا يزال طويلاً، وأن توفر لقاح معتمد للاستخدام البشري قد يحتاج إلى عدة سنوات أخرى من التجارب السريرية. تحدي العلاج والتشخيص على صعيد العلاج، لا يزال البنسلين هو الدواء الأكثر فعالية، لكن ظهور سلالات من البكتيريا أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية الأخرى من الصف الثاني (مثل أزيثروميسين) يمثل تحدياً كبيراً، خاصة للمرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين. وفي مجال التشخيص، تعمل الدراسات الحديثة على تطوير اختبارات أسرع وأكثر دقة. ومن أبرز هذه التطورات، الأبحاث الجارية على "اختبارات التشخيص السريع في نقاط الرعاية" (Point-of-care tests)، التي يمكن أن تعطي نتيجة في دقائق معدودة من عينة دم صغيرة، مما يسهل عملية الفحص والعلاج الفوري، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة ويساعد في الحد من انتشار العدوى. مأساة الزهري الخلقي نظراً للآثار المدمرة للزهري الخلقي، تركز دراسات الصحة العامة على وضع استراتيجيات أفضل لحماية المواليد. وتشمل هذه الأبحاث تقييم فعالية برامج الفحص الإلزامي للنساء الحوامل، وتحديد العوائق التي تمنع بعض النساء من الحصول على الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة أثناء الحمل، ووضع برامج توعية مكثفة حول أهمية الفحص المبكر والعلاج الفوري للأم المصابة لحماية جنينها.


تونس تليغراف
منذ 13 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph إكتشافات أثرية وعلمية حديثة تكشف عن العلاقة الحقيقية للفنقيين بقرطاج
نشرت صحيفة لابريس الكندية تقريرًا شاملاً حول عدد من الاكتشافات الأثرية والعلمية الحديثة التي تساهم في تغيير الفهم السائد لبعض الحقائق التاريخية، وفق ما أوردته عدة مجلات علمية مرموقة مثل Science وNature وPNAS. الفينيقيون وقرطاج كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature في أواخر أفريل أنّ الفينيقيين، الذين أسّسوا مدينة قرطاج بتونس بين القرنين 11 و5 قبل الميلاد، لم يقوموا فعليًا باستعمارها. فقد بين تحليل الحمض النووي لـ210 جثث عُثر عليها في مستعمرات 'بونية' متوسطية أنّها تحتوي على نسب ضئيلة جدًا من الدم الفينيقي. هذا يدلّ على أنّ الفينيقيين – وهم شعب تجاري بالأساس – أسسوا نقاطًا تجارية دون الاندماج السكاني فيها، مقتصرين على نشر ثقافتهم الاقتصادية فقط. البكتيريا المسببة للجذام سبقت الغزاة الإسبان نشرت مجلة Science في ماي دراسة دولية تبيّن أن أحد نوعي البكتيريا المسببة للجذام، M. lepromatosis، كان موجودًا في أمريكا الوسطى قبل وصول الإسبان، خلافًا للاعتقاد السائد. بينما النوع الآخر M. leprae، والذي جاء لاحقًا مع الغزاة، يُعتقد أنه دخل أوروبا من الهند أو أفريقيا قبل نحو 2500 سنة. النياندرتاليون وتغذيتهم الغريبة أظهرت دراسة أمريكية جديدة نُشرت في Science Advances أنّ النياندرتاليين، مثل الحيوانات المفترسة، كانوا يملكون نسبًا عالية من النيتروجين في أجسامهم. المفاجأة أن مصدر النيتروجين لم يكن فقط من أكل اللحوم، بل من استهلاكهم يرقات الذباب التي تنمو على اللحم المتعفن، وهي غنية بالنيتروجين أكثر من اللحم نفسه. هذه العادة تُشبه ممارسات بعض الشعوب الأصلية مثل الإنويت. الكشف عن مقر إقامة الملك هارولد وفق دراسة نُشرت في Antiquaries Journal في جانفي، تمكّن باحثون من جامعة نيوكاسل البريطانية من التعرف على أحد المباني في نسيج بايو الشهير (الذي يروي غزو إنجلترا سنة 1066) كمقر إقامة الملك الإنجليزي الأخير هارولد، بعد مقارنته بمبنى حقيقي اكتُشف عام 2006 في منطقة بوشام، قرب بورتسموث. يذكر أنّ هارولد توفي في معركة هاستينغز أمام غيّوم الفاتح. اكتشاف مقبرة مرتبطة بالملك ميداس في جوان الماضي، أعلن علماء آثار أمريكيون وأتراك عن اكتشاف مقبرة يُعتقد أنّها تعود إلى عائلة الملك ميداس الأسطوري، المعروف بقدرته على تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب. هذا الاكتشاف، في منطقة غورديون وسط تركيا، هو الأهم منذ سنة 1957 حين عُثر على مقبرة والده 'غوردياس'، بحسب بيان صادر عن جامعة بنسلفانيا. أصل الأسماك في المطبخ الياباني خلصت دراسة نُشرت في PNAS في جويلية إلى أن الأسماك أصبحت مكوّناً أساسياً في المطبخ الياباني بفضل تأثير ثقافة الجومون (أسلاف شعب الآينو الأصلي). الدراسة التي أنجزها باحثون بريطانيون وكوريون ويابانيون، أكّدت أن الثقافة الزراعية اليابانية 'يايوي' التي ظهرت قبل 3000 عام تأثرت بأسلافها، إذ فضلت السمك على الدخن، رغم أن هذا الأخير جاء من شبه الجزيرة الكورية مع الأرز. المصدر: لابريس (La Presse – كندا)